اليوم السابع : الأربعاء الموافق 26 نوفمبر
هذه المرة كان إستيقاظي مبكرا عند السابعة لكي أنزل إلى النادي الصحي بالفندق . حقيقة كان من المفروض أن يكون برنامج يومي للإستفادة من خدمات الفندق . المشكلة أننا ندفع 180 دولار أمريكي للبقاء ثماني ساعات فقط يعني النوم وهذه المرة قررت النزول إلى النادي الصحي طبعا صاحبي في سابع نومه والنادي الصحي مكون من ( جاكوزي – سونا – صلاة تمارين رياضية – مسبح درجة حرارته مناسبة للجسم يعني درجة الحرارة الخارجية 15 درجة مئوية والمسبح درجة حرارته 28 درجة مئوية يعني دافء ويصلح للسباحة ) وقضيت ساعة ونصف الساعة في النادي الصحي ثم عدت إلى الغرفة لإيقاظ صاحبي والتوجه إلى مطعم التابعي الدمياطي بشارع جامعة الدول والجلوس في مقهى كوك روك وهذا برنامج شبه يومي أعتدنا عليه لانهما مكانين مريحين وملاصقين بعضهما البعض وإلى أن وصل حبيبنا أبو شعيب لتكون وجهتنا إلى المسجد للصلاة ومن ثم كانت وجهتنا القناطر الخيرية وهذه صورة متعددة ألتقطناها أثناء وجودنا بالقناطر الخيرية طبعا الأسعار زادت عن أول الجولة الكبيرة بالمركب 300 جنيه جلسات على مقهى أثناء الرحلة 100 جنيه ركوب الحنطور جولة كبيرة 120 جنيه وأخيرا 50 جنيه أكرامية لصاحب المركب يعني 570 جنية خلال ثلاث ساعات أعتقد أن هذا السعر أغلى من سابقة وإليكم الصور المحدودة لأنها صورة من الجوال بسبب توقف الكاميرا عن التصوير أنتهت البطاريه .
[/CENTER]
صورة مركبنا الراسي أثناء جلوسنا بالمقهى للإستراحة
بعد أن أنتهت الجولة عند الساعة السادسة والنصف مساء كنا بحاجة إلى الغداء لإننا كنا جائعين فكانت وجهتنا مطعم قدوره للأسماك شارع جامعة الدول حيث تعشينا من أسماكه اللذيذة البوري والجمبري وكل ما لذ وطاب
بعدها ذهبنا إلى مطعم هابي دولفين حيث الإطلالة الرائعة لشرب الشاي والعصيرات !!! والجلسات هناك خطيره لكني كنت قد نويت أن أذهب إلى الحسين عند الساعة العاشرة لكن صاحبي لم يتشجع وأرد إكمال ليلته في هدوء النيل ودون إزعاج من شحاتين الحسين وبهذا ينتهي اليوم السابع من السفرة الجميلة .
اليوم الثامن : الخميس الموافق 27 نوفمبر
كان الإستيقاظ اليوم عند الساعة التاسعة صباحا لنجهز شنطنا ونستعد للخروج من فندقي الحبيب الماريوت لأنه عشقي في القاهرة على أمل العودة له في وقت لاحق وغادرنا الفندق بعد أن حصل لي فصل لا أحصد عليه من أحد كانت الفاتورة بحدود 1240 دولار أمريكي وبطاقتي الإئتمانية لم تعمل بسبب بلوغ الحد الإئتماني للبطاقة قبل السفر وقد قمت بسداد مبلغ 8000 ريال سعودي لكي تغطي مصاريف الإقامة وعدم حمل النقود نقدا ولكن العملية لم تنفذ وأصبح المبلغ معلق إلى حين عودتي إلى البلاد مقلب والحمد لله عدا على خير بعد مادفعت مبلغ الفندق نقدا . بعدها توجهنا إلى الإفطار في مقهى أم كلثوم بالزمالك شارع أبو الفدا حقيقة أفطارهم رائع لأنهم مصنفين تبع الفندق والفندق أربع نجوم والجلسات عندهم جميله . ولم نطيل الجلوس فعند أذان الظهر أنطلقنا بعد الإتكال على الله سبحانه وتعالى وبعد أن دعينا دعاء السفر
( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) ( اللهم أن نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا وأطوي عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم أني أعوذ بك من وعثاء السفر وكأبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل )
كانت هناك نية أن نسافر إلى الإسكندرية عن طريق رحلة الساعة الثانية ظهرا التوربيني السريع والذي يستغرق رحلته ساعتين دون توقف ولكن صاحبي أبو عيسى أراد أن يكون معنا صاحبنا وصديقنا أبو شعيب في بقية الرحلة وتكون معنا سيارة للتنقل في الإسكندرية وفكرته كانت صائبة وأتفقنا مع صاحب السيارة عن طريق صديقنا أبو شعيب أن ندفع له اليوم بيومين أثناء السفر والعودة ويوم عادي أثناء بقاءنا في الإسكندرية وهذا أفضل بكثير من شركات التأجير الذي تحسب الكيلو الزائد بجنية .
وهذه صورة طريق الإسكندرية الصحراوي الذي يعاد تحديثه بمشاريع سوف تجعله أكثر أمان
وبعد أن سرنا مسافة 90 كيلو من القاهرة توقفنا للإستراحة في إستراحة ماستر الفاخره في منتصف الطريق حقيقة إستراحة رائعة ومنظمة وهذه صور متعددة للإستراحة
منطقة ألعاب الأطفال
فذهب أبو شعيب لتعبئة الوقود وتغير زيت السيارة وذهبت أنا وأبو عيسى لأداء الصلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا ومن ثم جلسنا في مقهى لتناول وجبة خفيفة وشاي و!! ومن ثم شرينا خبز تنور عربي من تلك المرآة الفلاحه الذي تؤدي عملها بكل مهارة وإتقان
وهذه صورة أبو عيسى وأبو شعيب ينتظروا الخبز الحار من التنور الفلاحي
وبعدها واصلنا بقية طريق السفر 130 كيلو في جو خريفي رائع وكلما قربنا من الإسكندرية زاد نبظ قلبي لهفة وشوقا وقبل المغرب بنصف ساعة وصلنا إلى الحبيبة عروس البحر الأبيض المتوسط ولما شاهدت تلك المنظر صرخت بأعلى صوتي والله رجعنا لك يإسكندرية
[/CENTER]
وبهذه الصورتين الذي تبين وصولنا إلى كورنيش الإسكندرية الجميل أختم تقريري بجزئه الرابع على أمل أن نلقاكم في جزءنا الخامس المميز وأيام الإسكندرية الرائعة فتابعوني ودمتم بود .
المفضلات