:smile002:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تحية طيبة :36_1_39: :36_1_39: وبعد :
في هذه الحلقة سوف نتحدث عن الرحلة إلى شلالات كلاردشت
قبل صبيحة هذا اليوم وبالتحديد بعد عودتنا من منطقه نمك أبرود ( جالوس ) تم الاتفاق مع صاحبة المنزل على إحضار سائق :36_7_14: آخر أكثر رزانة وهدوء من السائق الذي أقلنا إلى مدينه جالوس حيث كان شاب :36_6_7: في مقتبل العمر ومفعم بالنشاط والحيوية وعلى عجلة من أمره . بالفعل حضر سائق التاكسي :36_7_14: عند الساعة التاسعة صباحا وكان رجل كبير في السن على مشارف الخمسينات يظهر عليه الهدوء والرزانة. تم الاتفاق معه بسعر 20000 ألف تومان مايعادل
( 85 ريال سعودي ) :36_1_36: من التاسعة صباحا حتى السادسة مساءً .
طبعا نحن جلسنا من الصباح الباكر :icon_sunn وكالعادة تم تحضير وجبة الإفطار :1076: التي فضلنا تناولها خارج المنزل - يعني من ضمن برنامج الرحلة – طبعا تم وضع جميع احتياجات الرحلة في السيارة ( عدة الشواء – الإفطار المجهز – البساط – كاميرات التصوير................الخ )
انطلقنا بالسيارة :36_7_14: وفي الطريق توقفنا عند احد محلات الجزارة وأخذنا ثلاث كيلو لحم مفروم لزوم الشوي -
( سعر كيلو اللحم 5000 تومان يعادل = 20 ريال سعودي ) - :36_1_36: وبعض الحاجيات من احد البقالات .
ثم انطلقنا إلى وجهتنا ,
الطريق استغرق حوالي النصف ساعة فقط كان منها ربع ساعة تقريبا على طريق معبدة والباقي منها كان على طريق غير معبدة حجرية , كان هناك نهر كبير يجري :surfing: بجوار الطريق من الجهة اليسرى وعلى الجهة اليمنى كان هناك أحجار كبيرة جدا مرقمة وعليها بعض الكتابات اخبرنا السائق إن هذه المنطقة هي مقلع لبعض أنواع الصخور (صخور الجرانيت ) وكل صخر يرقم وتأخذ أبعاده وأيضا وزنه ليتم بعد ذلك تحديد سعره . المهم أكملنا مسيرنا حتى وصلنا لنقطه ما فتوقف سائق التاكسي وقال ها قد وصلنا إلى منطقة الشلالات . ترجلنا من السيارة وأخذنا كاميراتنا معنا وبدأنا نمشي :36_1_22: :36_1_24: بمحاذاة النهر ولا أخفيكم فقد كانت الطريق وعرة جدا نتيجة لتناثر الصخور بمختلف أحجامها على جانبي مجرى النهر :11sh: استمرينا في المسير على أقدامنا :bounce8: حتى وصلنا إلى مصب الشلال بعد ذلك عدنا أدراجنا . استغرقت عمليه التمشيط :097: :36_1_22: بين الذهاب إلى مصب الشلال والعودة مرة أخرى إلى مكان توقفنا في البداية
قرابة الساعة والنصف , المنطقة كانت هادئة :36_1_41: :24: جدا فلا يوجد فيها سوانا وهي بعيدة عن مصادر الضوضاء فلا وسائل نقل أو غيرها من مسببات الإزعاج مع ذلك الانهماك:whistling في اكتشاف المنطقة والتقاط الصور نسينا وجبة الإفطار التي حضرناها وعندما عندنا إلى السيارة تذكرنا وجبة الإفطار فقلنا مبد هاش الأكل الأكل فذهبنا بالسيارة إلى ارض منبسطة وبالقرب من النهر افترشنا الأرض وبدأنا بتناول وجبة الإفطار :36_1_51: التي كانت في وقت الظهيرة حيث كانت الشمس:104: في كبد السماء فأدينا الصلاة .
ماء النهر كان باردا جدا يصعب الاستحمام فيه , وقد يسأل أحدكم ماالذي يجبرك على الاستحمام فيه ؟ فأجيبه
انه القدر , فأثناء سيرنا كنت احذر زوجتي من السقوط في النهر أثناء عبورنا :36_1_33: له وتنقلنا بين
جنباته لأنه كما قلت لكم المنطقة وعره والصخور الملساء تغطي الأرض مما يصعب من السير فوقها خاصة
إذا كانت مبلله بالماء , ومن شدة حرصي وكثرة تنبيهاتي أنا الوحيد الذي سقط :36_7_13: في ماء
النهر واخذ دش بارد وتأكد من درجه حرارة ماء النهر المنخفضة :36_1_26: وصاحب ذلك هبوب رياح
خفيفة تحمل هواء بارد فزاد الأمر سوءا بالنسبة لي .
نكمل حديثنا: بعد تناول وجبة الإفطار قلنا للسائق أن يأخذنا إلى احد قمم الجبال لرؤية الثلج :36_15_6:
( اليخن ) وفعلا بدأنا مرحله الصعود بالسيارة :36_7_14: لمسافة لاباس بها بعد ذلك توقف السائق وقال
إلى هنا انتهينا أكثر من ذلك لاتستطيع السيارة الصعود فترجلنا من السيارة وبدأنا الصعود على أقدامنا:36_1_34: , مشينا لمسافة حتى اخذ منا التعب :36_1_47: مأخذا وتفاجئنا :36_1_10: في النهاية أن الثلج ابعد مايكون عنا فالذي نشاهده بالعين لايمكن الوصول إليه إلا بالالتفاف حول مجموعه من الجبال فآثرنا العودة إلى كلاردشت ولكن اللحم المفروم والسلطات وووووو.............................. أين سيكون مصيرهم؟ :114: فأقترحت على صديقي أن نجلس :gathering على احد الهضاب المشرفة على مدينة كلاردشت وبالفعل تم اختيار احد هذه الهضاب وهي قريبه من المنزل الذي نسكنه أنزلنا جميع حاجياتنا وافترشنا الأرض , عند ذلك قال سائق التاكسي انه سوف يذهب إلى بيته لأنه قريب وسوف يعود ألينا بعد ذلك , اتفقنا معه على أن يعود إلينا عند الغروب:104: , أخذنا جولة على تلك الهضبة - وبصراحة كانت إطلالتها جميله جدا - ثم بعد ذلك أشعلنا الفحم :222: لنبدأ عملية الشواء وأثناء ذلك دخلت علينا سحابة :mf_depres محمله بالرذاذ المنعش فأكملنا تناول طعامنا:36_1_51: وماهي إلا لحظات وإذا بالشمس :104: تسدل ستارها لتعلن نهاية يوم حافل بالمغامرات .
وفي طريق عودتنا إلى المنزل اتفقنا مع سائق التاكسي ليقلنا في صبيحة اليوم التالي إلى منطقة جواهرده.
والآن أترككم مع بعض الصور لذلك اليوم
الصور التالية ملتقطة بكاميرا عادية فاعتذر عن عدم وضوح الصورة
الصور التاليه بعد السقوط في النهر ويظهر عليها اثار البلل بالماء :
مجموعة من الصور للهضبة المشرفه على كلاردشت وتظهر فيها السحب القريبه التي تتخلل الهضبة:
الصورة التاليه مع نمرتوجانا وايضا الصورة غير واضحه لانها ملتقطة بكاميرا عادية :
الصور التاليه اثناء عملية الشواء وجميعها التقطت بكاميرا الهاتف الجوال لان الكاميراالخاصة بي تحتاج الى شحن :
الى لقاء قريب ان شاء الله :36_3_16: في حلقة جديدة ( رحلة الى جواهردة )