تتسع الارض أكثر فأكثر في مدينة لا تحمل الا وجها واحدا، كان اسمها يثرب ثم دخلها محمد بن عبد الله فصارت المنورة، وسمَّى أهلها الانصار. تكفيك دقيقتان اثنتان لترى كيف تجتمع أخوة الاسلام قرب محراب ألغى قبل اكثر من 1400 سنة تمايز اللون و الشكل، و الغنى و الفقر، وحفر جملة خالدة في وعي الانسانية: لافرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى.

لم يجتمعوا هنا الا ليذكروا اسم الواحد القهار قرب قبر نبي حررهم قبل قرون من ضيق الشرك وظلمته و قيود اللون وظلمه الى فضاء التوحيد و الانسانية، لا لشئ الا تلبية لدعوة نبي الله ابراهيم، عندما اذن في الناس بالحج. وأتمها من بعده محمد خاتم النبيين. أرادوها أن تكون دعاء و صلاة قبل توجههم الى بيت الله الحرام في مكة، لكنها كانت أكثر من ذلك.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور من المدينة المنورة
http://arabic.rt.com/news_all_features/57761

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: