[align=center]candle
ما اقسى الوداع ....اراه كالنهاية التي تثير فينا الدموع غصباً عنا .
كنت تقرأين الأسطر وتبحري فيها كطبيب مداوي يبحث عن مرض وسط جسم يراه الناس متعافياً.
ووجدتيه وعرفت فعلاً اصدقائي الذين اتخذتهم هناك. نعم سكون الليل اشعة الشمس والمطر ولعلي اضيف اليك احد اصقائي وهو الحزن
هم صدقوني ....رافقوني.....مدوا اكفهم عندما كنت ابكي وظهر على محياهم الارتياح عندما كنت ابتسم وانا امشي في طرقات لندن وامشي لأجعلني ابتل بالمطر.
اتعلمين اني ايضاً اشفقت على نفسي عندما نمت بجانب المدفأة. احسست وقتها كطفل جائع يبحث عن صدر حنون ولم يجده.
صدقيني اذا قلت لك ان لندن فعلاً علمتني كيف اواري حزني وراء ملامحي وانا بين الناس وعندما
اكون وحدي لا اكف عن اذرف قطرات الحزن . لندن احبها احبها .... اتعلمين انها اهدتني اول ....لي وان اختلف اللغات بيني وبينها . من اسبانيا كانت ولكن هناك لغة كانت اقوى من جميع المسافات ....لغة الإلتقاء في الغربة
اتمنى لك التوفيق في دراستك ولحظة انتظرها ان تطلي من خلف سحب اوكرانيا ولكن يا ترى متى ....متى....متى؟
[/align]
المفضلات