جامع عقبة بن ناقع



من المؤكّد انّه أقدم مبنى ديني شيّد في الغرب الإسلامي، إذ يعود إلى سنة 670 خلالالغزوة الأولى الهادفة لضمّ إفريّقية إلى الإمبراطورية الإسلامية الناشئة. ولقداختار عقبة بن نافع موقع "قيروانه" على تخوم الجبال الشمالية، حيث عسكر جيشه بعدانتصاراته الأولى، ولم يلبث أن أقام على عين المكان مقرّا لإدارة الولايةالإفريقيّة ومصلّى بني بالآجر الذي اتّخذ في القرن التاسع، بعد تغييرات وتحسيناتعديدة، هيئة الجامع الكبير كما نعرفه اليوم.

إنّه معلم فريد، يخفي تناسقه التامّ "توفيقا" معماريا منقطع النظير. ذلك أنّ المواد المستعملة في بنائه جلبت كلّها من مواقع قديمة تنتمي إلى عصور مختلفة سابقة للفتح الإسلامي. إلاّ أنّ هيئة هذا الجامع عموما، ومئذنته بالخصوص، تبدو متأثّرة عن بعد بالنمط المشرقيّ. وفي الجملة فهو معلم يمتاز بالطرافة والبساطة، لكنّه لا يخلو من الأناقة.

أمّا الزخرف الداخلي فسمته البارزة هي الغزارة والتنوّع المدهش في النماذج الهندسية والنباتية المنحوتة في المرمر الرقيق الذي يحلّي واجهة المحراب أو المنقوشة في لوحات الخشب النفيس التي تكسو المنبر.











































نسخة للقران (أعتقد بالفرنسية) على مدخل المصلى









لاحظ -والحمدلله- أنه غير مسموح لغير المسلمين بالدخول إلى المصلى وانما مسموح لهم فقط ساحة المسجد الخارجية، مافي داعي اقلكم أنواع النذالة وأن داخل المصلى وهم يناظروني J





ماشاء الله على جمال الأقواس





مآذن المسجد من أبرز معالم القيروان






لاحظوا لبس الحرمة اللي على اليسار، احتراما للمسجد يقوم أمن المسجد باجبار الزائرات ذوات الملابس القصيرة وغير المستورة بلبس لبس أبيض فوق ثيابهم.








































مقام الصحابي أبي زمعة البلوي وكما يقال أنه كان حلاق الرسول





كتابات عن صاحب المقام






صورة للمقام من الخارج





صورة أخرى للمقام من الخارج







صورة أخرى من داخل المقام






صورة ضريح الصحابي





صورة أخرى من داخل المقام










صورة من احدى رسائل رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم موجودة في مقام الصحابي أبي زمعى البلوي







مجموعة صور عن فسقيات الأغالبة

شيّدت القيروان في منطقة شبه قاحلة فلم تكن لها عند تأسيسها إلاّ مواردضعيفة جدّا من الماء الصالح للشراب. فمنذ بدايتها كان أهلها متخوفين ومنشغلين بسببهذا النقص. ولقد حفظ لنا التاريخ وثيقة تعود إلى السنوات 734 – 741م، أمر فيهاالخليفة الأموي في دمشق واليه على القيروان بتهيئة حوالي 15 خزانا للماء في المناطقالمجاورة لإمداد السكّان بالماء الصالح للشراب

وهكذا اخترقت القرون فسقيتان كبيرتان وبعض المواجل لتقدّم لنا صورة عن المنشآت المائية الضخمة التي تعد أهمّ ما أنجز في هذا المجال على امتداد القرون الوسطى. وتمسح هذه الأحواض في الجملة 11.000 م2 وتبلغ سعتها 53.000 م3 . وفي وسط الفسقيّة الكبرى ذات الشكل الدائري بقطر 127,7 م وعمق 4,8م، كان ينتصب برج مثمّن الزوايا كان يقصده الأمير طلبا للراحة.

أمّا اليوم فقد أثريت هذه المجموعة بمنشآت أخرى أخرجت من باطن الأرض عند إنجاز أعمال الحفر، وتمّت تهيئتها لتكون منتزها مزوّدا بالمرافق التي يستطيبها الزائرون.
















صورة لمركب العروس



http://www.arabtravelersforum.com/pi...pictureid=5988

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: