+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: رسوم نادرة لدمشق

  1. #1
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رسوم نادرة لدمشق


    رسوم نادرة لدمشق..لرحالة و صحفي انكليزي في عام 1834 م
    الثلاثاء - 21 أيلول - 2010 - 18:03:40


    إعلانات

    زار الرحالة و الصحفي و الرسام الانكليزي وليم بارتليت (من مواليد لندن 1809 م) لعدة مرات مدن مصر و سوريا الطبيعية ، كالإسكندرية و القاهرة و أسوان ، و دمشق و و طرطوس وعكا وصور وصيدا وبيروت و البقاع ويافا والقدس والأردن والناصرة .
    كما زار و رسم القسطنطينية و أضنه وألانيا، و ذلك في الفترة من عام 1834 حتى عام 1839م .
    في ذلك الزمن كان إبراهيم باشا المصري ، ابن المصلح الكبير محمد علي والي مصر، يحكم سورية بعد أن انتصر على السلطان العثماني محمود الثاني .
    قام بارتليت برسم مجموعة من اللوحات البديعة للمشاهد التي رآها بقلم الفحم ثم بحبر السبيدج الاسود وبالالوان المائية ،كما وصف مشاهداته في تلك البلاد في نصوص جميلة فريدة .
    جسر على نهر بردى

    نُشرت مذكراته و لوحاته في عدة كتب انكليزية ذات نسخ نادرة في القرن التاسع عشر .
    جمع الباحثان السوري حسين عصمت المدرّس و الفرنسي أوليفيه سالمون نسخ كتبه النادرة و اعادا طباعة اجزاء مما ورد فيها من رسوم و نصوص، و صدرا كتابهما عن دار شعاع للنشر بحلب ، الدار التي اشتهرت باصدارها العديد من الكتب التراثية التاريخية .الكتاب ضم عشرات الرسوم النادرة و البديعة و حمل عنواناً :
    ( رحلة رومانسية عبر رسوم الرحالة الفنان وليم بارتليت من أوروبا حتى الشرق الأوسط في القرن التاسع عشر )
    نقتبس بتصرف من نص وصف دخول بارتليت لدمشق الوارد في كتاب الباحثين :
    تتبعنا في اليوم التالي المسار الملتوي لنهر بردى الذي ينبع من أعالي الجبال ثم يسيل منحدراً إلى سهل دمشق.
    لقد كان الجبل أجرد وأبيض، والصخور تلتمع بشكل مؤلم للعينين في سماء شديدة الزرقة، ولكن الاخضرار في الأسفل كان منعشاً وكثيفاً.
    عندما بدأنا هبوطها، سمعنا الأجراس و صوت مقدمة قافلة كبيرة أتت لتبذل قصارى جهدها لتعبر الطريق والممر في الاتجاه المعاكس.
    امتد سهل دمشق الواسع امتداد البصر، متداخلاً بضبابية الرؤية تتخلله بعض المآذن البيضاء في منتصفه، يتلوّى على مدى ميلين في الطول، ويخفف من حدة الخضرة الشديدة، ثم بدت لنا المدينة بكل ضواحيها الكبيرة.
    كان بالإمكان تمييز انفراج واحد في هذا الاخضرار الكثيف، تملؤه النبتات المخملية التي يسيل نهر بردى من خلالها، وحيث تم توزيع مياهه على القنوات التي لا تحصى والشبكات التي تمتد وتتغلغل كعروق الفضة في الحدائق التي تحافظ على خضرتها إلى الأبد.
    منتزه في الزبداني

    بدت لنا دمشق اليوم كما بدت قبل عقود وعقود من الماضي.
    منذ إنشائها هوت الإمبراطوريات التاريخية، ودفنت مدنها تحت الثرى، ولكن العاصمة السورية وحدها تحملت حطام الزمان دون أي تجعد على جبهتها، مزدهرة، وآهلة، وفيها الصبا والشباب.
    وكما يقول السيد لامارتين واصفا اياها : "لقد رصـّت على خارطة العالم بإصبع القدر كموقع لمدينة عظيمة".
    على حافة الصحراء الكبيرة في منتصف المسافة بين شمالي وجنوبي سورية، ورحلة يومين فقط من البحر تذهب كل تجارة أسيا الغربية إلى مركزها الطبيعي ، الى دمشق.
    هكذا هي تلك المدينة التي امتدت أمامنا لميلين.
    كانت أشعة شمس الأصيل في نهاية اليوم تصقل نهايات الأشجار، وحلـّت نضارة المساء محل قيظ الظهيرة السورية.
    كانت الروائح الرائعة تنبعث من أشجار البرتقال والكباد والتين والرمان وأشجار عطرة أخرى، غزيرة في الحدائق المجاورة، إلى حد يمكنك معه دحرجة كرة على قممها حتى تصل بها إلى أسوار المدينة.
    ثمة بضع شجرات من السرو وقد وجهت أكوازها المخروطية إلى السماء.
    لمحنا أصحاب المنازل وغلايينهم في أيديهم أيضاً، يجلسون بوقار وسكينة التماثيل ليدخنوا بهدوء بالغ، كانت أصوات نباح الكلاب يتتابع في رشقات قصيرة، والهديل الكئيب للحمائم وهي تتأرجح ذهاباً وإياباً على الأشجار المتمايلة ، هي الأصوات الوحيدة التي كانت تعكر صفو هذا الهدوء الحالم والمتأمل.
    أخذت أشعة الشمس الحمراء تموت عندما تلتقي أعالي المآذن العديدة في المدينة التي لم يصدر منها أي أثر لدخان؛ أما ما بعد ذلك فقد كان السهل القاتم المستوي الممتد إلى الصحراء البعيدة التي تقطعها القوافل إلى بغداد.
    حقاً إنه من اللائق لدمشق أن تـُعتبر جنة الأرض للمؤمنين الصادقين.
    و يتابع بارتليت في كتبه واصفا اسواق دمشق قائلا :
    مررنا في الشارع الطويل المرصوف والمحفوف بجدران من الطين ، والذي تحفه أيضاً أشجار البرتقال والتين ، ويؤدي من الصالحية إلى مركز المدينة.
    لا شيء يمكن توقعه مسبقا عندما يمشي المرء في مدن المشرق.
    فهي تحتوي في معظم الأحوال، على جدران من الطين اليابس لها بوابات كئيبة، ونوافذ حديدية دون زجاج، فالروعة و العظمة عادة محجوبة عن النظر.
    لم نتمكن من تكوين أدنى فكرة عن الكثافة العالية للعمل والنجاح التجاري الباهر للعاصمة السورية حتى دخلنا بازاراتها.
    والبازار في اللغات الشرقية يعني مكاناً مخصصاً للأعمال التجارية فقط.
    البازارات في دمشق مغطاة لتقي الناس من أشعة الشمس ،تصطف على جانبي الطريق دكاكين مفتوحة ليس لعرض بضاعة الباعة فحسب، بل لمزاولة أعمالهم الحرفية أيضاً.
    بازارات دمشق مزدحمة أكثر من غيرها من العواصم الشرقية، و ميزتها الأولى هي التنوع الفائق في الشخصية واللباس في مكان تندر فيه أو تنعدم الاختراعات الأوربية، خلافاً للحال في القاهرة أو القسطنطينية مثلاً.
    هذا ما يجذب انتباه الزائر الغريب على الفور، ويجعل من شارع عادي فيها تعاقباً للوحات فنية رائعة.
    هناك الأتراك أولاً، وهم لا يرتدون الطرابيش الحمراء والأزياء المقصوصة في تلك الأيام المتردية، ولكن العمائم ذات الأحجام الضخمة التي تظلل جباههم الرزينة، والأردية الطويلة التي تداني أكعابهم، وهي جميلة الشكل وباهظة الكلفة وزاهية الألوان.
    وهناك أيضاً كل الفئات اللبنانية، ولكلٍ من يمثله، مرتدياً زياً مختلفاً عن الآخر.
    وهناك الحلبيون وسكان الشمال وهم يرتدون السترات المبطنة بالفراء؛ والأرمن الذين هم من المسيحيين المحليين، وقد لجؤوا إلى اللون الأزرق الرزين، بينما يرتدي اليهود، كعادتهم، وحتى الأغنياء منهم، كي يبطلوا مفعول الحسد، الأزياء الرديئة، البخسة الثمن، ومعظمها أسود اللون.
    قد يرى المرء في هذا الجمع أحياناً بعض سكان بلاد فارس، في ثيابهم الضيقة الطويلة الأكمام، وقبعاتهم الصوفية المخروطية الشكل كالأجراس.
    وهناك أيضاً الشيوخ العرب، أو رؤساء القبائل البدوية في الصحراء المجاورة؛ والبدوي الاعتيادي ونظراته الجامحة، وتصرفاته الصحراوية، وهو يقود جمله أيضاً في هذا الجمع الأكثر تحضراً.
    كانت تلك البازارات، كالعادة، مقسمة إلى شوارع أو أزقة موزعة بحسب السلع المعروضة أو النشاطات القائمة، ولكن صنـّاع دمشق هم الآن أقل شهرة عمن سبق؛ فنصال السيوف الدمشقية التي كانت تستخدم لصنع السيوف قد توقف تصميمها وتصنيعها؛ ولكن البضائع بشكل عام، والحرائر، والأغطية المزخرفة لسروج الخيل تشكل عرضاً جميلاً وزاخراً وباهظ الثمن لسكان البلدان المحيطة.
    لا شيء يثير الإعجاب، أكثر من العدد الكبير من دكاكين الحلوى أو المربيات، وأكوام الحلوى، والمعجنات الدقيقة المحلاة، وهناك عدد كبير من "محال الطعام" أو "محال الطبخ" التي يباع فيها (الكباب) وأطباق أخرى من الطعام العربي.
    هناك مقاهٍ في كل زاوية.
    بعضها قائم على ضفاف نهر بردى، وسط البساتين، وهي أماكن مفضلة لدي الشرقيين الذين يستمتعون بالأصوات المريحة كخرير المياه العذب، وحفيف أوراق الشجر استمتاعهم بطعم القهوة والتبغ.
    بارتليت يصف رسمه لسيدة دمشقية جميلة
    انهمكت في رسم ثوب امرأة خادم في ذات يوم، عندما دخل علي الغرفة رجل هام ومميّز، وهو رجل دمشقي رفيع الشأن .
    كان سلوك هذا الرجل وقوراً وجليلاً، وهو يُحيّا عادة في الشوارع باحترام فريد.
    كان رد فعله كبيراً عندما رأى شكل الثوب ينتقل إلى ورقة الرسم بسرعة، وأخذ يبتسم بين الفينة والأخرى، وكأنه يفكر في إمكانية تنفيذ فكرة سارة ما.
    ثم أخذ يتحدث عن هذا مطوّلاً، فقد ظهرت لديه رغبة عارمة في أن أقوم بزيارة منزله برفقة القنصل وأن أقوم برسم زوجته المفضلة.
    وهذه الفكرة كانت مدعاة لسرورنا .
    وفي الساعة المتفق عليها، ذهبنا إلى منزله .
    لم يكن المنزل الدمشقي يشابه باقي المنازل في مدينة القاهرة، فقد كان خارج المنزل عبارة عن جدار طويل في حي معتم على جانب زقاق ضيق وكثير الغبار، ولكن كان داخل المنزل وكل شيء فيه يدل على ثروة وترف المالك.
    فالصالون الذي رافقونا إليه واسع وجميل مرصوف بالرخام، وتتوسطه نافورة تبقبق، وسطح مدعوم بالعوارض الخشبية المزخرفة بالذهب وطراز الأرابسك.
    وثمة باب كبير تحجبه ستارة جلدية ثقيلة يمكن للمرء فتحها وإغلاقها كما يحلو له، تشبه تلك الموجودة في الكنائس الكاثوليكية في إيطاليا، تم فتحها على الفناء الذي فيه باب آخر يؤدي إلى غرف الحريم السرية والغامضة.
    جلسنا على الأريكة ثم برز لنا مضيفنا وهو يبتسم .
    نزع عمامته ومعطفه الطويل، محافظاً على قبعته الحمراء وسترته الحريرية؛ وهو يفرك يديه باستمرار، وعيناه تلتمعان بسرور ونشوة الحبور.
    في هذه اللحظة تم تبادل بعض الكلمات قبل أن تنفتح الستارة برفق؛ وتبدو السيدة لنا وكأنها ظبية صغيرة، وتغلق الستارة وعيناها لا تفارقان عيني زوجها، الذي كان، على الرغم من ضحكه المتقطع، يدير الأمور بحزم، ويطلب منها الجلوس على الأريكة، بينما كنا نحن، وأيدينا مطوية على صدورنا بالطريقة الشرقية، قد انحنينا ترحيباً بها.
    كان باستطاعة القنصل السيد فارِن أن يتكلم العربية، وسنحت له الفرصة الآن أن يفعل، حين سمحت الظروف بالحديث بسهولة وحيوية مع رجل غريب بعد بعض التردد من طرف الزوجة.
    رأيت يداً بيضاء تـُزيح ستارة الباب قليلاً وبرفق وتأنٍ كي لا يلاحظ الوجيه هذا - فقد كان يجلس وظهره مداراً للباب - ثم رأيت وجهاً جميلاً جداً، مفعماً بكل إثارة الحدث، ذا عينين سوداوين تضحكان وتراقبان ما يحدث، ثم وجه آخر، ثم ثالث، حتى أصبح هناك ما يقارب ست سيدات يراقبن الأحداث من فوق أكتاف بعضهن بشكل خفي، وحب استطلاع مرتعد، ويرمين ظهر الرجل بنظرات بين الفينة والأخرى خشية أن ينتبه لما يحدث، ولكنه إما أنه يجهل ما تفعله النسوة، أو أنه يتظاهر بذلك، بينما حافظت أنا والقنصل على جدية مطلقة لمحيّانا.
    تشجعت السيدات أمام هذا التساهل، وأثارت فيهن الجدية المضحكة التي بدونا أنا والسيد فارِن عليها رغبة في المزاح، فبدأن بانتقادنا بحرية، وهن يتضاحكن ويهمسن ويتبادلن الآراء بأصوات مرتفعة حتى انتبه الوجيه والتفت إلى مصدر الأصوات، حيث أغلقت النسوة الستارة، وران الصمت من جديد.
    ولكن قبل أن يمضي وقت طويل، عادت الطفلات الكبيرات الحجم، يدفعهن حب استطلاع لا يقاوم إلى مركزهن، وعاودن اللغط والضحك بصوت مرتفع دون أي اعتبار لحسن التصرف .
    عضت الزوجة المفضلة على شفتيها، وبدت كالسلطانة التي تـُعـَرّض لتصرف لا يحتمل، مما جعل الوجيه ينهض ويعيدهن إلى غرفة الحريم، كما يفعل المدرّس مع جمع من الطالبات الصغار.
    بعد أن تخلصت من هذه المضايقات، امتثلت الزوجة المفضلة بإشارة من زوجها ووقفت كما كان عليها الوقوف كي ارسمها.

    كانت قد اختارت لتلك المناسبة أثمن ما لديها من لباس وزينة، فقد غطت شعرها بقبعة بيضاوية تكثر فيها الأزهار واللآلئ، وكان ثوبها الطويل الضيق مفتوحاً عند الكـُمّين، من الحرير المقلـّم، ولفـّت على خصرها شالاً بالغ الزركشة، وارتدت فوق كل هذا سترة قصيرة غنية بالزينة والتطريز، أما قدماها فكانا في خف مطرّز، ومع هذا شوّه من رشاقة خطواتها حذاء نسائي يعلو عن الأرض عدداً من البوصات.
    لم أضطر السيدة إلى الوقوف أمامي أكثر مما كان ضرورياً، ولما انتهيت، لفت مضيفنا نظر زوجته المفضلة بإشارة منه إلى خزانة صغيرة مرصعة باللؤلؤ، التي قامت بفتحها واستخرجت منها وعاءً زجاجياً ،وباشرت بصبه في كؤوس، وزعتها علينا، ثم وافقت على اقتراح زوجها، وصبّت كأساً لنفسها أيضاً.
    كان حبور مضيفنا لا يعرف حدوداً.
    بعد تصفيق حاد باليدين لمضيفنا دخلت إحدى الخادمات وهي تحمل صينية مغطاة بأطايب المأكولات العربية :
    كاللحم المفروم الملفوف بأوراق الخضار، وأطباق شهية أخرى، أكثر شهرة وأعز طلباً، ذات طعم أشد ذوقاً وإثارة، ووضعتها أمامنا على منضدة صغيرة مع ملاعق لاستخدامنا الخاص.
    ولإتمام متعتنا قدمت لنا إحدى المغنيات عينة من مواهبها في هذا الفن، وهي مرتبكة بعض الشيء .
    فبصوت منخفض أخذت تغني عن حب حزين، ربما عن قصة حب سيئة الطالع، وكرب مرافق .
    ولكن عندما بلغت الأغنية مقاطع معينة ، بدت السيدة شديدة التأثر وفاضت عيناها بالدموع، وأبدت العديد من الأحاسيس العميقة والجياشة.
    ينهي بارتليت مشاهداته قائلا : قد تختلف الطرق التي يتأثر بها الناس حول العالم عند ذات المشاعر العاطفية .
    توفي بارتليت في البحر بالقرب من جزيرة مالطا بعيد اصابته بالحمى أثناء عودته من احدى زياراته لفلسطين عام 1854 .
    المحامي علاء السيد – عكس السير

    ......................تحياتي

    مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

    فنادق عطلات



  2. #2
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    موضوع قيم وشيق اخي مهرول 0 يعطيك العافية

    فنادق عطلات


  3. #3
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    الله يعطيك العافيه موضوع قيم

    فنادق عطلات


  4. #4
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    فنادق عطلات


+ الرد على الموضوع

المواضيع المتشابهه

  1. صور نادرة لدمشق بالقرن التاسع عشر
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى سوريا Syria
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-31-2015, 03:29 PM
  2. مبنى محطة الحجاز بدمشقمع صور نادرة و حصرية لدمشق
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى تايلاند Thailand
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-15-2015, 11:40 AM
  3. صور نادرة لدمشق بالقرن التاسع عشر
    بواسطة Robot في المنتدى بوابة السفر إلى تايلاند Thailand
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-15-2015, 06:51 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X