السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اتفق خمسة من الزملاء بمدينة الطائف(زعفراني ، عمري ، خريف ، ردادي ، شهري) على مرافقة زميلهم (زعفراني) الى سوريا لعلاج اسنانه ، وصلوا الى سوريا وبعد فترة اضطر (الشهري ) للعودة الى السعودية جوا لمرض والدته المفاجىء وبقي الأربعة في الشام حتى انتهت فترة علاج الزعفراني واراد الزعفراني العودة الى السعودية جوا لكن العمري(سفياني) اقنعه بمرافتهم برا، تحرك الأربعة من الشام وتناولوا طعام العشاء بالعاصمة الأردنية عمان وخرجوا منها في ساعة متأخرة من الليل وفي الكرك والمطر ينزل ويقود السيارة الجيب التي ترجع ملكيتها للردادي (الزعفراني) حدث انزلاق للسيارة وكادت ان تهوي بهم في بطن الوادي لولا لطف الله حيث ارتطمت بالرصيف ، وهنا يشاء الله ان يتبادلوا مواقعهم في السيارة فيركب الردادي والعمري في المقدمة ويرجع الزعفراني والخريف الى المقعد الخلفي ولم يمضي وقت طويل(الرابعة فجرا) حتى تنزلق السيارة مرة اخرى وتنقلب اربع مرات(انا لله وانا اليه راجعون) يقول الزعفراني بعد الأربع انقلابات استقرت السيارة على كفراتها الأربع فنظرت انا والخريف الى المقعد الأمامي حيث يجلس العمري والردادي فلم نجدهما ، فخرجنا نبحث عنهما فوجدنا العمري ملقى بجانب السيارة ويده تحت العجلة وبحثنا عن اخينا الردادي فلم نجده وبعد جهد جهيد اكتشفنا انه تحت السيارة (ميت) رحمه الله والعمري لم يزل فيه النفس ، ومرت بنا سيارة بها ركاب من سلطنة عمان فقاموا بالاتصال على المرور والدوريات وحضروا الينا وقاموا برفع السيارة عن الردادي يرحمه الله ةنقلوا الى المستشفى وقبل الوصول الى المستشفى لفظ العمري انفاسه الأخيرة رحمه الله.

ونقلت طائرة الاخلاء الطبي المتوفين الى السعودية حيث انزلت الردادي في المدينة النبوية (مسقط رأسه) واحضرت العمري الى محافظة الطائق وصلينا عليه بعد صلاة الظهر يوم السبت الموافق14/11/1428هـ رحمهم الله رحمة واسعة

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: