الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: اعجوبة الطبيعة ودرة التاريخ صيدنايا

رسائلك

اضغط هنا للدخول

ماهي عاصمة السعودية ؟

 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

تقييم الموضوع

يمكن أن تقيم هذا الموضوع من 1 نجمة (سيء) إلى 5 نجوم (ممتاز) إذا كنت ترغب في القيام بذلك.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 01-15-2015, 07:49 AM
    Robot
    اختي "وصايف الحجاز"
    صيدنايا تقع على طريق برزة البلد التل بعد منطقة التل بقليل
    واذا بتابعي كمان نص ساعة بتوصلي لمعلولا وفيها كمان مناطق رائعة الجمال وموغلة في القدم
    وهي مهد السيد المسيح وسكانها يتكلمون الآرامية وهي لغة السيد المسيح
  • 01-15-2015, 07:49 AM
    Robot
    اول مره اسمع فيها وين مكانها بالضبط
  • 01-15-2015, 07:49 AM
    Robot
    صيديانا لايعرفها إلا من يجربها !
    تحياتي لك على التقرير الرائع
  • 01-15-2015, 07:49 AM
    Robot
    صيدنايا منطقه جيده لابأس بها
    وأفضل مابها شعبها قمه فالاحترام واللطافه
  • 01-15-2015, 07:49 AM
    Robot
    تسلم اديك اخي الكريم
    اما دير الشيروبيم فآية في الجمال والارتفاع
    وزرته اخر مرة ي الشتاء وكان مغطى بالثلج الناصع البياض

    اما عن اصل الاسم فهناك رواية تقول انها من كلمتين
    صيد و نايا
    وهي منطقة كان يكثر فيها الغزلان
    والغزال بالىرامية هو نايا وبالتالي صيد نايا
  • 01-15-2015, 07:49 AM
    Robot

    اعجوبة الطبيعة ودرة التاريخ صيدنايا

    اعجوبة الطبيعة ودرة التاريخ صيدنايا" بين غزالات الامس واليوم.. 2009-11-14لا يمكننا الحديث عن "صيدنايا" بمعزل عن التاريخ، فهي جزء من التاريخ الإنساني تتواصل معه ويتواصل معها، تمتد جذورها في القدم إلى الإنسان الأول الذي سكن الكهوف الصخرية البديعة التي صنعتها يد الطبيعة.
    فـ "صيدنايا" تزخر بكل ما هو نادر ونفيس، من كتابات وتماثيل وجدر وعمد ورسوم تعتبر بمثابة سفر عظيم يضم بين دفتيه حكايا حضارات وحضارات تعاقبت.
    أصل التسمية:
    تجثو "صيدنايا" على مستشرف من جبال "القلمون" المعروف بجبل "سنير"، وترتفع نحو (1450) متراً عن سطح البحر لتصل عند قمة "دير الشيروبيم" إلى حوالي (2000) متر بإطلالة ولا أجمل على سهل فسيح يشرح الصدر سمي باسمها، والتي اختلف الباحثون حول أصلها وإلى أي تاريخ تعود.
    تقول السيدة "ثناء الهلال" – إجازة في التاريخ ومهتمة بالتراث- : «تضاربت الآراء حول أصل التسمية وتاريخها فثمة قائل: إن الإمبراطور "جوستنيانوس" اجتاز هذه المنطقة في القرن السادس الميلادي، وكان يتصيد في الجبال، فظهرت له ظبية تحولت إلى امرأة بيضاء غضة كأنها برج فضة وأمرته ببناء الدير المعروف حالياً بدير "سيدة صيدنايا"، ومن هنا جاءت التسمية، والبعض الآخر يقول إن اسمها اشتق من اسم أحد الفلاسفة القدماء وكنيته "الصيدناوي"، واشتق البعض اسمها من لفظة آرامية تعني محل الأدوية والمستشفى بسبب موقعها وطيب هوائها».
    "صيدنايا" القديمة:

    احدى الساحات في صيدنايا ويظهر تمثال السيدة
    يقول السيد"يوسف رعد" من مواليد "صيدنايا" عام / 1924/ كاتب وباحث في التراث التقيناه بتاريخ /11/11/2009/: «كانت صيدنايا حتى الأربعينيات من القرن الماضي محصورة في مساحة جغرافية صغيرة، وكان هناك الكثير من الكنائس والأديرة خارج حدودها، ما يدل على الماضي العريق لأجدادنا وما خلفوه من أوابد باقية اتضح منها أن وجود الإنسان في هذه المنطقة يعود إلى أيام الكهوف، فهناك كهوف "مارسابا"، "مارجريس" ومغاور "الشيروبيم" و"مارتوما"».
    ويضيف "يوسف رعد":«أما أحياء "صيدنايا" القديمة، فتشكلت تبعاً لطبيعتها الجغرافية، فمثلاً شطرها الطريق الرئيسي إلى قسمين مشكلاً حارتين، الحارة "الفوقا" التي تتوضع منازلها في السفوح الشرقية لـ "قرنة حسنة" والشعاب الضيقة المطلة على بداية الطريق الصاعدة إلى "مارتوما" وبين الهضاب الجنوبية للمنطقة المسماة بـ"القلعة"، أما الحارة "التحتا"، فتحتل الميول القبلية للتل الذي بني عليه الدير والشعاب والروابي المحيطة بمدخل الطريق الهابطة إلى الوادي فنجد حارات "مار بطرس"، "القلعة"، "رأس العمود" و"ساحة العين"».
    لكن كيف كان المنزل الصيدناوي القديم يقول "رعد": «يتألف البيت القديم من طابقين، الأرضي ويضم عدة غرف مربعة متقابلة يفصل
    يوسف رعد
    بينها فسحة مسقوفة تسمى الإيوان، أما الطابق الثاني فيتألف من عدة غرف "علالي"».
    تآخي:
    ويؤكد "رعد" أن الفوارق تضيع في "صيدنايا" حيث تتعانق المشاعر النبيلة وتتحد العزائم من أجل إنهاض المدينة، فالدين لله والوطن للجميع، حيث تقرع أجراس الكنائس، وترتفع تكبيرات الآذان في جامع "أبو بكر الصديق" الذي بني عام /1928/م في عهد "تاج الدين الحسيني" وسط بلدة "صيدنايا" آنذاك، والتي تضم كما هو معروف العديد من الأديرة ومنها دير "سيدة صيدنايا"، دير "الشيروبيم"، دير القديس "توما"، دير القديس "جاورجيوس"».
    أكلات شعبية:
    وعن الأكلات الشعبية المشهورة في صيدنايا تقول الآنسة "منال عازر" العاملة في مركز صيدنايا الثقافي التي التقيناها بتاريخ /30/9/2009/:«تشتهر مدينتنا بأكلات تراثية شعبية مشهورة أهمها "الكشك" ويتكون من اللبن والبرغل، وأكلة الــ "أرومة" وتتكون من اللحمة المفرومة الخشنة واللحمة البيضاء، وأكلة "الكبة" التي تتكون من البرغل واللحمة، وأخيراً "حلاوة الدبس" وتتكون من دبس العنب والطحين.
    بقي أن نشير إلى أن "صيدنايا" التي يقطنها نحو (30) الف نسمة، ويعملون في مختلف مجالات الحياة زراعة وأعمال حرة، ولما
    كلوديا الفحل ومنال عازر
    فيها من كنوز وخدمات مختلفة كالفنادق والمطاعم، وما تقدمه من مأكولات شرقية وغربية ومحلية، والأبنية الحديثة الجميلة تعتبر مقصداً للسياحة الدينية والتاريخية والثقافية.
    يذكر أن "صيدنايا" حملت العديد من الأسماء، فبعضهم أطلق عليها (دانافا) أو (دانابا) كما وردت في بعض كتبة الكرسي الأنطاكي، ودانايا كما وردت في المجمع المسكوني الرابع المنعقد في الأناضول سنة /451/ ميلادي، و"يوستينيا نوبولس" كما دعاها بطريرك أنطاكية جورجيوس الثالث /902/ميلادي.

    المدونة

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •