آفاق واعدة للموسم السياحي الصيفي في تونس


خصصت الندوة السنوية السابعة والثلاثين لممثلي السياحة التونسية بالخارج التي انتظمت اليوم الخميس بتونس لبحث وضع الأسواق السياحية "فرنسا وألمانيا واسبانيا وتشيكيا وسلوفاكيا وبولونيا" على ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والحلول التي يتعين اعتمادها من اجل المحافظة على الحصة الوطنية منها.


وتشير المعطيات التي تم تقديمها إلى أن تدفق السياح باتجاه تونس تعد إلى حد الآن مطمئنة باعتبار نسبة الحجوزات المسجلة لصيف 2009.


وأكد السيد خليل العجيمي وزير السياحة لدى إشرافه على هذا اللقاء أن النتائج التي حققها القطاع السياحي خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2009 تدعو إلى الارتياح.



وذكر في هذا الشأن بخلية اليقظة التي تم تركيزها صلب الوزارة لمتابعة تطور الأسواق بصفة مسترسلة مبرزا الدور الهام الذي يضطلع به ممثلو السياحة التونسية بالخارج في هذا المجال.

وفي ما يتعلق بالسوق الفرنسية ابرز المتدخلون أن النتائج الأولية لوكالات الأسفار الستة التي تستقطب أكثر من 50 بالمائة من نسبة السياح الوافدين على تونس تبعث على الارتياح حيث تتوقع برامجهم الترويجية ارتفاعا بنسبة 5ر2 بالمائة للوجهة التونسية مقارنة بالسنة الماضية.:surf:surf

أما بالنسبة للسوق الألمانية فان المؤشرات تؤكد أن الحجوزات الحالية للعطل سجلت تطورا ملموسا لفائدة الوجهة التونسية وذلك رغم الأزمة الراهنة.:24:

وفي ما يتصل بالسوق الايطالية يتوقع وكلاء الأسفار تحسنا على مستوى الحجز بعد عطلة الشتاء "الفصح" وخاصة ابتداء من شهر ماي وإمكانية حصول إقبال مكثف في آخر دقيقة رغم الاعتماد في العموم على طريقة الحجز المبكر.

وتبدو الوضعية واعدة في ما يهم الحجز لصيف سنة 2009 في السوق الانجليزية حيث تسجل الوجهة التونسية ارتفاعا بنسبة 7 بالمائة.

وشدد ممثلو السياحة التونسية في الخارج على ضرورة النهوض بصورة تونس لدى أهم الأسواق الموفدة للسياح وتكثيف الحملات الترويجية المبرمجة مع شبكات التسويق قصد مزيد تطوير الوجهة التونسية والارتقاء بها إلى أفضل الوجهات السياحية.

كما دعوا إلى المحافظة على الأسعار وتامين الجودة إلى جانب تعزيز قدرات النقل الجوى وتنويع أنشطة التسويق وتكثيف العمليات الترويجية عبر الانترنات وتشخيص منتوجات سياحية جديدة واعدة.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: