الموضوع: مدينة ليبية تفوز بجائزة أفضل معلم أثري

19-12-2009
تسلمت مدينة شحات الليبية جائزة أفضل معلم أثري سياحي في معرض لندن السياحي من بين أكثر من مائة وستين مدينة في العالم. وكانت ليبيا أعلنت قبل سنتين شحات مدينة للتنمية المستديمة بهدف المحافظة على قيمتها التاريخية،

و هذه صور من مدينة شحات الواقعة في الجبل الاخضر و هي أجمل مدينة أثرية في العالم:

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

• شباب مساعده لو تكرمتوا مسافر العقبه ياشباب
• بحيرة قبرعون في ليبيا
• إب بـــالصـور
• ئجمل صور من وطنى
• أخيـ ابو القاسمـ الشابيـ
• الطريق المنسي العمري طوبة
• تقرير رحلتي عام إلى الأردن بلد الكرم والحضارة والجمال
• بدأ العمل بالتوقيت الشتوي في الأردن
• السفر بر من أبها او خميس مشيط إلى الأردن
• رحله قصيره خفيفه سعيده الى عمان
• خبراء السفر لايران ابغي نصيحتكم
• هل يوجد في الاردن شقق عائلية محترمة
• رحلة مصورة لبلاد اليمن السعيد بتاريخ شعبان لعام هـ
• مسافرة وحيده لاول مره لتونسممكن المساعده
• أرجو المساعدة رحلة من الادرن إلى مصر
• تونس الخضراء ام مغرب الجمال
• مؤثر جدا جدا جدا طائرة تونسية تسقط في بحر على سواحل ايطاليا الله يرحمهم
• سؤال عن افضل المدارس في الاردن
• طريق الجراحي إب
• أرجوا المساعدة للسفر لليمن بالسيارة

تسلمت مدينة شحات الليبية جائزة السياحة العالمية كأفضل معلم أثري سياحي في معرض لندن السياحي من بين أكثر من 160 مدينة في العالم.
وذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها اليوم أن ليبيا أعلنت مدينة شحات مدينة للتنمية المستدامة بهدف المحافظة على قيمتها التاريخية وصيانة وترميم معالمها.
وأوضح التقرير أن مدينة شحات تفوقت على 166 معلماً سياحياً وأثرياً في العالم خلال منافسة في معرض لندن الدولي للسياحة حيث اعتبر مانحو الجائزة هذه المدينة نموذجاً متكاملاً للمدينة الأثرية على مستوى شمالي افريقيا وخاصة لجهة محافظتها على تراثها الحضاري وحسن إدارتها.
وقال التقرير: إن الجائزة تمثل تقديراً لقيمة المدينة الأثرية الحضارية ومقوماتها السياحية وتقديراً لاهتمام الجماهيرية الليبية المتواصل بتطوير صناعة السياحة والحفاظ على الموروث الثقافي.
وأضاف التقرير أن مدينة شحات تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد وكانت تسمى "قورينا" ويرى بعض الباحثين المحليين أن الليبيين العائدين من اليونان هم الذين بنوا المدينة وليس الإغريق.
وتابع التقرير أن متحف شحات يعتبر حالياً أحد أهم الكنوز الأثرية في العالم خاصة بعد استعادته تمثال آلهة الجمال افروديت من إيطاليا ورؤوس الجميلات الثلاث من سويسرا فضلاً عن وجود تماثيل أخرى ذات رموز تاريخية أبرزها تمثال الإسكندر الأكبر.
وأكد عدد من الباحثين الليبيين أن ما تم اكتشافه من آثار في ليبيا لا يشكل سوى ما يعادل قمة جبل الجليد وأن الوصول إليها يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية وكل الجهات ذات الصلة.
وقال نيكولس بورغ المدير الإقليمي للمبيعات لمنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا بمجموعة كورنتيا: إن الجائزة تعتبر جائزة للجماهيرية ككل لجهودها الحثيثة في الاهتمام بالقطاع السياحي والحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية مثل شحات وصبراته ولبدة وغيرها من المناطق السياحية.
من جهته اعتبر فضل القوريني مستشار مصلحة الآثار الليبية أن هذه الجائزة تعد تتويجا ثانياً بعد التتويج الأول الذي تمثل بتأسيس المدينة قبل ألفي عام مشيراً إلى تتويج ليبيا للمدينة بتاج من الغار على رأسها من خلال وضعها كمدينة للتنمية المستدامة.
يذكر أن الجائزة التي قدمت إلى مدينة شحات هي عبارة عن قاعدة خشبية يعلوها قوس من الكريستال يمثل جسراً

أتمنى زيارتها يوما ما

يستاهلون أهل ليبيا ،،