الرد على الموضوع

أضف مشاركة إلى الموضوع: دمشق تزهو بمدارسها القديمة

رسائلك

اضغط هنا للدخول

ماهي عاصمة السعودية ؟

 

يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة

الخيارات الإضافية

  • سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].

تقييم الموضوع

يمكن أن تقيم هذا الموضوع من 1 نجمة (سيء) إلى 5 نجوم (ممتاز) إذا كنت ترغب في القيام بذلك.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)

  • 02-02-2015, 12:50 AM
    Robot

    رد: دمشق تزهو بمدارسها القديمة

    ماقصرت بس لو بحبحت الصور شوي (الترجمه) يعني كثرت من الصور ..., موضوع مميز
  • 02-02-2015, 12:50 AM
    Robot

    رد: دمشق تزهو بمدارسها القديمة

    حبيب قلبى ابو علاء

    الف شكر لك علي هذا المعلم الكبير

    ويسعدك ربي
  • 02-02-2015, 12:50 AM
    Robot

    رد: دمشق تزهو بمدارسها القديمة

    اخي bualaa يعطيك العافيه فعلا طراز معماري قديم ورائع .
  • 02-02-2015, 12:50 AM
    Robot

    دمشق تزهو بمدارسها القديمة


    الأوابد تحكي تاريخها وأسرار عظمتها
    دمشق تزهو بمدارسها القديمة
    المدرسة الجقمقية في دمشق تتميز بطابع معماري فريد وتعتبر نموذجا على تطور فن العمارة في العهد المملوكي
    .
    يوجد في دمشق عدد من المدارس القديمة التي يعود بناءها إلى العهدين الأيوبي والمملوكي، وتتميز بطابع معماري فريد إضافة لكونها متحفا لأنواع الخطوط والكتابة التي كانت سائدة في تلك المرحلة.
    وتعتبر المدرسة الجقمقية التي تقع شمال الجامع الأموي من أهم تلك المدارس من حيث القيمة التعليمية التي كانت تتمتع بها، إضافة إلى طابعها المعماري المميز الذي يعود لفترة العهد المملوكي.
    ويقول أسامة مهنا (ماجستير تاريخ) "يعود تاريخ المدرسة إلى العهد المملوكي وقد بناها الأمير سيف الدين جقمق عام 1419 لتكون مركزا لتعليم الكتابة العربية وكافة العلوم الأخرى، إضافة لاحتوائها على محراب للصلاة وغرفة استخدمت كمدفن لسيف الدين وأمه".
    ويشير مهنا إلى أن المدرسة الجقمقية تعتبر من أجمل مدارس العهد المملوكي، وهي نموذج لفنون ذاك العصر في العمارة والزخرفة، مشيرا إلى أن أحد المؤرخين وصفها بقوله "جاءت في غاية الحسن ليس في دمشق ولا مصر نظيرها، مخططها تصميمه مبتكر بالإضافة إلى الجمال والإتقان في البناء وخاصة في بناء المقرنصات وفي حجارة الواجهات والأشرطة الكتابية والحليات المعمارية والعناصر الزخرفية التي استخدمت في كسوة الجدران الداخلية".
    ويضيف "تعرضت هذه المدرسة للنهب بعد وفات الأمير سيف الدين، إلا أنها بقيت مفتوحة للتدريس إلى أن دُمرت أثناء الحرب العالمية، وقد تولت مديرية الآثار والمتاحف في سورية ترميمها، وفي عام 1974 جرى تحويل المدرسة إلى متحف للخط العربي افتتحه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد".
    وتقول عروبة الزعبي (أمينة متحف المدرسة الجقمقية) إلى أن المتحف يضم كتابات باللغة العربية القديمة واللغات السامية (الآرامية، والأكادية، والنبطية، والكنعانية) إضافة إلى كتابات مسمارية نقشت على الأحجار بخطوط عربية ونسخت بالخطين الرقعي والديواني.
    وتضيف "يضم المتحف أيضا إحدى عشر خزانة تحوي وثائق تدل على تطور الكتابة عبر العصور، وصور لرسائل النبي (ص) وشواهد قبور كشاهدة قبر أمير العرب امرئ القيس التي كتب عليها باللغة الآرامية وبالخط النبطي، وصور للقرآن الكريم مذهبة ومزخرفة، وبعض النقود الذهبية".
    وحول الطابع المعماري للمدرسة تقول عروبة "تتألف المدرسة من قاعة مستطيلة الشكل تبلغ مساحتها حوالي 300 مترا ويصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار، أما مخططها فيتألف من مدخل مسقوف مؤلف من باب ودهليز منكسر يفضي إلى صحن المدرسة وهو مسقوف تحيط به أربعة أواوين وتربة تحتل الزاوية الشرقية الشمالية".
    وتشير عروبة إلى أن المدرسة تتميز عن غيرها من المدارس بعدم وجود قبة سماوية لها، إضافة لوجود شريط مذهب من الكتابة القرآنية النافرة يحيط بالمدرسة في الداخل والخارج.

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •