الوصول الى دمشق قادمآ من اللاذقيه :
انظر الى الطائره والى حجمها صغيره جدآ
علي فكره تم تحديد تكسي المطار تحت شركه واحده وسعر ها 1000 ليره الى وسط البلد للعلم فقط
ذهبت الى دمشق وقبل ذلك كنت اتصلت علي صديق لي من مشتى الحلو لكي يقابلني في الشام
وقد وصل قبلي وكان ينتظرني فى الفندق ( القصر الفرنسى ) وبعد الراحله خرجت انا وصديقي في
جوله داخل الشام مع ان كل شئ اصبح معروف ولا يوجد شئ جديد في دمشق ولكن كان لابد من صور
دمشق تستقبل الضيوف بالفل والياسمين ولقد كان هناك مهرجان
ولقد وعدت صديقي وحبيب قلبي بديع الشامي ابو عبدالله ان ادخل دمشق من مكان ما دخل جده الاول
تيمورلنك ولكن هذه المره لست غازيآ ولا فاتحآ ولكن محبآ لدمشق وعاشقآ لسوريا( مزحه بيني وبين بديع
فقط لا يفسر الموضوع باشياء اخرى)
من هذا الباب دخل تيمورلنك دمشق سنة (803)هـ (1401) م
معلومات عن الباب الصغير :
سمي الباب الصغير لانه أصغر أبواب دمشق، وأنشىء صغيرا لخطورة الجهة الجنوبية على دمشق فهي مفتوحة ولا توجد أمامها حواجز من الأنهار والأشجار كالجهة الشمالية وهو يطلق عليه باب الشاغور وقد جدده نور الدين وعليه كتابة بالخط الكوفي تشير الى ان نور الدين رفع حق التسفير عن التجار الذاهبين إلى العراق والقافلين منها، جدد الباب ثانية زمن المماليك بيد السلطان عيسى بن الملك العادل، ومن أهم ما وقع على هذا الباب نزول يزيد بن أي سفيان عليه عند الفتح الاسلامي، كذلك دخل منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة 803 هجري
وقد تحول هذا الباب الى مدافن ومقابر
ومن ثم اخذت جوله بكامرتي لصور عشوائيه
عند التمعن في جدار الجامع الاموى من ناحية سوق الحميديه تجد صوره جداريه مطموس وجهها وشكلها
لراهب هل شافها احد
وبهذا نكون قد ختمنا رحلتنا واتمني ان يحوز التقرير علي رضاكم
اخوكم ابو عمر
المفضلات