[align=left][/align]
كانت رحلتي في هذا الصيف رحلة أكثر من رائعة ولله الحمد
البداية
ابتدأت بالخروج من الرياض متجها إلى فرانكفورت (ولكن لا تعليق على فرانكفورت لأنها لم تعجبني مطلقا) كانت إقامتي فيها لمدة يوم واحد ولكنه كان طفش في طفش.طبعا كانت على خطوط اللفتهانزا ولابأس في الخطوط أي أنها عادية جدا






لمشاهدة مزيد من صور مدن فرانكفورت الخاصة بهذه الرحلة اتبع الرابط التالي:http://www.travel4arab.com/vb/showth...ewpost&t=47915


خرجت صباح اليوم التالي من مطار فرانكفورت متجها إلى مطار باراخس في مدريد وقد غمرتني الفرحة (وكنت شاق الابتسامة وأنا في الطيارة),
الوصول
وصلت بحمد الله إلى مدريد وكان الجو وقتها غائما(((يمكني ذكرتكم بحسن كراني مذيع النشرة الجوية))), كانت مدريد كلها سحب, أخذت حقيبتي الكبيرة وحقيبتي الصغيرة في يدي غير حقيبة الجهاز المحمول, ركبت سيارة الأجرة وطلبت منه أن يحملني إلى محطة الباص (آوتو ريسAUTORES) وهي المحطة المختصة بالرحلات إلى مدينة سلمنكاSALAMANCA, علما أنه تخرج حافلات من هذه المحطة باتجاه سلمنكا كل نصف ساعة, لأن سلمنكا ما فيها رحلات طيران, وأخذ مني التاكسي 13 يورو.
الإتجاه إلى سلمنكا
وعند اتجاهي نحو المحطة أخذت بالتفكير هل أجلس في مدريد ليوم واحد أم أذهب إلى سلمنكا, ولكن الشوق أخذني إلى سلمنكا ولم أستطع مقاومة البعد عنها.
وصلت إلى محطة الباص, و قصيت التذكرة ب 15 يورو, وكان موعد تحرك الرحلة الساعة 3 ظهرا, وباقي على الرحلة 40 دقيقة, اتجهت نحو المقهى ( المقصف), واشتريت جريدة للتسلية, وشربت شاهي ((بوليوPOLEO)), وأتمنى تذكر أسم هذا الشاي جيدا, POLEO, لأنه سيأتي في القصة تباعا, وشحنت بطاقة جوالي علما بأني مشترك في شركة ((بودا فونVODAFONE)), وفي رأيي أنها الأفضل في أسبانيا من ناحية أسعار وعروض, كلمت العائلة خلال فترة انتظاري وقلت لهم تراي بوصل حوالي الساعة الخامسة والربع إن شاء الله, ((كلمة إن شاء الله هي كلمة تستخدم عندهم بكثرة بسبب التأثير الإسلامي الأندلسي على لغتهم))
واشتريت كذلك بطاقة مكالمات دولية وهي عبارة عن بطاقة قيمتها 5 يورو واسمها TOP 10 ,وهذه البطاقة تعطيك 94 دقيقة مكالمات للسعودية للهاتف الثابت, و 34 دقيقة للهاتف المحمول, عشان تستخدمها لازم تستخدمها من أي تلفون ثابت أو من الكباين اللي في الشارع بدون ما تحط قروش, كلمت أهلي طمنتهم بوصولي, جت الساعة 3 إلا خمس دقائق, اتجهت نحو الباص, ركبت شناطي وصعدت للباص, وأخذت مقعدي بانتظار تحرك الباص.
وتحرك الباص ولله الحمد متجها نحو سلمنكا, والطريق في أوله أرض خضراء وفي نصفه جبال وفي آخره قبل الوصول إلى سملنكا مزارع, وكان الطريق كله غيم, وأنا شغال على الجهاز المحمول, ثم أخذت السماعة لأن الباص كان عارض فيلم أسباني, قلت خلني أشوفه معهم, شفت الفيلم من نصه الثاني وكان فيلم حلو.



الوصول إلى سلمنكا
وصلت لسلمنكا وأخذت شناطي وركبت التاكسي وقلت له ودني لشارع خوسيه مانويل, أخذ مني التاكسي 3 يورو, نزلت ونزلت شناطي لكن المشكلة في شنطتي أن كفراتها تكسرت للأسف, فكنت أنا أسحب الشنطة سحب لأنه ما في أمل إني أشيلها لأنها كانت ثقيلة, بالصدفة وأنا طالع الدرج قابلني أبو العائلة فرناندو, وساعدني في حمل الشنطة وكنت أنا ساكن في الدور الأول, ثم قابلت أفراد العائلة ماريا خوسيه وهي أم العائلة والابن اسمه فرناندو على اسم ابوه, وكان وصولي للبيت الساعة 5,30 .هذي العائلة أنا أسكن معها من أربع سنوات وقبلها كنت ساكن عند عوائل ثانية حوالي 4 عوائل
قبل أن أكمل أحب أن أتحدث عن شئيين باختصار:
أولا: العائلة, وهي عائلة مكونة من 4 أشخاص الأب والأم والطفل فرناندو والبنت بيرونيكا وهي متزوجه ولديها طفلين هما انخل وهيكتور وتعيش مع زوجها فيليكس في العمارة المقابلة.
وهذه العائلة لديها 4 شقق متجاورة, والطلبة موزعين بين الأربعة شقق, وعادة تتراوح أعداد الطلبة الأجانب في هذه العائلة مابين 10 إلى 16 طالب من مختلف أنحاء العالم,
الشقة الأولى: وفيها الأب والأم والطفل. والشقق الباقية يسكن فيها الطلبة وهي 3 شقق, الشقة رقم 1 وهي شقتي فيها الصالة الرئيسية وهي مكان التجمع الرئيسي((طبعا لأني فيها)), لأني حاط فيها جهاز فيديو و DVD , وأجيب جرايد يوميا, ودايما أكون مضبط شاهي وأشتري حلويات , وفي آخر الليل أصلح (( بليلة)). وأحلى مافي هذه الشقة البلكونة.
الشقة الثانية: وفيها صالة الطعام الرئيسية وفيها الفطور والغداء والعشاء, علما بأنني لم أفطر هذا الصيف أبدا لأنني نائم. والشقة الثالثة ويسكن فيها طلبة.
النقطة الثانية: هي مدينة سلمنكا وهي مدينة صغيرة جدا وهي مدينة رائعة تتخللها الساحة الكبرى وهي ساحة محاطة بالمطاعم والمقاهي والمحلات التجارية, يشق هذه المدينة نهر التورمس, وسلمنكا مدينة دافئة في الصيف باردة باقي السنة, لا تحتاج فيها إلى سيارة.
قضاء الوقت في سلمنكا
المهم نرجع لموضوعنا, وصلت للبيت وحطيت الشناط في غرفتي ودخلت أتروش ولبست وطلعت على طول ((كل التعب اللي كان فيني راح لما وصلت لسلمنكا)).



طلعت رحت أول شي لمحل البلياردو(( وهو محل أذهب إليه بشكل يومي, فيه بولينج وبلياردو وإنترنت ومقهى وبعض الألعاب الأخرى, لأني أحب البولينج والبلياردو, ودايما أخلي جهازي المحمول مشبوك, طبعا ماقد حاسبوني على الإنترنت, والبولينج لما ألعبها يخلوني ألعب الثانية ببلاش. واللعبة الواحدة ب 4 يورو أما البلياردو بيورو واحد.
طبعا أنا حاط عندهم شاي الربيع أحمر وأخضر, لأني راعي شاهي وأحب الشاهي وأحيانا أطلب شاهي POLEO اللي قلت لكم لا تنسون اسمه.
المهم جلست عندهم من الساعة 7,30 إلى 9 ثم اتجهت إلى الساحة الكبرى لأراها وهي ساحة رائعة جدا, ثم انتقلت بعدها إلى المطعم الصيني, وهو مطعم من أفضل المطاعم التي أكلت فيها (( طلبت من عندهم شربة حارة ورز بالخضار ودجاج محلى و روبيان مشوي وبيبسي دايت)) ولا تتوقعون إني طلبت دايت لأني دب لا بالعكس انا الحمد لله جسمي عادي لكن ما أحب السكر, حتى في الشاي أحط شوي سكر, كليت وشبعت الحمد لله,
يوم جت الساعة 10:15 رحت للساحة الكبرى واسمها PLAZA MAYOR وهي من أجمل الساحات في أوروبا على الإطلاق, وشربت شاهي POLEO , طبعا غابت الشمس الساعة 10, المهم يوم جت الساعة 11 رجعت البيت وقعدت أتفرج على التلفزيون وحطيت راسي ونمت,
طبعا أن مشترك في محل فيديو إيجار أفلام, وإذا كان المحل مقفل فإنه بإمكانك إستئجار الأفلام عن طريق جهاز يضعه محل الفيديو, مثل أجهزة الصراف وبإمكانك من خلاله إيجار الأفلام وإرجاعها.
رحلة المعهد
كان الأسبوع الأول أسبوع إختبارات فكنت مشغول شوي في الدراسة وطلعاتي من البيت قليلة, المهم برنامجي اليومي كان محل البلياردو الساحة الكبرى والمطاعم, أما أيام الخميس فكنت أذهب يوميا إلى قرية مجاورة لسلمنكا وتبعد 20 دقيقة شمال سلمنكا واسمها ARABAYONA . طبعا أذهب مع المعهد اللي كنت أدرس فيه أيام تعلمي اللغة ولا أزال أحافظ على علاقة جيدة بالمعهد (( علما بأن رسوم الدراسة كانت 1200 ريال شهريا وتشمل 4 ساعات دراسية يومية )) أما العائلة فأدفع لهم 14 يورو يوميا تشمل 3 وجبات يوميا وغسيل وكوي.
ورحلتنا لهذه القرية بباص مع بعض المدرسين وفيها أنواع من الأكل الشعبي الأسباني, وأكلهم جدا ممتاز.
كانت لي رحلات قريبة من مدينة سلمنكا مثل قرية بيخار BEJAR




مزيد من الصور عن بيخار تجدها على الرابط التالي:http://www.travel4arab.com/vb/showth...814#post462814


التوجه إلى بنبلونة PAMPLONA
وفي يوم 10 يوليو اتجهت مع المعهد اللي كنت أدرس عندهم إلى مدينة بنبلونة ولم تكون زيارتي الأولى لها, لحضور إحتفالات الثيران, وهي إحتفالات تقام سنويا ويتم فيها إطلاق الثيران في الشوارع, طبعا يطلقونها ضمن مسار محدد, رحت هناك وجلست يومين, طبعا عشان تحجز في فندق في هذي الفترة لازم تحجز قبلها ب 3 أو 4 أشهر ويمكن ماتلاقي, فأنا لي صديق في هذه المدينة, وكان من اللي راحوا معي أخوي
أخوي يدرس في فرنسا وجاني لاسبانيا لدراسة اللغة الأسبانية, انبسطنا كثير بس الديرة كانت كلها زحمة
وأنا أنصح العوائل بعدم التوجه لهذه المدينة في هذه الفترة, لأن السياح ونصفهم أجانب من أمريكا وفرنسا وهولندا وغيرها لايجدون سكنا فينامون في الشوارع, والسكارى في الشوارع تجدهم 24 ساعة, يعني إنها ديرة ما تنام فلهذا لا أنصح, واللي حاب يزور بنبلونه يجيها في وقت غير هذا الوقت,
رحت أنا وأخوي وحوالي 5 أشخاص لمطعم بيتزاهت هناك وطلبنا 2 بيتزا وطلبنا عدم وضع الخنزير, وانتظرنا نصف ساعة من الزحمة, وجانا الطلب ولكن للأسف كان فيه خنزير, فقلت لهم أنا قلت لكم بدون خنزير وهذا بخنزير فقالوا لي آسفين ومعليش إنتظر بس خمس دقايق, والأجانب اللي معي ما انتظروا بدو يأكلون في البيتزا, وجابوا لنا 2 بيتزا جديدة لي أنا وأخوي بدون خنزير ومشروب جديد واعتذروا لنا، والحمد لله كليت زين, بعدها رحنا لمقهى وشربت عنده بوليو








لمشاهدة مزيد من الصور يمكنكم اتباع هذا الرابط :http://www.travel4arab.com/vb/showth...815#post462815


بعد هذا العشاء رحنا للملاهي وكان هناك إحتفالات كبيرة مثل الألعاب النارية, بس الملاهي كانت حلوة,
الساعة 8 الصباح يوميا تطلق الثيران في الشوارع ومدة الإنطلاق حوالي دقيقتين صراحة ما أتذكر بالضبط لكنها في هذه الحدود إلى أن تصل ساحة مصارعة الثيران.
عشان تلاقي مكان عند الحواجز لازم تجي قبل الساعة 6 عشان تاخذ لك مكان كويس, أنا ما كنت أهتم إني آخذ مكان كويس طبعا كسلا ولأني قد سبق إني شفتها لكني جيت الساعة 7
شفنا إطلاقة الثيران في الشوارع وركبنا بعدها الباص طبعا بعد ما أفطرت وشربت شاهي بوليو
توجد نقطة لم أذكرها بعد وهي أنني كنت لابس اللبس الخاص بهذا اليوم وهو عبارة عن قميص أبيض وبنطلون أبيض وقبعة حمراء وربطة حمراء وحزام أحمر.
لكن القميص اللي علي كان عليه علم أسبانيا, وطبعا مدينة بنبلونة الكثير من أهاليها ينتمون إلى إقليم الباسك ((وإقليم الباسك هو الإقليم الذي يريد الإنفصال عن أسبانيا)) فكنت أرى الناس ينظرون إلى باستغراب وأنا ناسي أن علي علم أسبانيا إلى أن تذكرت بالصدفة ولبست الجاكيت اللي معي لأن الدنيا كانت برد وغطيت علم أسبانيا ورحت اشتريت القبعة حقت أهل الباسك على إني منهم عشان لايحقدون علي((لبستها من باب التغيير والتجرية))

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: