السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الورد والفل والياسمين أبا ياسر
لقد سبقتني بالطيب كعادتك
كنت سأطرح الموضوع في البوابة منذ ذلك اللقاء
لكني لا أعلم ما الذي أصابني من الانشغال وعدم وجود الفرصة السانحة لطرح الموضوع
ووالله كلما هممت أن أكتب تضيع الكلمات والعبارات المناسبة لطرح الموضوع
وأنا لا أريد أن أكتب فقط بل أريد الكلمات أن تعبر عن مكنونات الروح والحب والأخوة في الله التي تزيد يوماً بعد يوم
كان لقاءً حاراً إلى أبعد حد
كان لقاءً ودوداً إلى أعمق درجة الحب
كان لقاءً أخوياً في أوسع مساحات الأخوّة في الله
كان لقاءً تاريخياً سطرته الأيام بأقلامها الذهبية
والله يا أبا ياسر مهما كتبت فلن أصف حلاوة الملتقى في تلك الجلسة الساحرية ، التي لم أحلم ولا بجزء منها
لكن لا غرابة
فلا يستغرب الطيب من أهله
ماذا أقول
شكراً
فهي قليلة بحقك
لكن عزائي أن من قال لأخيه : " جزاك الله خيراً " فقد بالغ في الثناء ، كما أخبرنا بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم
فجزاك الله عنا خير الجزاء لزيارتك الميمونة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
باب فيمن زار أخاً له في الله، محبة في الله تعالى
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنًّ رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مَدْرَجَتِهِ مَلَكَاً، فلمَّا أتى عليه، قال: أين تُريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تَرُبُّها؟ قال: لا، غير أنِّي أحببته في الله عزَّ وجلَّ، قال: فإنِّي رسول الله إليك، بأنَّ الله قد أحبك كما أحببته فيه
رواه مسلم
المفضلات