الجزء الثاني
يوم الأحد 16 / 8 / 1432هـ
بدأنا يومنا ببرنامجنا الذي اتفقنا عليه ثم تناولنا القهوة و الشاي في جو منعش يميل إلى البرودة على ضفاف النهر الرقراق ،و الطيور تغرد بين الأشجار ،و القوارب تمخر عباب النهر و قد امتلأت بالصيادين و المزارعين ليبدأو كدحهم مع إشراقة شمس النهار بينما في بلادنا و العياذ بالله -بعض الشباب قد تمر عليه الأيام و هو لم ير الشمس ، سهر في الليل و نوم في النهار كأنهم أعجاز نخل خاوية .
و في الساعة الثامنة و النصف خرجنا بحفظ الله و رعايته من الفندق ميممين سيارتنا شطر ( منار ) و قيل ( مونار)
و قد تأخرنا إلى هذه الساعة لأنهم قالوا لنا أنه في الصباح الباكر يكثر الضباب و الطريق ضيق و متعرج و هناك خطورة قلنا ( ما فيه مشكل صديق )
و لذلك لا تبدأ الدراسة عندهم إلا الساعة التاسعة عشان كذا ( لا يدرون طلابنا )
http://up.arabseyes.com/
كان الطريق في بدايته متسع ذو مسارين و جيد
مررنا ببلدة لا أدري ما أسمها و لكن وجدنا فيها لوحة تشير إلى منار
http://up.arabseyes.com/][img]https:....png[/img][/url]
مازلنا في طريقنا الذي قارب قمم الجبال بدليل رؤيتنا لمزارع الشاي التي لا تكون إلا في الأماكن المرتفعة الباردة
http://up.arabseyes.com/http://up.arabseyes.com/هذه مزرعة مشبوكة شكلها مزرعة من مزارع آل غاندي !!!
و الآن بدت لنا مناربقصورها البيضاء بعد قرابة ثلاث ساعات أمضيناها في طريقنا الذي لا يمل بالرغم من ضيقه و تعرجاته
المفضلات