الشّماليّ عاشق بيروت
يقول المثل:
"أن تصل متأخرًا خير من أن لا تصل أبدًا"
وهذا ما ينطبق على تأخيري الطّويل في رفقة الأعضاء الكرام لزيارة الشّمال اللبنانيّ الحبيب...
فالعذر كلّ العذر واللائمة تقع على المنتدى الّذي حرمني ومنذ شهر رمضان المبارك رؤية صور التّقارير والتّنعم بجمالها واخضرار المناظر الطّبيعيّة الّتي تنبض بها.
واليوم وبالصّدفة أطللت برأسي من نافذة المنتدى فتفاجأت أن الماضي قد عاد والعطل الفنيّ قد زال ولله الحمد.
لو تعرف يا عاشق أنّني أنتظر في تقاريرك المقدّمات الّتي تستهلها بها أكثر من انتظاري الأماكن الّتي تلقي عليها الأضواء وذلك لعذوبة أسلوبك في الكتابة وتناسق تعابيرك العربيّة وخلوّها من الأخطاء الّتي تطعن خاصرة الضّاد وتبخسها شأنها.
وهنا طرابلس الفيحاء من الداخل..
الشّمال، الجمال، البساطة والاخضرار. منطقة رائعة ولكنّها للأسف مهمّشة من قبل الدّولة ووزارة السّياحة وصدقًا لا أفهم السّبب مطلقًا
:114:
أحسدك على هذا الاستقبال المميّز من شجيرات خضراء يانعة تمهّد لك طريقك بمحبّة وتهليل
أكتفي بهذه الزّيارة الخاطفة لأنّ الطّبيعة قد جنّت في الخارج وبدأ المطر غزيرًا يرافقه قصف عشوائيّ للرّعود ونور مبهر للعيون للبروق وحتمًا سيؤدي ذلك إلى قطع التّيار الكهربائي
:108:
فإلى اللّقاء في الغد بإذن الله
تحياتي