زيادة السعة الفندقية تدعم السياحة القطرية

**alifun** · 01-20-2015, 10:59 PM

زيادة السعة الفندقية تدعم السياحة القطرية
افتتاح العديد من الفنادق خلال العام الحالي:

تأثير ضعيف لأزمة المال العالمية علي القطاع الفندقي
بلال القادري: افتتاح ثلاثة فنادق بنهاية العام بمواصفات عالمية
أيمن لطفي: السوق مازال متعطشاً للمزيد من الغرف الفندقية
طيب جولاق: مطعم لاميزون دو كافيار الأول من نوعه في المنطقة
افتتاح فندق جراند حياة في ربيع العام الحالي
تحقيق - عاطف الجبالي:

يعتبر القطاع الفندقي إحدي الركائز الأساسية التي تعتمد عليها صناعة السياحة في العالم ولا يمكن لأي دولة تخطط لنمو سياحي منظم أن تغفل دور تطوير القطاع الفندقي بأنماطه وأنواعه المختلفة حيث انه القطاع الذي يستخدمه جميع السياح وهو الذي عادة يشكل الانطباع العام عن الوجهة السياحية والمجتمع من خلال التجربة الأولي للسائح في زيارته ولذلك فإن هذا القطاع يجب أن يعطي الأولوية من الاهتمام لتحقيق الثمار المرجوة منه. وكانت هناك مبادرة لزيادة السعة الفندقية من قبل الهيئة العامة للسياحة والمعارض لزيادة السعة الفندقية في الفترة المقبلة للوصول بها إلي 29 ألف غرفة بحلول العام 2009 بدلا من 7500 غرفة الموجودة حالياً في قطاع الفنادق بالدوحة.
وتأتي هذه الزيادة لسد الحاجة الكبيرة للغرف الفندقية في الفترة المقبلة بعد أن أصبحت قطر مركزا مهما للمؤتمرات المهمة والمعارض العالمية وتنامي الطلب العالمي علي هذه الوجهة المميزة في الشرق الأوسط وخاصة لكل الأوروبيين حيث تمثل قطر بالنسبة لهم محطة مهمة لاستكمال رحلتهم إلي باقي دول الشرق الأوسط.
وتسببت الأزمة العالمية وما أحدثته في العالم من دمار لأسواق المال العالمية ومن خسائر فادحة والذي أدي بدوره إلي تأخر افتتاح عدد من المشاريع الفندقية التي كان مخططا لها أن تفتتح في الربع الأخير من 2008 لتتحول إلي الربع الأول من العام الجاري.
ودخول هذا العدد الكبير من المشاريع الفندقية خلال عام واحد يمثل تحديا كبيرا للصناعة الفندقية المحلية التي حققت علي مدي السنوات الثلاث الماضية تقدما كبيرا علي مستوي نسب الاشغال والعمليات فهل السوق القطري مازال متعطشاً إلي المزيد من الفنادق في المستقبل؟.
وتسعي العديد من الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء الفنادق إلي توسيع نشاطها بالدوحة نظرا لتنامي الطلب العالمي علي السياحة القطرية بعد أن أصبحت قطرا أهم المراكز العالمية لعقد المؤتمرات والمعارض بالإضافة إلي الأنشطة الرياضية المهمة مع التوسع في إنشاء المزيد من المباني الأثرية المهمة والتي كان آخرها متحف الفن الإسلامي كأحد أبرز المعالم السياحية العالمية.
ويدعم هذا الاتجاه نحو بناء المزيد من الغرف الفندقية في المستقبل الدعم الكامل للحكومة القطرية لتنمية السياحة والنهوض بها إلي أعلي المستويات العالمية وخاصة في ضوء النهضة الشاملة للبلاد في جميع القطاعات التنموية المختلفة.
وبخصوص التوسعات الفندقية للعام 2009 سيكون لنا هذه المتابعة للوقوف علي آخر تطورات القطاع الفندقي في هذا العام ومدي التأثيرات المحتملة لزيادة الغرف الفندقية وهل ستؤدي هذه الزيادة إلي الهبوط بأسعار الغرف الفندقية هذا ما سنعرفه من خلال السطور القليلة القادمة.

جميع الإمكانات متاحة
في البداية أكد لنا بلال القادري مدير فندق الماريوت انه بنهاية العام 2009 سيتم افتتاح ثلاثة فنادق جديدة تابعة للماريوت وأشار إلي أن هذه الفنادق تتمتع بمواصفات عالمية تتوافر بها جميع الإمكانات الحديثة التي تتناسب مع جميع الأذواق العالمية.
وقال القادري ان الماريوت في عمل دائم ومستمر لتلبية رغبات السياح بمختلف الجنسيات العالمية وللعمل علي زيادة السعة الفندقية في ظل الدعم الحكومي الكامل لقطاع السياحة والاتجاه نحو المزيد من التنمية السياحية المستقبلية وتنامي الطلب العالمي علي زيارة قطر.
وبخصوص اسماء الفنادق الثلاثة قال القادري الفنادق ستحمل الاسماء التالية: رينسانس - وكارت يرد - وماريوت أكست - وسيكون إجمالي الغرف الفندقية المتاحة من خلال الثلاثة فنادق هي 550 غرفة فارهة تتميز بمواصفات عالمية ذات فئة الخمسة نجوم وتتناسب مع جميع الأذواق.
وفي سياق متصل للحديث قال القادري هذه الفنادق ستساهم بدور فعال وكبير في الحد من أزمة السعة الفندقية وستكون لبنة قوية لتدعيم السياحة القطرية والمضي قدما نحو زيادة الإقبال الكبير علي قطر كوجهة سياحية ينتظر لها المزيد من النجاحات في المستقبل القريب وقال القادري: ان الماريوت في عمل دائم ومستمر من أجل توفير جميع الاحتياجات اللازمة للسياح القادمين إلي الدوحة.
وعن الامكانات المتاحة في هذه الفنادق قال القادري: هذه الفنادق يوجد بها مجمع للنوادي الصحية بالإضافة إلي عدد كبير من المطاعم ذات الجودة العالمية ما يساهم وبشكل فعال علي تنمية خدمة المطاعم بالدوحة وزيادة عددها لتلبية الطلب المتزايد عليها في ظل بيئة سياحية متوقع لها المزيد.
وأشار القادري ان هناك مبني كاملاً يحتوي علي الشقق الفندقية الفارهة وعدد كبير من المكاتب ذات الجودة المميزة وهذه المكاتب متاحة لرجال الأعمال والشركات الاستثمارية الكبيرة العاملة في الدوحة لممارسة أعمالها علي أكمل وجه.
ويتاح في الفنادق الثلاثة قاعات مميزة وفريدة من نوعها لإقامة الاجتماعات المهمة والخاصة برجال الأعمال والمستثمرين بالدوحة توفر لهم جميع الامكانات اللازمة لإنجاح أعمالهم بالإضافة إلي القاعات الخاصة بالاحتفالات ما يزيد من التنوع المتاح في هذه الفنادق ويتيح للعملاء التمتع بقضاء أوقات ممتعة في قطر تكون الطريق لتكرار الزيارة مرات عديدة إلي الدوحة.
أما بخصوص المواقف الخاصة بالسيارات المتاحة في الثلاثة فنادق قال القادري الفنادق مجهزة بجميع التجهيزات اللازمة للعملاء بما في ذلك المواقف الخاصة بالسيارات وأشار القادري أن الفنادق الثلاثة في مكان مميز جدا بالدوحة حيث أنهما بجوار الكورنيش ما يمكنهم من التمتع بالبحر بالإضافة إلي أنها بجوار السيتي سنتر ما يتيح لهم إمكانات عالية للتسوق دون أي مجهود يذكر.
وأشار القادري في آخر حديثه ان هذه الفنادق ليست ملكية لشركة قطر الوطنية للفنادق ولكنها ملكية لشركة الفيصل هولدنج.

أحدث التجهيزات
ومن جانبه أكد أيمن لطفي المدير العام لفندق جراند ريجنسي أن الفندق بصدد الانتهاء من التوسعة الخاصة لإضافة 65 غرفة منها 14 سويتاً و51 غرفة مجهزة بأحدث التجهيزات العالمية المميزة لتلبية الطلب المتزايد علي قطاع الفنادق بقطر في إطار التنمية الكبيرة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات وعلي رأسها القطاع السياحي في ظل تنامي الطلب العالمي لزيارة الدوحة باعتبارها وجهة سياحية مفضلة لجميع الجنسيات.
وعن الإمكانات المتاحة في ظل التوسعة الجديدة لجراند ريجنسي قال لطفي هذه الغرف مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة لقطاع الفندقة ويوجد بها قاعة للاحتفالات والاجتماعات تتسع إلي أكثر من 350 شخصاً وستكون هذه القاعة علي مستوي عال جدا لتقديم الخدمات المميزة بالإضافة إلي موقف للسيارات تحت الأرض.
وأشار لطفي أن التوسعة الجديدة ستشمل إنشاء مجمع صحي عالمي سيتم إدارته من خلال شركة عالمية متخصصة في إدارة أكبر المنتجعات السياحية في العالم بالإضافة إلي خمس قاعات خاصة باجتماعات رجال الأعمال لعقد اجتماعتهم الخاصة في الفندق وهذه القاعات مجهزة بأحدث التقنيات العالمية لتوفير كل الاحتياجات الخاصة بالعملاء.
واستكمالا لهذه التوسعة المميزة لفندق جراند ريجنسي قال لطفي: سيتم إنشاء قاعة خاصة بالجمانيزم وأشار لطفي إلي أن هذه الخطوات بسبب الطلب المتزايد علي الفندق وخاصة في الفترة الأخيرة والرغبة الكبيرة من قبل القائمين بأعمال الفندق علي التطوير المستمر والمميز لخدمات الفندق.
وأضاف لطفي إلي انه سيتم الانتهاء من التوسعة الحالية في أواخر الربع الأول من العام 2009 وستكون هذه التوسعة بمثابة قوة جديدة لقطاع الفنادق بالدوحة.
وعن رأيه في وجود أزمة في السعة الفندقية بقطر من عدمه قال لطفي :لا يوجد أزمة ولكن قطاع السياحة في قطر مازال متعطشاً إلي المزيد من الفنادق في الفترة المقبلة في ظل تنامي الطلب العالمي لزيارة الدوحة كإحدي الوجهات العالمية المفضلة بعد أن أصبحت الدوحة مركزا مهماً لعقد العديد من المؤتمرات والمعارض العالمية وأيضا الدعم القوي من قبل الحكومة متمثلة في الهيئة القطرية للسياحة .
وبخصوص أزمة المال العالمية وتأثيرها علي قطاع الفنادق قال لطفي الأزمة العالمية لم تصل حتي الآن إلي القطاع الفندقي وعموما الأزمة لم تأثر علي قطر بشكل كبير مثلما حدث في الدول الخليجية والعالمية الأخري وأشار لطفي إلي أن ذلك يرجع إلي قوة الاقتصاد القطري وقدرته علي مواجهة مثل هذه الأزمات وهذا بفضل السياسة الرشيدة التي تنتهجها الحكومة القطرية لحل مثل هذه الأزمات.

أصالة معمارية فاخرة
أكد غاري فريند المدير العام لفندق جراند حياة الدوحة أن قطاع الضيافة القطري ينمو بمعدلات تعد الأفضل علي مستوي المنطقة مشيرا إلي أن عدد الغرف الفندقية تحت الإنشاء كبير جدا وهو مؤشر لاستمرار نمو الطلب علي الخدمات الفندقية خاصة في ظل السياسية التي تتبعها الدولة لتحفيز قطاعات سياحية مهمة مثل السياحة الثقافية والمؤتمرات والسياحة التعليمية وغيرها من قطاعات السياحة الفاخرة.
وأشار غاري أن ارتفاع أسعار الإقامة بالفنادق في قطر يعد من المؤشرات المهمة لجذب مزيد من الاستثمارات الفندقية الجديدة نافيا أن يكون لتلك الأسعار الأثر الكبير في التأثير علي معدل قدوم السائحين إلي الدوحة حيث اعتبر أن الأسعار مازالت في معدلاتها الطبيعية إذا تمت مقارنتها بأسعار دول مجاورة أو أسعار الفنادق في مدن الأعمال في أوروبا وآسيا.
وأكد غاري أن جراند حياة الدوحة سيفتتح المجمع الفندقي والسكني الرائد في قطر في ربيع العام 2009 إذ ستزيد مساحته علي 155 ألف متر مربع تمتد علي شواطئ فاخرة وسيوفر 249 غرفة فندقية و91 فيلا خاصة وسيوفر الفندق الذي يتميز بطرازه المعماري القديم أفضل أماكن الإقامة المريحة للأعداد المتزايدة من السياح الذين يقصدون قطر باعتبارها وجهة بارزة لعقد الأعمال والاجتماعات والثقافة والرياضة.
حيث لا يبعد الفندق من خلال موقعه المميز ضمن مشروع ويست باي لاجون سوي مسافة دقائق فقط من المراكز المالية والتجارية في العاصمة وكذلك الأماكن الثقافية والتاريخية ومطار الدوحة الدولي.
وأضاف وفقاً للأرقام الصادرة عن هيئة السياحة القطرية يتوقع ازدياد أعداد الزوار القادمين علي مر السنوات الخمس القادمة وذلك بالتزامن مع الخطط الرامية إلي تحقيق نمو سنوي بنسبة 20 بالمائة ونحن سعداء اننا سنتمكن من تلبية احتياجات هذه الشريحة المتنامية من الزوّار.
وخلال عرضة للتسهيلات التي سيوفرها الفندق قال غاري تستوحي التصاميم الداخلية للفندق أفكارها من وحي الهندسة المعمارية المحلية بهدف إعادة الحياة لتصاميم القصور العربية التي اشتهرت بالفخامة والترف والمساحات الشاسعة والزخارف والديكورات الأنيقة بالاستفادة من أجود المواد واللمسات الأخيرة الفاخرة.
ويتميز تصميم الفندق بردهة كبيرة تحتوي علي نافذة زجاجية ضخمة تصل للسقف بارتفاع 17 متراً تطل علي الشاطئ وحدائق الفندق الرائعة ويمكن للضيوف والنزلاء من هذه الردهة الوصول إلي مستويين من الردهات والمطاعم.

أماكن الإقامة
وقال غاري يشتمل الفندق علي 249 غرفة بمساحات تعتبر الأكبر بين فئاتها صممت جميعها بأسلوب مميز وباستخدام أجود أنواع الخشب الذي يضفي لمسة جمالية علي المنسوجات والأقمشة داخل الغرف.
أما الأجنحة الراقية والبالغ عددها 39 جناحاً فهي تتوافر بمساحات متنوعة ابتداء من 125 متراً مربعاً إلي 205 أمتار مربعة وتتميز بشرفات كبيرة ذات إطلالات بانورامية علي الشاطئ وحدائق الفندق.
كما تحتوي بعض الأجنحة علي شرفات كبيرة مزودة بطاولات طعام وأسرة وكراس خاصة للتمتع بأشعة الشمس وتهيئة الجو العائلي المميز.
وبالإضافة إلي ذلك يحتوي جراند حياة الدوحة علي 91 مسكناً خاصاً وفلل تتوافر بغرفتين أو ثلاث غرف أو أربع غرف وتشكل هذه المساكن ملاذاً مريحاً وملائما لأولئك الذين يفضلون الأجواء المنزلية الخاصة والتمتع بالوقت ذاته بالخدمات والمرافق ووسائل الراحة في الفندق.
وتحتوي هذه المساكن علي غرف للمعيشة والطعام ومطابخ مجهزة بالكامل بالإضافة إلي غرف نوم وحمامات كما يتمتع كل مسكن من هذه المساكن بشرفة خاصة تطل علي الحدائق المميزة وموقف سيارات خاص بها. وسيجهز كل مسكن بعدد من أجهزة التلفزيون المسطحة ومنصات واكسسورات خاصة بأجهزة الآي بود وخطوط هاتف ثنائية وأخري لاسلكية وإنترنت وخزائن لحفظ الممتلكات الثمينة.
كما سيتاح للمقيمين إمكانية الاستخدام الحصري لحوضي سباحة خارجيين وإمكانية الوصول إلي مركز الأعمال الخاص بالفندق والنادي الصحي والمرافق الترفيهية.
أفضل الأطعمة والمشروبات
وحول خدمات الأغذية والمشروبات قال فريند: سيحتضن الفندق أربعة مطاعم مبتكرة وهي ذي غريل وإيسان وروكا آند بيسكوتي التي يتميز كل منها بطابعه الفردي لتقديم أفضل الأطعمة من مختلف أنحاء العالم.
وسيكون للشاي والقهوة وغيرها من المشروبات والعصائر المميزة والمعدة خصيصا مذاق مميز في بيسكوتي كافيه الإيطالية حيث تشكل بيسكوتي كافيه المكان الأبرز للراغبين بالتمتع بأصالة الحلويات الإيطالية العريقة. وتتمتع ردهتا الفندق بمجموعة شاملة من المشروبات والوجبات الخفيفة وتشكل منطقة المها نقطة الالتقاء في الفندق من موقعها في مركز اللوبي بجانب النافذة الزجاجية التي تعلو إلي السقف ويمكن للضيوف هنا الاسترخاء والاستمتاع بأشهي وجبات الإفطار والحلويات الخفيفة والقهوة والشاي.
وأضاف غاري فريند يمكن للضيوف التجول علي الشاطئ الذي يمتد علي طول 400 متر من الرمال البيضاء الساحرة أو التمتع بالمغامرات المائية والأنشطة الرياضية المنوعة كما يمكنهم قضاء أفضل الأوقات في أحواض السباحة الخارجية الثلاثة أو ممارسة تدريبات السباحة ضمن حوض السباحة الداخلي الذي يتميز بعدة حارات سباحة بطول 25 متراً.
أما مركز اللياقة المجهز كلياً بأحدث المعدات فهو يقع بمحاذاة النادي الصحي لتوفير تجربة رياضية صحية راقية موضحا أن النادي الصحي وأحواض السباحة الداخلية توفر أقصي قدر من الاسترخاء واستعادة الحيوية والشباب.
وأشار غاري فريند في آخر حديثه أن التوازن بين خدمات الترفيه والأعمال هو طريقنا للنجاح في قطر ومن خلال هذه السياسة سيوفر الفندق أماكن خاصة بالأعمال بمساحة 2.200 متر مربع التي تمتد علي طابقين وسيتميز مركز المؤتمرات الكبير بقاعة حفلات فسيحة تبلغ مساحتها 1.500 متر مربع وما مجموعه ثماني قاعات للاجتماعات وثلاث قاعات لاجتماعات مجالس الإدارة.
وبهدف توفير أرقي مستويات من الراحة للضيوف يوفر الفندق موقفاً داخلياً خاص للسيارات يتسع لأكثر من 564 سيارة ويتمتع هذا الموقف بمداخل مباشرة لقاعات الحفلات والاجتماعات.

افتتاح فندق w
تعتبر فنادق w إحدي علامات مرافق الضيافة والحياة العصرية المرموقة حيث تقوم بإدارة 25 منشأة في العديد من المدن المهمة حول العالم وتتمتع الفنادق التي تحمل علامة w بمزيج فريد من التصميم المبتكر ومستويات غير مسبوقة من الراحة إلي جانب طابع ثقافي خاص يجمع بين الأناقة والموسيقي والفنون بمختلف أنواعها.
ومن جانبه أكد طيب جولاق مدير إدارة المبيعات بالفندق أن الفندق يعتبر من أبرز الفنادق الموجودة بالدوحة ويتوافر به العديد من الإمكانات العصرية لتلبية احتياجات السياح القادمين إلي الدوحة لقضاء أوقات مميزة تجمع بين روعة المكان والإقامة المريحة .
وأشار جولاق إلي أن الفندق يمتلكه جاسم وعلي جيدة المالكان لشركة جاسم وعلي جيدة القابضة وسيقدم هذا الفندق الجديد مفهوماً فريداً في عالم الضيافة بدولة قطر وأضاف طيب: الفندق يزخر بديكورات داخلية رائعة تعكس مختلف الأذواق مع تصميمات عصرية تتناغم مع الطابع المحلي في انسجام فريد.
وبخصوص عدد الغرف التي يحتويها الفندق قال جولاق: يضمّ الفندق في الطوابق الخمسة عشرة الأولي 291 غرفة منها 31 جناحاً بينما تحتوي الطوابق الأربعة عشرة الأخري من المبني علي 154 شقة فندقية فاخرة.
وأضاف جولاق أن الفندق تتوافر به تشكيلة متنوعة من الغرف والأجنحة يختار من بينها النزلاء ما يناسبهم وتبدأ بمجموعة رائعة من الغرف المميزة من الطابق الثالث إلي الخامس عشر عددها 240 غرفة بمساحة 42 متراً مربعاً علاوة علي الأجنحة الفاخرة بالطابق الخامس عشر وتبلغ مساحة الجناح الواحد 320 متراً مربعاً مع إطلالة ساحرة علي الخليج العربي.

مطاعم عالمية
وبخصوص المطاعم الموجودة في الفندق قال جولاق يوجد بالفندق أربعة مطاعم علي أرقي المستويات العالمية من ضمنها مطعمان تحت إشراف الشيف العالمي جون جورج أما المطعم الثالث فسيكون للشيشة يتناسب بشدة مع أذواق اللبنانيين والأتراك والمطعم الرابع وهو المفاجآة السارة لكل السياح القادمين إلي الدوحة وهو لا ميزون دو كافياروهو الأول في منطقة الخليج العربي.
وقال جولاق: إن افتتاح هذا المطعم المهم تأكيد علي التزام الفندق بتقديم أرقي الخدمات وأكثرها تميزاً من حيث توفير نوعية جديدة من المطاعم وخبرة تذوّق فريدة لكافة زواره وتابع الطيب نحن نعمل علي توفير جو جديد للزوار يوازن بين الأناقة والفخامة وسعداء بإدراج لا ميزون دو كافيار علي مجموعتنا العالمية من المطاعم.
وأشار جولاق إلي انه قد تم بناء فندق دبليو الدوحة نتيجة إدراك حقيقة أن الكثير من العملاء يتطلعون إلي التوازن بين الأناقة والجوهر اثناء سفرهم حيث لا يعتبر دبليو الدوحة مجرد فندق للإقامة بل مكان ينعم فيه جميع عملاء علامة دبليو بتجربة فريدة في عالم الضيافة الفندقية.
وبخصوص الامكانات المتوافرة لرجال الأعمال قال جولاق: فندق دبليو هو المكان الأمثل للعمل حيث يتوافر بالفندق مركز للأعمال كامل التجهيزات من أنظمة الصوت والفيديو وخدمة الإنترنت فائق السرعة.
وفيما يخص قاعات الاجتماعات فقد تم تصميمها بحيث تضمن أعلي مستويات الأداء والإبداع في العمل وفي منتصف اليوم تقام ورش للترفيه عن رجال الأعمال للخروج بهم من ضغوط العمل يتم خلالها ممارسة هواياتهم المفضلة مثل الطهي واليوغا وغيرها.
وأشار جولاق دبليو سيتوافر به مركز للعناية بالشعر بإدارة مزين الشعر المعروف عالميًا ألكسندر زواري الذي يعدّ من بين زبائنه أهم الشخصيات في عالم الموضة والتمثيل وسيكون المركز تابعًا لمعهد التجميل الرئيسي الموجود في باريس وسيجلب معه أحدث الصيحات في عالم الشعر ليطلق معايير جديدة وابتكارات فريدة في عالم تصفيف الشعر وتلوينه ومعالجته.
واختتم جولاق مدير إدارة المبيعات بفندق دبليو الدوحة قائلاً : نعمل كل ما في وسعنا لكي نقدم لنزلاء الفندق تجربة لا مثيل لها في عالم الضيافة الفندقية وهو الأمر الذي يعكس رؤية العاملين بالفندق لتوفير إقامة فريدة لنزلاء الفندق حيث نقدم أرقي الخدمات ووسائل الراحة وذلك من خلال خدمات فريدة وتصميم أنيق مبتكر وضيافة فندقية.