تقرير يوم الاثنين
هذا اليوم ما فيه مغامرات فقد ودعنا أخينا أبوفالكون لمغادرته إلى الرياض وقد اتفقنا انا وابوعبدالرحمن وأبو أحمد وابوالشهيدين على أن نزور المياه الحاره الكبريتية بمنطقة جباب بطريق درعا حوالي 50 كيلو عن دمشق وقد اخجلنا اخونا الجبل الاخضر بكرمه ولانه مشغول فقد سلم لنا مفتاح سيارته لنأخذها معنا للرحله فجزاه الله خيرا .
المهم بعد أن اصبحنا واصبح الملك لله بدأنا
( انا قلت للشباب عندي شوي شغل وابرجع لكم )
اتصلت بأبوالشهيدين وواعدته ليأتي الي لنعود الى الشباب سريعا .
انتظر أبو أحمد وابوعبدالرحمن قليلا ثم القليل اصبح كثيرا الى أن اذن العصر ونحن بالقليل ننتظر وبعد اذان العصر حضرنا بسلامة الله ويالله نمشي (طبعا هذا قولنا ) لكن انفسهم انسدت من هذه الرحله الصباحيه التي انقلبت مسائيه فأعتذروا عن القيام بالرحله .
واشرنا على الشباب بالقيام بها غدا صباحا ( نشوف )
بعد ذلك
ذهبنا جميعنا الى المطعم الصحي لتناول الغداء بناء على مشورة ابواحمد وانتظرنا الى أن وجدوا لنا طاولة لصغر المطعم وكثرة مرتاديه .
بعد تناول الغداء انطلقنا كل في حاله : ابوعبدالرحمن عنده موعد عند طبيبة التغذيه .
أنا عندي ارتباط .
ابواحمد وابوالشهيدين انطلقوا في ارض الله الواسعه .
في يوم الثلاثاء
هطلت امطار خفيفة وكان الجو رائع وهناك بعض الغيوم المتفرقة و بعد مغادرة ابوعبدالرحمن1 مساء اليوم تم الاتفاق مع باقي الشباب على التجوال بدمشق القديمة و الشراء لمن اراد وتم التقاط بعض الصور من ساحة المرجة و البيوت القديمة جوار الجامع الاموي و تناول وجبة الغداء في مطعم بيت سيتي
شوفوا بديع أجواء الشام
ماشاء الله الامطار من رب العالمين و الاجواء الباردة و الغائمة
كم هو رائع التجوال بين البيوت الدمشقية القديمة
المفضلات