محمية غابات عجلون
ملاذ حقيقي للسنديان الطبيعي
تستمتع بالغابات الطبيعية المنتشرة على التلال المحيطة بالمحمية، حيث ترى شجر السنديان والخروب والتوت البري. عند زيارتك للمحمية تشعر بالغنى الطبيعي للمحمية ممتزجا بالغنى التاريخي للمحمية من خلال مرورك على المواقع الأثرية المنتشرة في المحمية وفي القرى المجاورة حيث تربطها المحمية من خلال شبكة مرات مشاة، عند زيارتك لمحمية عجلون تستمتع بالإقامة في الشاليهات المغطاة بالخيم أوالشاليهات الخشبية وتتذوق ألذ الطعام المنتج من مصادر صحية محلية.
بسيارتك الخاصة من عمان إلى عجلون
تستغرق الرحلة من الدوار الثامن في عمان إلى عجلون حوالي 1:15 ساعة.
اتجه من الدوار الثامن إلى صويلح لتعبر تحت النفق متجها إلى جرش، وعلى بعد 27كم من دوار صويلح أسلك النفق الذي يدخلك إلى الطريق المؤدي إلى جرش، وبعد 6 كم ستصل إلى إشارة ضوئية في وسط مدينة جرش، اتجه يسارا نحو مدينة عجلون وفي طريقك ستمر بقرى ريمون وساكب ثم عنجرة بعدها انعطف يمينا متجها نحو مدينة عجلون، عندما تصل إلى دوار عجلون استمر في المسير باتجاه إشتفينا حيث ستواجه منعطفا على بعد 5 كم من الدوار، انعطف يسارا ثم يمينا لتصل إلى اللوحات الإرشادية التي تدلك إلى المحمية.
مستخدما المواصلات العامة
استخدم الحافلة المتجهة إلى عجلون من محطة طبربور حيث ستوصلك إلى دوار عجلون وبعدها استخدم سيارة أجرة خاصة لتوصلك إلى المحمية.
بصورة مختصرة
تغطي محمية غابات عجلون مساحة 13 كم2 وتقع ضمن مرتفعات عجلون شمال عمان، وتتمثل أهمية المحمية البيئية بتمثيلها لنمط غابات البلوط دائمة الخضرة والتي تتوفر بكثرة في شمال الأردن، كما تتواجد في المحمية أشجار الخروب وشجر البطم الفلسطيني والقيقب. على مر السنين كانت هذه الأشجار غاية في الأهمية لسكان المنطقة كمصدر للحطب وفي بعض الأحيان كقيمة غذائية وطبية.
تحتضن المحمية، العديد من الحيوانات والنباتات مثل الخنزير البري والدلق الصخري و ابن آوى، والذي يتواجد بأعداد كبيرة بالقرب من المحمية، بالإضافة إلى الثعلب الأحمر والضبع المخطط والسنجاب الفارسي والقنفذ والذئب. كما تتواجد العديد من الزهور البرية مثل السوسنة السوداء وأزهار الأوركيد. و تم الإعلان عن محمية عجلون في العام 2000 من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والمجلس العالمي لحماية الطيور كمنطقة مهمة للطيور في الأردن.
عرفت منطقة عجلون الاستيطان البشري مبكرا وذلك لجوها المناسب وغاباته الكثيفة وخصوبة تربتها، ترى مؤشرات هذا الاستيطان في البقايا الأثرية المنتشرة في كثير من المناطق المحيطة المحمية. تقدم المحمية مكانا مناسبا غنيا بالطبيعة للإنسان للاستمتاع والاسترخاء بعيدا عن صخب المدينة.
مزيد من المعلومات زيارة الرابط التالي :
http://www.rscn.org.jo/orgsite/Reser...1/Default.aspx
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة advocatez
المفضلات