خامس أيامنا اللبنانية تم الاتفاق عليه مبكرا أن يخصص بالكامل لجارة الوادي وعرين الأسود وعشيقة قلب أخينا تركي "زحلة"
تـــركـــي وزحلة قصة عشق كالعسل والنّحلة
:36_3_2:
تركي وزحلة عشق لا ينتهي... علمًا أنّ العشق سريعًا ما ينطوي
:36_3_3:
زحلة!
ماذا أقول فيهــا
وتركي هائم فيهــا
وكيف بالقصيد أوفيهــا
وأمير الشّعراء بطيب شعره ملأ فيهــا
:36_3_2:
يا للوقار يا زحلة... يا للشّيب الّذي غزا مفرقك...
متّع ناظريك ببيوت تدثّرت بأخضر الشّجر وازدانت بطرابيش حمراء غاية المتعة وكأنّها رجل من رجال العهد العثمانيّ، أفندي بطربوش أحمر... وعلى قول فلّة الجزائريّة: تشكّرات أفندم
:36_7_12:
يا لروعة هذه الصّورة ويا لغبطة الأرض بضيوفها؛ أوراق أشجار يابسة جار عليها الخريف وجرّدها من نضارتها، امتصّ رحيق الشّباب من شرايينها، وحقن به شيخوخته فأرداها قتيلةً مسلوبة الحياة... يا لقساوة الطّبيعة وتجبّرها...
حملني هذا المنظر إلى منتزه قريب من منزلنا في أميركا حيث كنت أقصده لأستمتع بقدميّ وهي تسحق آخر رمق لوريقات يابسة منبطحة على الأرض. وكم كنت أفرح بجرمي ذاك وأنا اسمع آهاتها وحفيف نداءاتها المستغيثة فأزيد من ثقل خطواتي ورقصي فوق جثّتها...
حتّى الطّبيعة يمعن الانسان في تعذيبها، وإن لم يجد ما يدمّره فهو يدمّر نفسه بنفسه.
:36_1_17:
تحياتي لعشّاق زحلة.
:smile001:
المفضلات