ألسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة.
أول مساهماتي معكم مذكرات أرجوا ان تكون ممتعة.
عرض للطباعة
ألسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة.
أول مساهماتي معكم مذكرات أرجوا ان تكون ممتعة.
أول أيام دراستي في إحدى الدول الاسيويه.
طالب جديد لنج...زادي دعوات الوالدين وحفنه من الدولارات وحقيبة صغيره(شنطه هاندباق) في زمن كانت في الدولارات تُشق لها الاحذيه لإخفائها من أعين السلطات ولا يتجاوز مبلغ التحويل الرسمي الخمسين دولار علماً بان هذا المبلغ لايفى بإيصالك ابعد من مطار الخرطوم.
تحركت بنا الطائرة التابعة للخطوط الجوية الخليجية تشق بنا السماء وكان في السماء بقايا من غيوم مكنتى من حل معضلة طالما فكرت فيها متجاهلاً حقيقة أن الغيوم تجمع للبخار(لأدرى اظنن كنت أفضلها كتله صلبه) تمنع الطائرة من اختراقها علها تعيدنا إلى الأرض وينتهي هذا الكابوس) وحتى حجزي على متنها كان يحتاج للكثير من الجهد(كانت تلك الأيام أولى أيام حرب الخليج الأولى وعقب اجتياح السيد صدام حسين صاحب الطموحات المميتة للكويت.
اذكر أن من كان يجلس بجواري كان أول من حاول آن يكسر حاجز الصمت الذي فرضته على نفسي وذلك نسبه لنصائح كثيرة تلقيتها من أهلي وبعض النصائح الأخرى من طلبه تلقوا تعليمهم في نفس ألدوله(لاتامن قدماء ألطلبه على شي خصوصاً أموالك) يالها من ثروة خمسون دولار مع وعد بإرسال المزيد بعد أن يستقر بى الحال.
حاول الجالس بجواري أن يتسلى ويشغل نفسه عن أزيز الطائرة.
بدا معي حواراً لم يتم.
سلام عليكم ياخينا؟؟؟
يبدوا أن مظهري كان يدل وبوضوح على حداثة سني وقله خبرتي بالأسفار.
عليكم السلام.
أول مره تسافر؟؟
لا(وانأ أكاد أن انفجر من الغيظ) لا طبعاً ما أول مره(أقول ليه أول مره لأيه أنا عوير!! عشان يقلع خمسين دولاري واحتمال يشيل ألجزمه)!!
ماشى قطر ولا مستمر طوالى؟؟؟(كان من المفترض أن نطير عن طريق قطر)
قلت له ياخى معليش والله انا تعبان شويه(قلتها وقتلت الكلمات في فمه وانا اصطنع الصرامة خوفاً من أن يكون احد الذين حزرت منهم)
فصمت محدثي واثر السكون على الاستمرار في حديث جلب له ردود مغتضبه وجافه.
تناولت وجبة الغداء وتأملت المضيفات متسائلاً هل هم عرب(العرب بالجرب إن شاء الله) اعني عروبتي.
حطت بنا الطائرة في مطار الدوحة الدولي نزلنا وسلمت الجواز للمسؤل عن ركاب الترانزيت وانا أتسال هل هو عربي(معذور كنت وقتها يصعب على التميز مابين العرب والخواجات) كنت أظن أن العرب سمر مثلنا اغلبهم!!!
تجولت في ردهات المطار وأول مالفت انتباهي وقتها انه اى المطار صغير مقارنه باسم مطار دولي(رغماً عن قله خبرتي) لاحظت ذلك وقتها...ألان بعد أن كتب على ان أصبح من كبار أبناء بطوطة تيقنت أن ذلك المطار صغير.
منعنا من الدخول للمدينة لظروف التأهب القصوى وقتها واقتراب الحرب.
سالت عن المسجد دلني هندي كنت اشك انه هندي بعد أن اخبرني احدهم إن في الهنود(هنود سود وخدر) دلني على مكان ضيق في الطابق الأول صليت وتذكرت اهلى فاغرورقت عيناى وفاضت دمعاً بالله كنت لم ابلغ العشرين..كبير بمقاييس الغرب وصغير بمقاييس أمهاتنا.
أتى النداء للتوجه إلى الطائرة لمواصلة الرحلة...ركبنا وانأ اشعر بالخوف لاقتراب الحلم المنشود واقتراب موعد ابتداء أول غربه فعليه....أفكر في مصيري واضع شتى السيناريوهات الممكنة...ماذا لو سطا احدهم على ثروتي التي احملها(خمسين دولار) ومائه مخفيه في حذائي لم أخبركم عنها خوفا ممن حولي تملكني إلى الآن.
وللمذكرات بقية
توجه الركاب المتوجهين إلى المحطة الاخيره ولا أظن أن من بينهم من كان خائفاً مثلى معذور كما أسلفت صغر سن وقله خبره وابتعاد عن دف المكان الذي اعتدت عليه رغماً عن أنى حلفت بأغلظ الإيمان أنى لن أعود(جاهلاً وقتها كنت بغلاة الأوطان) وهوان الغريب.
تشاغلت بمن حولي علِى انسي ما إنا مقدم عليه كان معظمهم من الهنود وكلهم يشبهون ذلك الذي دلني على المسجد في مطار الدوحة(إذن إنها حقيقة) بين الهنود سود أيضا!!!
أتت المضيفة تدفع إمامها مانسميه بترابيزه لها عجلات(مليئة بألوان من الشراب) لا أخفيكم سراً إذا قلت انه لا خبرة لي بأمور الشراب غير ذكريات بعيده كان فيها بعض من اقاربى يشرب فيها مثل هذه المشروبات قبل أن يقرر الإمام جعفر محمد نميرى التخلص منها ، كنا صغاراً يهمنا في الزجاج قيمته بعد أن يعب من يشتريه محتواه في جوفه...وياتى الحماري منادياً (ألمعاه قزاز شوالات صفايح(حتى صفائح كانت تنطق بلحن(صوفويح) المهم أنى هممت بان اطلب منها أن تسكب لي منها فقد اغرتنى الألوان غير أنى تراجعت وفكرت في قصص كثيرة عن سكارى غابوا عن الوعي وفعلت بهم الخمر الأفاعيل لاسيما وانأ مقبل على بلد لأخال لي فيه ولا عم ولا قريب عدا أبناء عمى الاثنين وكانوا يدرسون على بعد 38 ساعة بالقطار من المطار...قطار ينهب الأرض نهباً(ماكنت أظن أن القطار بمثل هذه السرعة فلا خبرة لي بركوب القطارات سوى رحله واحده من الخرطوم لبور تسودان استغرقت ثلاثة أيام بلياليها (فُك فيها الباكم الذي لا اعلم ماهو أكثر من 28 مره) كل مره يتوقف فيها القطار يخبرنى احدهم بان احدهم فكه ألباكم!!!
ما حدث أنى لم استجب لشيطاني الذي زين لي أن طعمها بمثل حلاوة لونها(يا لها من كذبه اكتشفتها لاحقاً)
تنبهت إلى حقيقة أنى مقبل على بلد لا يجدي فيه الحديث بلغتي التي أجيدها فصعقت وبدأت استجمع دروس بعيدة تلقيتها في المدارس وكنت لا أبه بها كثيراً ياليتنى فعلت(تذكرت أول مات ذكرت حصص الاسبلينغ واستاذى العزيز محمد المدني وضحكت على نفسي بعد أن كنت اضحك عليه بعد كل تلك المقالب التي دبرتاها له)
التفت للهندي الجالس بجواري واذكر أنى بعد جهد جهيد سألته سؤال لو سالنى أحدكم نفس السؤال بنفس الكيفية لما أجبته وقد كان سؤالي كالاتى وأتحداكم أن تجيبوه(Do what time Aero plane arrive??)
الغريب في الأمر انه أبدى تجاوباً ولكن للاسف لم افهم ماقاله(هههههههههههه)
على العموم كنت مرتاعاً جداً للفكره.
واخيراً بدا العذاب واتى صوت اظنه كان الامر بربط الاحذمه لقرب محطة الوصول.
لا اذكر شياً غير انى تليت كل ايه كنت احفظها.
وفى الحلقه القادمه تجربتى فى المطار.
بعد ان تلوت كل صلواتى ترجلت عن الطائره وكان الوقت اشبه بالصباح ولكننى كنت مذهولاً من كثره القوم.
لم اكن ادرى انه يمكن لهذا العدد من البشر ان يجتمع فى وقت واحد فى داخل مطار!!! وانا من كان يلعن توافد الغرباء على سوق امدرمان يالى من ساذج...تلفت يمينا ويسار على اجد مايدلنى على الخطوه التاليه. وجدت من اتوا معى على نفس الطائره يتجهون وينظمون انفسهم فى صفوف ذهبت إلى حيث ذهب القوم ووقفت متابطاً شنطتى ال(هاندباق) حتى وصلت الى نهايه الصف تامل الرجل جوازى ونظر فى وجهى حتى شككت ان هناك فى شكلى مايريب وطفقت اتذكر جرائمى فلم اجد من بينها مايدعو لمثل هذه النظره..بدا فى ادخال معلومات إلى جهاز الكمبيوتر ثم ناولنى الجواز مهمهماً ولم اعره انتباهاً وادرت له ظهرى وتاملت تاشيره الدخول ابتسمت فى خوف وسالت نفسى ماذا بعد ياسامى؟؟
حقيقه الامر انى كنت ضائع تماماً ووحيد فى نصف هذا الحشد الرهيب نعم وحيد جداً.
فكرت فى نصائح اصدقائى الذين سبقونى الى هذه البلاد وتذكرت منها انهم نصحونى بان استاجر سياره من المكاتب الملحقه بالمطار ولا استاجرها من الشارع فهذه مخاطره..هممت بالتوجه للخارج او ماظننت انه الخارج فاذا بيد تشدنى من الحقيبه(يالطيف بدينا) التفت لاجد نفس الوجه الذى اخبرتكم عنه ذلك الرجل الذى بدا معى حديثاً لم يتم.
سالنى إلى اين انا متجه فاخبرته باسم المدينه!!
فقال وكيف ستصلها يابرلوم.
هنا تيقنت من ان خمسين دولارى قد كتب عليها الضياع وانا من بعدها.
سالنى ايضاً ان كنت احمل(تحويله) تيقنت تماماً انه اللص المقصود بكل التحزيرات التى تلقيت.
اجبته بالنفى فضحك وقال وهل سيكون والدك فى انتظارك قالها فى تهكم واضح!!
صمت فامرنى بالا ابرح مكانى!!
لا ادرى لماذا انصعت لامره وقتها!!
اختفى لدقائق واتى وحمل حقائبه وامرنى ان اتبعه ففعلت وانا لا املك خياراً اخر.
اخبركم لاحقاً بماذا فعل معى هذا السودانى ولماذا ابحث عنه حتى الان بعد انقضاء خمسه عشر عاماً على الحادثه.
اواصل فيما بعد
https://www.otlaat.com/arabtravelers...8e89ce3f41.jpg
حياك الله اخوي بدايه رااائعه ونحن لك من المتابعين.
شكراً جزيلاً سوف أتذكرك أنك أول من حياني في هذا المنتدى العامر.
وابادلك التحية بمحبة.
مذكراتي التي أنا بصدد اطلاعكم عليها هي مذكرات لشخص بسيط تحكي تجربة حياة كاملها وسنين عذاب بكسر العين وفتحها ايضاً ..كان القصد من كتابتها ان تكون بمثابة دليل لكل من رغب في السفر او الدراسة في الهند.
بحمد الله هي الان في طريقها للنشر بطلب واتفاق معهم.
سا اواصل بعد إذنك.
فقط ملحوظة للجميع
ما اكتبة هو الواقع دون اي خيال.
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almubarak
http://www.arabtravelersforum.com/tr...83/#post982583
آولاً أهلاً وسهلاً بك في المنتدى حياك الله
سردك جميل وروعة متابع معك الى النهاية
سؤال لماذا لم تكتب التقرير في بوابة السفر إلى دول آسيا الأخرى
:rose13:
أسف يبدوا اني فعلت لحداثة عهدي بالموقع.
على العموم لا امانع إذا كان بمقدور الاشراف نقل الموضوع.
عزيزي سامي ابراهيم
أولاً : أهلا وسهلاً بك في منتدانا العامر ، وبين اهلك واخوانك ، وانت تضع خطواتك الأولى في المنتدى
آملاً أن تستفيد من هذا الصرح العظيم ، وأن تفيد اخوانكم عن تجاربكم ورحلاتكم .
ثانياً : الموضوع شيق جداً ، ومسلي ، ولديكم طريقة رائعة جداً في السرد ونقل الاحداث ، كما أشيد بقدرتكم الابداعية على التصوير والتحليل ، نقلتنا معكم في رحلتكم في [ بلاد تركب الافيال ] بدءً من دوحة الخير ومروراً بالراكب الذي كان بجانبك بالطائرة والذي ألجمته حجراً أعتقد انه أسكته كثيراً وطويلاً ، ومروراً أيضاً بدخولكم ذلكم المطار والذي مدحته كثيراً وبالغت في مدحه ، وانتهاء بالفندق الخمس نجوم وضحكات عادل ابراهيم وعامل الفندق ............ منتظرين قصة المطعم وغيره من القصص التي بلا شك ستكون مثيرة وجذابة ، إلى ذلك الحين ........ تقبل خالص تقديري
أبو عبد الرحمن
نزلنا لمطعم لن انسى اسمه ماحييت(الميزبان) لاشئ يميزه سوى انه المكان الزى تناولت فيه اول وجبه فى تلك الدوله(وجبه تلتها وجبات تحمل جميع الصفات) من الفخم للسيئ جداً الذى تعافه النفس البشريه( حقيقه ساتى لها لاحقاً)
سالنى ماذا اكل فاكتفيت بالساندوتشات(فراخ) تجاذبنا اطراف الحديث سالنى ثانية عن وجهتى وعن القبول والجامعه التى سارتاد واثنى عليها.
تجولنا بعدها على الشاطى الممتد على صفحه تلك المدينه او على الجزء من المدينه الممتد على صفحه الشاطئ(لم تعجبنى) لانى بصراحه لم اتوقعها هكذا(متسخه).
اصابنى الفتر طلبت منه العوده إلى الفندق فاصطحبنى إلى الشارع المؤدى إلى الفندق واستاذننى وذهب لقضاء اشياء تخصه.
صعدت الى حيث غرفتى بعد ان حييت كمال موظف الاستقبال واخذت المفتاح.
ياللهول هناك دخيل على غرفتى كيف دخل؟؟
او كيف دخلن؟؟
فقد كن ثلاث فتيات فى مقتبل العمر جلسن على السرير الوحيد فى الغرفه..تملكنى الخوف وان قلت غير ذلك فساكون كاذباً نعم خفت ايما خوف وعدت ادراجى عدواً الى الاستقبال فقابلنى كمال ببرود شديد سالته عن الفتيات وعماذا يفعلن فى غرفتى!!
اجابنى بانهن هديه من الهوتيل باسعار رمزيه!! اسعار رمزيه؟؟ هل سمع احدكم بهديه مسعره!! طلبت منه ان يامرهم بالرحيل...نظر لى فى دهشه وقال مامعناه ان هذه سابقه فلم يحدث ان رفض ضيف هذه الهديه المعتبره!!
اصريت على موقفى ولما يئست من تحركه عدت لاحاول اخراجهم بنفسى.
فى الحلقه المقبله عراكى معى بنات الهوى وسر انتصارى عليهن.
كما اسلفت توكلت على الله وذهبت إلى غرفتى لطرد الدخيلات وانا فى شك عما إذا كنت سانجح ام لا(فالنفس اماره بالسوء) وفتيات كمن رايتم ورايت فى الافلام!!
الحقيقه تقال كن جميلات وإن كانت واحده من بينهن زات ملامح صينيه علمت فيما بعد ان هذا النوع من مملكه النيبال الفقيره التى تقبع إلى يومنا هذا تحت الحمايه الهنديه(يمتهن الرجال منهم مهنه الغفاره اى الحراسه والنساء البغاء!
بدا حديثى معهن على ما اذكر على النحو التالى(I don’t no girl here ) عليكم الله فهمتو شي غايتو جنس محن والعجيبه كنت اقول ليك الجمله اتخيل روحى جيمس بوند...ضحكن ضحكه ماجنه صاخبه علمت منها ان لافكك اليوم من قبضة الفتيات وبداوا يعبثوا بممتلكاتى ابتداءً من (الشنطه) ولم اهتم ولكنى تذكرت طرفه تروى عن احد ظرفاء امدرمان يدعى وداعه الديك (راى الحرامى يجمع ملابس اخواته من حبل الغسيل فلم يهتم بل تناوم وحين راه يهم باخذ سرواله المهترى ثار وهاج صائحاً فك الزفت يابن الكلب) تخيلوا ثلاث ايادى تعبث فى شنطه واحده بحثاً عن شئ ثمين!!
كان تفكيرى منصباً نحو الجزمه ففيها مستقبلى او المال الذى سيومن لى الماكل والمسكن والمشرب مؤقتاً فقد كنت محتفظاً بمائه دولارى فيها حتى ذلك الوقت(حمد لله لم يقربنها) لعفونه فيها شكلت لها حاجزاً منيع.
جربت الصياح وحمرت عيونى وصفرتهم ولكن هباءً بل حتى انهم بدين فى غايه السعاده حتى ان واحده منهن طلبت منى احضار بيره(تخيلوا) طلبت منى ان اقوم بدور شاريها وحاملها!!
قررت حينها ان اموت واقف بعد ان تذكرت مقوله(الصقر إن وقع كترت البتابت عيب)
الحقيقه مضى وقت طويل ولا اتذكر على وجه التحديد كيف خرجن(ربما تذكرت لاحقاً) وإن فعلت ساخبركم.
غفوت بعدها فعاد شريط الاحداث الاخيره فى شكل حلم رايت فيه امى ولحظه وداعها لى، بل تذكرتها وهى من بين ابتساماتها تشرح لى كيفيه طهو الدمعه ووصفات الوجبات السريعه تحوطاً فهى معرفه ساحتاجها فعلاً تذكرت ابى القلق جداً يوم رحيلى يشجعنى ويشرح لى مناقب الاسفار بحكم انه سافر وجاب العالم من اقصاه إلى ادناه بحكم وظيفته فى يوم من الايام كان فى قمه التوتر حتى كدت ان اظن بانه سيمنعنى من السفر.
تذكرت اصغر اخوانى محمد فقد كان يظن انى اباه من شدة تعلقه بى وكيف بكى عندما تحركت بنا عربه والدى متجهه إلى المطار.
تذكرت حوار دار بينى وبين صديقى العزيز عمر وهو يوصينى بحكم انه سبقنى للدراسه بالخارج بان اجعل من فترة دراستى بالخارج فرصه للانفتاح على الاخرين وضروره مشاركتهم اى شي وتذكرت زهير وهو ينصحنى بنصيحه مغايره وهو يقول خليك فى نفسك (اوعك من السياسه) اقرا قرايتك وارجع لاهلك ابوك ماشى على كُبر(احترت حتى فى الحلم اى نصيحه اخذ)
اكثر ماتذكرت صديق ابى عمى الاستاذ جعفر الامين رحمه الله وهو يهدينى مصحف وبشكير جديد اظنه وجد انى قد احتاجه او بحث عما يهدينى اياه فوجد ذلك البشكير الجديد.
رحمه الله توفى بعد ان قضيت خمس سنين فى الخارج وفى نفس اليوم الذى تعرضت فيه للسرقه وفقدت المصحف الهديه!!
حلمت بيد ابى تشد على يدى وهو يردد ياسامى لا الله إلا الله ويكررها ثلاث وانا ارددها واضيف عليها بقيه الشهاده محمد رسول الله...صحوت على يد عادل يوقظنى ضاحكاً(اصحى يابرلوم)
اخوي سامي عبدالوهاب احييك على جمال الاسلوب وقوة الطرح الادبي (بلا مجاملة) واتمنى ان تستغل موهبتك هذه في خدمة الاسلام والمسلمين ولا تدفنها...فرب قلم احد من سيف.
بلا مبالغة كأني اقرأ لاحد الادباء الكبار ...بالتوفيق
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسيد
http://www.arabtravelersforum.com/tr...49/#post982849
اخوي سامي عبدالوهاب احييك على جمال الاسلوب وقوة الطرح الادبي (بلا مجاملة) واتمنى ان تستغل موهبتك هذه في خدمة الاسلام والمسلمين ولا تدفنها...فرب قلم احد من سيف.
بلا مبالغة كأني اقرأ لاحد الادباء الكبار ...بالتوفيق
اخي العزيز شكراً على الإطراء.
بقدر ما استطيع اسخر هذاىالقلم لنصرة دين الاسلام ونصرة نبيه المعصوم (صلوات الله عليه وافضل التسليم) في وقت تكالبت على امة الاسلام الامام تكالب الاكلة على قصعتها.
ازود بقدر ما اعطاني الله من قوة...مثلي مثل الكثيرين منكم.
اشكر لك نصحك الغالي
صحوت سالنى عما إذا كنت راغب فى التوجه إلى اديبور المدينه التى كنت احمل القبول من جامعتها يوم الغد ام لا؟؟ اجبته بانى ارغب فى شراء بعض الاشياء قبل التوجه فقد اخبرونى انها ارخص هنا.
نزلت بعدها لاتجول بعد ان تفحصت المكان حول الفندق جيداً خوفاً من ان اتوه عند العوده....تجولت كثيراً ووقفت كثيراً عند بعض الباعه وهم يشون الدجاج على مواقد من الفحم كتلك الذى تكثر فى بيتنا ولفت انتباهى ان الدجاج لونه اصفر يميل إلى الحمره بعد ان يستوى ورائحته عجيبه(علمت فى مابعد انهم شعب محب للبهاروان اصلاً كانت تدعى هذه الدوله(بهارتى) ومن هنا اطلق العرب اسم الباهورات على كل التوابل التى ترد منها.
دخلت بالصدفه لشارع كريه مسومه ابوابه بعلامات وارقام تطل من كل منافذه اوجه لفتيات ونساء تبدوا عليهم ملامح تشبه ملامح نساء رايتهم منذ امد بعيد فى ازقه امدرمان وانا فى طريقى للمدرسه المتوسطه(الاهليه) نفس النظرات الماجنه زات الاغراء العجيب.
خفت وهممت بالعوده ولكن الفضول دفعنى دفعاً للتقدم ففعلت تجاذبتنى ايدى كثيره فهمت منها انه سوق للجسد يباح فيه ويعطى لكل من يحمل النقود(يالله انا فى مستنقع للايدز) عرفت اسم الشارع بعد وقت طويل وعلمت كيف ان نفس الشارع فتك بحياة الكثيرين رغماً عن اشاعات تطلق مفادها ان فحص دورى يتبع لضمان سلامة المشترين(مشترين الجسد)
بعدها وجدت نفسى وصت ضجيج صاخب داخل سوق مكتظ مجاور لمحطه للسكك الحديديه الداخليه اظنها لاذكر على وجه التحديد فهذه المدينه رايتها فقط وانا طالب جديد قادم وخريج مودع.
تهت فى الزحام وشعرت ببعض الراحه.
القادم عودتى للفندق والتوجه إلى اديبور ومنظر الراعى الذى دهسته الشاحنات.
اكتفيت بمشاهدة السلع المعروضة واستجبت لنداء او شد بعض الباعه ودخلت إلى بعض المحال ويعلم الله انى كنت خائف من ان اتهور وابدا فى بعزقه مااملك من دولارات محدوده وامامى طريق طويل حتى اصل للمدينة التى اقصدها.
عدت ادراجى إلى الهوتيل ولحسن حظى وفقت فى العوده ولم اتوه.
حين دخلت كانت غرفة صديقى عادل مكتظه بسودانيون واصواتهم تتعالى سؤالاً عن اهاليهم او عن ماارسل لهم الاهل مع عادل..وتاتى التعليقات على قرار ياسلاااام والله ياعادل انا زاتى مشتاق ليهم عليك الله امى كيف؟ وياخى ويكة شنو الناس ديل قايلينى عايش على الويكه والطحنيه!! مارسلو لى معاك قروش؟؟
دخلت فرايتهم شباب كلهم عدا واحد علمت فيما بعد انه حينما اتى طالباً كان معظم الاخرين فى المرحله الابتدائيه!! لاحقاً رايت نماذج كثيره مثله منهم من اتى فى نهايه السبعينيات واشتهر باسم المدينه التى درس فيها كالاستاذ عبدالقادر(بنقلور) وهذا مثال للسودانى الشهم الجاد واخرين صبغوا فشلهم فى التحصيل الاكاديمى بصبغه سياسيه واوهموا انفسهم والاخرين بانهم فى نضال ضد الانظمه الحاكمه لذلك لايعودون!!! الغريب ان خلال وجودهم تغيرت انظمه ومات الاهل بعد ان باعوا كل مايملكوا لدعمهم(ياللحسره)
المهم جلست بينهم ثم إستاذنتهم وذهبت إلى غرفتى فتحت الشنطه واخرجت شريط الكاسيت(عبدالدافع) وهو احد ثلاث شرائط حملتها معى مع شريطين اخرين (محمد وردى) والعاقب محمد حسن رحمه الله...وسرحت مع الطير العائد للاهل.
بعد ان انفض الضيوف اتانى عادل وطلب منى ان لا اتصرف فى دولاراتى(ماذا يريد من دولاراتى لاينفك يسال عنها)
[frame="7 80"]حياك اخي الحبيب
ونحن لك متابعون
:101: [/frame]
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباخص
http://www.arabtravelersforum.com/tr...70/#post983570
[frame="7 80"]حياك اخي الحبيب
ونحن لك متابعون
:101: [/frame]
وحياك عزيزي الباخص.
ارجوا ان يطيب لك المقام وانت تتابع قصة طالب في بلاد الغربة.
اليوم التالى منذ الصباح اخذنى إلى مبنى عتيق عرفت انه جامعة تلك المدينه وبعد ان سلم بعض الامانات اتجهنا إلى السوق لم يسالنى ماذا اريد (فعل كما كان يفعل معنى ابى) وبدا يشترى لى كل ماراى انى ساحتاجه اوكل ماراى انه ينقصنى قمصان فى غايه الفخامه وجزمه جديده بنطلون جينز عطر يسمى كوبرا لادرى ولكنى احب هذا العطر إلى يومنا هذا....
بعدها دخلنا إلى مطعم كثيف الزحام(البغدادى) ياللعجب لاينهض احد الزبائن حتى يجلس فى مكانه اخر والامر يسير فى غايه النظام..لن انسى طعم الدجاج فى ذلك المطعم ولا اظن من ذاقه سينساه مذاق فريد(رحم الله نسائنا يطبخن الدجاج كالويكه وبنفس الباهورات)
بعدها اصطحبنى إلى الفندق واخبرنى بضرورة السفر صبيحه اليوم التالى لانه يدرس فى مدينه اخرى غير التى اقمنا فيها!!
العجيب انه لم يسالنى عن نقود بعدها بل كان يرفض وباصرار ان ادفع ثمن ما اشترى لى من اشياء كثيره جداً.
لا اذكر بقيه تفاصيل اليوم الاخير قبل التوجه إلى اديبور.
غداً اخبركم عن عادل وتمولى بدولارات من جيبه بعد كل ذلك الشك الذى تملكنى تجاهه.
بومبى 5 اكتوبر 1990 ارهاصات بقيام حرب تقودها الولايات المتحدة الامريكيه ضد العراق لغزوه الكويت.
الساعه السابعه صباحاً ايقظنى عادل من النوم واخبرنى بانه سوف يصطحبنى إلى محطه الباصات(Bus Station) كما قالها وطلب منى ان اتهيا للسفر.
لم يكن هناك الكثير لاقلق من اجله بضع ملابس احضرتها معى بالاضافه للتى اشتراها لى عادل وحذائين احدهم الذى تقبع بداخله فلوسى والثانى اشبه بالمركوب احضره لى صديق عمرى وطفولتى وصباى عادل يوسف وعادل هذا له دور رئيس فى قصتى فقد لحق بى فى اديبور.
بعد ان اطمانيت عدم نسيانى لشي وبعد الاستحمام نزلت لتناول الافطار وعصير القصب(اظن ان تناولى لكميات كبيره منه اثناء فترة دراستى هو ماعجل باصابتى بمرض السكرى اللعين.
صعدت بعدها وسالت كمال فى الاستقبال عن فاتورة حسابى فاخبرنى بان كل المبلغ قد تم دفعه عن طريق عادل!!
اخذت بعض الصحف السودانيه التى وجدتها معه وذهبت للغرفة...كلها صحف قديمه تؤرخ للفترة التى سبقت الاجتياح.
غفوت منتعلاً كل ملابسى وحذائى...اتى عادل وحمل الشنطه وايغظنى نزلت معه ثم توجهنا إلى حيث موقف الباصات.
فى الطريق اخبرنى بان الرحلة ستستغرق سبعة عشر ساعة(يالطيف) وهل بمقدور عربه ان تستحمل كل هذه المسافه(عجايب)
اشترى فاكهه وعصائر واعطانى اياها وقال ستحتاجها..
دس فى جيبى شي وامرنى بان لا اراه إلا بعد يتحرك البص!!!
بعدها اوصانى باشياء اذكرها وكانه يوصينى بها اليوم سجل فى معهد لدراسة اللغه لاتستهون بالدراسة كن رقيباً على نفسك.
مااروعك ياعادل لم تكن مضطراً لفعل هذا معى لايدفعك غير سودانيتك الخالصة وما اتفه شيطانى الذى وسوس لى حتى كدت ان اجزم بان عادل يخطط لسرقه دولاراتى التافهه.
قمة الروعة
متابعينك
تحياتي لك
استمر متابع معك
رائع في كل شي
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almubarak
http://www.arabtravelersforum.com/tr...83/#post983783
استمر متابع معك
رائع في كل شي
المبارك المبروك.
سعيد أنا لأنك ظللت في معيتي منذ اقلاع الطائرة
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(الريم)*
http://www.arabtravelersforum.com/tr...65/#post983565
قصه مشوقه جداً..رغم اني عبرت عن اعجابي في بداية التقرير لكن
هذا لايمنع من ان اعيد ذلك مره اخرى لانها فعلا تستحق المتابعه .:24:
وكانك كنت تصحبني مودعاً ومرافقاً:24:
تحرك البص فنمت ولم استيغظ إلا بعد وقت طويل لا اعلم كم من الساعات فقد اكتشفت حينها ان الشي الوحيد الذى نسيته كان ساعة اليد التى اهدانى لها خالى عباس ومن وقتها لاحظت انى لم اسافر قدوماً وذهاباً إلا نسيت شي خلفى!!!
سحبت الستار الذى يغطى نافذة البص وما اروع ماشهدت كان البص وقتها يمر عبر او على قمة سلسله من الجبال تكسوها خضره لاظنها توجد فى مكان اخر غير ذاك المكان قمم الاشجار تبدو من ذلك العلو كانها شتيلات صغيره اسراب من العصافير تغطى السماء يالله منظر اخرجه من ذاكرتى إلى اليوم لاغسل به كل كدرى وهمومى.
فتحت كيس الفواكه واخرجت قبضه من العنب وبدات فى إلقاءها تجاه فمى الفاغر من الدهشه والتقطها وانا ساكن.
لم يشتت انتباهى ويخرجنى من متعة المشاهده إلى صوت احتكاك عجلات البص بالاسفلت اثر محاولة السائق كبح جماح ومكابح البص لتفادى شي فى الطريق!!!
نظرت من خلال الشباك فإذا بمنظر لاود ان يراه احد ولكن سامر على وصفه مروراً لبشاعته(راعى التصق بالاسفلت تماماً واغناماً تناثرت وتناثر لحمها على الرصيف) يبدو ان السيارات كانت فى حاله مستمره من المرور فوق جثته لعدم وجود فسحة فى الطريق تمكنهم من تفاديه او التوقف.
فتحت اشباك وتقيات وانا مغمض الاعين فى نفس المكان.
نكمل لاحقا
منظر غريب لاتشاهد مثله إلا فى بلد العجائب!! شاهدت بعده ماهو ابشع رجال يلقون بانفسهم تحت عجلات القطارات التى لاينقطع صفيرها وهى تجوب احشاء المدن!!
هبط علينا الظلام ونحن جلوس فى داخل البص رايت بام عينى السائق يحتسى زجاجه من الخمر وهو يقودناإلى المجهول!!! القى بها من على الشباك تخيلت الصبيه ياخذونها وينتظروا (بتاع الحمار) المعاه قزاز!!!
ورايته يغادر عجلة القياده ليتولى غيره قيادتنا بدون ايقاف اليص المسرع(شفتنة سكرجيه) طار النوم من عيونى بل لاظننى نمت بعدها إلى بعد يومين.
وصل الباص إلى وجهته بسلام ولكن ماهذا؟؟؟
[frame="7 80"]اخي الحبيب
قرأت تقريرك للمره الثانية لانه سبق وان قرأته على عجل لذا اردت ان اقول :
معجب بطريقة كتابتك وتعابيرك اخي الحبيب .. شوقتني وصدقني انني اول المتابعين ..
اخوك المحب:101: [/frame]
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباخص
http://www.arabtravelersforum.com/tr...49/#post983849
[frame="7 80"]اخي الحبيب
قرأت تقريرك للمره الثانية لانه سبق وان قرأته على عجل لذا اردت ان اقول :
معجب بطريقة كتابتك وتعابيرك اخي الحبيب .. شوقتني وصدقني انني اول المتابعين ..
اخوك المحب:101: [/frame]
شهادة عظيمة من مكتشف خبير ورحالة مثلك.
هل تعلم ياباخص ان الهند كانت بمثابة ضربة البداية بالنسبة لي بعدها بحمد الله طفت بعض الدول ولكن رغماً عن قسوتي وانتقادي لاشياء كثيرة في الهند نشاركهم بعضاً إلا اني احب هذا الانسان الاعجوبة(الهندي) بسيط في كل شي ...لكن صدقني بعضهم لماح ذكي وعميق.
الموضوع جميل لولا كثرة الأخطاء الإملائية !!
:24:
.
.
.
مذكرات خفيفة ومهضومة ..
سجلني من ركاب ذكرياتك ..
السلااااااااااام عليكم
اخوي محمد مشكووووووووووور على روايتك الجميلة
والله انك تذكرني بنفسي والله لي يومين بالهند واول مرة اتغرب ونفس الكلام اللي كتبته حاس فيه وولهاااااااااااان لااهلي اي والله انا الان بحيدر اباااااااااااد
بس الحمدلله لسه ماشفت شي من اللي قللته البنات والاشياء الثانية ممكن السبب ان في شخص استقبلني وهو سوداني وانا ساكن عنده وعودني على العصيدة وعلى اكلاتكم بس احلى من الاكل الهندي اللي لسه ماذقته
وانا سعودي كيف تجي هههههههههههههههههه
والله طلعتم زقرت اي والله
بالهند في شي اسمه السنيور هو اللي ياخذ بيك ويرعاك بعد الله ويسجلك بالجامعة والحمدلله توفقت بهذا السوداني الزقرت اي والله اذا تبي تعرف معنى الزقرت اسال السعوديون وتصدق ان السوداني ماقبلته قبل مااستقبلني
والان ولله الحمد شبه مرتاااااااااح
عموما اخوي عبدالوهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااب انت ماذكرت وين كنت ساكن وووين كنت تدرس
وبعدين نبغى نصائحك للي يبون يدرسون بالهند
اخير انت ببداية مقالك استشهدت بقول الامام جعفر هل انت شيعى
وجزاك الله خيراااااااااااااااااااااااااا
وااااااااااااصل ايها الفيلسوف
اكمل بارك الله فيك......
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(الريم)*
http://www.arabtravelersforum.com/tr...99/#post986699
اكمل بارك الله فيك......
تحياتي للجميع
متابع للنهاية
تابع ونحن نتابع
السلام عليكم
لله درك لقد اتحفتنا بهذا الاسلوب . متابع معاك للنهاية
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة second2none
http://www.arabtravelersforum.com/tr...80/#post986580
الله يعطيك ألف عافية أخي سامي على التقرير الممتع والرائع..
ست سنوات مليئة بالخبرات..والمواقف
:x1: ويعافي الجميع
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *(الريم)*
http://www.arabtravelersforum.com/tr...99/#post986699
اكمل بارك الله فيك......
تحت امر السعادة:24:
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبر الخواطر
http://www.arabtravelersforum.com/tr...79/#post986879
تحياتي للجميع
وتحياتنا لك يا جبار الخواطر
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almobtadi
http://www.arabtravelersforum.com/tr...41/#post987341
السلام عليكم
لله درك لقد اتحفتنا بهذا الاسلوب . متابع معاك للنهاية
شكراً على الإطراء يا عزيزي:113:
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء للذكرى~
http://www.arabtravelersforum.com/tr...49/#post987249
متابع للنهاية
تابع ونحن نتابع
بعد ردي عليك سا اقوم بانزال الحلقة التالية:surf
مدينه عباره عن قريه.
وقريه احوالها لاتسر يقتل فيها الفرد اخاه دون شفقه لايمنعه واعز ولا ضمير لاتفه الاسباب...لن ادعى ان احوال اقوام كثير احسن منهم ولكنهم اسوا من الجميع.
بعد يومين جانا احد افاضل السودانين وهو الاخ الذى اعتز بمعرفته إلى الان اخونا (حامد الجان) وجمعنا كلنا(كل البرالمه) واخبرنا باننا اتينا فى وقت كانت الدراسه فيه قد بدات فعلاً ولكنه سيحاول ان يجد لنا طريق للحاق بمن سبقنا من البرالمه!! وبدات المفاوضات التى لو انتهجتها الحكومه اليوم او استعانت بحامد هذا لكانت جميع قضايا السودان حلت هو واخ اخر للاسف الشديد اعتصرت ذاكرتى الخربه فتخيلت ان اسمه معروف ولكنى لست متاكد للاسف الشديد.
شهدت بعض من هذه المفاوضات رغماً عن انى كنت قد كونت قناعة مسبقه بضرورة عدم التسرع
والالتحاق بالدراسه قبل ان اجود من لغتى الانجليزيه ولكن هذا لم يمنعنى من مصاحبتهم كل يوم وانا فى صمتى واظنهم قصدوا ذلكم لاخراجى من جو الاحباط الذى قيدت فيه نفسى.
رايت نزولهم وطلوعهم وارتال من الطلبه الجدد تتبعهم والخوف يتملكهم من ضياع عام دراسى إلا انا!!
رايت عميد الكليه وهو يسطر اعجابه بمثابرتهم وادبهم وهم يتعذرون بكل الاسباب ليجدوا لنا سبباً يمكننا من البدء فى الدراسه...انا اشكرك ياحامد واشكر معروف.
بعد ان بدات ان اتحرر من جو الاحباط بدات فى الخروج وكان خروجى فى ما عدا المتابعه اليوميه للمفاوضات التى ذكرت كان لمكانين..المقهى القريب من الداخليه ومازلت اذكر رائحته المميزه التى ماهى إلا إنبعاث لتلك العجاين الرقيقه التى تقلى على الزيت ويتناولها مرتادى المقهى من هنود واجانب إلى جانب الشاى والقهوه(لذيذة الطعم) يعرفها من درس فى الهند.
المكان الاخر كان ميدان الجامعه الذى يعج بالذين يقصدونه بغرض الرياضه فى الامسيات....فيه تعرفت بالطلبة من دفعتى وكانوا وقتها قد تخطوا مرحلة التعارف مع بعضهم ووصلوا مرحلة تكوين الصداقات كان منهم ايهاب وايهاب بنت وولد ورحاب ورحاب بنت وولد ومجموعة من ابناء مدنى يميزهم عن الباقين شغفهم بالكرة لذلك صادفوا هوى فى نفسى...تمرنت معهم وكانت بداية انفتاحى نحوهم..وبدانا نبوح لبعضنا بمافى صدورنا من امال...صدموا عندما علموا انى معتزم الرحيل ومغادرة تلك المدينة ولن ادعوها بالكئبه لكى لا يغضب منى من تخرجوا منها وهم كثر وإن كان ذلك لن ينقص من قدرها كصرح تعليمى خرج للسودان العديد من الكفات التى شغلت مناصب مرموقه فى بلاد المهجر والسودان.
الأخ .. سامي عبدالوهاب
ذكريات جميلة .. وأسلوب أدبي أجمل
بالرغم من وجود بعض المصطلحات باللهجة السودانية لم أفهمها
فهي كالقصة التي لا تستطيع تركها إلا بعد إتمام قراءتها
فسننتظر على أحر من الجمر حتى تنتهي رحلة السنوات الست
في بلاد تركب الأفيال .. وفقك الله
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهاد
http://www.arabtravelersforum.com/tr...36/#post988236
عزيزي سامي
متابعين معك منذ الاقلاع ,,,,,,,,,, وحتى عندما حطيت رحالك في [ بلاد تركب الأفيال ] ...
فياحبذا تزيد من وتيرة تنزيل الموضوع .... فالشغف لمتابعة الموضوع أخذ مأخذه معنا ...
وحتى ذلك الحين ..... تقبل خالص تحياتي
ابو عبد الرحمن
عزيزي فهاد اولاً دعني اشكرك لمتابعتك مذكراتي.
ولكن أن تتخيل اني كيف اجاهد في تكملة المذكرات رغماً عن زحمة العمل مابين إجتماع وأخر واستفسارات لا تنتهي وانا في قسم يضج ويعج بالموظفين(Human Resourcs)
سنعود بعد قليل....(تاثراً بسبيس توون) لا تضحك اشاهدها غصباً عني مع اطفالي.هههههه
رائع بحق تسلم يمناك
استمر على نفس المنهج وطريقة السرد والاسلوب
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عبد الوهاب
http://www.arabtravelersforum.com/tr...48/#post988248
عزيزي فهاد اولاً دعني اشكرك لمتابعتك مذكراتي.
ولكن أن تتخيل اني كيف اجاهد في تكملة المذكرات رغماً عن زحمة العمل مابين إجتماع وأخر واستفسارات لا تنتهي وانا في قسم يضج ويعج بالموظفين(Human Resourcs)
سنعود بعد قليل....(تاثراً بسبيس توون) لا تضحك اشاهدها غصباً عني مع اطفالي.هههههه
عزيزي سامي
شكراً لك على التواصل والتفاعل ............
واعتبرنا لدينا استفسارات من قسم [ الموارد البشرية ] عن [ رحلة بلاد تركب الأفيال ] :114: :114:
سائلاً الله أن يحفظكم وابناكم ويطرح فيهم البركة والخير ....
وشكراً
سيدي الكريم
كم استمتعت بهذه المذكرات الجميله التى جذبتنى غصبآ عن انفى لكى استمتع واسرح بمخيلتى عن ايام قضيتها
في سودننا الحبيب الغالى لكى اتذكر الويكه ام ريالت الديك والكمونيه وشراب الشعير والسمك النهرى
والدمعه والشربوت وسوق سعد قشره وام درمان والسوق العربى وافراح السودانيين واتراحهم
جعلتنى اسير معك وانا اتخيلك غريب في بلد تطئها اقدامك لآول مره
تابع فانا من اشد المعجبين بك
اخوك ابو عمر
https://www.otlaat.com/arabtravelers...quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالشهيدين
http://www.arabtravelersforum.com/tr...14/#post988314
سيدي الكريم
كم استمتعت بهذه المذكرات الجميله التى جذبتنى غصبآ عن انفى لكى استمتع واسرح بمخيلتى عن ايام قضيتها
في سودننا الحبيب الغالى لكى اتذكر الويكه ام ريالت الديك والكمونيه وشراب الشعير والسمك النهرى
والدمعه والشربوت وسوق سعد قشره وام درمان والسوق العربى وافراح السودانيين واتراحهم
جعلتنى اسير معك وانا اتخيلك غريب في بلد تطئها اقدامك لآول مره
تابع فانا من اشد المعجبين بك
اخوك ابو عمر
حتى بعض السودانيين لا يعرفون ما تعرف عن اسواق واكلات (بحق انت رجل يستمتع بنعمة السفر) هذا واضح.
والله المعبود بالحق اخجلت تواضعي...
يا ابا عمر