رد: رحلتي الى البرازيل
مرحبا أخوتي
مرة اخرى أرجو من مشرف الصفحة ابلاغي ببيريده الاكتروني حت أرسلى له الصور لاني عجزت تنزيل الصور و ايضا لو بغى أعطيه اسم المستخدم و كلمة المرور
وقفت عند إحدى الماركات
لما دخلت هذا الماركت لكوني أحب أن أدخله أكثر من المطاعم إذا كنت في بلد خارجي و بعد ذلك توجهت إلى قسم اللحوم فقلت أريد لحم بقر"بيف" بالانجيليزية و القوم قلة منهم من يعرف الانجيليزية فراطنني رطنا لم أفهم منه و ما كان ذلك سيئا إذ يمكن أن يستفيد الانسان بعض الكلمات ثم أخرج لي شريحة من اللحم فقلت أهذا "بورك" فقال بالبرتغالية "بوكا" أو "بوركا" يعني لحم خنزير أجلكم الله و أعزكم فقلت أنا لا آكل لحم الخنزير
ظللت أبحث و أبحث حتى وجدت سمك التونة و هي أحب إلي من طعام مجهول الهوية و اشترت خبزا و شطة و عصيرا و ملاعق و أكواب بما يقارب 25 ريالا برازيلا ما يعادل 55 ريالا سعوديا أو قريبا من ذلك لكني لم أكن قد أحضرت من الغرفة ما يكفيني من المال فاضطررت إلى ارجاع الأكواب ثم أكملت طريقي إلى النزل
تناولت ما كتب لي أن اتناول من المراسلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى بلغت الساعة الثالثة تقريبا صليت ثم اكملت ما كنت قد شرعت فيه و انا لا أذكر بالتحديد أفتحت التلفاز قبل ذلك او بعده لكني على أي حال فتحته و نظرت في بعض قنواته الرياضية و هي دولة معروفة بولعها بكرة القدم و الاستاذ الرياضي لا يبعد عنا كثيرا
لما بلغت الساعة السابعة و اذا بالتعب بلغ مني كل مبلغ ذكرت أورادي و اسدلت ستائر حجرتي لم استفق منه إلا
يوم الأحد
كالعادة نظرت في موبايلي , رددت على بعض الرسائل , توضأت , صليت ، و من جاء منكم إلى مثل هذه البلاد فسوف يفتقد الأذان حتى يشتاق إليه و يآلهه و من المهم أني ذكرت أورادي حتى جاء وقت الفطور و هو في هذا النزل مجاني و في بعضها قد لا يكون مجانيا نزلت إلى الدور الأول بعد سؤال موظفي الاستقبال عن مكانه
دخلت إلى البوفيه المفتوح و ماذا عسى أن يكون فيه إلا نعمة الله و فضله لكني أتوجس من المأكولات المجهولة الهوية ؛ لا أقدم على شئ إلا و أتأكد أنه من الطيبات فأخذت بيضا و بجواره شيئا آخر أظنه نقانق و ما أنا من عشاق النقانق , استدرت فوجدت جبنا مالحا و جنة شيدار و وجدت شرائح لحم تركية
أقف هنا و أكمل فيما بعد إن شاء الله
