لودي: نعمل على تعزيز موقع الاردن كوجهة
سياحية ومحرك رئيسي في سوق السفر العالمي.

قالت جمعية الشرق الأوسط MEA ومؤسسة كومباس روز انترناشونال ومقرهما لندن وشركة "افنتس انلمتد" الأردنية أن عددا من الدول الأوروبية والعربية وإيران وتركيا قد وافقت مبدئيا على المشاركة في الملتقى الدولي الأول للسياحة والسفر 2006 في الأردن بمنطقة البحر الميت خلال الفترة 26-27 شباط/فبراير المقبل.
وقال جيمس لودي المدير التنفيذي للجمعية أنه ومنظمي المؤتمر قد لمسوا دعما دوليا لعقد المؤتمر في الأردن وذلك من قبل المشاركين في معرض سوق السفر العالمي WTM 2005 بلندن إضافة إلى المجلس العالمي للسياحة والسفر.
وأكد لودي أن الملتقى يشكل مناسبة للأردن لتقييم إنجازاته وتعزيز موقعه كوجهة سياحية ومحرك رئيسي في سوق السفر العالمي خاصة وأن قطاع السياحة في البلاد يعد منجم ذهب يجب استغلاله. وأعتبر عقد الملتقى في المملكة بمثابة الإعلان عن بدء مرحلة جديدة للسياحة الأردنية تتسم ببناء شراكات بارزة في كل من القطاعين العام والخاص، وذلك في ضوء مخططات طموحة للمرحلة القادمة تتضمن مشاريع كبرى لتطوير البنية التحتية.
واضاف أن الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة قد أعلنت رسميا عن تقديم الدعم والمساندة لعقد المؤتمر في موعده. وكان لودي قد التقى في لندن د.علياء بوران وزير السياحة والآثار وعقل بلتاجي عضو مجلس الأعيان ومازن الحمود مدير عام هيئة تنشيط السياحة.
وأكد جون كلود بومجارتن رئيس المجلس العالمي للسياحة والسفر خلال لقائه بلودي ومنظمي الملتقى دعم المجلس لعقد المؤتمر في الأردن في موعده، ومساندة قطاع السياحة الأردني في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى.
وتوصل منظمو الملتقى الى اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة Reed Travel Exhibitions البريطانية المتخصصة بتنظيم معارض السياحة والسفر في 12 دولة منها معرض سوق السفر العالمي في لندن وسوق السفر العربي في دبي.وتهدف الاتفاقية إلى تقديم الخدمات الترويجية والتنظيمية والإعلامية لفعاليات المؤتمر والمشاركة بفعاليات المؤتمر وحلقاته النقاشية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين رواد قطاع السياحة في القطاعين العام والخاص محليا وإقليميا ودوليا.
وسيبحث الملتقى دور صناعة السياحة في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة وتبادل الأفكار حول امكانات منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طفرة سياحية والإطلاع على فرص الاستثمار في قطاع السياحة في المنطقة وتطبيق الاستراتيجيات الناجحة في هذا القطاع ولقاء شركاء على المستويين العالمي والإقليمي.
وتشمل مداولات الملتقى مواضيع رئيسية أهمها جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاعات السياحية المختلفة والبناء وإلقاء الضوء على المشاريع الإقليمية التنموية الكبرى والمحافظة على الهوية التراثية والثقافية ودور حركة الطيران في تحقيق النمو السياحي في المنطقة والإدارة الناجحة للمقاصد والأسواق السياحية، والسياحة الدينية والرياضية والعلاجية وسياحة الأعمال.
ومن المرتقب ان يحضر الملتقى 500 شخصية من رواد صناعة السياحة ومؤسسات التمويل الدولية وكبار المسؤولين الحكوميين من الأسواق الناشئة والمتقدمة في المنطقة ومنها تركيا وإيران ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين يمثلون قاعدة ايجابية للتفاعل وتبادل الراء والحوار الداعم لتحقيق التنمية المستدامة للمنتج السياحي المنافس.
ومنظمة الشرق الأوسط هي جمعية مستقلة غير ربحية تأسست في بريطانيا عام 1961 بهدف تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين أعضائها والدول العربية وتركيا وأفغانستان وإيران.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: