هيلتون تخطط لتوسع سريع في جميع أنحاء الشرق الأوسط

هيلتون تخطط لتوسع سريع في جميع أنحاء الشرق الأوسط

تقول هيلتون العالمية إنها تخطط لتوسيع وجودها في الشرق الأوسط بنحو 80٪ خلال السنوات 3-4 القادمة وستباشر ذلك عبر حملتها لزيادة عدد فنادقها في المملكة العربية السعودية بسرعة. كما أعلنت سلسلة الفنادق هذا الأسبوع أنها تعتزم فتح 10 فنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2011. وكانت الشركة قد افتتحت فندقها العاشر في رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن أول فندقين لها في الأردن والشارقة. كما تنوي في وقت لاحق من هذا العام إطلاق أول فندق لها في الدوحة، جنباً إلى جنب مع فنادق جديدة في جميرا بيتش ريزيدنس والبرشاء في دبي، فضلاً عن الشارقة ورأس الخيمة.
وتهدف الشركة في العام المقبل إلى افتتاح ثمانية فنادق في المنطقة، بما في ذلك خمسة في المملكة العربية السعودية، اثنين منها مقرر افتتاحها في عامي 2013 و2014. كما تنوي هيلتون إطلاق فندقين أيضاً في الأردن ومصر العام المقبل، واثنين آخرين في الدولتين المذكورتين في عام 2014.
وفي مقابلة مع AMEinfo، قال كارلوس كنيسر، نائب رئيس هيلتون العالمية للتطوير في الشرق الأوسط: "عملنا جاهدين في عام 2011 على افتتاح خمس فنادقن وتوقيع عقود لإدارة أربعة فنادق جديدة، لذلك فنحن نوقّع عقداً واحداً في الشهر. وحتى الآن، لدينا 30 مشروعاً في المنطقة، ونتوقع افتتاحها في السنوات الـ 3 أو الـ 4 القادمة".
وأضاف كنيسر: "لكن تركيزنا الأكبر منصبّ على سوق المملكة العربية السعودية، حيث سنضاعف عدد فنادقنا خلال العامين المقبلين. توقعاتنا المستقبلية، خلال خمس إلى عشر سنوات، هي أننا نتطلع إلى زيادة فنادقنا بنسبة 300٪ في البلاد".
أول فندق ولدورف أستوريا في الإمارات العربية المتحدة:
فندق هيلتون العالمي الجديد في رأس الخيمة سيكون ثاني فندق ولدورف أستوريا في الشرق الأوسط عقب افتتاح فندق قصر الشرق في جدة في 2005. موقع الفندق المصمّم كقصر فائق الفخامة، فسيقام على شاطئ خاص يمتد على مسافة 600 متر، ويبعد نحو 45 دقيقة بالسيارة من مطار دبي الدولي.
وأشار كنيسر رداً على سؤال حول السبب الذي جعل الشركة تختار فتح أول والدورف استوريا في دولة الإمارات العربية المتحدة في رأس الخيمة ، أن تصميم الفندق وموقعه على شاطئ البحر ومنهج عمل فنادق هيلتون في رأس الخيمة من شأنه أن يساعد على تسويق العلامة التجارية في الإمارة. ومع ذلك، أشار كنيسر بسرعة إلى مدى حرص هيلتون على افتتاح والدورف أستوريا في دبي وأبو ظبي ومدن رئيسية أخرى في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، فإن لاضطرابات الشرق الأوسط تأثير قليل على خطط هيلتون للتوسع السريع في المنطقة، كما يتضح من افتتاح الشركة لفندقها السابع عشر في الآونة الأخيرة في مصر. تمتلك الشركة ثلاثة فنادق قيد الإنشاء في مصر، وتأمل في افتتاحها خلال السنوات القليلة المقبلة.
وصرّح كنيسر لـ AMEInfo: "وبصفة عامة، إذا نظرنا إلى هذه الاضطرابات، ينبغي التمييز بين اضطرابات ليبيا والاضطرابات في مصر. مصر هي مركز عملياتنا الرئيسي، وكانت نسبة الإشغال لدينا في القاهرة في أبريل 20% أعلى مما كانت عليه في الربع الأول من العام، بينما عادت نسب الإشغال في جميع أنحاء مصر إلى حوالي 50 ٪، وهذا مؤشر أن الامور تتحسن ببطء. لكن الجميع ينتظر ليرى ما سيحدث بعد الانتخابات".
تماشياً مع ما رددته معظم شركات إدارة الفنادق في المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي وسوق السفر العربي هذا الأسبوع، لا تزال هيلتون العالمية متفائلة بالنسبة لآفاق النمو على المدى الطويل في قطاع الضيافة في الشرق الأوسط. وقال كنيسر: "لقد كنت على اتصال مع العديد من المستثمرين، ولدى معظمهم تصور إيجابي عما يجري في المنطقة. إن أي تغيير يولّد الفرص، وأعتقد أن هذا هو ما يراهن الجميع عليه".
المصدر:موقع مدينتنا الإخباري