لم تقتصر مظاهر الفرحة بالعيد السعيد هنا في قطر على الاطفال والكبار فحسب وانما امتدت لتشمل العاصمة القطرية الدوحة التي تزينت بحلة متلألئة من الاضواء الملونة والاكسسوارات التزيينية لتضفي علي مختلف ارجائها عيد الفطر المبارك برونق احتفالي يضفي السعادة والغبطة علي مختلف افراد الاسرة
وتبدو هذه المظاهر من خلال المؤثرات البصرية المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة باضاءة ما يزيد عن 10 آلاف مصباح ملون وزعت بطريقة فنية ساحرة علي أكثر من 300 شجرة و150 عامود انارة و10 دوارات طرق و11 بناية كبيرة ربطت فيما بينها بأسلاك كهربائية بطول 5كم،
الكشافات الليزرية الملونة لم تغب هي الاخرى عن الساحة فسلطت علي بعض المباني، لتضفي مزيدا من الجمال على الدوحة كما تم توزيع 800 لافتة ترويجية لفعاليات المهرجان المختلفة التي ستنطلق ابتداءا من مساء اليوم على كورنيش الدوحة باطلاق الالعاب النارية التي ستحيل ليل الدوحة الى نهار .
وحسب ماذكره جان بول ديبور، المدير العام بالانابة لهيئة السياحة القطرية المنظمة للمهرجان فان فرق العمل من المصممين والفنيين يعملون منذ اسبوع او اكثر بجد واجتهاد لانجاز جميع التجهيزات اللازمة لتحويل الدوحة الي كتلة منيرة تشع بالبهجة بما يتناسب ورونق هذه المناسبة المباركة .
وقال لقد عملنا جاهدين علي أن يكون مهرجان هذا العام مليئا بالفرح والبهجة لجميع أفراد العائلة بمختلف أعمارهم واهتماماتهم مؤكدا ان حلة الفرح والبهجة بالعيد والمظاهر الاحتفالية من خلال مهرجانه ستكون الاولي من نوعها في قطر من حيث الافكار الجديدة وتنوع الفعاليات وانتشارها الواسع في مختلف انحاء المدينة .
و اضاف ستسلط علي 10 مبان مميزة في المدينة الكشافات الضوئية الملونة والمتنوعة لتتحول الي شاشات عملاقة تلتحق بالمؤثرات الضوئية المختلفة، اضافة الي جانب اضاءة جميع الدوارات العشرة في المدينة بتصاميم ضوئية جذابة التي ترسم كل منها بطابع وموضوع مختلف .
ومع حلول كل ليلة من ليالي المهرجان، ستحول أضواء الفرح مئات الشوارع في الدوحة الي لوحة ضوئية رائعة تعكس التميز الذي يحمله مهرجان العيد هذا العام ويعكس الجو الاحتفالي الذي يتناسب مع هذه المناسبة المباركة .
واشار ديبور الى ان مهرجان هذا العام يجمع عددا كبيرا من فناني الاستعراض والالعاب من مختلف انحاء العالم، والذي يؤكد المنظمون أن فعالياته المختلفة صممت لتغطي اهتمامات مختلف المراحل العمرية لسكان الدولة وزائريها .
وتتنوع هذه الفعاليات ما بين التقاليد الفولكورية القطرية العريقة، الي العروض التي تخلب الالباب بتقنيات الليزر واللوحات المائية والالعاب النارية والالعاب البهلوانية الخطيرة وألعاب الخفة والمسرحيات الكوميدية ومسرح العرائس والتماثيل البشرية المتحركة اضافة الي الفرق الاستعراضية التي تضم العشرات من الفنانين والمتخصصين المهرة في ألعاب الخفة وتسلق المباني الشاهقة والمهرجين وراكبي الدراجات الهوائية الاحادية الاطارات .
وستقام هذه العروض مرتين يوميا علي الاقل في أماكن مختلفة في المدينة مثل الكورنيش وأبرز مراكز التسوق ومنتزهي البدع والخليج العربي والمسرح الوطني القطري وغيرها
الجدير ذكره ان فعاليات مهرجان العيد ستستمر حتى يوم الاثنين المقبل

منقول

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: