ومع جل اعتذاري للشاعر الكبير محمد سعيد الجواهري فقد تكون عاصمة الرشيد تستحق كل ماذكر فيها من أبيات الغزل والغرام ..لكنني أجده قد بالغ كثيرا عندما وصفها بأنها جنة الأرض وأظن الرجل لم يزر لبنان في حياته وإلا لما أحرج بغداد ببيته هذا!!..
في الأسبوع الماضي أيها الأحبه زرت لبنان في الشهر الذي استعصى علي كثيرا وكثيرا خلال آخر ثلاث سنوات فمرة انشغلت بالعمل ومرة أغتيل شهيد لبنان رفيق الحريري قبل زيارتي بأيام ومرة أخرى انشغلت إجباريا بالعمل وكاد هذا العام أن يلحق بإخوته الراحلين لكنني ولله الحمد عقدت العزم رغم كل التحذيرات والإنذارات التي وجهت لي بالعدول عن السفر..
و بالفعل فقد وصلت إلى مطار رفيق الحريري مساء الأربعاء 31 من يناير عند الساعة التاسعة تماما وكما ذكرت لكم في تقريري اليومي من بيروت فقد كان المطار مفاجئا لي فلم أعتد هذه الصالة وقد لبست ثوب الحزن على أحباب هجروها ذلك اليوم وأعتقد قبله وبعده..
توجهت مباشرة من المطار إلى فندق كراون بلازا في الحمراء.. وقد كان الفندق كما هو المتوقع في الموعد فهو فندق فخم وأبيق تختلف فيه تسعيرة الغرف كلما زاد إرتفاعها بسبب إطلالتها على البحر وتخيلوا هذا الهناء .. أسكن في الحمراء واتمتع بالبحر في آن واحد وكانت غرفتي في الطابق الرابع عشر.. وهذه صورة للفندق من الخارج..
وهنا صور من شرفة الفندق ويظهر لنا فيها كورنيش بيروت وخليج جونيه وفي أعالي الجبال تستطيعون رؤية الثلوج و أعتذر لكم لأن صور الغرفة كانت كبيرة الحجم فلم أتمكن من تحميلها..
المهم أننا توجهنا بعد إستراحة قصيرة لوسط البلد وهو قلب بيروت وقلب لبنان لا وبل قلب العالم العربي بأكمله كما قال الكاتب الكبير سمير عطالله ذات مقال شرق أوسطي..
وما إن اقتربنا من سوليدير حتى ازداد نبض قلوبنا فهنا يلقي المرء بهمومه قليلا وهو يجلس في احد المطاعم والكافيهات المنتشرة حيث لا مكان سوى للأنس و السلوى لكن المفاجأة كانت هي التالي وأربطوا الأحزمة يا شباب..
نعم أيها الأحبة بكل أسف الصور التي شاهدتموها تعود للمدعوا سوليدير قلب العالم العربي!!.. لن تصدقوا إن قلت لكم أن عدد المطاعم الفتوحة كان واحدا فقط هو GRAND CAFE وهذه صورته..
لن أتحدث ولن أطلب منكم التعليق لأن الصدمة أكبر من أن نعلق عليها و الحمد لله أنني قصدت الثلوج في زيارتي هذه ولم أقصد سوليدير وإلا كانت كارثة بكل معنى الكلمة..
أعرف أنها بداية غير مشجعة لتقريري لكنها كانت مجرد بداية وفي الأجزاء المقبلة سأحدثكم عن مغامرات عاشق بيروت مع الثلوج .. وأعدكم بتقرير شتوي موسع..
والآن سأهديكم صورة أتمنى أن تقبلوها هدية متواضعة لتشريفكم موضوعي أيها الأحبة..و قد التقطت الصورة وأنا أجلس على التلفريك في منتجع اللقوق الجميل والذي سيكون البداية الفعلية لتقريري هذا فانتظروني..
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- فبراااااااير
- هل ينراح لبيروت بعطله الحج؟ وهل فيها خليجيين كثار؟
- هل يوجد في لبنان فنادق منتجعات راقية على البحر
- شباب ساعدوني بقضي اسبوع في لبنان
- بحمدون أعلنت خيبة أملها حل الصيف ولم يأت الكويتيون
- سأستطلع لكم بيروت يوم الاثنين
- ارجوا منكم
- شريحة اتصال لبنانية
- من يعرف شقق في الجبل حلووه زيكم
- أكثر من ألف كويتي زاروا لبنان صيف
- فندق لانكاستر وأمور أخرى
- اخواني الكرام مطلوب مساعدة بالسكن
- نابولي بيروت
- فندق في بيروت ؟
- طقس لبنان لليوم الثلاثاء
- للخبراء ببيروت
- التكسي في لبنان
- فندق ريديسون ساس بيروت تكفون صور
- شباب أنا بروح بيرررررررروت
- فندق
المفضلات