-
أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
[align=left]https://www.otlaat.com/arabtravelers...4f2Momayaz.gif[/align]
السلام عليكم ورحمة الله ،،
قبل سنتين تقريبًا أمضيت في نيوزليندا أربعة أشهر، كانت مليئة بالتجارب الشيقة والمواقف الرائعة، سأحاول أن أكتب عنها في سلسلة من الذكريات التي أحاول أن اعبر فيها كيف رأيت هذا البلد الجميل،
وأستأذن أخي المشرف في طرحه مرة أخرى (معدلاً) ،
ودمتم بخير
محمد
-----------------------------
( مــــــطــــــــار أوكــــــــــلانـــــــــد )
نزلت من الطائرة وفي يدي حقيبتي اليدوية وورقة لابد من تعبئتها في الطائرة قبل الوصول، لكي تفتح لك هذه الدولة أبوابها.
سرت في المطار أتبع الركاب القادمين كي أضمن سرعة الوصول. بدأت ألحظ النظرات المتشككة الموجهة لي من الركاب وموظفي المطار، لم أكن متعجبًا فعندما تكون أنت العربي الوحيد على متن رحلة قادمة من الشرق الأوسط وملتحيًا ومرتديًا لمعطفٍ أسود فالتهمة ثابتة لا محالة.
الكل يبتسم لك، وإن كنت أقرأ في العيون غير ذلك، فهي تعطيك إحساس بأنك (مشتبه به) وهذا كافٍ!
بعد أن أخذت حقيبتي أقبل رجل أمن ومعه كلب جعله يتشمم حقيبتي، وعندما لم يجد بغيته لدي، كشر عن أسنانه فيما يشبه الابتسامة وهو يقول:
- بإمكانك المرور سيدي.
تبسمت في داخلي، وأنا أشعر بمرارته، فانا في نظره مشروع إرهابي جدير بتوقيفه والتحقيق معه، ولكنه وللأسف لم يجد دليلاً يثبت به نظريته.
بعد انتهاء إجراءات الدخول تابعت سيري إلى بوابة الخروج، عندما استوقفني أحد الضباط وسألني عن ورقة الدخول التي قمت بتعبئتها في الطائرة، مددتها له برهبة، نظر إليها بسرعة ورفع عينيه نحوي بنظرة أشعرتني بأنني أحمل مرض خطير معدٍ، ووضع علامة (X) حمراء على الورقة وناولها لي وهو يبتسم ابتسامة الظفر والنصر وكأن عينيه تقولان ..(أخيرًا أوقعت بك)، وقال:
-أرجوك تقدم نحو ذلك الرجل.
وأشار إلى ضابط آخر يقف في آخر الممر كان يساعد امرأة كبيرة في النهوض وهو يبتسم لها، تفاءلت خيرًا، وتوجهت نحوه، وبعد أن فرغ من المرأة، التفت نحوي وسرعان ما تلاشت تلك الابتسامة من على شفتيه، ووضع يده على السلاح المعلق على صدره، واستعد لمقابلة هذا الإرهابي القادم نحوه.
قال لي وهو يتمعن في عينيّ لعله يعرف أين خبأت الأسلحة النووية التي أحملها:
-اتبعني من فضلك.
قادني عبر ممرات طويلة، والنظرة الصارمة لا تفارق عينيه، لدرجة أن كل الناس يتحاشون المرور بنا خوفًا من هذا المجرم الخطير!، إلى أن دخلنا غرفة واسعة، اقشعر بدني من برودةِ المكان وهدوئه، فالصالة كبيرة وممتلئة بطاولات كثيرة أقرب إلى طاولات التشريح منها إلى طاولات تفتيش، وفي ركن قصي منها يوجد ضابط آخر يحقق مع شخص صيني وقد فتح جميع حقائبه وأُخرج كل ما فيها.
قادني إلى أحدى الطاولات وقال لي:
-انتظر هنا، سأعود قريبًا.
دخل أحدى الغرف، واخذ يكلم من فيها بصوت مرتفع، وجلست أنتظر عودته بالزي (البرتقالي)،
ليُبلسني إياه ..!!
.
.
*******
- مرحبًا ..
انفضت من مقعدي، و التفت نحو صاحب هذا الصوت الناعم. أو بالأحرى (صاحبة) هذا الصوت.
ضحكت وهي تبتسم لي وتقول:
- هون عليك .. أنا لا أعض.
نظرت لها ثم التفت إلى الغرفة التي دخل فيها الضابط الذي قادني إلى هذا المكان، فأطل برأسه نحو الطاولة التي جلسنا عليها متقابلين، وقال لها:
- أين جيمس، لقد أرسلت في طلبه.
- لا بأس، أنا أغطي مكانه هنا.
وجه نظره نحوي غير مقتنع بهذا التبديل المفاجئ وعيناه تقولان ( أيها المحظوظ سنلتقي مرة أخرى، وعندها .. لن تنجو أبدًا).
وقال لها :
- لا بأس، هو لكِ.
عندها فقط التقطت أنفاسي والتفت إليها وابتسمت ابتسامة من خُفف عنه حكم بالإعدام.
- ما اسمك سيدي؟
انتزعني هذا السؤال من خيالاتي، قلت وأنا أعيد ترتيب أفكاري مذكرًا نفسي بأني ربما نجوت من الإعدام ولكنه مازالت أمامي محاكمة ربما تنتهي بالمؤبد.
- أنا .. اسمي محمد.
ابتسمت، وقالت:
-هذا اسم سهل للتذكر، أهلا محمد أنا الضابطة جوليا.
-جوليا؟
-نعم .
-اسم جميل.
وفي الواقع هو أبعد ما يكون عن صاحبته، فهي امرأة كبيرة سنًا في أواخر الأربعينات تقريبًا، من السكان الأصليين (الماوري) ببشرة شديدة السمرة، وشعر أشعث، حاولت جاهدة أن يكون مرتب بشكل مقبول نسبيًا.
-شكرًا لك، الآن قل لي لماذا أتيت إلى هنا؟
وكما يقولون في الغرب هذه هو ( سؤال المليون دولار) !!
- حقيقةً وجودي هنا له سببان : الأول أنا في إجازة من عملي، والثاني أريد تقوية لغتي الإنجليزية.
هزت رأسها بدون اقتناع وهي تقول :
- حقًا؟ .. لغتك تبدو ممتازة بالنسبة لي!
- شكرًا .. ربما تبدو في الوهلة الأولى كذلك .. ولكني أحتاج لأن أزيد من حصيلتي اللغوية .
نظرت إلى نظرة أيقنت بعدها بعودتي إلى بلدي على متن أول طائرة مغادرة.------
.
.
والبقية في الطريق ،،،
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
هههههههههههههههههههههه:109:
والله اخاف يكونون ارسلوك جوانتانامو 000:101: 00000:114:
ههههههههههه
امزح والله 000
بس بصراحة اسلوبك بوليسي رائع ومشوق ذكرني باسلو ب روايات اجاثا كريستي ايام زماااااااان 000:11ight:
اكمل اكمل بسرعة 000000000:114:
دمت سالما00000
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
هههههههههههههههههههههههههههه
ماشا الله اخوي محمد والله كل يوم اتاكد انه عندنا مواهب كتاب تحتاج فقط من يصقلها....صدقني انا اتكلم بجد.
انتظر البقية ولاتطول علينا.
تحياتي.
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
على احر من الجمر بانتظار الباقي ..
أسلوب حلو ..
ويخوف ..
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
اكمل عزيزي
لعل برد كرايست شيرش
يبتعد عني قليلا
لم ازر اوكلاند بحكم اني متواجد الان بـ كرايست شيرش
ولكن يبدو انني سأزورها وخصوصا انها ليست بارده مثل مدينتي الحالية
اكمل عزيزي
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
أسلوب .. غريب .. بوليسي .. ولكن جميل ..
والله على بالي اقرا قصة بوليسية ..:109: :109:
بإنتظارك أخي محمد .. لا تتأخر .. فنحن متشوقين ..
ولكن هل لك أن تتذكر جميع التفاصيل .. فقد مر على قدومك سنتان من نيوزيلاند ....!!!!
:101:
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
أحس أنك تلعب بأعصابنا بقصتك هذه :101:
بس ما يمنع أنك تكمل،
الله يستر،،، أجل زي برتقالي،،، الله يستر
إنشاء الله أنا رايح لأمريكا قريب، ويقولون أنهم عندهم زي بلون جديد :109:
ملاحظة، كل شخص يناظر الناس بعين طبعه :108: خل عنك تحليل النظرات
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
شكرًا لكم جميعًا على الردود المشجعة .. واتمنى ان تروق لكم هذه الذكريات ..
---------------------- التتمة ----------------------
قالت وهي تمعن النظر لي:
- هل بالإمكان أن افتح حقيبتك؟
- بالتأكيد .. هذا حقك.
- هل أنت من قام بإعدادها ؟
- مجملا نعم ، فقد ساعدتني والدتي في ذلك.
شرعت في فتح الحقيبة وإخراج ما بداخلها، أردت مساعدتها ولكنها قالت:
- رجاءً لا تلمس أي شيء.
أخرجت كل ملابسي وبعض أشيائي، وعندما وصلت إلى مجموعة من الكتب كنت وضعتها لكي أقرأها في وقت الفراغ. شدني ماقامت به ، فقد استخدمت كلتا يديها المغطاتين بالقفازات حيث وضعت يدها اليمنى أسفل الكتب واليد الأخرى أعلاها ثم قامت بحملها بكل حرص وعناية كأم تحمل طفلها البكر لأول مرة، حتى وضعتها على الطاولة، واعترى وجهها تعبير يجمع بين الرهبة والحرص ... لم أقاوم فضولي كثيرًا فخرج مني تساؤل :
- لماذا حملتي هذه الكتب بهذا الطريقة!
نظرت لي باستغراب وكأني أسأل عن شيء بديهي وهي تقول :
- أليس هذا القرآن الكريم ؟؟
عندها فقط .. نسيت كل تلك النظرات والتهكمات، وزال كل تأثير أحدثته تلك الابتسامات الصفراء والزرقاء، وحل مكانها نوع عجيب من الثقة المطلقة بشأن من هو أنا، وماذا أمثل بالنسبة لهم، وعظم ما أؤمن به، والفرق الشاسع الهائل بيننا، وكم يجهلون من نحن وما هي مبادئنا وأخلاقنا، و كم نحن مقصرون في إبلاغ رسالتنا، وعقدت العزم على أن لا أرضى هوانًا وأن افتخر وأظهر عزتنا مادمت بينهم.
رفعت بصري وأنا أرى دهشتها على التأثير الجديد الذي انطبع علي وابتسمت عندما رأيت ارتباكها، وقلت:
- لأ، هذا ليس هو القرآن، فمصحفي دائمًا معي .. أتريدين أن ترينه؟
بلهفة قالت:
- نعم، لو سمحت.
التفت إلى معطفي المعلق على الكرسي ، وأخرجت مصحفي بكل عناية، وبكل هدوء أخذت اقلب صفحاته أمامها وأنا أتكلم بثقة عنه، وقلت لها :
- ألم تري المصحف من قبل؟ أليس لديك واحد؟
قالت والدهشة تملئ عينيها :
- هل أستطيع أن أحصل عليه؟ فغالبًا لا يسمح لنا المسلمون بلمسه، و هذه هي أول مرة أرى ما هو مكتوب فيه، أوه .. كم هو جميل !!
ابتسمت وقلت:
- بالطبع بإمكانك أن تحصلي على نسخة مترجمة له أو ما نطلق نحن عليه تفسير القرآن، وللحصول عليها بإمكانك زيارة أقرب مركز إسلامي وسوف يكون الإخوة هناك سعداء بإهدائك نسخة مجانية.
قالت وعيناها تبرقان بفرح طفولي :
- مجانًا !! .. بالتأكيد سوف أزورهم وأحصل على واحد.
تمنيت من أعماق قلبي أن تذهب لكي تعرف من نحن أكثر، ودعوت الله بأن يهديها ، واستمرت هي بالتفتيش وإن كان حماسها بأن تجد شيئًا ممنوعًا قد فتر قليلاً، إلى أن وصلت إلى كيس أسود اللون، ثقيل الوزن، حملته بحرص وقالت وعيناها تشع خوفًا :
- ما هذا الكيس ؟
تبسمت وأنا أذكر إلحاح وحلف والدتي بأن أضعه معي في حقيبتي، وقلت لها بابتسامة هادئة:
-إنه تمر و قهوة .
قالت بشك واضح:
- ولماذا أتيت بهما معك؟ فكل الأطعمة متوفرة لدينا، بالإضافة إلى أن دولتنا تحظر اصطحاب أطعمة وأنت على علم بذلك. أليس كذلك؟
ابتسمت وأنا أقول:
- بالطبع أعرف ذلك .. ولكن هذا التمر هو من منتجات مزرعتنا، لذلك أصرت أمي على أن اصطحبه معي، بالإضافة إلى أنها قالت لي (سوف تذهب إلى هؤلاء الأجانب ولن تجد ما يصلح للأكل هناك، وستموت جوعًا يابني).
عندها فقط ... انفجرت ضاحكة، وارتجت الصالة بضحكتها، والتفت جميع من في القاعة إلينا، بل إن الضابط المناوب خرج من غرفته وهو ينظر إلينا نظرة استغراب وتأنيب للضابطة، فمهما يكن فما زلت مشتبهًا به.
قالت لي وهي تغالب ضحكاتها:
- يبدو أنك أوقعتني في مشكلة مع رئيسي، والسبب في ذلك هو أمك وتدليلها لك.
قلت وأنا أغالب ضحكاتي أنا الآخر:
- يحق لها ذلك، فأنا أصغر أخوتي.
تبسمت وهي تعيد ترتيب الحقيبة بعد أن ألقت نظرة على جميع محتويتها، وقالت:
-أحرص عليها كثيرًا.
ابتسمت، وأقفلتُ حقيبتي ووضعتها بجانبي، وسألتني عن أوراقي فأعطيتها جميع الأوراق اللازمة، فقالت :
-لحظات، وسأعود إليك.
عادت لي بعد مدة وقالت وهي تعيد لي أوراقي:
-لقد انتهينا، بإمكانك أن تذهب الآن.
شكرتها وأرشدتني إلى بوابة الخروج،
وعندما خطوت أولى خطواتي خارج أرض المطار، لفحني هواء بارد منعش لذيذ، استنشقت الهواء العليل متبسمًا، وأخذت أتأمل قرص الشمس يختبئ خلف تلالٍ خضراء، والسحب ترسم أجمل اللوحات في السماء الزرقاء، أدركت حينها بأني وصلت،
فبعد أكثر من ساعتين من الانتظار والتفتيش،
وبعد أكثر من 20 ساعة قضيتها معلقًا بين الأرض والسماء،
وبعد تخطيط دام لأكثر من سنتين،
ها أنا هنا ...
خطوت خطوتي الأولى ..
والبقية تأتي ..
------------
وشكرًا لكم
محمد
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
شوقتنا يا اخ محمد
لعلك تعاملت بالاقساط مع احد الشركات فأخذت منها هذه الميزة التي تعاملنا بها
منتظرين اسطرك القادمة ولكن نامل ان لا يطول الوقت
تقبل سلامي
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
رائع واصل عزيزي
ولكن رجاء نريد دعم بالصور
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
:109: :109: :109: :109:
واصل أخوي محمد .. نحن بالأنتظار ..
موفق إن شاء الله ..
:smile:
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
لو كنت مكانك في موقف طلبها لنسخة من المصحف، لفعلت الآتي:
أطلب عنوانها كي أسلمها بنفسي نسخة مفسرة بالإنجليزية و كذلك كتبا عن الإسلام، حتى لو لم أجد ذلك في المركز الإسلامي، لطلب من معارفي في السعودية إرساله لي على وجه السرعة.
[line]
وعندما خطوت أولى خطواتي خارج أرض المطار، لفحني هواء بارد منعش لذيذ، استنشقت الهواء العليل متبسمًا، وأخذت أتأمل قرص الشمس يختبئ خلف تلالٍ خضراء، والسحب ترسم أجمل اللوحات في السماء الزرقاء، أدركت حينها بأني وصلت،
فبعد أكثر من ساعتين من الانتظار والتفتيش،
وبعد أكثر من 20 ساعة قضيتها معلقًا بين الأرض والسماء،
وبعد تخطيط دام لأكثر من سنتين،
ها أنا هنا ...
خطوت خطوتي الأولى ..
أسلوب أخاذ . . كم شعرت به حينما كنت هناك، ياااااااااااااه . . . رااااائع جداااا هذا المقطع
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
حساس ، سوار ... أشكر لكما مروركما ... وسعيد بإعجابكما بما كتبت .. ولعلي أدرج صور صورتها من المطار .. والطائرة .. هنا
أخي ( شارع التحلية ) ... كانت معي كتب عن الإسلام .. ولكنها رفضتها لأنها قالت أنه ممنوع أن تاخذ أي شيء من المسافرين، فقد يعد نوع من انواع ( الرشوة ) !! وكذلك بالنسبة للعنوان .. :( للأسف ،
ولكنها وعدت أن تذهب وتأخذ نسخة من المركز الإسلامي ..
وأشكرك على حرصك ..
وأشكرك على تعليقك الرائع ..
ودمتم بخير
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
Great way of writing. It is very interrinsting. Go on
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
والله يا أخي لانى أحس بالذل
مو لانهم يفتشونا
المشكلة اذا كانوا في مطاراتنا لهم احترام احيانا أكثر من أهل البلاد
الله المستعان
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
رائع وجميل ..
لكن قصير ..
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
بديع
يزين السرج على البقر :)
بالله كل هذا وقصير :|
نشوف وش عندك؟
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
ماشاء الله ومحترف تصوير بعد
واصل عزيزي
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
محمد يوم شفت صورك قطعت الصور اللي صورتها انا لمطار اوكلند
الله يهديك حطمتني.............
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
الله يعطيك العافيه ماشاء الله عليك تعرف تصور الاماكن اللي تفتح النفس وموضوعك جدا شيق ياليت تواصل وإنٌا:113: معك:x1:
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
رجاء كمل ...
مستمتعين معك
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
الإخوة جميعًا ...
شكرا لكم ...
ولعلي أعود قريبًا بخاطرة أخرى،
وصور أخرى ..
شكرًا لكم
محبكم
محمد
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
ماشاء الله عليك اخوي محمد حقيقه اسلوبك اخاذ ، ياعزيزي والله ذكرتني بمطار نيوزيلند وماحدث لي اول وصولي كانت سويعات لا احسد عليها احسست فيها باني على موعد خلف قضبان سجون نيوزيلند جراء التفتيش الصارم الذي يجعلك تشك في نفسك من لاشي
واصل ياعزيزي فانا في انتظار المزيد .
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
كلنا بالانتظار اين التكملة ياخ محمد ؟
منتظرينك على ابرد من الجمر
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
اخب الحبيب محمد اكمل .......
انا ههنا منتظرون:113:
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
...أسلوبك الخاص ! و روعة سردك وإهتمامك بالشخصيات ومن حولك ..أعطى نظرة خاصة للعمل ..
الكثير ممن يكتب مثل هذه المذكرات ..كثيرا مايكتب عن شعوره وإحساسه بإسهاب..كبير .. وبوصف ..وكأنه لا يوجد في تلك المنطقة إلا هو وبعض من يذكر..
أما هنا ..فكأني أحسست فعلا.. بالجو المحيط والناس والضباط .. مجسدة في عباراتك .. أي عين الملاحظ .. لا عين المشتاق :)
ذكرتني بالروايات البوليسية .أقاثا .. وروايات رجل المستحيل روايات نبيل فاروق!
أكيد كنت تقراها كثير.. !!
كنت أنتظر فقط ..أدهم يبحث عن الجاسوس .أو يغير شكله ويقود الغواصة! أو البسكلته .. :) ما بيهمش!
واصل ..يبدوا هناك مغامرات وأحداث قادمة في الطريق!!!
بانتظارك يارجل المستحيل..:)
أبوطارق
zeyad mohmmad
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
السلام عليكم
قبل اكثر من سنتين كنت هناك وحصل لي اكثر من ذلك اخوي محمد ولا يهون الاخوه والاخوات
وحصل لي مثل ما حصل لك في مطار اوكلاند ولكن في مطار هنج كنج :112:
ولكن بعد وصولي الى نيوزيلندا قوبلت بكل ترحيب :113: ودخلت اوكلاند ولله الحمد.
والحقيقة انها بلد يستاهل العنوه وشعب جداً ممتاز ( ولاتفهمون غلط ).
الله يعيد علي ذيك الايام
اخوكم عبدالسلام......... الاولــــــــــــــ .
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
مشكور اخوي على موضوعك والله يعطيك العافية
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
السلام عليكم
اترككم مع الحلقة الثانية من ذكرياتي في نيوزليندا.
ملحوظة : أي تشابه بين شخصيات هذه الحلقات وشخصيات حقيقة هو تشابه غير مقصود
طائرة كوانتاس
أشارت الساعة إلى الخامسة مساء، مازالت لدي رحلة أخرى في تمام السابعة ولكن في مطار آخر، فمن الأشياء التي تعجبت منها أن مطار الرحلات الدولية منفصل تمامًا عن مطار الرحلات الداخلية.
توجهت نحو مجموعة من موظفي المطار كانوا يتحدثون خارج البوابة ، وأنا أجر حقيبتي الثقيلة، سألتهم عن كيفية الوصول إلى المطار الداخلي، فأرشدوني إلى موقف للحافلات، حيث تقل حافلة المسافرين مجانا إلى المطار الآخر.
أخذت أنتظر وأنا أنتفض من البرد ململمًا أطراف معطفي، لم أكن مستعدًا لطقس كهذا، فدرجة الحرارة في بلدي تزيد عن 45 درجة مئوية، أما هنا فهي تقترب من العشر درجات مئوية!!
بحثت عن مكان أحتمي فيه من البرد فلم أجد، وضعت حقيبتي على الأرض بدأت أتحرك قليلاً لأجلب لنفسي شيئًا من الدفء.
الهدوء يلف المكان، فلا أحد من البشر حولي، أخذت أتأمل قرص الشمس يتهاوى نحو الأرض، متسائلاً نفسي هل يرى الأحبة نفس الشمس التي أراها !!
ارتجت الأرض من تحتي، و ضج صوت من الجهة اليمنى هز طبقات السمع لدي، مع صرير للعجلات يصم الآذان، التفت فزعًا ناحية الصوت ووجدت حافلة تستعد للوقف وسائقها يشير إلي.
عدت إلى حقيبتي، ووجدت السائق قد نزل ليعاونني في حملها، قائلاً:
- هل أنت ذاهب إلى المطار الداخلي؟
- نعم لدي رحلة في تمام الساعة السابعة.
حملت حقيبتي ووضعتها في المكان المخصص، والتفت أشكر السائق الذي أصر على مساعدتي في حملها، و أنا أتأمل الأوشمة التي تغطي يديه وذراعيه وجزء من رقبته. أوجست في نفسي خيفة منه، وعادت لي مخاوف الصبا عندما كنت أُخَوفُ من (الحرامي)، وكيف أنه يسرق الأطفال ويأكلهم!! تخيلت هذا العملاق المغطى بهذه النقوش العجيبة يلتهم فريسته الدسمة، فلم أتمالك نفسي من الابتسام. بادلني هو الابتسامة وهو يقول استعد للانطلاق فيبدو أنك الوحيد الذي سيذهب للمطار .
انطلقت الحافلة براكبها الوحيد، وأنا ألملم أطرافي من شدة البرد، وافرك يديّ لعلي أنعشهما بشيء من الدفء.
لمحني قائد الحافلة من خلال المرآة، وقال وهو يغالب ضحكاته:
- برد !! إنها فقط 11 درجة مئوية.
قلت له متعجبًا:
- ألا يعد هذا طقسًا باردًا هنا؟
- نوعًا ما ... ولكن بعد شهر أو اثنين ستتمنى مثل هذه الأجواء، فمتوسط درجة الحرارة في الشتاء يتراوح بين الصفر والخمس درجات!!.
اغتصبت ابتسامة من أعماقي، فكيف سأعيش في أجواء كهذه، وقد ألفت الحرارة طوال عمري، وبين شعب أقصى درجة حرارة عرفها هي 30 درجة مئوية، وقد أغمي على بعضهم من شدة الحر، بينما أفرح بمثل هذه الدرجات بدعوى أن الجو (ربيع !!).
توقفت الحافلة عند مبنى لا تكاد تميزه عن بقية المباني، وقائدها يقول يمكنك النزول. التفت مرة أخرى إلى المبنى وقرأت على لوحة غير واضحة (مطار الرحلات الداخلية). شكرت السائق وأنا أترجل من الحافلة وأخذت حقيبتي ودخلت المطار، الذي لم يكن يشبه أي مطار آخر رأيته في حياتي. كانت عقارب ساعتي تشير إلى الخامسة والنصف، ساعة ونصف إلى موعد إقلاع الطائرة، كانت الصالة خالية تمامًا، لا ركاب ولا موظفون.
جلت ببصري في صالة الرحلات الداخلية ( وإن كنت أتحرج من تسميتها بذلك ) فهي أقرب إلى مكتب خدمات سفر وسياحة منها إلى مطار، فلا يوجد به إلا مكتبة صغيرة، وآلة ذاتية البيع، تبيع بعض المشروبات والمأكولات الخفيفة، وطاولة عريضة (كاونتر) عليها جهازي حاسب آلي. لم يكن في الصالة أحد سواي.
وضعت حقيبتي عند الطاولة وتوجهت نحو المكتبة، وجدت امرأتين تتحدثان فسألتهما عن الرحلات المغادرة، قطبت إحدى المرأتين عن جبينها وهي تقول:
- متى موعد رحلتك؟
- في السابعة مساءً.
التفت تحادث صاحبتها بأسرع لغة سمعتها في الكون!! ، فمن المشهور عن النيوزلنديين أنهم أسرع من يتحدث اللغة الإنجليزية، وخصوصًا عندما يتحدثون فيما بينهم.
أصابني القلق، فحتى مع خبرتي المتواضعة مع المطارات والطائرات، إلا أنني صادفت العديد من المآسي التي يندى لها الجبين مع خطوطنا الجوية السعودية، فحتى تضمن مكانًا في الطائرة لابد أن يكون كرت صعود الطائرة معك قبل الرحلة بخمس ساعات على الأقل، أو أن احتمال صعودك لهذه الطائرة سيكون مشكوكًا فيه، وعندها لابد أن تقبل أكثر من (خشم)، وترمي (عقالك) أكثر من مرة، حتى تُحشر في مكان راكب آخر، لم تكن له معارف كالتي لديك!!
.
.
.
وللحديث بقية !!
محمد
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
أشكركم جميعًا لتواجدكم الرائع ودعمكم
الحلقة الثانية تجدونها هنا
http://www.travel4arab.com/vb/showthread.php?p=535175
ودمتم بخير
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
تسلم و الله .. ذكريات رائعة
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
مستمتعين بالقصه
ننتظر البقية...
ولي عودة ....
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
مرحبًا مرة أخرى ..
------
التفت نحوي وهي تقول:
- تفضل معي.
وقادتني إلى المكتب الذي تركت عنده حقيبتي، وقالت:
- إلى أين أنت ذاهب؟
- كرايستشيرش (Christchurch).
قُلتها بلهفة من يريد أي يركب في أي مكان على الطائرة، وسلمتها تذكرة السفر التي اشتريتها من بلدي.
كالعادة أطل فضولي برأسه، فقلت بتوجس:
- أمازالت هناك أماكن شاغرة؟
نظرت إليّ بدهشة وتعجب من هذا السؤال! ولمت نفسي فلا يكفي تأخري هذا، ساعة ونصف فقط على الرحلة، وتسأل سؤال كهذا؟
انتزعتني من أفكاري السوداوية وهي تقول بابتسامة:
- سيدي، أنت أول مسافر على هذه الرحلة حتى الآن.
يبدوا أن ملامح الدهشة والبلاهة غطت وجهي بالكامل، للحظة ... لم أستوعب جيدًا ما قالته لي، أعدت النظر إلى ساعتي مرة أخرى .. نعم إنها ساعة ونصف بقيت على موعد الإقلاع، وأنا أول مسافر على هذه الرحلة !! سرحت بي الخيالات بعيدًا ففي مطار جدة مثلا تقفل الرحلة قبل الإقلاع بساعتين !! حتى ولو كانت لديك كل تأكيدات الدنيا فالتأخر يعطيك هذه الإجابة (يابويا أنتا تأخرت، الرحلة تقفلت !!).
انتبهت على صوت المرأة وهي تنظر لي بتعجب:
- أأنت بخير يا سيدي؟
حاولت أن ابتسم لكن أعماقي الموجعة لم تسعفني، قائلاً:
- نعم، شكرًا لك، إنما مرهق قليلاً فلقد كانت لدي رحلة طويلة، هل بالامكان أن تجعلي مقعدي في الصفوف الأولى؟
- بالتأكيد..
سلمتني بطاقة صعود الطائرة، وقالت وهي تشير إلى درجٍ جانبي:
- اصعد هذا الدرج وستجد صالة الانتظار، يمكنك الجلوس هناك.
صعدت الدرج وأنا أُمني نفسي بصالة انتظار كالتي في مطار الملك خالد.
في الطابق الأعلى كان هناك جهاز تفتيش وضابط شبه نائم، التفت نحوي وهو يقول بريبة:
- هل أستطيع خدمتك بشيء ما؟
أظهرت له بطاقة صعود الطائرة، قائلاً:
- لدي رحلة إلى كرايستشيرش بعد حوالي ساعة وربع.
- أوه .. مازال الوقت مبكرًا.
اجتزت الحاجز الأمني بسلام، ودخلت صالة الانتظار التي بالكاد تنافس صالات الانتظار في مستشفيات الرياض.
في زاوية بعيدة وضعت حقيبتي اليدوية على أحد المقاعد التي لا يتجاوز عددها الخمسين. بقي ساعة كاملة على وقت المغرب، جلست وأخرجت مجلة كانت معي، وبدأت أقرأ.
المكان يلفه الهدوء و يعمه الدفء، كنت مرهقًا من السفر المتواصل، فلم أستطع مقاومة النُعاس اللذيذ، فغرقت في نوم عميق.
استيقظت على صوت جلبة، كانت صالة الانتظار شبه ممتلئة، ومسافرون قادمون يدخلون مع احد البوابات، وأحد الملاحين ينادي عبر السماعات على أحد الأشخاص.
استجمعت شتات أفكاري، نهضت من مكاني محاولاً نفض غبار النوم، نظرت إلى ساعتي التي أشارت إلى السادسة والنصف. عندما دوى صوت عبر السماعات المنتشرة في المطار:
- الرجاء من المسافر محمد التوجه إلى مكتب الأمن.
.
.
.
وللحديث بقية !!
محمد
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
العزيز -- محمد
مشاء الله عليك اخي العزيز ابداع في الوصف .... وكانك تشعرنا بسيرنا واستشعارنا للسعات البرد ولحظات الخوف من السائق ومفارقات التعامل بين هنا وهانك .....ولحظة النعاس من التعب:) ...وغيرها اخي الحبيب
امتعتنا بكلامك ...فنحن معك...
مع التحيه
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
بانتظار التكملة بلهفة ....
سلمت يداك .
-
رد: أرض الأحلام نيوزيلندا أوراق طالب سعودي
سلمت أناملك أخي محمد
.
.
.
واصل فنحن بشوق للبقية
.
.