السلام عليكم
تقع مدينة سلا على الضفة اليمنى لنهر أبي رقراق عند مصبه في المحيط الأطلسي محاذية بذلك مدينة الرباط. يشير المؤرخون الى أن النواة الأولى لمدينة سلا ترجع الى القرن الحادي عشر الميلادي (11م/ خلال العهد الموحدي، القرن الثاني عشر الميلادي 12م) شهدت المدينة تطورا حضاريا عكسته مجموعة منجزات يأتي في مقدمتها المسجد الأعظم الذي أنشأه يعقوب المنصور الموحدي سنة 1196م ويعتبر عهد المرينيين ، القرن الرابع عشر الميلادي(14م) فترة ازدهار عمراني وحضاري لا نظير له
و الزائر للمدينة سيلاحظ أن المدينة محاطة بأسوار مثل الرباط .
اسوار مدينة سلا:
تعتبر أسوار مدينة سلا المقابلة للأخرى بمدينة الرباط إحدى الحصون الدفاعية الأولى للمدينة، بنيت عبر حقب تاريخية مختلفة، دعمت بأبراج عظيمة لحماية المدينة من غارات الأساطيل الأجنبية، وبأبواب تختلف من حيث أهميتها التاريخية والجمالية، أهمها باب معلقة، باب سيدي بوحاجة( جنوبا)، باب الفران الذي يؤدي إلى دار الصنعة، باب فاس ما يسمى بباب الخميس، باب سبتة وأخيرا باب شعفة
لنرى الصور :
باب المريسة :
باب شعفة :
القنطرة التي بين سلا و الرباط
باب البرج
شاطئ سلا
فسلا بها بحر واحد عكس الرباط التي بها شواطئ كثيرة
سلا هناك شاطئ بعيد عنها شيئا ما هو شاطئ الامم في طريق القنيطرة . شاطئ جميل .
مدينة سلا مدينة الشموع .
في كل عام، و في الحادي عشر من ربيع الأول، تحتفل مدينة سلا بذكرى مولد النبوي الشريف سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، مجسدة ذلك بإقامة موكب الشموع، موكب من رآه أول مرة يحسبه كرنافالا، حيث يصطف عدد كبير من الرجال حاملين على أجسادهم شموعا ضخمة، هي عبارة عن هياكل خشبية كبيرة من الخشب السميك و مزينة بالشمع الملون، مشكلة بذلك زخرفة إسلامية فريدة يتراوح وزنها ما بين 15 و 50 كغم، يقومون بالطواف بها وسط المدينة العتيقة محققين بذلك فرجة للزوار و العامة
قصة موكب الشموع :
«موسم الشموع» تقليد ديني سنوي قديم يضرب بجذوره بعيدا في عمق تربة التاريخ الإسلامي. فقد كان أحد ملوك المغرب، وهو الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي في زيارة إلى اسطنبول، فأثار إعجابه ما كانت تشهده من أجواء احتفالية تتمثل باستعراض الشموع في مواكب شعبية. وبقيت الفكرة راسخة في ذهنه بعد عودته. وما إن وضعت معركة «وادي المخازن» الشهيرة أوزارها، حتى سعى إلى تنفيذ هذا الحلم الذي كان يراوده. وهكذا استدعى أمهر صناع الشموع في كل من مراكش وسلا وفاس من أجل هدف واحد، هو صناعة هياكل شمعية على غرار ما شاهده في تركيا. وجرى الاحتفال الاول عام 986هـ. ومنذ ذلك التاريخ ظلت مدينة سلا محافظة على هذا الموعد السنوي مع طقسها الثقافي والديني والشعبي الخاص. تتهيأ له جيدا، وكأنها عروس تستعد لاستقبال عريسها، بما يليق به من حفاوة وزينة وبهاء! وفي كل عام جرت العادة بأن تبدأ الاستعدادات على قدم وساق، لتنظيم موسم الشموع الذي يعتبر فرصة سانحة للصناع التقليديين للتباري فيما بينهم وإبراز مواهبهم في الخلق والابتكار.
لنرى الصور :
حاملو الشموع يتوجهون نحو ضريح سيدي عبد الله بن حسون، حيث تعلق الشموع في سقفه، في المساء تتابع رقصة الشمعة على إيقاعات الموسيقى الأندلسية و الأمداح النبوية و ذلك عبر تحريكها بواسطة حبال طويلة وسط جو احتفالي بهيج.
الضريح سيدي عبد الله بن حسون :
يتبع انشاء الله
مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- ما ابي غير تاوباو
- واحد عليـــمـــي بالمغــرب
- الرجاء افيدوني بخبراتكم يا اخوان
- الاوضاع الامنية واستفسار عن السكن
- هل يوجد شقق في اغادير
- بغينا مساعدتكم درجة الحرارة في شهر واحد
- هل تصلح المغرب للعوائل ؟
- سايح جديد ع المغرب
- طيرانم كم طنجه الى مراكش
- داروووووري ياشباب تردون على
- رحلة شتاء
- استفسار عن مهرجان علي بن الفلاح في مراكش
- رحلتي إلى الصين جوانزو مع التقرير و الصور
- هل الوقت مناسب لزيارة أغادير
- كيف المغرب بالعيد ؟
- مسافر المغرب خمس ايام ارجو المساعدة
- اغادير كنزي اوروبا
- خوي للمغرب
- بسرررررررررعة تكفووووووون
- اول زيارة للمغرب
المفضلات