نفى مدير المركز الإعلامي الأردني للإعلام الاستاذ باسل الطراونة احالة أي مواطن سعودي قدم للأردن للسياحة إلى التحقيق أو توجيه أي تهمة له.. مؤكداً ان ما تقوم به السلطات الأمنية الأردنية عبر المنافذ الحدودية.. جهد احترازي.. وان هم المسئولين عند المنافذ الأردنية يركز على تقديم التسهيلات للسياح والمحافظة على الأمن.
وأكد الطراونة حرص حكومة الأردن على ان تكون مفتوحة للجميع دون تمييز.. مرجعاً التشدد في الاجراءات الأمنية الحديثة إلى الحيطة من الإرهاب الذي شهدت عمان شيئاً منه في نوفمبر الماضي (2005م) خلال وقوع تفجيرين من قبل انتحاريين نفذوهما في فنادق كان ضحيتها عدد من الأبرياء.
وكان عدد من المسافرين السعوديين قد تفاجأوا اثناء مرورهم بمنفذ «العمري» الحدودي بالتحقيق وتشديد الاجراءات معهم خاصة وان بعضهم قدم للعلاج.. وللفسحة.. وتمثلت تلك الاجراءات - كما يدعي بعضهم - بتفتيش المحافظ الشخصية والهواتف النقالة والسؤال عن طبيعة عملهم في المملكة العربية السعودية وهل هم من «الإخوان» أو من يعملون بالهيئة أو الدعوة وغيرها من الأسئلة التي توجه غالباً إلى فئة معينة من المسافرين.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2006/07/05/article168923.html

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: