بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني و أخواتي الكرام
قرأت قبل أيام موضوعا نشره الاستاذ الكريم الشاعر زهير ظاظا حفظه الله تعالى بعنوان :
نشر البشام فيما هو مكتوب على قبور أهل الشام من رقائق الشعر ولطائف الكلام
وهي عبارة عن رسالة كتبها والد الأستاذ زهير شافاه الله و عافاه فأعجبتني جدا و تأثرت بها كثيرا و كفى بالموت واعظا و موضوع الرسالة واضح من العنوان وهو باختصار عبارة عن زيارة ميدانية قام بها الأستاذ أحمد الميداني حفظه الله و شافاه إلى مقابر دمشق و قام بتسجيل ما رآه و قرأه على قبور الأموات هناك فكان فيها العبرة و العظة و في بعضها الغرابة و الطرفة !
و ليسمحني أستاذنا الكريم على وضع هذه الرسالة هنا مع إحالتها إلى مصدرها وهي موجودة في http://www.alwaraq.net/وهو موقع معروف مشهور يحوي مصادر كبيرة جدا من التراث العربي و الإسلامي
==================
قال الأستاذ زهير ظاظا حفظه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد:
فهذا كتاب جمعه والدي سلمه الله بطلب مني، جزاه الله عني خير ما جزى والدا عن ولد، وكنت لما زرته في صيف (2002م) طلبت منه أن يطوف على مقابر دمشق ويجمع من على قبورها ما يراه مكتوبا من رقيق الشعر وبليغ الموعظة، فنشط إلى ذلك (سلمه الله) بعد مفارقتي إياه، وصار ذلك شغله الشاغل، مع أنه قد تجاوز الثمانين. ولما أقعده المرض بعث إلي بهذه الدفاتر، وأسأل الله بفضله أن ييسر لي سبيل تبييضها في رمضاننا هذا، لأنني بلغني أن الوالد قد وجد في نفسه علي بسبب أنني أتعبته وهو لا يرى حتى الآن ثمرة أتعابه.
أما والدي فهو أحمد يوسف ظاظا الشهير بالميداني، مولده عام (1921م) وقد ولد ونشأ وقضى طفولته في حي الميدان بدمشق، ثم انتقل أهله إلى الصالحية فكان يعرف ولا زال بأحمد الميداني
وكان بيت أهله معروفا في الحي الذي انتقلوا إليه (في الصالحية) ببيت الشامية، لذلك لم يكن صدفة أنه افتتح كتابه بأشهر مقابر الميدان (مقبرة باب الصغير) حيث قضى كل طفولته يلعب بين أوابدها، ويجمع قضبان الآس مع رفاقه ليلعبوا بها بالنشاب، ثم إنني كنت قد كلفته لما فارقته أول مرة عام (1998م) بكتابة مذكراته، فلباني (سلمه الله) وبعث لي مجلدين في زهاء خمسمائة صفحة، تكاد تكون كلها عن ذكرياته المتشحة بعبير هذا الحي الماجد، منذ أن كان تلميذا في كتاب الشيخ ياسين زرزور رحمه الله، وحتى انتقال أهله إلى الصالحية. ولما انتقلوا إلى الصالحية كان قد بلغ الصف الخامس الابتدائي، فلم ترق له الأجواء في مدرسة الحي الجديد، وكان ذلك سبب تركه متابعة الدراسة، فهو إذن من عوام المسلمين، وما أكثر ما فيهم من الطيبين الضائعين.
======================مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ۩ اعتـــذار ۩
- مسافر سوريا لوحدي وابي فزعتكم
- دير الزور درّة الفرات وحضن الجسر المعلق
- الثلوج تغطي دمشق
- موقع ريف دمشق
- ليه ممنوع دخول المصريين لسوريا؟
- أستفسار بخصوص سعر آجار سيارة
- عندي سائق من الجنسية النيجيرية وأود السفر إلى سوريا
- الأمن متى توفر توفرت السياحة
- رسالة عتب لأبي محمد الجبل الأخضر قصيدة مرفقة
- زيارتي لمطعم كرانشي مع الصور والعنوان
- رأيت موقف غريب حينما ذهبت الى سوريا
- اسعار المواد الغذائية
- استفسار عن المواصلات ودوام الاسواق الشعبيه بدمشق ؟
- مشاري الشملان
- رسوم السيارة لمدة شهر؟؟؟
- كيفيّة التعامل مع الجوازات والجمارك في مطار دمشق
- الان تخفيض في الخطوط السعودية
- السفر إلى لبنان عبر تركيا
- السؤال للجميع ما هو الشيء الذي عجبك بسوريا ؟
المفضلات