بسم الله الرحمن الرحيم





[عندما يكون الحديث عن بيت الله الحرام,
فلا أجد حديثُ يُقـال,
وإنما أجد فرحه..أحـاول كِتابتهـا لكم
بكُل مخاوفها
وكيف هيَ تنتصر على المخـاوف!]

.
.




..
يعيش العالم فتره من خوف (في) خوف
بسبب الفايروس المنتشر مؤخراً,
والذي تطورت الحاله منه إلى ان وصلت حد الوفيات,آخر إطلاع لي كانوا (4) ولربما تضاعف العدد!
.
وما إلى ذلك من تأثير على أداء مناسك العمره والحج لهذا العام,
حيث سمعنا كثير من النوايا,وكثير من التصريحات اما بوقف او وتقنين.




.
مالي علاقه به..,
انه تعلّق وأبى قلبي الا ان يزور بيت الله الحرام مجدداً,
وله الحمد حمداً كثيراً ان يسّر لي هذا الأمر,
فعندما بلغت بي الأماني والأحلام مبلغها,رفعت سماعة الهاتف على الخطوط الجويه السعوديه غير مباليه بأي أمر,وحجزت حجزاً موكداً والحمدلله ان كان الموعد قريباً جداً,
المهم
اني لم ابالي بخطر الإصابه ولكن لا أخفيكم أصابتني رهبه!
حيث اني سأسافر بدون والدتي هذه المره,
واخذت تحثني على تأجيل الأمر
وتبدي نوعاً من الألم لفُراقنا ومن هذا القبيل,حتى وصل بها وبي الأمر حد البكاء!
لا أعلم...,هي بكت ثم أبكتني من بعدها!
المهم
إنا توكلنا على الحيّ القيوم,وكانت خطتناالأوليه,مكه لأداء مناسك العمره فقط ثم العوده والبقاء في جده,أعلم متيقنه بأنها إجحاف وان القلوب ليست لتطاوعنا على هذا الأمر,ولكن أوهمنا انفسنا بهذا الإجراء,
ثم تحول واقع الأمر إلى نصابه الصحيح, جده-البقاء في مكه-جده
..
عند وصولنا إلى جده,بدأت والدتي بأتصالاتها التحذيريه من هذا وذاك
والتي انصعنا لها راضين,
ولكن إيضاً زادت حدة الرهبه نوعاً ماء قليلاً,فعند إستشاراتي لأهالي المنطقه الغربيه هُنا في العرب المسافرون عنما إذا كان منتشر بينهم أخذ لقاح او ماشابهه,أخذوا ينصحوني بعدم التعجل,وإن المسجد الحرام ماهو ببعيد عنا ونحن بالمملكه والفرصه قادمه في قادم الأيام وماهنالك!
للصراحه اغضبني قولهم!
فأنا أولا وآخرا " مآمنه بالله ومتكله عليه "
هذا هو الموضوع:
http://www.arabtravelersforum.com/travel309220/


..




تأثير الأحداث الراهنه عليّ,
إني مطمئنه ولله الحمد,ولكن أكثرت من الدعاء كـ " اللهم أحفظني ووالدي وأختي عن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا وبعظمتك ان نُغتـال من تحتـنا" و " لا إله الا الله يطمّـن بها الخـوف لا إله الا الله يَبـرد بها الجــوف " وغيره,

لبسنا الكمام داخل الحرم كما كان اغلبية الناس! تقريباً بنسبه 70%

وهذي صورة للإحتياطات التي عملنا بها,عملاً بوصية والدتي وخالاتي.



شرح لما ظهر أعلاه:
.ماء المرّه مع حبّة لبان (للشرب) يعمل كمعقم للجسم.
.لبان (لعمل البخور) ايضاً للتعقيم,الجوّ.
.زنجبيل (للإستنشاق) نصحوني به ايضاً كمعقم للجسم.


وأولا وآخراً:
لاحـافظ إلا الله هو الحــافظ.
..





:عن أداء مناسك العمره:

كان يوم الأربعاء 589
الساعه: 9:15 م
وكان زحمه زحمه زحمه !
عكس ماهو متوقع,فالكثير كان يتوقع ان مع الاحداث الراهنه سيتجنب الناس إزدحام العمره,على عكسي لم اكن اتوقع إلا ماسيحدث أمامي

لكن الغريب في الأمر,
انك نادر ماترى "سعوديين"!
اما النسبه العظمى فهمي كالمعتاد للـ " إيرانيين "
والذين قرأت تصريح من غير مصدره ان بلادهم من تاريخ 3-8 ستمنع مواطنيها من الذهاب للعمره,ذلك تماماً عكس مارآينا



اما يوم الجمعه 7-8
وخطبة الوطن
فكان زحمه شديده ايضاً,
ولكن ولله الحمد ضللت جالسه في مكاني المحبب
والذي هو خلف باب الملتزم ومقام إبراهيم,
الأشد وطأه تعلمون من هو وماذا هو؟
الخروج من الحرم؟!
ياه كم من رأس رأيت أمامي,وكم كانت الأجساد محتشده!
من مكاني قبل باب الخروج كنت ارى الإزدحام حتى آخر الساحه الخارجيه!
ولم أبخل على نفسي بالتلويح بالكاميرا لتلتقط هي بدورها الصور :$
والتي سأرفقها إن شاء الله,
وقد ذكّرني هذا الخروج وهذا المشهد,بصلاة الجمعه في المسجد النبوي العام الفائت..فقد كانت الزحمه الأشدّ والأولى في حياتي!
(لعيونكم..أتيت بالصوره من سبيسي الخاص:11ight





..

الرحله انطوت على كثير من المواقف,اضحكَها كان مع الطائره إذا دائماً ما أتسبب في تأخيرهم ذهاباً وعوده!







* في ردي القادم:
.صور للحرم من أدائنا لمناسك العمره وباقي الأيام,مُرتب حسب اليوم أربعاء - خميس - جمعه.
.موقف مُضحك جداً في الحرم/وآخـر غريب!
.قصتي مع (بـحـب)!
.والشيخ ماهر المعيقلي!

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: