+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 25 من 25

الموضوع: صور من بلاديحضرموت

  1. #1
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    صور من بلاديحضرموت


    [align=center]بالرغم من إختلاط الحضارم بالشعوب الخليجية وإندماجهم في مجتماعتها بحيث يصعب التفريق بين الحضرمي المواطن في هذه البدان .....إلا أن الكثير لايعلمون عن حضرموت شيئاً سوى أنها في اليمن...وهاكم أحبتي صوراً عن هذه المحافظة العريقة ..التي أنجبت أساطين التجارة في الخليج
    شاطىء المكلا

    صيادو الأسماك هناك(حيث تزدهر هذه المهنة..والمكلا يصدر منها التونة اليمنية الشهيرة)

    صورة أخرى لكورنيش المكلا


    [/align]

    مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

    فنادق عطلات



  2. #2
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    مارأيكم

    فنادق عطلات


  3. #3
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    [web]http://www.hdrmot.com/vb/attachment.php?postid=175979[/web]


    قصر أحد سلاطين حضرموت قديما

    فنادق عطلات


  4. #4
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    تسلم أخي هشام.. وننتظر المزيد من الصور..

    تحياتي ،،،

    فنادق عطلات


  5. #5
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    مشاء الله اخوي هشام

    صور جميلة خاصة صورة القصر

    تسلم اخوي

    تحياتى

    فنادق عطلات


  6. #6
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    أ- مدينة المكلا :-

    تقع مدينة المكلا على ساحل البحر العربي إلى الشرق من عدن ، وتبعد عنها بنحو (1080 كم) ، وقد أقيمت في منطقة سهلية بين البحر والجبل ، وظهور هذه المدينة وتاريخها بدأ في مطلـع القرن الخامس الهجري ـ الحادي عشر الميلادي ، إذ بدأ تأسيسها أو بمعنى آخر الاستقرار في موقعها في السنة (1035 ميلادية) عندما بدأت تتوارد أخبارها في المصادر الإخبارية ، ويرجع المؤرخ الحضرمي صالح الحامد أن هذه المدينة هي المدينة التي بناها الملك المظفر الرسولي بعد سنة (670هـ) ، وجعلها مدينة حصينة إذ قام ببناء الحصون حولها والأسوار الضخمة المنيعة ، وكانت تسمى قديماً بـ " الخيمة " في المصادر التاريخية ، ولم تعرف باسمها الحالي (المكلاء ) إلا عند إنشاء الإمارة الكسادية في سنة (1115هـ) ، ثم ازدادت شهرتها ومكانتها عندما اتخذتها السلطنة القعيطية حاضرة لها في سنة ( 1915م) ، وأقام بها السلطان واتخذها مقراً للحكم ، وتمتاز المكلا بطابعها المعماري المميز بروعة مآذنها ومبانيها البيضاء التي ترتفع إلى أربعة طوابق مشرفة على حافة شاطئ البحر ، ثم ترتفع هذه المباني تدريجياً متسلقة الجبل الذي يقف وراءها شامخاً ، ويعرف بقارة المكلا ، وقد حبتها الطبيعة بشواطئ رملية فضية ناعمة محاطة بالبساتين الخضراء المريحة للناظرين .

    ومن أشهر معالم المدينة :

    - قصر السلطان القعيطي .

    - حصن الغويزي .

    - المكتبة السلطانية .

    1- قصر السلطان القعيطي :

    يقع هذا القصر فوق لسان يمتد على الساحل عند بداية مدخل المكلا الرئيسي والذي كان يعرف قديما بـ ( بدع السدة ) ، أقيم هذا القصر في سنة ( 1925م ) في عهد السلطان غالب بن عوض القعيطي ، ويتكون من ثلاثة أدوار يحيط به سور بمساحة كبيرة وبناؤه متأثر بطابع العمارة الهندية الذي كان شائعا في ذلك الوقت ، فهناك مثلاً قصر الباع في غيل باوزير ، وقصر السلطان عبد الكريم فضل في حوطة لحج ، وقصره الآخر في كريتر عدن ، وحاليا تم استغلال القصر كمتحف يضم قطعاً أثرية إضافة إلى مخلفات سلاطين الدولة القعيطية .

    ـ مكونات متحف المكلا :-

    ينقسم المتحف إلى قسمين من حيث العرض المتحفي :-

    أ- قسم الآثار القديمة :- ويضم كثيراً من القطع الأثرية والنقوش والعملات القديمة التي يعود تأريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ، وهي التي عثر عليها من مواقع مختلفة من محافظة حضرموت ، ومنها قطع أثرية عثر عليها أثناء حفريات البعثة الأثرية اليمنية الفرنسية في مدينة شبوة القديمة ، وقطع أثرية عُثر عليها وجلبت من حفريات البعثة الأثرية اليمنية السوفيتية أثناء مسوحاتها الأثرية في مستوطنات وادي حضرموت القديمة والمهرة .

    ب- القسم الخاص بالسلطان : يحتوي هذا القسم على جناح السلطان القعيطي الذي يستقبل فيه الوفود ، ويعقد فيه الاجتماعات الخاصة بمجلس إدارة الدولة ، وقاعة العرش ، وهي تحتوى على نماذج من التحف النادرة وأدوات كانت متعلقة بشخصية السلطان ومعظمها مصنوعة من الفضة مثل كرسي العرش ، ومنها تحف مطرزة بالذهب وغيرها .

    2- حصن الغويزي :-




    يقع حصن الغويزي أمام مدخل مدينة المكلا الشمالي الشرقي ، وقد أقيم على صخرة تشرف على الوادي والطريق المؤدي إلى مدخل المدينة الشمالي الشرقي ، ويعود تاريخ إنشائه إلى سنة (1716م) في عهد السلاطين آل الكسادي ، وكان الهدف من إنشائه مراقبة الغارات العسكرية القادمة من اتجاه الشمال خاصة تلك الغارات التي كانت تشنها السلطنة الكثيرية التي اتخذت حينها من مدينة سيئون حاضرة لها ، ثم الغارت التي كانت تشنها السلطنة القعيطية التي كانت تتخذ من الشحر حاضرة لها ، وبعد استيلائها على المكلا اتخذتها كعاصمة لها بدلاً عن الشحر العاصمة الأولى ، ويتكون الحصن من دورين ـ طابقين ـ بالإضافة إلى بناء جدران فوق الدور الثاني إلا أنه ذو سقف مكشوف يصل ارتفاعه إلى ( 20 متراً ) ، يتم الصعود إليه عبر درج مرصوفة تصل إلى بوابته التي أقيمت في الجهة الشمالية ، ويبلغ اتساعها (1.20 متر ) ، وقوامه من مواد البناء المحلية وبالطابع التقليدي ، وأساساته الأرضية مبنية بالأحجار المهندمة أو غير مهندمة وبقية المبنى باللبن المخلوط بالتبن ، وسقوفه أقيمت على جذوع النخيل ، وقد طليت مؤخراً جدرانه الخارجية بمادة الجص .

    يتكون الدور الأول من عدة غرف ، وعلى جدرانه الخارجية نوافذ عدة منشورية الشكل من جميع الاتجاهات ، والدور الثاني يتميز بنوافذه المتسعة ، أما سطح الحصن فمحاط بحاجز يصل ارتفاعه إلى (1.50 متر) عن مستوى السطح ، وعلى بعد (30 متراً) باتجاه الشمال الشرقي من الحصن يوجد صهريج للماء ـ خزان ـ أقيم بهيئة مبنى ، يرتفع عن مستوى الأرض (1.20 متر ) تحيط به قناتا مياه من الجهتين الجنوبية والغربية مبنية بالأحجار والقضاض كان الغرض منها تزويد الحصن بالمياه ، وإلى الغرب من الحصن توجد بناية أنشئت مؤخراً بالمقارنة مع تاريخ بناء الحصن شيدت باللبن فوق أساسات مبنية بالأحجار المهندمة أو غير المهندمة ، كما شيدت بعض أجزائها بأحجار أكبر حجماً من أحجار الحصن ، وقد طليت جدرانها بالجص ، وربما أن هذه البناية هي حصن دفاعي آخر إلى جانب حصن الغويزى الذي كان بمثابة حراسة لبوابة مدينة المكلا التي اندثرت مؤخراً .

    3-المكتبة السلطانية :-

    تقع المكتبة في وسط مدينة المكلا ، وقد أقيمت فوق سقف مسجد عُمر ، وكان تأسيسها سنة (1941م) في عهد السلطان القعيطي صالح بن غالب القعيطي الذي زودها بالكتب والمراجع والدوريات التي اقتناها من الهند والمكتوبة باللغات الأجنبية والعربية ، وبعد الاستقلال في سنة (1967م) ، أضيف إليها مجموعة الكتب والمطبوعات التي كانت بمكتبة الجماهير ، وتم تغيير اسمها بعد ذلك من المكتبة السلطانية إلى المكتبة الشعبية ثم تحولت هذه المكتبة فيما بعد تحت إشراف المركز اليمني للأبحاث الثقافية والآثار والمتاحف ، وبعد الوحدة اليمنية المباركة عام (1990م) أصبحت تحت إشراف مكتب الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف فرع المكلا ، تحتوي حالياً على ما يزيد عن أثني عشر ألف كتاب تتوزع في شتى نواحي العلوم والمعارف بمجالاتها المختلفة ، أما المخطوطات التي كانت من ضمن ممتلكات المكتبة فقد تم نقلها إلى مكتبة الأحقاف في تريم .

    ب - غيل باوزير :

    يقع غيل باوزير إلى الشمال الشرقي من مدينة المكلا ويبعد عنها نحو (43 كيلومتر) ، وهو أرض واسعة فيها ينابيع ماء غزيرة جارية عليها كثيراً من أشجار النخيل وأكثر ما يزرع عليها التبغ وهو من أجود الأنواع المشهورة في حضرموت خاصة وفي اليمن عامة ، وينسب الغيل إلى الشيخ عبد الرحيم باوزير مـولى الدعامـة بـن عُمر صـاحـب الغيل الأسفل المسمى بغيل عمر، وغيل باسودان، وكان هذا الغيل موجوداً قبل سنة (743 هجرية) وأول من بنى بالغيل الأسفل الشيخ عمر بن محمد بن سالم باوزير سنة (716هـ) ، وكان أمرالغيل لآل باوزير والعواثبة المذحجّيين ، ينتمون إليهم بالخدمة ويندبون عنهم ، وفي أوائل القرن التاسع الهجري استولت على بعض أجزاء من الغيل فرقة من العواثبة يقال لهم آل عمر " باعمر" ، فانتزعوا من آل باكثير بعضاً من سلطتهم على الغيل وكونوا لهم دويلة أو شبهها ظلت حتى قضى عليها السلطان عوض بن عمر القعيطي في مطلع القرن العشرين الميلادي.

    ثم سكن في الغيل إلى جانبهم جماعة من يافع يطلق عليهم آل همام وسيطروا بدورهم على بعض من الغيل ، وفي سنة (943هـ) بنى السلطان بدر " أبو طويرق الكثيري " (922هـ-977م ) حصناً في الغيل يطلق عليه اسم (حصن الغيل ) ثم انتقل أمر الغيل إلى القعيطيين بعد سيطرة القعيطيين عليه وهكذا ظل يتبع السلطنة القعيطية حتى الاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني في سنة 1967م خلفت السلطنة القعطية موقعين من مأثرها هما :

    ـ حصن السلطان

    ـ قصر الباغ

    ـ عين الحومة

    ـ حصن العوالق

    1- حصن السلطان :

    يقع حصن السلطان في مدينة غيل باوزير في الشمال الشرقي من المكلا وتبعد عنها نحو(43 كم) ويقع في وسط المدينـة بدأ بناؤه في سنة (1284هـ) أثناء حكم الأمير منصر ابن عبدالله بن عمر القعيطي (حاكم الغيل) ، وهو عبارة عن مبنى مكون من أربعة أدوار ، وفي كل دور من أدواره يحتوى على عدد من الغرف ماعدا الدور الأخير (الرابع) فقد تم بناء نصفه فقط وترك النصف الأخر منه ، ويتوسط مبنى الحصن صحن مكشوف وقد استخدم هذا المبنى كمقر لحاكم الغيل وسكن لأهله ويمتد من الحصن خندق سري يصل إلى الجهة الشرقية من سور المدينة إلى جوار المسجد الجامع كان يستخدم كطريق أمن يمكن للحاكم أن يهرب من خلاله إلى خارج المدينة في حالات الخطر وهذا ما نجده كان شائعاً في بعض مدن اليمن القديم مثل براقش ومقولة .

    وفي سنة (1944م) تم تحويل مبنى الحصن إلى مدرسة للتعليم المتوسط سميت بوسطي غيل باوزير كانت المدرسة الوحيدة بالسلطنة القعيطية آنذاك وقد اشتملت على قسم داخلي للطلاب القادمين إليها من عموم قرى ومدن السلطنة القعيطية آنذاك وحفلت هذه المدرسة بالكثير من الأنشطة كالرياضة والزراعة والصحافة والمسرح والرسم والفنون والثقافة وغيرها لإزكاء روح التنافس بين الطلاب تم تقسيمهم إلى ثلاث فرق هي : فريق الوادي ، وفريق الأحقاف ، وفريق الينبوع ... ولم يكن التنافس بين هذه الفرق في الأنشطة فقط بل وكذلك في التحصيل العلمي والمعلومات العامة فكانت هناك الأمسيات المختلفة وكل عام كانت تحتفل المدرسة بعيدها السنوي الذي يحضره السلطان شخصياً ، كما تم زرع المساحة الخلفية للحصن لتشكل حديقة جميلة تحيط بالمدرسة من ثلاث اتجاهات ، وكانت تتبع المدرسة ملاعب لكرة السلة والطائرة والتنس وملعب مشجر لكره القدم وظلت حتى أواخر الخمسينات من هذا القرن ، والمبنى اليوم قد تهدم الجزء الغربي منه لعدم صيانته في الفترة الممتدة من مرحلة الاستقلال الوطني وحتى سنه (1994م) وفي هذه السنة وفي أثناء حرب الردة والانفصال والدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة أحرق الجزء الشرقي مما أدى إلى تهدم وسقوط الطوابق العليا .

    2- قصر الباغ :

    يقع غرب مدينة غيل باوزير شيده السلطان عمر بن عوض القعيطي في العقد الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي ليتخذه سكنا صيفياً له والأفراد عائلته السلطانية ، ونمط بنائه متأثراً بالنمط الهندي المعروف ويشابه قصر السلطان القعيطي في المكلا ، وكذا قصر السلطان عبد الكريم فضل في الحوطة لحج وغيرها من القصور التي بنيت بتأثير العمارة الهندية فهذا القصر مكون من دورين يحتويان على العديد من الغرف ، وقد أقيم وسط حديقة رائعة الجمال كانت تضم العديد من الأشجار المتنوعة التي جلبت بعضها من أرض الهند والأشجار المزروعة فيها كانت من أشجار النارجيل وأشجار النخيل والجوافة والبيدان وشجرة الزينة المعروفة باسم ( ذقن الباشا ) التي يزيد عمر بعضها أكثر من مائة عام وهي شجرة ذات رائحة عطرية خاصة في الليل ، كما كان القصر يحتوي على مسبح كبير يتم تزويده بالماء من البئر المحفورة في حديقة القصر، وفي الناحية الغربية من السور المحيط بالقصر شيد مبنى خاصاً بخدم السلطان ، أما حالة القصر اليوم فيرثى لها .

    3- عين الحومة :

    تقع الحومة في غيل باوزير وتبعد عن المكلا نحو (46.5 كم) في اتجاه الشمال الشرقي وتقع ضمن قرية القارة التي تقع شمال الغيل في غربي الحزم ، ويذكر المؤرخون أن القارة أقدم من الغيل وأن الشيخ عبد الرحيم باوزير كان يجلب منها لبناء مسجده بالغيل في منتصف القرن الثامن الهجري ، وفي قرية القارة جامع منسوب للسيد علي بن عبدالله المغربي يقال أنه بناه في القرن الثامن الهجري ، والحومة التي تقع في قرية القارة هي عبارة عن حوض مائي طبيعي دائري الشكل تقريباً يبلغ قطرها (40 متراً ) تقريباً وتشتهر المنطقة التي تقع بها الحومة بأنها عبارة عن صبخات تكثر فيها المياه يتم استغلالها للأغراض الزراعية وقد تم إقامة شبكة ري في منطقة جبلية وعرة بطريقة هندسية بديعة تعكس مدى مهارة تصميمها وكيف جعلت الحاجة إلى المياه تبدع في اختراع قنوات ري في مناطق صخرية وعرة ، وتصل تلك الشبكة من القنوات إلى الأراضي الزراعية الشاسعة المجاورة لقرية القارة .

    4- حصن العوالق :

    يقع حصن العوالق في قرية الحزم صداع على غيل باوزير ويبعد عن المكلا نحو (43 كم) في شمالها الشرقي ، وقرية الحزم وصداع أرض واسعة من أعمال غيل باوزير بدأ ظهورها في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري عندما اتفق الثلاثة الأمراء عمر بن عوض القيعيطي، وعبدالله بن علي العولقي ، وغالب بن محسن الكثيري ، أثناء ما كانوا يخدمون في صفوف الجيش في حكومة حيدر أباد في الهند ، على تكوين دول لهم بحضرموت وكان الأمير عبدالله بن علي العولقي كثير المال ، كريم النفس ، شجاع القلب ، فبدأ يرسل إلى حضرموت بكثير من الأموال لمواصلة العلويين ولبناء المساجد والسقايا ، كما بدأ بشراء الحزم ، واختار القارة المعروفة هناك لبناء حصنه عليها وهو المعروف بحصن صداع الذي يقول فيه شاعرهم :

    سلام ألفين يا حصن فوق قارة بناك العولقي مايعَّولْ بالْخَساَرةُ

    وكانت للأمير العولقي عدة مراكب شراعية في البحر تعمل على نقل ما يحتاجه من الهند ويحضرها إلى قرية الحزم وصداع وكانت نفقاته على الحزم وصداع قد بلغت ثماني ألف روبية ، ونتيجة للصراعات التي كانت قائمة في حينها بين السلاطين القعيطين من جانب ، والحلف الثلاثي لآل باكثير ولآل الكسادي وللأمير العولقي من جانب آخر فقد استطاع السلاطين القعيطيون من هزيمة ذلك الحلف واستولوا بذلك على غيل باوزير وعلى الحزم والصداع في سنة (1293هـ) ، وبعد وفاة الأمير عبدالله العولقي في سنة (1214هـ) خلفه أبنه الذي ظل يحارب الدولة القعيطية لاستعادة الحزم وصداع ولكنه عاد خائباً وقد بلغت خسائره مبالغ ضخمة واستقر في حيدر أباد في باكستان الهند ، وما كان من آل القعيطي إلا أن نقلوا بوابة حصن صداع (حصن العولقي ) إلى حيدر أباد ووضعوها في الطريق الواسعة فمات غبناً في سنة (1294هـ) ، كما دمروا الحصن بالمنجنيق .

    وحصن العولقي أقيم على قارة تحدها من الشمال قرية صداع ومن الغرب قرية حباير وتنتشر حوله واحات النخيل الشاسعة ، وكان الحصن بهيئة قلعة ضخمة يحيط بها سوران أحدهما داخل الآخر الأول يضم في أركانه أبراجاً دفاعية دائرية كبيرة مشيدة بالأحجار ويحتوي الثاني على أبراج دفاعية قائمة على قواعد دائرية مشيدة بالأحجار ومطلية بالجص تضم ثلاثة منها باستثناء البرج الشرقي مزاغل لإطلاق النار ، وهناك تحصين ثالث يتصل مباشرة بالركن الغربي للتحصين الأول ويمتد بنفس اتجاهه ، وبشكل عام فأن بناء القلعة غير منتظم الشكل ، كما أن سمك الجدران مختلفة ، وأحجام الأبراج متباينة والمسافات بينها غير متساوية .

    وإلى الغرب والجنوب من القلعة تمتد أطلال مستوطنة شيدت مبانيها باللبن ، تنتشر عليها شقافات فخارية مختلفة الأنواع وكسر من خزف البورسلين يعود تأريخها إلى الفترة بين القرنين ( السادس عشر والثامن عشر للميلاد )

    فنادق عطلات


  7. #7
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    شكرا أخويAwal_7abib على مرورك وتعليقك
    الصور واجدة بس اخوك خبرته قليله في التنزيل

    فنادق عطلات


  8. #8
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    تسلملي يمنيك اخوي هشام ....

    ماشاءالله الصور جميله وخاصة السفينة المنقلبه ... :d

    ننتظر من المزيد عن اليمن الحبيبة...

    تحية وتقدير لشخصك الكريم

    فنادق عطلات


  9. #9
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    صور رائعه
    وفي انتظار المزيد

    فنادق عطلات


  10. #10
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    اذا تسمح لي اخوي محبوب
    اضيف معلومات عن اليمن وهذا من خلال البحث الذي قمت به عن اليمن في الانترنت

    _______________________

    خريطه توضح محافظات اليمن




    اليمن بلد عربي إسلامي يقع في جنوب شبه الجزيرة العربية في الجنوب الغربي من قارة أسيا .

    الاسم الرسمي : الجمهورية اليمنية .

    اللغة والدين : الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية .

    العلم الوطني : العلم الوطني للجمهورية اليمنية على النحو التالي ( الأحمر ، الأبيض ، الأسود) .


    الشعار : نسر فارد جناحيه يرمز إلى قوة الشعب وانطلاقه في أفق التحرر باسطا ً جناحيه على العلم الوطني ، مرتكزا ً على قاعدة مكتوب عليها (الجمهورية اليمنية) ، ومنقوش عليه رسم سد مأرب وشجرة البن .


    اليمن :

    تعدد اسم اليمن في كتب التاريخ فهي عند قدماء الجغرافيين " العربية السعيدة "وفي العهد القديم " التوراة " يذكر اليمن بمعناه الاشتقاقي أي الجنوب و ملكة الجنوب (ملكة تمنا) وقيل سميت اليمن باسم (ايمن بن يعرب بن قحطان). وفي الموروث العربي و عند أهل اليمن أنفسهم أن اليمن اشتق من " اليمن " أي الخير و البركة و تتفق هذه مع التسمية القديمة " العربية السعيدة " .

    وقال آخرون سمي اليمن يمنا لأنه على يمين الكعبة و العرب يتيامنون و الجهة اليمنى رمز الفأل الحسن و لا يزال بعض أهل اليمن يستعملون لفظة الشام بمعنى الشمال و اليمن بمعنى الجنوب و تسمى اليمن اليوم " الجمهورية اليمنية " .

    الموقع :تقع اليمن في جنوب غرب قارة آسيا,في جنوب شبه الجزيرة العربية ويحدها من الشمال المملكة العربية السعودية ومن الجنوب البحر العربي وخليج عدن ومن الشرق سلطنة عمان ومن الغرب البحر الأحمر ، وتوجد لدى اليمن عدد من الجزر اليمنية تنتشر قبالة سواحلها على امتداد البحر الأحمر والبحر العربي وأكبر هذه الجزر جزيرة سقطرى والتي تبعد عن الساحل اليمني على البحر العربي مسافة 510كيلو متر تقريبياً .

    العاصمة : مدينة صنعاء هي عاصمة الجمهورية اليمنية ويحتوي التقسيم الإداري للجمهورية على (19) محافظة بالإضافة إلى أمانة العاصمة .

    أهم الموانئ : عدن ، الحديدة ، المكلا ، المخا .

    العملة الرسمية : الريال (متوسط سعر الريال عام 2001 م "175.63 " ريال /دولار ) .

    التضاريس :

    تتميز اليمن بتنوع مظاهر السطح ولذلك تم تقسيمها إلى خمسة أقاليم جغرافية رئيسية هي

    1ـ إقليم السهل الساحلي

    ويمتد بشكل متقطع على طول السواحل اليمنية حيث تقطعه الجبال والهضاب التي تصل مباشرة إلى مياه البحر في أكثر من مكان ولذلك فإن إقليم السهل الساحلي لليمن يشتمل على السهول التالية -

    سهل تهامة

    سهل تبن-أبين

    سهل ميفعه أحور

    السهل الساحلي الشرقي ويقع ضمن محافظة المهرة .

    ويتميز إقليم السهل الساحلي بمناخ حار طول السنة مع أمطار قليلة تتراوح بين50-100 ملم سنوياً إلا أنة يعتبر إقليمًا زراعياً هاماً وخاصة سهل تهامة وذلك ناشئ عن كثرة الأودية التي تخترق هذا الإقليم وتصب فيها السيول الناشئة عن سقوط الأمطار على المرتفعات الجبلية .

    2ـ إقليم المرتفعات الجبلية

    يمتد هذا الإقليم من أقصى حدود اليمن شمالاً وحتى أقصى الجنوب وقد تعرض هذا الإقليم لحركات تكتونية نجم عنها إنكسارات رئيسية و ثانوية بعضها يوازي البحر الأحمر وبعضها الأخر يوازي خليج عدن ونجم عنها هضاب قافزة حصرت بينها أحواضاً جبلية تسمى قيعاناً أو حقولاً .

    والإقليم غني بالأودية السطحية التي تخددها إلى كتل ذات جوانب شديدة الانحدار وتستمر كجدار جبلي يطل على سهل تهامة بجروف وسفوح شديدة الانحدار، وتعد جبال هذا الإقليم الأكثر ارتفاعا في شبة الجزيرة العربية يتجاوز وسطي ارتفاعها 2000م وتصعد قممها لأكثر من 3500م وتصل أعلى قمة فيها إلى 3666م في جبل النبي شعيب .

    ويقع خط تقسيم المياه في هذا الجبال حيث تنحدر المياه عبر عدد من الوديان شرقاً وغرباً وجنوباً ومن أهم هذا الوديان وادي مور –حرض-زبيد-سهام-ووادي رسيان وهذه تصب جميعها في البحر الأحمر أما الوديان التي تصب في خليج عدن والبحر العربي فأهمها وادي تبن ووادي بناء ووادي حضرموت.

    3ـ إقليم الأحواض الجبلية

    يتمثل هذا الإقليم في الأحواض والسهول الجبلية الموجودة في المرتفعات الجبلية وأغلبها يقع في القسم الشرقي من خط تقسيم المياه الممتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وأهمها قاع يريم ـ ذمارـ عبرـ وحوض صنعاءـ عمران ـ صعده .

    4ـ إقليم المناطق الهضبية

    تقع إلى الشرق والشمال من إقليم المرتفعات الجبلية وموازية لها لكنها تتسع أكثر باتجاه الربع الخالي وتبدأ بالانخفاض التدريجي وينحدر السطح نحو الشمال والشرق انحداراً لطيفاً وتشكل معظم سطح هذا الإقليم من سطح صخري صحراوي تمر فيه بعض الأودية وخاصة وادي حضرموت ووادي حريب .

    5ـ إقليم الصحراء

    وهو إقليم رملي يكاد يخلو من الغطاء النباتي باستثناء مناطق مجاري مياه الأمطار التي تسيل فيها بعض سقوطها على المناطق الجبلية المتاخمة للإقليم ويتراوح ارتفاع السطح هنا بين 500-1000 م فوق مستوى سطح البحر وينحدر دون انقطاع تضاريسي ملحوظ باتجاه الشمال الشرقي إلى قلب الربع الخالي .

    والمناخ هنا قاس يمتاز بحرارة عالية والمدى الحراري الكبير والأمطار النادرة والرطوبة المنخفضة .

    مجموعــــة الجـــــــزر اليمنيــــــــة

    تنتشر في المياه الإقليمية في اليمن كثير من الجزر ولها تضاريسها ومناخها وبيئتها الخاصة أكثر هذه الجزر تقع في البحر الأحمر من أهمها جزيرة كمران وهي أكبر جزيرة مأهولة في البحر الأحمر وجزر أرخبيل حنيش وجزيرة ميون وهي ذات موقع استراتيجي في مضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومن أهم الجزر في البحر العربي أرخبيل سقطرى والتي تعتبر جزيرة سقطرى أكبر جزر هذا الأرخبيل والذي يشمل إضافة إلى جزيرة سقطرى جزر سمحه ودرسه وعبد الكوري وتتميز جزيرة سقطرى بكثرة تنوعها الحيوي حيث تقدر نباتات سقطرى على اليابسة بحوالي 680 نوعاً .

    المنـــــــــــــاخ

    تطل اليمن على بحرين هما البحر الأحمر والبحر العربي لكن مناخ اليمن لم يستفيد من الخصائص البحرية كثيراً سوى في رفع درجة الرطوبة الجوية على السواحل حيث أن تأثير هذين البحرين في تعديل خصائص مناخ الجمهورية محدود جداً يقتصر على الرطوبة وتعديل بعض خصائص الرياح بينما دورهما في حالة عدم الاستقرار الجوي محدود وتسقط الأمطار في اليمن في موسمين الموسم الأول خلال فصل الربيع( مارس – أبريل) والموسم الثاني في الصيف ( يوليو – أغسطس ) وهو موسم أكثر مطراً من فصل الربيع وتتباين كمية الأمطار الساقطة على اليمن تبايناً مكانياً واسعاً فأعلى كمية تساقط سنوي تكون في المرتفعات الجنوبية الغربية كما في مناطق اب –تعز والضالع ويريم حيث تتراوح كمية الأمطار الساقطة هنا ما بين 600-1500 مم سنوياً وتقل كمية الأمطار الساقطة في السهل الساحلي الغربي كما هو في الحديده والمخا بالرغم من تعرضها للرياح الموسمية الجنوبية الغربية القادمة من المحيط الهندي العابرة البحر الأحمر نتيجة لعدم وجود عامل رفع لهذه الرياح الرطبة إلا أن متوسط المطر السنوي يزداد مع الارتفاع من 50 مم على الساحل إلى نحو 1000مم سفوح الجبال المواجهة إلى البحر الأحمر .

    ولا يختلف الأمر في السواحل الجنوبية والشرقية للبلاد عن السواحل الغربية من حيث كمية الأمطار والتي تبلغ نحو 50 مم سنوياً كما في عدن والفيوش والكود والريان ويرجع سبب ذلك إلى عدة عوامل أهمها إن اتجاه حركة الرياح الرطبة تسير بمحاذاة الساحل دون التوغل إلى الداخل لدى فإن تأثيرها يكون قليل جداً وبالتالي فأن الأمطار الساقطة ليست ذات أهمية اقتصادية تذكر .

    ومن حيث درجات الحرارة فأن السهول الشرقية والغربية تتميز بدرجات حرارة مرتفعة حيث تصل صيفياً إلى 42ْم وتهبط في شتاء إلى 25ْ م وتنخفض درجات الحرارة تدريجياً باتجاه المرتفعات بفعل عامل الارتفاع بحيث تصل درجات الحرارة إلى 33ْم كأحد أقصى والى 20 ْم كأحد أدنى وفي فصل الشتاء تصل درجات الحرارة الصغرى على المرتفعات إلى ما يقرب درجة الصفر وقد سجل الشتاء عام 1986م انخفاض درجة الحرارة في ذمار إلى(- 12ْم) .

    أما الرطوبة فهي مرتفعة في السهول الساحلية تصل إلى اكثر من 80 % بينما تهبط باتجاه الداخل بحيث صل أدنى نسبة لها في المناطق الصحراوية والتي تبلغ نسبة الرطوبة فيها 15% .

    نظام الحكم : جمهوري وديمقراطي ، الشعب مالك السلطة ومصدرها ، يمارسها بشكل مباشر عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة, كما يزاولها بطريقة غير مباشرة عن طريق الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية وعن طريق المجالس المحلية المنتخبة ، النظام السياسي في الجمهورية اليمنية يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية ويجري تداول السلطة والمشاركة فيها سلمياً عن طريق الانتخابات العامة .

    رئيس الجمهورية : رئيس الجمهورية اليمنية هو رئيس الدولة ، يتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب ضمن انتخابات تنافسية يشترك فيها عدد من المرشحين ويشترط لفوز رئيس الجمهورية حصوله على أغلبية أصوات الناخبين ، والدورة الرئاسية مدتها سبع سنوات تبدأ من تاريخ أدائه اليمين الدستورية ولا يجوز تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل شخص واحد أكثر من دورتين رئاسيتين .

    السكــــان : يبلغ عدد سكان اليمن في منتصف عام 2002م ( 19,495,000) نسمة وينمو السكان سنوياً بمعدل ( 3,4% ) كما تصل الكثافة السكانية على مستوى الجمهورية عموماً إلى ( 42 ) نسمة في الكيلو متر المربع تقريباً ويتوزع التركيب الديمغرافي والسكاني للجمهورية اليمنية على النحو التالي :

    السكان الذكور 9,772,00 نسمة ويمثل ذلك 50,1% من إجمالي السكان*

    السكان الإناث 9,723,000 نسمة ويمثل ذلك 49,9% من إجمالي السكان *

    السكان الذين أعمارهم ما بين (0-14) سنة يمثلون 46.3 % من إجمالي السكان *

    السكان الذين أعمارهم ما بين ( 15-64) سنة يمثلون 50,7 % من إجمالي السكان *

    السكان الذين أعمارهم ما فوق 65 سنة يمثلون 3 % من إجمالي السكان *

    الخصوبة والوفيات : يصل معدل الخصوبة الكلية إلى 6.48 بينما يصل معدل الوفيات بين الأطفال الرضع إلى 75.3 طفل بين كل ألف طفل بحسب إحصاءات عام 1999 م فيما يصل معدل الوفيات الخام إلى 11.35 لكل ألف شخص ويمثل متوسط العمر المتوقع للحياة عند الميلاد 62.9 عاماً .

    حجم الأسر : يصل متوسط حجم الأسرة اليمنية إلى7.4 أفراد بينما يصل متوسط عدد الأفراد لكل غرفة إلى 3.1 أ فراد

    التعليم : تبين مؤشرات تعداد 94م أن نسبة الملتحقين بالمدارس في الأعمار ( 6-15) سنة تصل إلى ( 56 % ) وتمثل نسبة الملتحقين من الذكور ( 71% ) بينما تمثل نسبة الملتحقين من الإناث ( 37,5% ) وبشكل عام فأن نسبة الأمية في أوساط السكان البالغين تصل إلى (59,4) وفي مواجهة ذلك يتزايد بصورة سنوية الأنفاق على التعليم والتوسع في إقامة المنشآت التعليمية وفي مختلف المستويات وتبين آخر الإحصائيات ما يلي :

    عدد رياض الأطفال المقامة 172 روضة منها 42 روضة حكومي بحسب إحصاءات عام 2000/2001م

    عدد مدارس التعليم الأساسي ( 9930 ) مدرسة, عدد طلاب المرحلة الأساسية (3401503) طالب عام 2001م.

    عدد مدارس التعليم الثانوي مع المشترك ( 3460) مدرسة منها 249 مدرسة ثانوية فقط,عدد طلاب المرحلة الثانوية (484573) طالب عام 2001م.

    عدد المعاهد المهنية والتقنية( 25) معهد , وإجمالي طلاب التعليم المهني (8975) طالب عام 2001م.

    عدد الجامعات الحكومية(7) جامعات ، عدد الطلاب الدارسين بالجامعات الحكومية (167730) طالب جامعي .

    الصحافة:- يصل إجمالي الصحف والمجلات والنشرات الحكومية والأهلية والحزبية في الجمهورية إلى 104 (بين صحيفة ومجلة ونشرة), إحصاءات عام 2001

    الصحــــة: حسب بيانات عام 2001م يصل عدد الأطباء في الجمهورية عموماً إلى (4073 ) طبيب ويمثل ذلك طبيب واحد لكل(4631 )فرد من السكان كما يصل عدد الممرضين إلى (7043 )ممرضاً أي بمعدل (1.7) ممرض لكل طبيب وتصل عدد الأسرة في المستشفيات إلى (10766 ) سرير أي بمعدل سرير واحد لكل (1752) فرد من السكان .

    السياسة الاقتصادية: تقوم على أساس آليات السوق والحرية الاقتصادية،وتوفير المناخ المحفز على المبادرة الخاصة والاستثمار

    المؤشرات الاقتصادية: يصنف اليمن ضمن البلدان الأقل نمواً ومع ذلك فأنة ينظر لليمن كبلد واعد بالخيرات والموارد الاقتصادية الهامة حيث تتوفر فيه العديد من الثروات التي لم تستغل اقتصادياً حتى الآن وبالذات في مجال النفط والغاز والأسماك والثروات المعدنية المختلفة وفي الواقع الراهن تبين أهم مؤشرات الاقتصاد اليمني ما يلي :

    تشكل الزراعة وصيد الأسماك نسبة تتراوح ما بين (15-20) % من الناتج المحلي الإجمالي ,حيث تمثل المساحة الصالحة للزراعة . (3%) من إجمالي مساحة الجمهورية فأن المساحة المزروعة فعلاً تمثل ( 71.85% ) من إجمالي المساحة الصالحة للزراعة .

    تشكل الصناعات الاستخراجية والتحويلية نسبة تتراوح ما بين (30-40)% من الناتج المحلي الإجمالي وفي إطار هذه النسبة يمثل استخراج وتكرير النفط الجزء الأكبر حيث تصل مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي إلى نسبة تتفاوت ما بين (25-35)% ويصل متوسط إنتاج النفط في اليمن إلى ( 435.000 ) برميل في اليوم الواحد.

    ينمو الاقتصاد اليمني بصورة مطردة ويصل متوسط معدل نموه السنوي إلى نسبة تتراوح ما بين (10-15)% بالأسعار الجارية فيما يصل هذه المعدل باحتساب الأسعار الثابتة إلى نسبة ما بين (2-4)% سنوياً وقد وصل متوسط الفرد من الناتج القومي لعام 2001م إلى (455 دولار) .

    مثلت الصادرات ما نسبته (36.26 %) من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2001م فيما مثلت الواردات ما نسبته (26.53 %) من الناتج المحلي الإجمالي أيضا لنفس العام ولذلك فان درجة الانكشاف الاقتصادي للاقتصاد اليمني بلغت (62.82)% تقريباً.

    تتركز أهم صادرات اليمن في مجال السلع الوسيطة والتي تمثل نسبة ما بين (95-98 )% من إجمالي الصادات بينما تمثل السلع الاستهلاكية المباشرة ما بين (1-3 )% وبالمقابل فأن السلع الوسيطة في الواردات تمثل نسبة ما بين (55-60)% من إجمالي الواردات فيما تمثل السلع الاستهلاكية المباشرة ما بين (15-20) % وتمثل السلع الرأسمالية ما بين (20-25)%.

    يستورد اليمن من البلدان العربية ما بين (30-40)% من إجمالي وارداته في حين صادراته إلى البلدان العربية تتراوح ما بين (2- 6)% من إجمالي صادراته إلى الخارج وتعتبر البلدان الآسيوية غير العربية أكبر سوق للصادرات اليمنية حيث تصدر اليمن إليها ما بين (80-95)% من إجمالي صادراتها .

    فنادق عطلات


  11. #11
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    مدينة التواهي :

    كانت قديماً عبارة عن قرية صغيرة لصيادي السمك ، وأشار المؤرخ حمزة لقمان أن كلمة التواهي جاءت من لفظ ( تاه ) بمعنى ضاع حيث يقال أن أهالي عدن آنذاك كانوا يخشون الذهاب إلى تلك القرية خوفاً من أن يتيهوا في جبالها لأن الطريق لم تكن موجودة في تلك الأيام .

    وخلال فترة الاحتلال الإنجليزي سميت Steamer Point بمعنى ( النقطة عبر البواخر ) ثم اتخذت اسم الميناء، والخليج الذي يقع عليه واسم بحر التواهي ، وفي عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر كان البحر في حالة المد يغمر جزءاً كبيراً منها ويغطي الطريق فيجعل الدخول إليها صعباً .




    وبعد الاحتلال البريطاني تحولت أهمية عدن إلى هذه المدينة عندما تم تغيير مقر سكن الكابتن هنس من الخساف إلى رأس طارشين بالتواهي ، وصارت المدينة مقراً للمستعمرة وكبار موظفيهم ومساعديهم ومقراً للقنصليات والشركات الأجنبية ، وفي أحيائها الراقية انتشرت منشآت الخدمات السياحية والمنتزهات ، وفي هذه المدينة توجد منطقة الساحل الذهبي الواقع بين جبل خليج الفيل وجبل هيل ، وتحيط بهذا التل من الأسفل آثار تحصينات دفاعية وبقايا المدافن القديمة التي كانت تستخدم لحماية مداخل المدينة من جهة الشاطئ الغربي لها ، ويعود تاريخها إلى عام 1538م أثناء الاحتلال العثماني لعدن .

    وقبالة شاطئ التواهي توجد جزيرة الشيخ أحمد الصياد ، وهي عبارة عن كتلة صخرية في ميناء التواهي ، وأهم معالم المدينة التاريخية عمارة بوابة الميناء وساعة ( بج بن ) على قمة الجبل المطل على الميناء .



    ميناء التواهي :-
    يرتبط إنشاء ميناء عَدَن/ التواهي بالإنجليز الذين هجروا الميناء القديم عند أقدام صيرة وشيدوا ميناء التواهي حيث توجد الإمكانية من توسعة الميناء وعوامل أخرى لقيام ميناء حديث يفي بمتطلباتهم ، ويكون همزة وصل بين أوروبا - بريطانيا بشكل خاص ومستعمرات في قارة آسيا ، وقد ترافق بناء الميناء مع إعلان عَدَن كمنطقة حرة في عام 1850م ، والميناء عبارة عن حوض مائي واسع يتمتع بحماية طبيعية من الرياح التي تهب على المنطقة ، وزود بأحدث الآلات والتجهيزات الحديثة التي جعلت منه واحداً من أفضل المؤاني في المنطقة العربية والأرصفة الواسعة ، وهو يزاول مهام استقبال الحاويات والقيام بمهام الترانزيت وأعمال الشحن والتفريغ والملاحة والتموين بالوقود وخدمات الإرشاد والإنارة وصيانة وإصلاح السفن ، ويوجد حوضان عائمان لهذا الغرض .




    خرطوم الفيل :

    خرطوم الفيل عبارة عن رأس أو نتوء نتج بفعل عوامل حركة المد والجزر لمياه البحر وبفعل عامل التعرية الطبيعية عبر أزمنة عديدة اتخذ شكل خرطوم الفيل فسمي به ، وهو عبارة عن صخور متداخلة ، ويصفه كتاب التطور الجيولوجي لبراكين مدينة عَدَن وعَدَن الصغرى : بأنه عبارة عن قوس طبيعي يقع في خليج الساحل الذهبي ( جولد مور ) تكون من جراء تآكل صخور الأسكوريا (scoria) .

    فنادق عطلات


  12. #12
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    مدينة خور مكسر :

    يروي المؤرخون أن اسم مدينة خور مكسر اسم قديم ذكر قبل مئات السنين ، والخور كان مكسراً منقسماً ؛ ولذلك سموها خور مكسر ، وكذلك يطلقون هذا الاسم على المكان الموجود فيه الجسر الذي يمر من تحته ماء البحر إلى حقول الملح ، وأمَّا عمارة الجسر ترجع إلى أكثر من ألف سنة ، وكان اسمه قنطرة المكسر ، ويشير المؤرخ حمزة لقمان أن الجسر تهدم أكثر من مرة بفعل المعارك التي دارت عليه اخرها بين رجال السلطان محسن فضل والإنجليز عام 1840م ، وأعيد بناؤه من جديد لأنة كان الوسيلة الوحيدة التي تربط عدن بالبر ، وإلى شمال غرب المدينة توجد عدد من الملاحات الأثرية القديمة ، وتشير المصادر التاريخية أن اليمنيين القدماء اهتموا باستخراج الملح وإقامة العديد من المنشآت المرتبطة بهذه الصناعة أهمها الملاحات .

    ساحل أبين :

    يقع في منطقة خور مكسر ، ويمتد الشاطئ مسافة كبيرة ، ويعد أطول شواطئ أو سواحل محافظة عَدَن، ويتميز بروعة منظره حيث رماله الناعمة ومياهه الصافية ، ويقع بمحاذاة كورنيش خور مكسر ، وتوجد به العديد من الاستراحات ، وقد تغنى الشعراء المحليون بالشواطئ الجميلة ومنها ساحل أبين .

    فنادق عطلات


  13. #13
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    حضرموت




    الموقع : - تقع محافظة حضرموت إلى الشرق من الجمهورية اليمنية ويبعد مركزها الإداري عن العاصمة صنعاء (777 كم) ، يحدها من الشمال الربع الخالي ، ومن الشرق محافظة المهرة ، ومن الجنوب البحر العربي ، ومن الغرب محافظة شبوة .

    السكان :- يبلغ عدد سكان المحافظة وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م (936.716) نسمة وهم يمثلون عدد سكان حضرموت (871.202) نسمة + عدد سكان جزيرة سقطرى (65.514) نسمة .

    المناخ :- يسود المحافظة المناخ المداري الحار الجاف ، وهو المناخ السـائد في إقليم جنوب شبه الجزيرة العربية مع بعض الخصائص المحلية في الصيف تتجاوز درجة الحرارة (38ْ مئوية) في المناطـق الداخلية للمحافظة وفي المناطق الساحلية (35ْ مئوية) بسبب هـبـوب الريـاح الموسمية الصيفيـة الجنوبية المشبعة بالرطوبة ، وفي فصل الشتاء لا تتجاوز درجـة الحرارة (20 ْمئوية) .

    التضاريس: تنقسم التضاريس الطبيعية للمحافظة إلى أربعة أقسام هي :

    - السهل الساحلي

    - الجبال والهضاب

    - وادي حضرموت

    - السهل الصحراوي

    - السهل الساحلي : وهو امتداد للسواحل الجنوبية من الجمهورية اليمنية المطلة على شواطئ خليج عدن وبحر العرب الممتدة قرابة (620 كم) بين مضيق باب المندب وسواحل الحدود الشرقية للجمهورية اليمنية المحاذية لسلطنة عمان ، يتدرج ارتفاع السهل الساحلي عن مستوى سطح البحر حتى يصل إلى (500 قدم) قـرب النطاق الجبلي الداخلي ، وتقطع السهل الساحلي العديد من الوديان الواسعة التي تنبع من الجبال والمسيلات التي شكلتها سيول الأمطار الموسمية وتصب في البحر ، أهمها من جهة الغرب وادي جحد ، وادي الغربـة ، وادي بويش ، وادي حويدة ، ومن الشرق وديان عرف وخرد وعمر ، ووادي عمد .

    - الجبال والهضاب : تتمثل في الجبال الساحلية وهضبة حضرموت الجنوبية والشمالية التي يبلغ ارتفاعها حوالي (2000 متر) فوق مستوى سطح البحر ، وتعرف أعـلى القمم الجبليـة بقمة ( كور سيبان ) حـيث يـبـلغ ارتفاعها عــن مستوى سطـح البحر حوالي (6690 متراً) .

    - وادي حضرموت : هو أكبر أودية اليمن ، وكان في السابق يمتد من الجوف إلى الجزء الجنوبي الشرقي المعروف بوادي المسيلة ، وقـــد أدى التصحر إلى طمس معالمه ، ومن خلال التصوير الجوي أمكن تحديد مصبات الوادي من منطقة الجوف شمال مأرب .

    ويشكل هذا الوادي الذي يعتبر أكبر أودية اليمن ظاهرة طبوغرافية متميزة واضحة المعالم ، ويجري موازيـا للساحل الجنوبي في شبه الجزيرة العربية وعلي بعد (200 كيلومتر) منه ثم ينحرف انحرافا مفاجئا عند قـريـة " قسم " في مركز تريم نحو الجنوب الشرقي مخترقاً المرتفعات الساحلية عبر وادي المسيلة لتصب مياهه الموسمية عند مدينة ( سيحوت ) في محافظة المهرة في بحر العرب .

    ويلاحظ على هذا الوادي ـ خلاف أحواض الأودية ـ أن مجراه الأعلى أكثر اتساعاً من مجراه الأدنى وأن مستوى انحداره في عاليه أقل من سافله ، وهي ظاهرة طبوغرافية مثيرة .

    تجري في وادي حضرموت أودية فرعية تخترق خانق هضبته الجنوبية التي بها أودية : ( دهر ، رخية ، عمد ، دوعن ، العين ، منوب بن علي ، عدم ، عينات ، تنعه ، وسنا ) ، ومـن هـضـبـتـه الشماليـة تجـري أوديـــة : ( هينين ، سد ، نعام ، جعيمة ، ثبي ، والجون ).

    - السهل الصحراوي : يقع عند حواف الهضبة الشمالية لوادي حضرموت وشمالها الربع الخالي، وتمتد غرباً حتى رملة السبعتين ، وتشكل هذه السهول الأراضي التي فوقها مديريتا الصحراء " العبر وثمود " حيث يسودهما المناخ الصحراوي الجاف .

    الصناعات الحرفية : تشتهر محافظة حضرموت بالصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية المتميزة بالدقة والمتانة واختيار الزخارف الملونة بمهارة فنية راقية ، وأهم الصناعات الحرفيــة التقليدية هي :-الخزف ، الفخار ، الخوص ، الفضيات ، والمصنوعات الجلدية والخشبية ، وتنتقل هذه الحرف عبر الأجيال من الأب لابنه .

    التقسيم الإداري :تنقسم محافظة حضرموت إلى ثمان مديريات بالإضافة إلى مديرتي " حديبو ، وقلنسية " في جزيرة سقطرى .



    فنادق عطلات


  14. #14
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    مديرية المكلا





    أ- مدينة المكلا :-

    تقع مدينة المكلا على ساحل البحر العربي إلى الشرق من عدن ، وتبعد عنها بنحو (1080 كم) ، وقد أقيمت في منطقة سهلية بين البحر والجبل ، وظهور هذه المدينة وتاريخها بدأ في مطلـع القرن الخامس الهجري ـ الحادي عشر الميلادي ، إذ بدأ تأسيسها أو بمعنى آخر الاستقرار في موقعها في السنة (1035 ميلادية) عندما بدأت تتوارد أخبارها في المصادر الإخبارية ، ويرجع المؤرخ الحضرمي صالح الحامد أن هذه المدينة هي المدينة التي بناها الملك المظفر الرسولي بعد سنة (670هـ) ، وجعلها مدينة حصينة إذ قام ببناء الحصون حولها والأسوار الضخمة المنيعة ، وكانت تسمى قديماً بـ " الخيمة " في المصادر التاريخية ، ولم تعرف باسمها الحالي (المكلاء ) إلا عند إنشاء الإمارة الكسادية في سنة (1115هـ) ، ثم ازدادت شهرتها ومكانتها عندما اتخذتها السلطنة القعيطية حاضرة لها في سنة ( 1915م) ، وأقام بها السلطان واتخذها مقراً للحكم ، وتمتاز المكلا بطابعها المعماري المميز بروعة مآذنها ومبانيها البيضاء التي ترتفع إلى أربعة طوابق مشرفة على حافة شاطئ البحر ، ثم ترتفع هذه المباني تدريجياً متسلقة الجبل الذي يقف وراءها شامخاً ، ويعرف بقارة المكلا ، وقد حبتها الطبيعة بشواطئ رملية فضية ناعمة محاطة بالبساتين الخضراء المريحة للناظرين .

    ومن أشهر معالم المدينة :

    - قصر السلطان القعيطي .

    - حصن الغويزي .

    - المكتبة السلطانية .

    1- قصر السلطان القعيطي :

    يقع هذا القصر فوق لسان يمتد على الساحل عند بداية مدخل المكلا الرئيسي والذي كان يعرف قديما بـ ( بدع السدة ) ، أقيم هذا القصر في سنة ( 1925م ) في عهد السلطان غالب بن عوض القعيطي ، ويتكون من ثلاثة أدوار يحيط به سور بمساحة كبيرة وبناؤه متأثر بطابع العمارة الهندية الذي كان شائعا في ذلك الوقت ، فهناك مثلاً قصر الباع في غيل باوزير ، وقصر السلطان عبد الكريم فضل في حوطة لحج ، وقصره الآخر في كريتر عدن ، وحاليا تم استغلال القصر كمتحف يضم قطعاً أثرية إضافة إلى مخلفات سلاطين الدولة القعيطية .

    ـ مكونات متحف المكلا :-

    ينقسم المتحف إلى قسمين من حيث العرض المتحفي :-

    أ- قسم الآثار القديمة :- ويضم كثيراً من القطع الأثرية والنقوش والعملات القديمة التي يعود تأريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ، وهي التي عثر عليها من مواقع مختلفة من محافظة حضرموت ، ومنها قطع أثرية عثر عليها أثناء حفريات البعثة الأثرية اليمنية الفرنسية في مدينة شبوة القديمة ، وقطع أثرية عُثر عليها وجلبت من حفريات البعثة الأثرية اليمنية السوفيتية أثناء مسوحاتها الأثرية في مستوطنات وادي حضرموت القديمة والمهرة .

    ب- القسم الخاص بالسلطان : يحتوي هذا القسم على جناح السلطان القعيطي الذي يستقبل فيه الوفود ، ويعقد فيه الاجتماعات الخاصة بمجلس إدارة الدولة ، وقاعة العرش ، وهي تحتوى على نماذج من التحف النادرة وأدوات كانت متعلقة بشخصية السلطان ومعظمها مصنوعة من الفضة مثل كرسي العرش ، ومنها تحف مطرزة بالذهب وغيرها .

    2- حصن الغويزي :-



    يقع حصن الغويزي أمام مدخل مدينة المكلا الشمالي الشرقي ، وقد أقيم على صخرة تشرف على الوادي والطريق المؤدي إلى مدخل المدينة الشمالي الشرقي ، ويعود تاريخ إنشائه إلى سنة (1716م) في عهد السلاطين آل الكسادي ، وكان الهدف من إنشائه مراقبة الغارات العسكرية القادمة من اتجاه الشمال خاصة تلك الغارات التي كانت تشنها السلطنة الكثيرية التي اتخذت حينها من مدينة سيئون حاضرة لها ، ثم الغارت التي كانت تشنها السلطنة القعيطية التي كانت تتخذ من الشحر حاضرة لها ، وبعد استيلائها على المكلا اتخذتها كعاصمة لها بدلاً عن الشحر العاصمة الأولى ، ويتكون الحصن من دورين ـ طابقين ـ بالإضافة إلى بناء جدران فوق الدور الثاني إلا أنه ذو سقف مكشوف يصل ارتفاعه إلى ( 20 متراً ) ، يتم الصعود إليه عبر درج مرصوفة تصل إلى بوابته التي أقيمت في الجهة الشمالية ، ويبلغ اتساعها (1.20 متر ) ، وقوامه من مواد البناء المحلية وبالطابع التقليدي ، وأساساته الأرضية مبنية بالأحجار المهندمة أو غير مهندمة وبقية المبنى باللبن المخلوط بالتبن ، وسقوفه أقيمت على جذوع النخيل ، وقد طليت مؤخراً جدرانه الخارجية بمادة الجص .

    يتكون الدور الأول من عدة غرف ، وعلى جدرانه الخارجية نوافذ عدة منشورية الشكل من جميع الاتجاهات ، والدور الثاني يتميز بنوافذه المتسعة ، أما سطح الحصن فمحاط بحاجز يصل ارتفاعه إلى (1.50 متر) عن مستوى السطح ، وعلى بعد (30 متراً) باتجاه الشمال الشرقي من الحصن يوجد صهريج للماء ـ خزان ـ أقيم بهيئة مبنى ، يرتفع عن مستوى الأرض (1.20 متر ) تحيط به قناتا مياه من الجهتين الجنوبية والغربية مبنية بالأحجار والقضاض كان الغرض منها تزويد الحصن بالمياه ، وإلى الغرب من الحصن توجد بناية أنشئت مؤخراً بالمقارنة مع تاريخ بناء الحصن شيدت باللبن فوق أساسات مبنية بالأحجار المهندمة أو غير المهندمة ، كما شيدت بعض أجزائها بأحجار أكبر حجماً من أحجار الحصن ، وقد طليت جدرانها بالجص ، وربما أن هذه البناية هي حصن دفاعي آخر إلى جانب حصن الغويزى الذي كان بمثابة حراسة لبوابة مدينة المكلا التي اندثرت مؤخراً .

    فنادق عطلات


  15. #15
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    مديرية ســيئون



    مدينة سيئون :

    مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت ، تقع في الجانب الغربي للوادي ، وتبعد عن مدينة شبام (12 ميلاً) ، ويبدأ من (العقاد) الحد الغربي للوادي ، وتبعد عن مدينة تريم (22 ميلاً) ربما أن أقدم ذكر لمدينة سيئون هو ما جـاء فـي مطلع القرن الرابع الميلادي حيث يذكر لنا النقش الموسوم بـ (Ir . 37 ) ، الذي يعود إلى عهد الملك " ذمار على يهبر ملك سبأ وذي ريدان وحضـرمـوت ويمنـات " الذي حكم في مطلع القرن الرابع الميلادي أن قـوات سبئيـة اجتاحـت " وادي حضرموت " وحاصرت " شبام " و " رطغتم" و" سيئون " و" مريمة " ثم " عراهل " و " تريم " ، وقد هدمت ستين ألف عمود كانت تحمل العنب ، ويعطينا هذا النقش معلومات هامة إذ أن مدينة سيئون قد كانت قائمة في القرن الرابع الميلادي ، وكانت لها أسوار وأبراج دفاعية وهذا يجعلنا نقول إنها قد ظهرت قبل ذلك بعدة قرون ، أما تهديم السبئيين لأعمدة العنب فيؤكد أن منطقة حضرموت كانت تعيش في رخاء اقتصادي لانتشار زراعة العنب في مساحات واسعة في ظل ظروف مناخية متغيرة تماماً عن ما هو سائد في ظروفنا الراهنة .

    أما عن تاريخ مدينة سيئون في الفترة الإسلامية فقد ظهرت كقرية في عهد الخلفاء الراشدين ، وكانت تتبع إدارياً مدينة تريم ، وظل الأمر كذلك في عهد الدولة الأموية ، وفي سنة (129هـ) تحولت إدارياً إلى تبعية مدينة شبام التي كانت في حينها عاصمة للأباخيين ، وهكذا ظلت تارة تابعة لشبام وتارة تابعة لتريم ، وكانت تقوم فيها في بعـض السنين ثورات حيث حكمها في سنـة (593 هجرية ) بنو حـارثة ، ولكن لم تحتل مكانتها إلا فـي سـنـة ( 922 هجرية ) عندما أصبحت عاصمة للوادي في عهد بدر أبي طويرق (922-977 هجرية ) حيث وجدت وحدة إدارية أو بمعنى آخر سلطنة امتدت من عين با معبد غرباً إلى مدينة ظفار شرقاً ، وفي القرن الثاني عشر الهجري تغلبت يافع على مدن حضرموت واستولى آل كثير على سيئون وقامت فيها الدولة الكثيرية وأعلنت في ( 1273هـ) عاصمة للدولة الكثيرية ، وكان حصنها المعروف بحصن الويل (قصر السلطان ـ قصر الثورة) مقراً للسلطان الكثيري " غالب بن محسن الكثيري " ، وبعد الاستقلال من الاستعمار البريطاني انتهت الدولة الكثيرية ، وأصبحت مدينة سيئون عاصمة المديرية الشمالية في المحافظة الخامسة حضرموت ، ذلك من حيث تاريخ المدينة أما عن تطورها المعماري فهو كالتالي: كانت في القرن السابع الهجري قرية صغيرة محصورة في ناحية شهارة ـ السحيل ثم تتطورت بعد ذلك لتشمل مبانٍ أخرى ، وقد أقيم حولها سور في عهد السلطان بدر أبي طويرق في سنة (922هـ) ، وكان يمتد السور من السحيل إلى ما بعد الحصن الدويل فينعطف حتى يكون أمام المقبرة الحالية فيتجه غرباً حتى الجبل القبلي ، وكانت البوابة ـ التي يطلق عليها باللهجة الحضرمية السدة ـ القديمة في موضع المقهى المحاذي للتربة المقابل للصيدلية الوطنية حالياً ، وقد ظل هذا السور إلى سنة (1347 هـجرية) .

    أما بالنسبة للمباني فقد كانت في القرن السابع الهجري محصورة في شهارة ـ السحيل حـتى القرن الثامن الهجري ، وقد خطت مقبرة المدينة في القرن السابع خارج المدينة في الناحية الشرقية ، وفـي الـقـرن الـتـاسـع جـاء " طه بن عمر " واقتطع أرضاً بعيدة عن المدينة وأسس فيها مسجداً (مسجد طه) وكان لا يوجد أي أثر للعمران ، ثم اقتطع الأرض إلى (جثمة ) مما يدل على أنه لا توجد أية مبانٍ حتى جثمة ، وكان العمران محصوراً في شهارة ـ السيل ثم في الوسط (ساحة حنبل ) ، أما في القرن العاشر الهجري فقد تطورت المدينة على إثر اتخاذها عاصمة للسلطنة الكثيرية في عهد بدر أبي طويرق (922-977هـ) وفي سنة (1120هـ) اختط عـلي بن عبد الله السقاف قطعة أرض في الناحية القبلية وبنى بها مسجداً وكانت أرضاً صحراء ، وكان جامع المدينة في القرن العاشر الهجري هو مسجد (عبد الله باكثير ) لا تـزيـد مساحته عن (50×60 قدماً ) ، وتطورت العمران في سنة (1310هـ) ، وعندما اختط أبوبكر بن سالم الصبان قطعة أرض صحراوية في وادي جثمة وبنى بها مسجداً ، وكان آخر بيت هو بيته في اتجاه وادي جثمة واختط هادي بن حسن السقاف داره والزاوية في سنة (1327هـ) ، ثم بنى جامع سيئون في القرن الرابع عشر الهجري عقب تطور المدينة ليستوعب ذلك التطور ، وفي القرن الرابع عشر أعيد بناء مسجد طه كجامع لصلاة الجمعة وأصبحت في سيئون أربعة مساجد تؤدى فيها الجمعة هي :

    مسجد الجامع مسجد طه مسجد القرن مسجد باسالم

    فنادق عطلات


  16. #16
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    جزيرة سوقطرة

    الموقــع : شرق خليج عدن بين خطي عرض ( 12.18ْ – 12.24ْ ) شمال خط الاستواء وخطي طول ( 53.19ْ – 54.33ْ ) شرق جر ينتش وتبعد ( 380 كم ) من رأس فرتك بمحافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني (300 ميلاً) كما تبـعـد عـن محافـظـة عدن بحـوالـي ( 553 ميلاً) .

    الســكان : يبلغ عدد سكان جزيرة سقطرى وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م حوالي (65.514) نسمة .

    التضاريس: تتوزع تضاريس الجزيرة بين جبال وسهول وهضاب وأودية وخلجان وذلك كما يلي :

    الهضبة الوسطى : تشغل هذه الهضبة معظم مساحة الجزيرة وتطل على السهول الساحلية بشكل متدرج في الانخفاض ويقسمها وادي ( دي عزرو ) إلى قسمين رئيسين هما الهضبة الشرقية والهضبة الغربية .-




    - الجبــال :-تتوزع الجبال في جهات متفرقة من سطح الهضبة الوسطى ، وأهمها

    سلسلة جبال حجهر ، وأعلى قمة فيها يبلغ ارتفاعها (1505 مترات) ، وتمتد هذه



    السلسلة من الجبال من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي لمسافة (24 كم) تقريباً ،

    ويزداد ارتفاعها في الوسط والشرق وتضيق وتنخفض في الغرب ، كما توجد عــدد

    من الجبال الأخرى أهمها جبال فالج إلى الشرق ، أعلى قمة فيها (640 متراً) ، وجبال

    قولهل إلى الجنوب الغربي أعلى قمة فيها (978 متراً) ، وجبال كدح في الجنوب حيـث

    يـبـلغ ارتفاعها (699 متراً) ، وجبال قطرية في الجنوب أيضـاً يبلـغ ارتفاعهـــا

    (560 متراً ) ، وهناك أيضاً جبل طيد بعة الذي يرتفع (550 متراً) ، وجبل زوله وجبل عيفة وجبل خيرها الذي يرتفع (1394 متراً) ، بالإضافة إلى جبل قاطن الذي يرتفــع (800 متر) ، وجـبـل فـادهن يعلو بارتفاع (778 متراً) ، وجبل قيرخ بارتـفــاع (660 متراً) .




    الرؤوس والخلجان :

    أ - يوجد في الجزيرة عدد من الروؤس الصخرية حيث يمتد بعضها إلى مياه البحر مثل الروؤس الواقعة في الشمال والشرق أهمها – رأس مومي – رأس ديدم – رأس مذهن - رأس بوركاتن – رأس عدهو – رأس دي حمري – رأس حولاف – رأس قرقمة – رأس عند – رأس بشارة – رأس سماري – رأس حموهر ، بالإضافة إلى الروؤس الواقعة غرب الجزيرة مثل : رأس بادوه - رأس حمرهو – رأس شوعب ، أما الروؤس الواقعة جنوب الجزيرة فهي رأس شحن – رأس مطيف – رأس زاحق – رأس قاش – رأس ينن.

    ب- توجد مجموعة قليلة من الخلجان في الجزيرة وأهميتها تكمن باستغلالها كموانئ طبيعية وبالذات أثناء تعرض أجزاء من الجزيرة للرياح القوية التي تضرب سهل حديبو والأجزاء الشرقية والغربية ابتدأ من مطلع شهر يونيو حتى أواخر سبتمبر ؛ ولذلك تجد السفن ملاذاً آمناً لها في خلجان الجزيرة وهي :

    - خليج بتدرفقه في الشرق بين رأس مومي ورأس ديدم .

    - خليج عنبه تماريدا في الشمال بين رأس قرقمه ورأس عند .

    - خليج بندر قلنسيه في الغرب بينرأس حمرهو ورأس بادوه .

    - خليج شربرب في الغرب بين رأس بادوه ورأس شوعب .

    - خليج أرسل في الجنوب بين رأس مومي ورأس شحن .

    المنـــاخ : يسـود الجـزيـرة مـنـاخ بحري حار حيث درجة الحرارة العظمى تتراوح بين (26ْ-28ْ) مئوية ودرجات الحرارة الصغرى بين (19ْ - 23ْ) مئوية والمتوسط الحراري السنوي ما بين (29ْ – 27ْ) مئوية حيث يكون معدل درجات الحرارة لشهر يناير (24ْم) ولشهر يوليو (30مْ) ويعتبر شهري يونيو ويوليو أكثر ارتفاعاً لدرجة الحرارة وأقل الشهور حرارة هما شهري ديسمبر ، يناير ، كما تقل معدلات درجة الحرارة كثيراُ في المناطق الجبلية .

    - معدل الرطوبة النسبية تتراوح بين 55% في شهر أغسطس و 70% في شهر يناير .

    - تتعرض الجزيرة لرياح شديدة جنوبية غربية تصل ذروتها في مطلع شهر يونيو حتى أواخر شهر أغسطس ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي لتصل في بداية أكتوبر إلى سرعة عادية عندما تتحول إلى رياح شمالية شرقية عندما تقل سرعتها إلى (10 عقد ) ، أمَّا الرياح الجنوبية الغربية في شهري يونيو ، يوليو ، أغسطس فتكون سرعتها قوية تصل إلى ( 40 – 50 عقدة ) ، وقد تصل في بعض الأجزاء من الجزيرة إلى أكثر من (55 عقدة ) ، ويرافقها حالة اضطراب شديد للبحر

    فنادق عطلات


  17. #17
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    محافظة مأرب

    تقع هذه المدينة إلى الشرق من صنعاء وتبعد عنها نحو ( 173 كيلومتراً ) ، وتقع عند مصبات وادي أذنة على الضفة الشمالية للوادي .

    التسمية : تسمية هـذه المدينة قديم جداً تعود إلى مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، فـقـد ذكـرت

    فــي نقوش من القرن الثامن قبل الميلاد باللفظ ( م ر ي ب ) ، وفي بعض النقوش المتأخرة ظهر اسمها باللفظ ( م ر ب ) .

    ـ تاريخ المدينة : لقد توصلت الأبحاث الأثرية والدراسات التي أجراها الفريق الأثري الإيطالي في وادي يلا أن مدينة (حفري) ـ ربما ـ هي أقدم مدينة كانت العاصمة الإدارية لمملكة سبأ في بداية ظهورها ، ثم انتقلت بعد ذلك إلى مدينة مأرب وبداية اتخاذها كعاصمة إدارية لمملكة سبأ بدأ يظهر بكل وضــوح فـي الـقـرن الثامن قـبل المـيـلاد ويعـتبـر المستشرق الألمـانـي (WISSMANN H. V ) أن أقدم ذكر هو ما ورد في النقش الموسوم بـGL. 1719+1717+1718) )، وهو الذي سجله نائب الملك على مأرب وحاكمها الإقليمي ويذكر فيه مكرب سبأ " يدع إل / ينف " الذي حكم في ( 755 ق . م ) على أن الذي اختط المدينة هو " يثع أمر/ بين / بن / سمه علي/ مكرب / سبأ " وهو المكرب السبئي الذي حكم في نهاية الـقـرن الـثـامـن قـبـل المـيـلاد ـ في (715 ق . م ) ـ وذلك كما دونه هذا المكرب السبئي فـي النـقـش الموسوم بـ (Garbini – mm ) .

    وبعـد أن اختط المدينة ذكر بأنه قام بتجديد الاتحاد الفيدرالي لقبائل دولة سبأ والذي يأتي في النقوش بالصيغة ( يوم / هوصت / كل / جوم / ذالم / وشيمم / وذ / حبلم / وحمرم ) .

    وهكذا ظلت هذه المدينة هي العاصمة الإدارية لدولة سبأ من القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن الثالث الميلادي ـ أي ما يقارب ألف عام ـ ، لقد شهدت هذه المدينة الكثير والكثير من الأحداث سواءً من جانب تشييد بنيتها التحتية المتمثلة ببناء السد واستصلاح الأراضي الزراعية وبناء الأسوار والمعابد أو من الجانب العكسي وهو المحاولات العسكرية للاستيلاء عليها خاصة تلك الغزوة الرومانية التي وصلت إلى مشارفها في سنة ( 24 ق . م ) والتي عادت على أعقابها خائبة أو تلك المحاولات التي تمـت مـن قبل الريدانيين فـي القـرن الثاني الميلادي حتى أن الملـك المشهور ( شمر يهرعش ) وأبيه ( ياسر يهنعم ) عندما آلت إليهما أملاك الدولة السبئية في الربع الأخير من القرن الثالث الميلادي لم يقتحماها ، ولكن دخلاها بسلام لتنصيب نفسيهما ملكي سبأ وذى ريدان ؛ لأنها تمثل العاصمة السياسية السبئية ، وبعد تنصيب نفسيهما فيها عادا لمزاولة مهام الحكم من عاصمتهما ( ظفار - يريم) .

    ـ ومن معالم مدينة مأرب :

    - المدينة القديمة

    - سد مأرب العظيم

    - شبكة قنوات الري ( الجنتان )

    - معبد عرش بلقيس ( برأن )

    - معبد محرم بلقيس ( أوام )


    الموقع : تقع إلى الشرق من العاصمة صنعاء بمسافة ( 173 كم ) ، ويحدها من الشمال محافظة الجوف وصحراء الربع الخالي ومن الغرب محافظة صنعاء ، ومن الجنوب محافظتي البيضاء وشبوة ، ومن الشرق محافظة شبوة وصحراء الربع الخالي .

    السكان: يبلغ عدد سكان محافظة مــــأرب حسـب نتائـج التعـداد السكاني لـعـام 1994م ( 183,053 ) نسمة .

    المناخ : مناخ محافظة مأرب بشكل عام حار صيفاً وبارد شتاءاً أثناء الليل والصباح الباكر في المناطق الداخلية والأطراف الصحراوية .

    التقسيم الإداري : تتكون محافظة مأرب من إحدى عشر مديرية إضافة إلى مدينة مأرب



    لقد أثبتت الدراسات والأبحاث الأثرية أن الإنسان قد أستوطن أراضي مأرب منذ عصور غابرة ، فهناك بقايا مواقع العصور الحجرية في شرق مدينة مأرب في صحراء رملة السبعتين ، وهناك المقابر البرجية في منطقة الرويك والثنية والتي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ ، أما بالنسبة للمواقع التاريخية والتي يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة من مطلع الألف الأول قبل الميلاد وحتى فجر الإسلام فهناك الكثير منها يأتي في مقدمتها موقع مدينة مأرب القديمة والسد

    وقد شهدت هذه الأراضي قيام واحدة من أعظم الدول اليمنية القديمة هي دولة سبأ التي بـدأت

    في الظهور في مطلع الألف الأول قبل الميلاد ، وقد شهدت في القرون الممتدة من القرن التاسع إلى القرن السـابع قبل الميلاد نشاطاً معمارياً واسعاً ، شيدت خلالها المدن والمعابد ، وأعظم منشآتها سد مأرب العظيم الذي وفر للدولة ومنحها صفة الاستقرار .

    نشـأت الدولة السبئية نتيجة لاتحـادات قبليـة كانـت تقطن أراضـي صـرواح ومأرب ووادي رغوان …….. وبعض أجزاء من الهضبة ، وقد تزعمت وهيمنت قبيلة سبأ الكبيرة على بقية القبائل الصغيرة بالمقارنة معها ، وضمتها تحت جناحها ، فأعطت للدولة اسمها (سبأ) .


    فنادق عطلات


  18. #18
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    محافظة أبــيـــن


    الموقع : تقع محافظة أبين بين خطي طول 45ْ – 47ْ وجنوب خط عرض 14ْ يحدها من الشرق محافظة شبوة ومن الغرب محافظتي عدن ولحج ومن الشمال محافظتي شبوة والبيضاء إلى جانب أجزاء من يافع العليا ، أما من الجنوب فيحدها البحر العربي الذي تطل عليه شواطئها.

    المساحة : تبلغ مساحة محافظة أبين حوالي ( 21489 كم٢ )

    السكان : يبلغ عدد سكان المحافظة حسب نتائج التعداد السكاني لعام 1994م (416271)) نسمة.

    التضاريس : تتوزع تضاريس محافظة أبين بين جبال في أطرافها الشمالية وهضاب في وسطها وسهول ساحلية طويلة في أطرافها الجنوبية تصب إليها عدد من الوديان أهمها – وادي بنا ووادي حسان اللذين يشكلان دلتا أبين .

    التسمية : بالنسبة لتسمية أبين يبدو واضحاً أنها ظهرت متأخرة ، حيث ذكرت مناطق إلى الشرق منها في نقش كرب إيل وتر الملك السبئي الذي ظهر في القرن السابع قبل الميلاد ، ونقصد إلى الشرق منها أي إلى الشرق من خنفر حاضرة أبين الحالية فقد ذكر ذلك المكرب في نقشه المشهور بنقش النصر الموسـوم ب (RES – 3945 ) أراضي دهس وكحد ( وفي الأخيرة كحد ) كان يقيم في منطقة دثينة المعروفة عند الهمداني بذلك الاسم ، وقد كانت كامل أراضي أبين ( المحافظة ) تتبع الدولـة القتبانية عقب حروب كـرب إيـل وتـر ( المكرب السبئي ) .

    أما عند الأخباريين فقد ذكر بطليموس أنها كانت مقسمة على مملكتي حضرموت والحميريين ، وجاء بعد بطليموس المؤرخ والعالم اليمني أبو الحسن الهمداني ( توفي في 355 هجرية ) بوصف تفصيلي لسكان أبين ، ودثينة وأحور والذين كانوا ينتسبون إلى الأصبحيين والأوديين ، حيث قال عن توزيع عشائر وبطون تلك القبائل الآتي :- " دثينة : شرجان من السرو لبني مالك من اللوذ ، نعمان الأصبحيين - عدوٌُ وادٍ كثير الأبصال والأعناب به حصن يعرف بالقمر للأصبحيين وأكثره اليوم للدَّعام بن زرام الكتيفي سيد أود ، وصحب وادٍ للنخع وبني أود ، فهذا آخر السرو من الطريق اليمني – ثم الكور إلى دثينة له طرق كثيرة منها الرقب ودمامة ووساحة والبحير وتاران وثرة وعرفان وملعة وبدع وحسرة ، ودثينة أولها أثرة لبني حباب من أود ودثينة غائط كغائط مأرب ، فيه بنو أود ، لكل بني أب منهم قرية حولها مزارعهم ، وفيها قرية بني شبيب وبني قيس وهي الظاهرة والموشح ، وهي أكبر قرية بدثينة ، وهي مدينة لبني كتيف ، والمعوران لبني مزاحم ولهم الخضراء والقرن لبني كليب ، والعارضة لسبأ ، والسوداء وأوديتها للأصبحيين ، ذو الخنينة لبني سويق ، والجبل الأسود منقطع دثينة ، وهو للعدويين والخمسيين من حمير ، هذه دثينة من الحيز الأيسر ، ثم أحور : أولها الجثوة قرية لبني عبدالله بن سعد ، القويع لبني عامر من كندة ، الشريدة لبني عامر أيضاً ، المحدث قريب من البحر لبني عامر من ساحل عرقة لبني عامر ، ويأتي بعد أحور الكود ومنها الطريق إلى أبين : فإذا انحدرت من برع في الكود فهنالك وادي برع به مسلية ، ثم صناع وادٍ به بنو صريم من أود وقد انتسبوا في بلحارث بن كعب ، وهنالك اخلاط من بني منبة ، ثم ريبان وسنبا والعطف كلها لمراد ، ثم يرامس وادٍ عظيم فيه النخيل والعطب وهو لفرقة من الأصابح من حمير ، ثم ذو سكيد لبني مسلية .





    مدينة زنجبــــار :

    تقع مدينة زنجبار إلى الشرق من عدن ، على بعد نحو( 60 كيلو متراً ) وزنجبار هو اسم جديد أدخله السلطان ناصر بن عبدالله الفضلي بعد ما كان اسمها أبين وسبب تغييره للاسم أنه نفي خارج البلاد ، وبعد عودته أطلق عليها هذا الاسم ( زنجبار) ، وهو اسم لجزيرة كبيرة ، وقد أزاح الاسم الجديد الاسم القديم بمرور الزمن .

    وتقع هذه المدينة في دلتا أبين ، وهي ليست دلتا نهر كما يخطر على البال وإنما هي دلتا تقع بين وادي بنا ووادي حسان .

    ومدينة زنجبار ( أبين ) كانت / لأهميتها / ، ميداناً للحروب والنزاعات القبلية الضارية ، ويكفي أن نعرف أنها أحرقت تماماً عندما أغار عليها عبد النبي بن علي بن مهدي الرعيني في سنة (559 هجرية) .

    ونقلاً عن الهمداني فيما إذا رجعنا إلى قبل تاريخ إحراق المدينة ، فالهمداني ـ المتوفى في سنة 355هـ ـ ذكر أن أبين هي إرم ذات العماد التي ورد ذكرها في القرآن الكريم حيث قال " إن إرم ذات العماد كانت تقوم في تيه أبين " وإرم ذات العماد هي المدينة التي خرجت عن الفضيلة والاستقامة ، ويقال إنها كانت تضم ثلاثمائة ألف قصر شيدت بالذهب والفضة والجواهر والياقوت … وكان أهل إرم يحاولون أن يصنعوا من مدينتهم جنة عوضاً عن الجنة التي وعد الله بها المؤمنيين ، لذلك استقدموا / كما يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان / أمهر الصناع وأبرعهم وجمعوا كل الثروات من أجل بناء هذه المدينة الأسطورية التي استغرق بناؤها (500 عام) ، وقد بالغ المؤرخون والإخباريون في القصة مبالغة شديدة ، وصوروا تلك المدينة الخيالية بشكل لا يمكن أن يكون ، وذلك تعويضاً عن الفقر والشح والجدب الذي عرفت به أطراف أبين من قبل .

    ومدينة زنجبار اليوم مدينة جميلة ، وأول ما تقابله عند دخولك إليها شارعها الكبير الذي تقوم على جانبيه المتاجر الشعبية الصغيرة ، ومبانيها عموماً لا تختلف كثيراً عن مباني عدن ، على أنه تكثر فيها المباني الطينية الصغيرة .



    مديرية خنفــر



    ( 1 ) مدينة جعـار :

    تعتبر مدينة جعار هي أكبر مدينة في محافظة أبين ، وتأتي بعدها مدينة زنجبار عاصمة المحافظة .

    تقع جعار إلى الشمال من زنجبار ، وتبعد عنها نحو( 21 كيلومتراً ) ويعني اسمها الضباع ، ويبدو أن اسمها قد أخذ من الضباع لكثرتهم في هذه المنطقة ، ويلفت النظر في هذه المدينة مئذنة جامعها التي يبلغ ارتفاعها ( 94 قدماً ) ، وهي مبنية بأحجار البازلت الأسود وأحجار أخرى متعددة الألوان ، جعلتها مزدانة بزخارف هندسية رائعة ، وإلى جوار هذا الجامع يقع ميدان الميدانية ، وهي مساحة واسعة ، وفيه توجد المحلات التجارية الصغيرة والمطاعم والمقاهي الشعبية .

    ( 2 ) جبل خنفر – مدينة جعار :

    يقع جبل خنفر في مديرية خنفر التي حملت اسمه ، وهي تقع إلى الشمال من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة ، ويعتبر جبل خنفر من أشهر جبال محافظة أبين ، حيث يبعد عن مدينة جعار بعدة كيلومترات ، ويشرف على دلتا أبين الواقعة بين ودايي بناء وحسان ، ويبلغ ارتفاعه قرابة (70 متراً ) عن مستوى سطح البحر مما جعله يشرف على مساحات شاسعة .

    يرجع السيد issmann .H . V أنه بالقرب من جبل خنفر / إن لم يكن / فيه كانت تقوم مدينة هامة ذكرها ( كرب إيل وتر بن ذمار علي ) مكرب سبأ الذي ذكر في نقشه الموسوم بـ (RES. 3945) أنه اجتاح هذه المدينة في القرن السابع قبل الميلاد ، ضمن المدن التي اجتاحها في السهول الجنوبية ، وكانت تلك المدينة تحمل اســم ( تفض) والموقع كما هو واضح مؤهل أن تقام عليه مدينة محصنة تشرف على كافة الأراضي الزراعية في الجوار ، إلى جانب وجود واديين تروى تلك الأراضي منهما ، وذلك يعني أن الاستيطان قد ظهر في خنفر قبل القرن السابع قبل الميلاد

    فنادق عطلات


  19. #19
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    محافظة البيضاء



    الموقع : تقع إلى الشرق الجنوبي من العاصمة صنعاء على بعد ( 268 كم ) ، وترتفع حوالي ( 2250 متر ) عن مستوى سطح البحر ، ومحافظة البيضاء تتوسط عدة محافظات ، يحدها من الشمال أجزاء من محافظتي مأرب وشبوة ، ومن الشرق أجزاء من محافظتي شبوة وأبين ، ومن الجنوب أجزاء من محافظات أبين ولحج والضالع ، ومن الغرب أجزاء من محافظات الضالع وإب وذمار .

    السكان :يبلغ عدد سكان محافظة البيضاء وفقاً لنتائج التعداد العام لسكان والمساكن والمنشآت لعام ( 1994 م ) حوالي ( 473.144 ) نسمة .

    المناخ : معتدل صيفاً وبارد شتاءاً في المرتفعات الجبلية ويسود المناطق الصحراوية المناخ الحار أثناء الصيف والمعتدل شتاءاً في النهار ويميل إلى البرودة ليلاً .

    التضاريس : تتوزع تضاريس المحافظة بين صحاري ومرتفعات جبلية وهضاب وسهول واسعة تضم أراضي خصبة ووديان كبيرة منها :

    - وادي مرخة : وهو بالشرق من البيضاء وتصب مياه في الصحراء .

    - وادي بيحان : ويبدأ من البيضاء ويتجه إلى الشمال الشرقي وينزل إلى بيحان ويقسم بلاد المصعبين حتى يصل إلى بيحان القصاب ثم يتجه شرقاً إلى الأحقاف .

    - وادي حمره : وهو من أهم الأودية ، وينبع من جنوب الطفة وجنوب السوادية ومن غرب البيضاء ويتجه إلى الغرب ليصب في محافظة أبين .

    الصناعات الحرفية : تنتشر العديد من الصناعات الحرفية في مديريات محافظة البيضاء مثل صناعة المعدات الزراعية ، والجنابي ، والعسوب ، وصناعة غزل المنسوجات ، والصوف .

    الأسواق الشعبية : تنتشر العديد من الأسواق الشعبية في مختلف مديريات محافظة البيضاء تعرض فيها منتجات الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية والمنتجات الزراعية ، أهمها وأشهرها الأسواق التالية : -

    سوق رداع يقام طوال أيام الأسبوع .

    سوق السوادية يقام طوال أيام الأسبوع .

    سوق نعمان يقام طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة .

    سوق ذي ناعم يقام كل يوم جمعة من كل أسبوع .

    سوق الطفة يقام كل يوم سبت من كل أسبوع .

    سوق ناطع يقام كل يوم خميس من كل أسبوع .

    سوق البيضاء يقام كل يوم خميس من كل أسبوع .



    مديرية مسورة




    1- شيعان:عبارة عن أنقاض مدينة أثرية تاريخية قديمة ، حيث توجد بعض الدلائل التي تشير إلى عصور ما قبل الإسلام مثل وجود بعض النقوش المسندية التي ترجع إلى فترة التاريخ اليمني القديم ومن خلال اللقي الأثرية على سطح الموقع يمكن من خلالها إرجاع تاريخ الموقع إلى فترة الدولة الحميرية .

    مديرية السوادية

    أ - ردمان ( المعسال ) : تقع منطقة ردمان القديمة ـ حالياً المعسال ـ إلى الشرق من رداع ضمن مديرية السوادية في منتصف المسافة بين مدينة رداع ومدينة البيضاء ، وهي منطقة ( ردمان وذي خولان ) كما تسميها النقوش المسندية أو منطقة ( ردمان وقرن ) كما يسميها " الهمداني " حيث يشير في مؤلفه " الإكليل الجزء الثامن " : ( ردمان كلها حصون مجهله منها ذو خير ومنحر وقَرنَ وذو يزن وذو حسل ، ومنها قصر وعلان بردمان وهو عجيب وهو قصر ذي معاهر ومن حوله أموال عظيمة ) .


    مديرية الزاهر



    1- حصن قيس:حصن قيس يقع في منطقة الزاهر والحصن عبارة عن أطلال حصن يرجع تاريخه إلى عهد الدولة الحميرية ، كما أن الملك الذي سكن حصن قيس قام بحفر نفق من الحصن إلى البير التي في الوادي والتي تبعد عن موقع الحصن بحوالي ( 600 متر ) من البير إلى قمة الجبل حيث موقع الحصن وكان يستفاد من هذا النفق النزول إلى البير لنقل المياه إلى الحصن أثناء الحرب .

    2- جبل سوده:يوجد بهذا الجبل منطقة أثرية على قمته ولا تزال توجد به أطلال يعود تاريخها إلى العهد الحميري وقد تم استخراج عدد من التماثيل والسيوف وعملة ذهبية قديمة من هذا الموقع .

    فنادق عطلات


  20. #20
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    محافظة صعدة



    الموقع : تقع محافظة صعدة في الجزء الشمالي من الجمهورية اليمنية إذ يبعد مركزها الإداري عن العاصمة صنعاء شمالاً بحوالي ( 243 كيلومتراً ) .

    السكان : يبلغ عدد سكان محافظة صعدة وفقاً لنتائج التعداد السكاني لعام 1994م حوالي ( 484,063 ) نسمة .

    المناخ : يتنوع مناخها تبعاً لتضاريسها الطبيعية ، وهو معتدل صيفاً إذ تتراوح درجة الحرارة فيه ما بين ( 10ْ-26ْ ) وبارد شتاءاً حيث تتراوح درجة الحرارة فيه ما بين ( تحت الصفر- 16ْ) .

    التضاريس: تتنوع الأشكال والظواهر الطوبوغرافية لمحافظة صعدة نتيجة للعوامل الطبيعية المعقدة التي مرت بها خلال العصور الجيولوجية


    - مدينة صعدة :-

    1-المساجد التاريخية وهجر العلم : كان للمسجد قديماً وظائف اجتماعية عديدة بالإضافة إلى كونه مكان عبادة ، ومدينة صـعدة مليئـة بالمساجد القديمة التي يرجع تأريخها إلى ( القرنين الثالث والرابع الهجريين ـ القرنيين التاسع والعاشر الميلاديين ) ، و قد أدت المدينة وظائف اجتماعية هامة كواحدة من هِجَر العلم التي كانت مشهورة في اليمن حيث كانت مساجدها تعمل على نشر العلم بمختلف جوانبه وتعتبر هذه المساجد مراكز للحل والعقد لكثير من قضـايا الناس الاجتماعية وبما أن تلك المساجد موروث تاريخي لما تحتويه من كنوز للفنون الإسلامية بزخارفها النباتية والهندسية والكتابات الإسلامية المنفذة بتقنية فنية رائعة ، ولأهميتها سنورد بعضاً منها وهي تلك التي اشتهرت أسماء حاراتها القديمة بشهرة أسماء مساجدها التي نسبت إليها مثل :

    - جامع الإمام الهادي الواقع بحارة الهادي

    - مسجد النزاري الواقع بحارة النزاري

    - مسجد شيبان الواقع بحارة شيبان

    - مسجد الذهب الواقع بحارة الذهب

    - مسجد الذويد الواقع بحارة الذويد

    وغيرها من المساجد مثل مسجد بركات ، مسجد القصر ، مسجد صبيح ، مسجد عليان ومسجد الطائي ، كل هذه الأسماء من المساجد الواقعة في ساحة مدينة صعدة القديمة تعكس أهميتها ومكانتها الدينية والعلمية كمركز إشعاع ديني وعلمي آنذاك وسنتناول بالتفصيل جامع الإمـام الهادي :

    ـ جامع الإمام الهادي :-




    يقع " جامع الهادي " بحارة الهادي على الجهة اليسرى من باب اليمن بناه الإمام " يحيى بن الحسين الهادي " سنة ( 288 هـ ـ 901 م ) ، ويعتبر أقدم وأكبر المساجد في صعدة يتكون من أربعة أروقة للصلاة بالإضافة إلى صرحين مكشوفين وأربع قباب عليها زخارف فنية جصية لأشكال نباتية محاطة بآيات قرآنية ، وتمت توسعات لهذا الجامع في المراحل التاريخية اللاحقة لوفاة الهادي خاصة في مؤخرة المشهد والمئذنة التاريخية لجامع الهادي التي تعتبر آية من الفن المعماري الهندسي ، وكانت المدرسة العلمية بجامع الهادي مركز إشعاع علمي تخرج منها العديد من علماء اليمن المبرزين في مختلف العلوم ، ولعبت هذه المدرسة دوراً تاريخياً كغيرها من المدارس اليمنية في تريم وزبيد وذمار وغيرها .



    ـ مدينة صعدة القديمة :-




    مدينة صعدة القديمة كانت قائمة عند سفح جبل تلمص الأثري من الجهة الشرقية مباشرة ، وممتدة شرقاً ، ومطلة على وادي غراز ووادي رحبان ، وسميت المدينة حيناً من الدهر بمدينة رحبان ، لأنها كانت تقع في شمال وادي رحبان مباشرة ، وذكر ذلك في النقوش المسندية القديمة في عهد الملك " نشأ كرب يهأمن يهرحب " ملك سبأ وذي ريدان .

    كما ذكرها ابن المجاور في تاريخه المعروف " المستبصر " بقوله : ( صعدة مدينة قديمة ترجع إلى أقدم العصور إلى زمن " سام بن نوح عليه السلام " ، ولكنها خربت وأعيد تجديدها أكثر من مرة حتى العصر الإسلامي ) .

    وقد ورد اسم هذه المدينة ـ أيضاً ـ في النقوش اليمنية القديمة ( صعدتم ) ، وتلك النقوش المسندية تذكر بعض أحداث الملك " شمر يهرعش " مثل نقش جام رقم ( 209 ) الذي نص أن الملك قدم قربان شكر على سلامته لإله ( المقة ) إثر الغزوة المظفرة بالنصر التي قام بها ضد القبائل الخارجة عليه كما ورد اسم مدينة صعدة في نقش جام رقم ( 658 ) الذي ينص على ترتيب حراس المدينة .

    وقد ظلت مدينة صعدة القديمة صامدة أمام التيارات والتقلبات التاريخية العنيفة منذ أن تأسست في العصور الضاربة في أعماق التاريخ وحتى بداية عصر الإسلام واستمرت بعد قرون من الزمان ، وربما تكشف أعمال التنقيب الأثري في المستقبل لموقعها القديم عن الكثير من الأسرار التاريخية ، وزادت أهميتها كمحطة رئيسية على الطريق التجاري القديم المعروف " بدرب أسعد " أو " بدرب أصحاب الفيل " ثم " طريق الحجيج " ، والدلائل الأثرية تشير أن مدينة صعدة القديمة لا تقل أهمية عن بقية المدن التاريخية القديمة فهي غنية جداً بالمواقع التي تعود لعصور مختلفة


    قلعة السنارة :-



    تقع قلعة السنارة في الجهة الجنوبية لمدينة صعدة ، وتبعد عنها مسافة ( 15 كم ) ، وتعتبر أهم القلاع بمحافظة صعدة ، ويرجع تاريخها إلى ( القرن الثالث الميلادي ) ، وظلت تؤدي دورها خلال العصر الإسلامي وحتى قيام ثورة 26 سبتمبر ( 1962 م ) إلى يومنا هذا ، وقد اتخذها الإمام " يحيى بن حميد الدين " ـ ومن بعده ابنه " أحمد " ـ سجناً للمعارضين لحكمه .

    فنادق عطلات


  21. #21
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    محافظة ذمـار



    الموقع : تقع محافظة ذمار إلى الجنوب من العاصمة صنعاء وتبعد عنها بمسافة ( 100 كم ) ، وتحدها مـن الشمال محافظة صنعاء ، ومن الشرق أجزاء من محافظتي صنعاء والبيضاء ومــن الجنوب محافظة إب ، ومن الغرب أجزاء من محافظتي صنعاء والحديدة .

    السكان : يبلغ عدد سكان محافظة ذمار وفقاً لنتائج التعداد العام لسكان والمساكن والمنشآت لعام ( 1994 م ) حوالي ( 1.049.120 ) نسمة .

    المناخ : يعتبر المناخ - بشكل عام - معتدلاً صيفاً وبـارداً شتاءًا حيـث يبلغ معدل درجة الحرارة في فصل الصيف ما بين ( 28ْ-20ْ مئوية ) بينما تنخفض في فصـل الشـتاء ما بين ( 18ْ- (-) 1ْ تحت الصفر مئوية ) أثناء الليل والصباح الباكر .

    التضاريس : تتوزع التضاريس في محافظة ذمار بين جبال عالية تتخللها الأودية ، وهضاب وقاع جهران ، وأشهر الجبال إسبيل ، هران ، اللسي ، وجبل ضوران - المعروف بالدامغ - ، وجبال وصابين وعتمة ، ويتوسط المحافظة قاع جهران الذي يعتبر من أكبر وأوسع قيعان الهضاب اليمنية .

    الصناعات الحرفية : توجد في المحافظة عدد من الصناعات التقليدية أهمها صناعة الحلي والمجوهرات التقليدية ، وصناعة المعدات الزراعية بمختلف أنواعها ، وصناعة زيت السمسم وصناعة الجنابي والنصال والأواني النحاسية .

    الأسواق الشعبية : الأسواق الشعبية الأسبوعية في ذمار تقام معظمها على جانبي الطريق الرئيسي المسفلت الذي يشهد حركة يومية نشطة ، وصارت الأسواق هذه شبه يومية إلى جانب وجـود أسواق شعبية أسبوعية في المديريات الداخلية وأهمها :

    ـ سوق مدينة ذمار يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع .

    ـ سوق مديرية عتمة يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع .

    ـ سوق جعار ( وصاب العالي ) يقام يوم الأربعاء من كل أسبوع .

    ________________

    مديرية الحــداء




    الحداء مديرية وقبيلة في الجنوب الشرقي من ذمار بمسافة ( 31 كم ) ، ينسبها الإخباريون إلى " الحداء بن مراد بن مالك " وهو " مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ " ، وتقع مديرية الحداء فيما بين سهل جهران غرباً وخولان العالية شمالاً وعنس جنوباً وناحية الخوبة وبني ضبيان من خولان شرقاً وبينهما عزلة بني بخيت وعزلة الكميم وعزلة بني قوس وعزلة زراجة وعزلة ثوبان وعزلة كومان وعزلة بني جميل وعزلة عبيدة العليا والسفلى ، وكل عزلة تشمل جملة بلدان وقرى ومزارع ، ومركز مديرية الحداء في ( زراجة ) ، ومياه الحداء تسيل جميعها في مأرب ، والحداء من البلدان الحميرية ذات الآثار ، وقصر بينون في عزلة ثوبان ثم النخلة الحمراء في عزلة الكميم التي عثـر فيـها في عام ( 1933 م ) على تمـثـالـي ( ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم ) ملكي سبأ وذي ريدان ، وآثار أخرى في البردون ، وهي بلدة في عزلة عبيدة السفلى من مديرية الحداء ينسب إليها الشاعر الأديب المرحوم " عبد الله البردوني " مولده سنة ( 1925 م ) ، أفقده الجدري نعمة البصر في ( الخامسة ) من عمره وفي ( السابعة ) تلقى دراسته في ذمار ثم أنتقل صنعاء ، وله أثنا عشر ديواناً شعرياً إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات الأدبية والفكرية توفى عام ( 1999م ) ، ومن مخاليف الحداء مخلاف عبيدة، وفيه محل تبن وبه آثار قديمة ، ومخلاف بني زياد محل العقم ، وفيه سد للماء ، ومخلاف ثوبان وفيه نفق ( بينون ) ، ومخلاف بني بخيت به مدينة تسمى ( الأهجر ) فوق بني بداء ، ثم مخلاف كومان وبني حديجة ، وفيهما آثار حميرية عظيمة في محل حطمة ، أما مخلاف الأعماس فيه جبل ( الضلع ) الذي يستخرج منه البلق الجيد ، ومن الجبال الشهيرة وذوات الآثار فيها جبل ( خدق ) ، وهو بين قرى مخلاف الكميم وبني زياد وجبل ( سعير ) وجبل ( سحار ) ومنها ( الحزقة ) بها آثـار عظيمة مثل المسجد المتقن البناء ، والمزخرف سقفه ويشبه جامع صنعاء ومنها سد الكميم

    المعروف .

    ومن أهم المعالم الأثرية والتاريخية في مديرية الحداء هي :

    1- النخلــة : النخلة الحمراء قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد ( 35 كم ) ، ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل ، ومن الجنوب قرية الحـذفـة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية ، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة ، وغربـاً قريـة رياش ووادي وجبال علان ، وكان اسمها الـقديم " يكلى " ، يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء ، وتعرف باسم ( النخلة الحمراء ) حالياً ، ويورد " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " ( يكلى ) ضمن مخلاف ذي جره ، وتنسب إلى " يكلى بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن حمير " ، وفي حصن ( النخلة الحمراء ) يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين ، وهو بالأحجار العظيمة ( البلق ) البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون ، ويضيف القاضي " السياغي " أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة ، وما كان هذا به إلا بالحريق ، ويبدو أن المدينة قد تعرضت للحريق ، ويشير د . أحمد فخري في كتابه " اليمن ماضيها وحاضرها " إلى أنه في عامي ( 1931 ـ 1932 م ) حفر( راثينس ـRathiens ) في موقع النخلة الحمراء بأمر ولي العهد آنذاك الأمير" أحمد " ووجد فيه آثاراً كثيرةً ، كما يذكر الأستاذ " عبد الله الثور " في كتابه " هذه هي اليمن " أن ولي العهد الأمير " أحمد " قد وجه في عام ( 1939 م ) بالتنقيب عن الآثار في الموقع ، واستخرج عدة تماثيل منها التمثالين البرونزيين المعروضين في المتحف الوطني بصنعاء .

    2- تمثـالا (ذمار علي وابنـه ثاران):- تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة ، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة ، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم ، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذت على مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات ، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقة مكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن الرجل والمرأة ، ولربما يرمز ذلك إلى إله الخصب كما تشير السنبلة إلى ذلك أيضاً ، وهناك تماثيل كثيرة عثر عليها في بعض المواقع الأثرية في اليمن ، وهي مصنوعة من البرونز ، ومن هذه المكتشفات عثر في مأرب سنة ( 1952 م ) على عدد غير يسير من تلك التماثيل البرونزية منها تمثال معروض في المتحف الوطني يمثل شخصاً نقش عليه اسمه ، ويرجح أنه من أقدم التماثيل البرونزية التي عثر عليها حتى الآن ، وفي مدينة ( تمنع ) عاصمة دولة قتبان عثر على تمثالين من البرونز يمثل كل منهما لبوة بكفل أسد يعتليها غلام عاري يمسك قوساً بيمناه ويقبض بيسراه سلسلة كانت تنتهي بطوق يحيط بعنق اللبوة .

    فالتماثيل اليمنية البرونزية ( عموماً ) ذات قيمة متميزة ، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها ، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا ( ذمار علي وابنه ثاران يهنعم ) .

    عثر على هذين التمثالين عام ( 1931 م ) في النخلة الحمراء ( يكلى ) حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة ، وفي عام ( 1977 م ) عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحادية لترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين ( طبق الأصل ) ، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها ، والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة ، ( صورة طبق الأصل ) ، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب ، وفي أواخر سنة ( 1983 م ) أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير .

    - نبذه تاريخية عن الملك ذمار علي وابنه ثاران: كان " ذمار علي " وابنه " ثاران يهنعم" من مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة أو ما عرف في الموروث العربي واليمني بدولة ( التبابعة ) ، وذلك في ( الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ) ، وكان قد سبقهما " شمر يهرعش " الذي حكم اليمن من أدناه إلى أقصاه تحت اسم ملك " سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات " ، وبعده بعدد من السنيين كرس " ذمار علي " ثم ابنه " ثاران يهنعم " ذلك الواقع الذي استمر حتى الغزو الحبشي لليمن عام ( 525 م ) ؛ ومما يؤيد ذلك أن " ذمار علي " وابنه " ثاران " قد حازا على اللقب الملكي في هذه الفترة حيث نقش بالخط المسند على صدري التمثالين عبارة ملكا سبأ وذي ريدان وهما " ذمــار علي " وابـنـه " ثاران " قد أمرا بأن يصاغ لهما هذان التمثالان من البرونز ، وقررا أن يقدماهما إلى أنصارهما ورجالهما من أسرة بني ذرانح وعلى رأسهم ثلاثة من كبار هذه الأسر ، وهم " بأهل أخضر" و " شرح سميدع " و " ماجد " ، وذلك لكي ينصب هذان التمثالان على مدخل المنتدى أو بهو الاستقبال والجلوس والمداولات أي ( المسود ) الخاص ببني ذرانح التابع لقصرهم المسمى ( صنع ) القائم في النخلة الحمراء ( يكلى ) قديماً في أراضي الحداء – وقد شرح هذا النقش وعلق عليه الأستاذ " مطهر الإرياني " – .

    وبصورة عامة فإن لهذين التمثالين دلائل حضارية وتاريخية كونهما يمثلان شخصيتين بارزتين في تاريخ اليمن القديم لعبت دوراً كبيراً في توحيد اليمن أرضاً وشعباً ، كما يبرزان ـ أيضاً ـ الصلات

    الثقافية بين حضارة البحر المتوسط وجنوب الجزيرة العربية من خلال الكتابة القصيرة بالخط اليوناني الذي ظهر في الركبة اليسرى للتمثال ، كما نلمح فكرة أخرى هي أن الختان لم يكن معروفاً في تلك العصور القديمة عند الإنسان اليمني القديم

    _______________________


    مديرية معبر جهران

    أ - معبر :

    تقع شمال مدينة ذمار على بعد (30 كم ) على الطريق الرئيسي بين العاصمة صنعاء ومدينة ذمار، معظم منازل منطقة معبر القديمة مكونة من طابقين قوام بنائها الطين ، وهو نمط شائع في الأجزاء الشرقية من قاع جهران ، ومن معبر يبدأ الطريق الإسفلتي الذي يربط محافظة ذمار بمحافظة الحديدة عبر مدينة الشرق وتحتوي مديرية معبر جهران على بعض المواقع الأثرية منها

    1- أَفْيـق: - بفتح أوله وسكون ثانيه – هي قرية في مديرية معبر جهران قرب ذمار بمسافة ( 13 كم ) وعرفت قديماً في المصادر التاريخية باسم أفيق ، وفيها كانت الوقعة بين الإمام" إبراهيم تاج الدين " وجند بني رسول في ( القرن السابع الهجري ) حيث أسر فيها الإمام وبقي في أسر بني رسول إلى أن توفي سنة ( 683 هجرية ) ، وفي القرب من قرية أفيق في قاع الديلمي يوجد قبر الإمام " أبي الفتح الديلمي " المتوفى سنة ( 440 هجرية ) .

    ويشير " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " إلى أن مصنعة أفيق للمغيثيين ، وفيها أسر الملك المظفر الرسولي الغساني سنة ( 674 هجرية ) ، ومن المغيثيين الحافظ " عبد الرزاق بن همام الصنعاني المغيثي " .

    ـ أهم معالـم أَفْيق :

    ـ الخرابة : عبارة عن تل صخري في الناحية الشرقية للقرية يبلغ مساحته حوالي ( 1 كيلومتر ) كان يحيط به سور لا تزال بعض أساساته واضحة في الناحية الغربية كما يحتوي الحصن على بركتين للمياه .

    وفي الناحية الجنوبية من قرية أفيق في موضع يسمى ( الحجفة ) يوجد موقع أثري ، وهو عبارة عن مرتفع جبلي يحتوي على بقايا أبنية مبنية بأحجار مهندمة ومدافن للحبوب محفورة في الصخر وبرك منقورة في الجبل اتساعها ( 3 م ) طولاً ، ( 3 م ) عرضاً ، ( 3 م ) عمقاً ويحتوي مسجد أفيق على أحجار منقوشة ربما نقلت من مواقع أثرية قديمة ترجع إلى فترة ما قبل الإسلام .

    رابعاً : مديرية ضــوران آنِـس

    آنِس بالهمزة الممدودة وكسر النون ثم سين مهملة ، وهو جبل ضوران ، والهان يقع في مخلاف حمير شمال آنس ، وفيه الجزع السماوي الذي لونه لون السماء ، وفيه معدن البقران ومقرى ، والهان مخلاف واسع غربي جهران ، ويقول " الهمداني " : إن الدامغ هو " ضوران جبل آنس بن الهان بن مالك بن ربيعة بن أوسلة بن الخيار بن الحارث بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام " ، واسمه أيضاً مركبان وهو جبل منيف فوق بكيل ، والهان وهمدان أخوان ابنا مالك بن ربيعة بن أوسلة ، وفيه عمارة بالرضام أي بالصخور العظام من أعجب البنيان ، وسكن فيه بطون من حمير وعمروا فيه منهم من ولد الملك ذي يفعان من ذي مراثد الحميري صاحب قصور البون عمران ونجر ، ومن ولد الهميسع بن حمير بطن من بطون أرض الهان ، ويسمى " الهميسع بن حمير عن نساب عدنان آنس بن حمير " ، وممن كان في دامغ من حمير الصبليون ويقال إنه جبل المنصور منصور حمير .

    فنادق عطلات


  22. #22
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    شكراً أخوي العزيز الخواطر على مرورك وتشجيعك

    فنادق عطلات


  23. #23
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    سعادة معالي دولة النائب العامya-mas......
    شكراص على تشريفك الموضوع
    وعلى جهودك في القضاء على هشام

    فنادق عطلات


  24. #24
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    الاخوان مهاجر ومحبوب الشكر لله ثم لكما على هذة المجهودات الطيبة في التعريف بااليمن السعيد.
    وما هي نصيحتكم لمن يريد زيارة اليمن هل تنصحون بمكاتب سياحية معينة؟

    وشكرا

    فنادق عطلات


  25. #25
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    أخى محبوب الله يعطيك العافية ونتمنى لليمن دوام التقدم أن شاءلله

    أخى مهاجر أنت لم تضيف بل أنت كفيت ووفيت وكتبت موضوع كامل وهذا ليس غريب عليك أخى العزيز مهاجر لانك دائما نشيط ومتميز
    شكراً جزيلا لك والى دوام التألق دائما

    فنادق عطلات


+ الرد على الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X