[align=center]
[cell="filter:;"][align=center]نعم أخوتي الكرام ، نعم نحب بلاد الشام ، ونحب تاريخها المطرز بأبرز وأشهر الأحداث التاريخية ، التي شهدتها ، في أوج تألق وازدهار الخلافة الإسلامية آنذاك ، وماحصل في تلك البلاد المباركة من فتوحات عظيمة أعز الله بها دينه ، وإن لم يكن منها إلا فتح بيت المقدس لكفى ، لكنها تاريخ حافل وزاخر بعصر مجيد ، سطره لنا رجال دانت الدنيا بأسرها لهم ، ففي البلاد الشامية - سوريا تحديداً - تشتم عطرا يفوح أريجه ساحراً الألباب ، وذلك عندما تتذكر مرور الصحابة الكرام بتلك البلاد ، وارتواء ثراها بدمائهم الطاهرة الزكية.
أخوتي الكرام أردت منلهذه المقدمة المختصرة أن أنصح كل من عقد العزم على شراء أو تملك أو إقامة مشروع هناك ، أن يكن لديه دراية تامة بنظم وقوانين البلد ، وألا يغلب جانب حسن الظن في كل أموره ، ومتى ماعقد العزم على ممارسة أي من تلك الأعمال (تجارة - تمليك - زواج ) ، عليه أن يلجأ إلى استشارة أهل الدراية من المحامين والقانونيين ، حتى لايكن لقمة سائغة ، لمن يتربص باللغرباء الدوائر .
إن مادعاني لهذه الخطبة العصماء:101: القصة أدناه لعل فيها لي ولكم عبرة ونذير ، أسال الله أن يوفق الجميع لخيري الدنيا والآخرة[/align]
[/cell]
[/align]

كويتي تعرض للنصب والتهديد بالقتل في سورية يلجأ إلى القضاء


تعرض مواطن كويتي الى عملية نصب واحتيال من شريك له في مشروع زراعي استثماري في سورية حيث قام الاخير ببيع المشروع بـ 43 مليونا و500 الف ليرة سورية من دون اذنه وهدده بالقتل اذا لم يغادر البلاد.
ولجأ المواطن «ع.ع.ك» الى رفع دعوى قضائية ضد شريكه السوري متهما اياه بـ «جرم التهديد بالقتل والاساءة لسمعة سورية والاحتيال» بالتنسيق مع سفارة دولة الكويت لدى سورية.
وقال المواطن «ع» لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس: قمت في عام 1993 باعطاء وكالة لشريكي السوري تسمح له بشراء وبيع عقارات لصالحي وتسجيلها لدى الدوائر المالية والعقارية باسمه باعتبار ان القوانين السورية لا تسمح بتملك المواطن الاجنبي اكثر من خمس دونمات زراعية.
واوضح انه اشترى في العام ذاته اكثر من 100 دونم سجلت باسم الشريك من اجل اقامة مشروع لتربية الدواجن لانتاج البيض واللحوم مضيفا انه تم الاتفاق بيني وبينه على ان أقدم كامل المبلغ لشراء العقار وكافة مستلزمات الانتاج للمشروع في مقابل ان يقوم هو بالادارة والاشراف والتسويق لقاء حصوله على ربع صافي الارباح المحققة.
واشار الى انه دفع حوالي 12 مليونا ليرة «مايعادل 72 الف دينار كويتي» ودونت بموجب صك خطي احتفظ به الطرفان كدفعة اولى وبعد ذلك بدأ المشروع بالانتاج اعتبارا من السنة الاولى لتأسيسه واخذ بالتنامي حتى بلغت قيمة الانتاج اليومي 250 الف ليرة سورية مايعادل «ثلاثة الاف ديناركويتي». واضاف ان شريكي دفع حصتي من الارباح خلال السنوات الخمس الاولى من تأسيس المشروع والبالغة مليون ليرة ومن ثم توقف عن الدفع اعتبارا من العام 1998 بذريعة ان المشروع لم يحقق ما هو متوقع منه.
كما اوضح المواطن انهما اتفقا في عام 1998 على بيع المشروع بكافة موجوداته بقيمة تبلغ 23 مليون ليرة سورية «مايعادل 138 الف دينار كويتي باعتبار ان المشروع يحقق خسائر غير متوقعة الا انه رفض ان يتم البيع عن طريق شريكه الكويتي.
وقال المواطن «ع» انه حضر الى سورية في شهر يوليو الماضي بعد ان تنامى الى علمه رغبة شريكه السوري في بيع المشروع وكل موجوداته من دون علمه وحين واجهه ابلغه السوري انه باع المشروع بـ 25 مليون ليرة علما انه قام ببيعه بقيمة 34 مليونا و500 الف لشخص يدعى بشير الشلبي.
واوضح انه حاول بشتى الطرق حل الخلاف «وديا» وتصفية الشركة لكنه رفض وانكر وجود اي حق لي وهددني انا وشقيقه الذي وقف الى جانبي بالقتل وقال المواطن «ع» انني صعقت بعملية النصب والاحتيال الذي فاق كل تصور حيث تعرضت لتهديد ووعيد اموالي في سورية بلدي الثاني التي جئت لاستثمر اموالي فيه بعد ان تم بيع المشروع دون اي وجه حق وبتواطؤ البائع والشاري على سلب اموالي وضح النهار ودون اي رقابة او وازع انساني وديني علما ان قيمة الارض تقدر حاليا بمئة مليون ليرة. وناشد المستثمر الكويتي المحامي العام في دمشق احالة دعواة إلى ادارة الامن الجنائي من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة الكفيلة.
وطالب الجهات المعنية في سورية بالتدخل لاحقاق الحق ومعا قبة شريكة المحتال واعوانه حفاظا على سمعة سورية والاستثمار فيها حتى تكون عملية النصب رادعا لكل من تسول له نفسه العبث باموال المستثمرين في سورية التي تشهد حاليا اقبال عدد كبير من المستثمرين الكويتيين في مختلف القطاعات.

المصدر: الوطن الكويتية




الخلاصة من الموضوع ألا يعمينا حب الشام عن النظر للأمور بواقعية ، وأن نزن الأمور بميزان الشرع ، وتتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : " [blink]المؤمن كيس فطن [/blink]" ، وأن تثق بعد الله تعالى في المواثيق والشروط ، حتى لاتندم ولات حين مندم


عذراً أخي المشرف أبوعبدالرحمن .. عذراً أيها الأخوة الأعضاء .. كتبته للفائدة ، لأن هناك كثيرين وقد أكون أحدهم ، قد جال في خاطره ، ودغدغ مشاعره ، عمل مشروع أو استثمار ، أو زواج في سوريا .
والله من وراء القصد.
كتبه أخوكم / نبض الحرف

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: