[COLOR="Blue"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في ثاني ايامي بالزبداني تلقيت دعوة عزيزة للغداء من الأخ/ عصام(شوفير واخ عزيز) وهو من سكان عين الفيجة ، طبعا الذهاب الى عين الفيجة بطريقتين :

الأول: الأسهل والأقرب وهو على طريق الذاهب الى دمشق من مفرق ديماس يمين ومن تحت الكوبري(دغري) والثاني الأطول والأمتع من سهل الزبداني ومن مفرق تكية يسار بمحاذاة على ما اظن نهر بردة .
وانت في طريقك هذا تمر بمطاعم على نفس النهر(شي اعدات حلوة) وشي مناظر خلابة على اليمين ومغارات بالجبال وعدة ضيع ترى من خلالها كفاح الناس ومعاناتهم في تحصيل لقمة العيش ، وكلما رأيت شابا يعمل في ورشه او نساء يركبن على ظهر دباب او بك اب الا والتففت الى اولادي واذكرهم بنعمة الله عليهم وانهم يتضجرون عند ادنى سبب(عدم تشغيل المكيف مثلا) ، ومررنا بمطاعم عين الفيجة(الطباخين نسوان) وعلى رأسها وليس بأفضلها مطعم ابووحيد(دخلته على تحت شوي) ومطعم ابووليد وقررت في اليوم التالي ان اتناول وجبة الغداء في مطعم فيه لما رأيت من تنظيم واقبال الناس عليه وغيره من المطاعم، ومررنا بعين الخضراء وماؤها العذب (شربت منه في صيف1426هـ )، ووصلنا الى منزل الاخ عصام واستقبلتنا والدته بوجه طلق مرحبة(يا مية اهلين يا ابو فلان ويا ام فلان) .
وهنا حصل موقف طريف انهم قد اعدوا مجلسا واحدا للرجال والنساء(يبغونها خليطي) ولكن وضحت لهم ان هذا الامر لايجوز، لابد ان يكون الرجال في مكان منفصل عن النساء لايرى بعضهم بعض(اهلي مسترهم في ديرتي اجي اكشفهم هنا) ، قدموا لنا الغداء(رز بالبازلاء والصنوبر، ورق عنب غير اليارلنجي(مطبوخ مع اوصال شحم) محشي كوسة ، فروج مشوي ، بالإضافة الى المقبلات) وصدقوني لو قدموا لي ذبيحة ما كنت آكل منها زي ما اكلت في هذا اليوم(ما في مثل طبخ البيت ) فلهم وافر الشكر والتقدير.

انتهينا من الغداء ومع تبادل الكلمات والخبرات والدعابات البريئة مع والد عصام وأخويه وأبناؤهم أذن المغرب وقمنا للصلاة بجامع التوحيد االذي اكمل بناؤه الشيخ ابراهيم الخضير(حسب قولهم) والله اعل
[/COLOR]

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: