السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لا زال هواة الهمز واللمز والطعن في الظهر يحاولون الإساءة إلى صورة سوريا بشتى السبل وبكل ما امتلكوا من دهاء وخبث، سواء باستخدام عدة أسماء والدخول بها إلى المنتدى أو تحريض الغير لسب سوريا وشتمها لغايات في أنفسهم المريضة.

لن أنزه سوريا عن الأخطاء ولن أجعلها في مصاف الدول السياحية ولن أكيل لها مديحاً لا تستحقه، فسوريا فيها ما فيها من منغصات ومثالب ومساوئ، لكن ذلك لا يعني أن نتعامى (بقصد) عن الجوانب الإيجابية فيها ونمعن في تكبير السلبيات وتضخيمها بشكل يخالف الحقيقة والواقع.

سوريا ليست كإيطاليا. فالأخيرة حباها الله بطبـيعة خلابة، أما دخل الفرد الإيطالي فلا يمكن مقارنته بدخل الفرد السوري، فهو يزيد عن خمسة أضعاف دخل المواطن السوري.

حقيقة لقد لفت انتباهي موضوع للأخ الفاضل بويارا في بوابة سويسرا حيث تعرضوا هم وأقاربهم لثلاث عمليات نصب وسرقة، وأتساءل دوماً: لماذا النباح على سوريا فحسب؟؟ ألا يوجد اللصوص في كل مكان؟؟

لماذا عمليات النصب والاحتيال تذكر في البوابات الأخرى (في طيات المواضيع) أما في بوابة سوريا (فتفردُ مواضيع كاملة) لأجل ذلك وتنزل مشاركات تلو الأخرى لتصف أحداثاً في أغلبها كاذبة.

وأقتبس ما كتبه الأخ بويارا هنا لعل البعض يعقلون وعن سذاجتهم يتراجعون:









المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو يارا
http://www.arabtravelersforum.com/tr...6/#post1518226

بسم الله الرحمن الرحيم


وأخيراً أتينا إلى حلقة ميلانو التي ينتظرها الجميع بشغف ... ربما لأنهم يريدوا معرفة قصة محاولة النشل التي تعرضنا لها ... وربما لأن البعض (منهن) متحمسات لموضوع التسوق في ميلانو ..

الجو كان مشمساً ،،، ودرجة الحرارة في الثلاثينيات المئوية .. نفس جو جدة تقريباَ ...
وخلال تسوقنا في هذا الشارع وتحديداًً في محل H&M تفاجأنا بخالتي تصرخ ... ( يا!!!!! ... يا!!!!! ..... )
أسرعت لكي أستوضح الأمر فإذا بإحداهن (وكانت تحمل في يدها بعض الملابس) تصعد إلى الدور العلوي مسرعة .. :105::105:

سألت خالتي عن الأمر ... فقالت لي أنها وجدت يد تلك المرأة تعبث داخل شنطتها وعندما انتبهت خالتي لها وبدأت تصرخ... انبهرت المرأة ولم تعرف ماذا تفعل ... ونسيت يدها داخل شنطة خالتي ... فقامت خالتي بإخراج يدها من الشنطة ... عندما بدأ الناس يتجمعون بدأت تقول لهم بالإيطالية وتقنعهم بأنها ليست سارقة وفجأة اختفت وخنست كما يخنس ابليس ...

طلعت للدور الأول لأرى ما اذا كانت لاتزال موجودة فإذا بها قد اختفت تماماً، حتى أنها لم تحاسب على الملابس التي كانت بحوزتها ... بل تركتها وهربت ..


أما رجال الأمن في H&M فقد وصلوا ولكن متأخرين وسألونا ما اذا كانت قد أخذت شيئاً من الشنطة وكانت الإجابة بالنفي.

بعد حوالي خمسة دقائق وفي نفس المحل في دور آخر ... كان زوج خالتي يتسوق أيضاً فإذا بإحداهن تدقه من الخلف وقد كانت يدها تمتد لأخذ محفظته من جيبه الخلفي وعندما انتبه لها قامت بالتمثيل بأنها اصطدمت به عن طريق الخطأ ..


بعد هذا الموقف الذي عكر مزاجنا خرجنا من المحل ... وأرسلت رسالة لـ Aboaziz على هاتفه الجوال، طلبت منه أن ينتبه على أغراضه وقلت له ماحصل لنا.

حصل نفس الموقف لأختها في روما.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: