رد: رحلتي الجديدة إلى سوريا قصة مصورة
نبدأ باسم الله تعالى
في يوم الأربعاء 30-3-2005 و في تمام الساعة الثالثة عصرا خرجت من منزلي مع السائق باتجاه بيت صاحبي أبو ناصر
للانطلاق بسيارته في رحلة جديدة إلى بلاد الشام المنصورة
و كنت قد أعددتُ العدة و الأغراض اللازمة للسفر
1- شنطة الملابس
2- الهاتف النقال
3- الكمبيوتر المحمول
4- الكاميرا الديجيتال
5- الكتب اللازمة للرحلة
6- الصندوق السري ( عدة الطبخ و النفخ )
و سميته بالسري لأن صاحبي أبو ناصر و الذي يعرفني جيدا جدا و منذ عشرين سنة لا يعلم أني طباخ ماهر و من الدرجة الأولى
هذه كانت مفاجأة الرحلة بالنسبة له :109:
انطلقت لبيت الرجل و هناك أدخلنا الأغراض في سيارته
و بعد ركوبنا للسيارة سمعنا المؤذن ينادي لصلاة العصر توقفنا في مسجد جمعية الفيحاء فصلينا العصر
و ذهبنا للتسوق و شراء القهوة و الهيل و الشاي ...
ثم خرجنا إلى منطقة الشويخ الصناعية لشراء التمر من محلات التمور هناك كهدايا للأحباب في بلاد الشام
و شراء بعض مستلزمات الرحلة ....
انطلقنا بعد ذلك إلى الخط السريع المتجه لحدود السالمي فوصلنا هناك مع أذان المغرب
سارت أمورنا في الحدود بسلاسة و الحمدلله سواء في الحدود الكويتية أو السعودية ثم انطلقنا بعد ذلك لمدينة حفر الباطن
و دخلناها مع أذان العشاء أي في الساعة 7:50 دقيقة تقريبا و منها انطلقنا إلى مدينة رفحاء و التي تبعد عن الحفر مسافة و قدرها 275 كم
و كنت قد اتفقت مع صاحبي بأننا سنتناول العشاء في هذه المدينة و عند دخولنا لرفحاء وجدنا إعلانا لمطعم جديد فتوجهنا إليه و بما أننا نباتيين فقد سعدنا بوجود هذا المطعم العجيب
فطلب صاحبي أبو ناصر ماعون كبير من التبولة و أما أنا فماعون صغير لسلطة الفواكه :108:
أكلنا و حمدنا الله تعالى و هنا ضربت في رأسنا فكرة شرب الشاي و القهوة في جلسة على الرصيف
أوقفنا السيارة بعد خروجنا عن رفحاء و فرشنا البساط و هات يا شاي و قهوة!
فقد كان الجو بديعا و الأرض قد أصابتها نداوة المطر
بعد ذلك انطلقنا في طريقنا إلى عرعر هذه المدينة التي تبعد عن رفحاء مسافة 300 تقريبا و
وصلناها الساعة الواحدة ليلا و كانت سرعة السير التي أطوي الأرض بها 150 كم في الساعة!
انطلقنا بعد ذلك إلى مدينة طريف
فوصلناها في الساعة 3:10 فجرا و واصلنا السير إلى القريات و منها إلى الحديثة و القريبة من الحدود الأردنية
و هنا تشاورنا بخصوص المواصلة و الدخول إلى الأردن أو النوم و الراحة في الحديثة و كان صاحبي أبو ناصر
متعبا فقررنا النوم و الاستراحة في إحدى المحطات هناك و أما أنا فقد أكثرت من شرب الشاي و القهوة
الأمر الذي يعني أن لا نوم إلا بعد يومين :110:
المهم صلينا الفجر و خلد صاحبي إلى النوم أما أنا فلا أدري هل أعاني من السهر أم أن شخير صاحبي
قد حرمني من النوم و لكن الحمدلله تيسرت لي فترة سكون في الساعة 6:30 صباحا فنمت
و استيقظت في الساعة 9:30 و كأني نمت 20 ساعة بسبب القهوة أيضا