أهلا وسهلا بك إلى المسافر السياحة و السفر.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يسرنا ان تسجل معنا في اكبر مواقع السفر للتسجيل اضغط هنا

مغامرات مجنون سفر

2017-07-17
الصورة الشخصية
عدد المشاركات: 1

                                                                    بسم الله الرحمن الرحيم  

وبعد الصلاة والسلام على حبيبي وشفيعي محمد بن عبدالله بأمي وأبيانبي الهدى ويابدر الدجى صلى الله عليك وسلم تسليما كثيرا أما بعد :

أخواني منذ زمن طويل تراودني فكرة التدوين ولكن للأسف بما أنني شخص لامبالي وفوضوي أنسى تدوين الرحلة بعد عودتي فلذلك ارجوا المعذرة لأن ذاكرتي نسيت بعض المواقف والتفاصيل التي يمكن أن تضفي مزيدا من التشويق والاثارة للقارئ العزيز . 

ندخل في صلب الموضوع قبل تقريبا ست سنوات وبضعةأشهر عقدت العزم الى السفر للهند برفقة أماجد شروا من يقرأ ، تحديدا في عام 2010 بعد عيد الفطر المبارك الموافق 10/10/1431 1432 .ذهبتعصرا من قريتي الوادعة في رمال المملكة الكثيفة ، توجهنا الى جدة  لأستخراج الفيزا ،دخلنا القنصلية الهندية استقبلنا رجل قصير القامة هندي الجنسية مسلم على ما اعتقد وأظن يجيد العربية ،وترى في عينية ما رأيت ، دخلنا الى القنصل رفض أعطائنا الفيزا أو على ما اذكر أنه مستعد لأعطائنا شهر فقط ونحن نريد 6 أشهر على الأقل للدراسة هناك ، وبعد فلم هندي أصبنا فيه بخيبة امل من البيقروقراطية التي كنا نجهل سببها لأننا مازلنا فتية يافعين وما زلنا على السريرة النقية بحكم عدم اختلاطنا بالبيئات الخارجية فقط القبيلة وزملاء الدراسة المجتمع السعودي فقط ، المجتمع الذي لازال على سريرة نقية ،ونية صفية ،وقوة شكيمة فيها من الكرم والطيب ومحبة الخير للناس ..الخ ذلك المجتمع الذي لا يوجد فيه نوايا ملتوية فقط يصنع المعروف في الناس ولا يرتجي جزية ، المهم اخبرنا هذا السكرتير الذي تحدثت عنه آنفا ،أنه بأمكاننا استخراج الفيزة وفي وقت وجيز أذا ذهبنا الى مكتب فيفا (اعتقد من سافر الى الهند  من جدة يعرفة جيدا ) لاحت ابتسامات على محيانا ، وقمنا نشكر هذا الشخص الذي ساعدنا لوجه الله لا يريد منا عطاءا أو جزية ياله من شخص طيب ( مازلنا نرى أن جيمع العالم نفسنا يعملون الشئ لوجه الكريم الحليم المنان ) ذهبنا الى المكتب دفعنا له مبلغ اتصل علينا من غداة يخبرنا أن الجوازات جاهزة ) بعدها بدأت اللخبطة في البحث عن حجززات طيران ( لانفقه شيئا ولا نعرف شئ اسمة حجز مسبقا) همنا في البلد عشية من مكتب الى الاخر واخيرا حمدا لله وجدنا مانبتغية ونرجوه ، كانت الرحلة ع الخطوط الهندية جيت اير ويز ،  هرعنا مسرعين الى أسواق جدة لشراء مايلزمنا من ملابس لم نعتد عليها طيلة حياتنا ، ولسوء الحظ وجلهنا بعد ماشرينا (الجينز) ذهبنا به الى الخيط ليقصره لانه طويل ومادرينا أنها لاتحتاج لذلك ، ماعلينا اتجهنا للمطار ، ومن ثم الى الطائرة  وبعد عدة  دقائق اقلعنا ، في هذة اللحظات وبحكم أنها أول سفر لي خارج الوطن الحبيب ،خالجني شعور وشتبكت دموع في خدود ، حتى أن الذين بجانبي أشفقوا علي وأخذو يواسونني ،رغم محاولتي اخفاء دموعي الى ان شنهجتي وعبراتي فضحت أمري ، أ،ه البكاء ليس لمفارقة أحبة بل لمفارقة وطن ياسادة . بحكم أن الطيران هندي اغلب المسافرين كانوا من الهند كنا نتلفت يمنة ويسرة لنرا هل يوجد أحد معنا من أشقائنا في الوطن لم نجد للاسف ، هبطنا في مطار بومباي واذا من بين الوجوه شاب ملامحه من الصحراء اصلع الرأس فرحنا وهلننا به وكبرنا ، للأمانة لم يؤلوا جهدا في مساعدتنا في توجيهنا الى وجهتنا ،ولكن للاسف الشديد كانت وجهتة غير وجهتنا شكرناة وودعناه وتمنينا له التوفيق وحزنا لعدم رفتة لنا وكأننا نعرفه منذ زمن أ،ه أخوة الوطن يا سادة . لم ولن أنسى موقف موظف الجوازات الذي نهر أحدنا عندما تعدا الخط الأحمر عن حسن نية ، مما ترك في نفوسنا عظم الاثر وشعور سلبي عن البلد ، ( لذلك أشدد على أن يستشعر موظف الجوازات الذي يعمل في المنافذ الجوية او البحرية او البرية أ،ه واجهة البلد ويجب علية تمثيله على أحسن مايرام , فغالبا أول شعور للشخص عن اي بلد ياتية عما رأه في المطار نقطة البداية ) ولله الحمد شبابنا على مستوى كبير من المسئولية ، تعبت والله من اللغة العربية الفصحى فعلية فأعمد بالحديث بالعامية ، ( ملاحظة أكتب هذة السطور وأنا على عجل من أمري ) ركبنا طائرة من بومباي عاصمة الهند التجارية الى بنغلور عاصمة الهند التكنولوجية ، وصلنا بفضل من الله . استقبلنا أحد  الشباب وذهب بنا الى السكن مع عائلة مسيحية ، بعد أن قام بواجب الضيافة (خروف مندي ياسادة ) حيث يسكن هو ورفاقة . غدا سأكمل التقرير لأنة يتوجب على الذهاب لانهاء امرا ما من جهة ما . نلتقي  بأذن الله .

انشر هذا الموضوع