قبل اكتب تقريري حبيت اكتب نبذة تاريخية عن مدينة اكسفورد

مدينة اوكسفورد من المدن الإنجليزية المتميزة والمتفردة والتاريخية

التي ذاع صيتها في جميع انحاء العالم بسبب جامعتها العريقة والضخمة

ولهذا لا تتوقف السياحة في اوكسفورد على الاماكن الريفية والشوارع القديمة الضيقة

والمباني العريقة والتاريخية او المآكل المحلية والتراث الشعبي،

بل تتعداها الى انواع اخرى اكثر اهمية وفائدة.

ولذا تعتبر اوكسفورد من المدن السياحية الثقافية

أي التي يمكن زيارتها لجمالها وجمال بنيانها وطبيعتها ولعراقتها ثقافيا ايضا،

أي للتعرف الى معالمها التعليمية ومباني كلياتها ودور النشر فيها،

بالإضافة الى المكتبات التي يصل عددها الى حوالي 40 مكتبة.

باختصار ان بلدة اوكسفورد تعيش وتعتاش على الحرم الجامعي الضخم الذي يتوسطها،

ولا يمكن فصل الجانبين عن بعضهما، كما هو الحال مع الاسم.

وتلقب المدينة بـ «مدينة الابراج الحالمة»، وهو لقب مستوحى من ابيات الشعر

التي كتبها ماثيو ارنولد قديما، وتتغنى او تعود الى التناغم بين مختلف الطرازات المعمارية

في مباني الحرم الجامعي. يسكن اوكسفورد الحديثة حوالي 130 الف شخص،

معظمهم من الأكاديميين والطلاب والتجار واصحاب المحلات. لكن المدينة تجذب

الكثير او الآف السياح سنويا لضخامة جامعتها وجمال معمارها وازقتها الضيقة
وتنوع مطاعمها ومعالمها التاريخية وهي موصولة بلندن وبنهر التايمز

بقناة خاصة بها. كما في المدينة الكثير من المنافع والمسارح ودور السينما وصالات العرض

والكتب الحديثة والقديمة والخرائط، وهي لا تبعد عن لندن أكثر من ساعة سفر.

وتقول الموسوعة الحرة، إن الساكسون الذين احتلوا المدينة قديما اطلقوا عليها اسم

«اوكسنافوردا» (Oxenaforda) الذي يعني «مخاضة الثور»، Ford تعني المخاضة

(المخاضة هي المنطقة النهرية الضحلة المياه التي يمكن عبورها سيرا على الاقدام،

وكانت تشتهر قبل بدء العمل على تأسيس الابراج)، وOx تعني الثور.

ويبدو ان بدايات تأسيس المدينة اعتمد على دار سانت فرايدزوايدز

(St Frideswide"s nunnery) للراهبات في القرن الثامن للميلاد.

ويقول المؤرخون إن اول ذكر لاسم المدينة كان في الوثائق الـ «انغلوا - ساكسونية»

في العام 912. وفي هذا القرن أي القرن العاشر،

كانت المدينة خط تماس بين مملكة «واسيكس» (Wes***) و«ميرسيا» (Mercia). وقد اجتاحها الدانماركيون

وغزوها مرات عدة. ويقال ان الملك هنري الثاني هو الذي اعطاها اهميتها،

إذ منح سكانها جميع الامتيازات التي يتمتع بها مواطنو مملكته، ايام حكمه.

كما كانت المدينة مكانا لاجتماع البرلمان في منتصف القرن الثالث عشر،

وكانت ايضا مهدا لاول دستور انكليزي او ما يعرف

بوثائق «بروفيجينز اوف اوكسفورد» (Provisions of Oxford).

وهذه هي الوثائق التي اجبرت الملك هنري الثالث على الاعتراف

بسلطة البرلمان لاول مرة في تاريخ البلاد. ولهذا وقفت المدينة مع

البرلمانيين ايام الحرب الاهلية منتصف القرن السابع عشر.

ويعود تاريخ اول ذكر لجامعة اوكسفورد في الوثائق البريطانية الى القرن الثاني عشر،

وكانت تضم ثلاث كليات وهي: «باليول» (Balliol)

و«يونيفيرستي كوليدج» (University College) و«ميرتون» (Merton).

وكانت هذه الكليات في البداية تؤسس لترجمة التراث الفلسفي والعلمي والادبي اليوناني

عن اللغات الاجنبية ومنها العربية. وقد كانت الجامعة في البداية مدعومة من الكنيسة

التي كانت تأمل التوفيق بين الفلسفة اليونانية واللاهوت المسيحي.

وتقول الموسوعة الحرة في هذا الإطار

ان العلاقة بين اهل الجامعة الأكاديميين والتقدميين إذا صح التعبير

والسكان التقليديين التابعين للكنسية لم تكن دائما على ما يرام،

وقد ادى احتكاك الأفكار المتضاربة بين الناس آنذاك، الى مقتل 90 طالبا ومواطنا

في ما يعرف بـ «مظاهرات عام 1355». وقبل ذلك كانت المدينة مسرحا كبيرا للتظاهرات،

ولهذا السبب بالذات هرب منها بعض الأكاديميين الى مدينة كي

مبريدج، حيث أسسوا الجامعة التي حملت اسمها لاحقا.

ومنذ ذلك الحين اصبحت جامعة كيمبريدج المنافسة الاولى لاوكسفورد في بريطانيا.

ولا تزال اوكسفورد حتى هذه السنة تتمتع بالترتيب الاول للجامعات البريطانية والرابعة في العالم.

ومن الادباء المعروفين الذين سكنوا ودرسوا في جامعة اوكسفورد،

الاديب الإيرلندي اوسكار وايلد.

والروائية البريطانية ايريس مردوخ

ولورانس العرب

والشاعر توماس هاردي توكين مؤلف سلسلة «لورد اوف ذو رينغز»

التي ذاع صيتها عبر هوليوود خلال السنوات القليلة الماضية.

من أهم معالم مدينة اوكسفورد:

مكتبة بلاكويلز (BLACKWELL"S BOOKSTORE) التجارية -

عنوان: 50 Broad Street – تبيع هذه المكتبة الضخمة الخاصة بالكتب الجديدة والمستعملة على حد سواء

. وتعرف المكتبة بأنها الاكبر في اوروبا إذ انها تنتشر على مساحة 10 آلاف قدم مربع


وهنا شعار الجامعة


وهنا صورة للجامعة


الانطلاقة كانت من لندن
والرحلة كانت عن طريق الباص (هناك باصات مخصصة للذهاب لمدينة أكسفورد عند محطة فيكتوريا)

مدة الرحلة يوم واحد فقط كان مجموع الصور اللي صورتها 200 صورة
سوف اعرض لكم 100 صورة فقط

يتبع،،

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: