لم أقل في العنوان زوج وانما قلت رجل
تفاصيل القصة ترويها السيدة المصابة فتقول: "اعتدت أن يكتب لي زوجي كل طلباته الخاصة من الطعام الذي يحب تناوله على الإفطار خلال شهر رمضان، وأحرص من جانبي على تنفيذ كل طلباته بشكل يومي"، مشيرة إلى أنها قبل أسبوع من الآن أخطأت قراءة طلباته وأعدت له شوربة عدس على عكس طلبه (شوربة حريرة) مع أنه وضع تحتها أربعة خطوط لأهميتها لديه، معللة ذلك بضيق الوقت قبل الإفطار الذي غالبا ما تكون فيه المرأة مشغولة بكثير من الأشياء داخل المطبخ".
وتضيف في حديثها للصحافية ابتسام القحطاني من جريدة "شمس" السعودية: "بالفعل أعددت شوربة العدس؛ لأنني لم أتنبه للخطوط التي وضعها تحت شوربة الحريرة، وقمت قبل أذان المغرب بنصف ساعة كاملة بتحضير وجبة الإفطار وبعد الأذان وضعت له الشوربة في الصينية، وما هي إلا ثوان حتى تفاجأت به يسكب الشوربة الحارة على وجهي في حالة من الهيجان والغضب ويتلفظ علي بألفاظ غريبة وغير لائقة ونهض من مكانه وأخذ الورقة التي كتب عليها طلباته اليومية ليحضرها أمامي لأقرأ له ما كتبه وكنت لحظتها مغمضة العينين ولا أستطيع أن أفتح عيني بسبب حرارة الشوربة على وجهي وعيني، حيث كنت أبحث عن المغسلة لغسل وجهي وسط صراخ أطفالي الثلاثة ودهشتهم من تصرف والدهم".
ورغم ذلك- والكلام مازال للزوجة- استمر زوجي في حماقته ولحق بي أمام المغسلة وغرس أصبعه السبابة في عيني اليسرى وهو يصرخ ويطلب مني قراءة نوع الشوربة التي طلب مني إعدادها ويحاول إدخال اصبعه مرة أخرى في عيني اليمنى لكن عناية الله كانت أقوى منه عندما قمت بتغطيتها بقوة وصرخت في وجهه بأعلى صوتي مستنجدة بالجيران فقطع الورقة وألقى بها على مائدة الطعام وخرج من المنزل وتركني أصرخ بشدة من قوة الألم الصادر من عيني التي بدأت تنزف بشدة، فضلا عن حرارة وجهي من شوربة العدس، فما كان من أحد أطفالي إلا الاتصال بأهلي الذين حضروا للمنزل ونقلوني للمستشفى.
وأضافت: "أكد لي الأطباء عدم جدوى تمكن عيني من الرؤية مجددا بسبب إتلاف الشبكية والقرنية والغشاء المحيط بهما بسبب إدخال زوجي أصبعه بعنف داخل العين"، مؤكدة عدم تنازلها عن القضية إطلاقا، على الرغم من محاولات الصلح الكثيرة بين الطرفين خاصة من قبل أهل زوجها، مشيرة إلى أن أهلها رفضوا كل المغريات التي تقدم بها الزوج وأهله وطالبوا بتنفيذ الحكم الشرعي عليه من قبل المحكمة.
تفاصيل الخبر مع صورة المراة موجوده على هذا الرابط
http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/28/39665.html
هل وصل العنف والحماقة ببعض الرجال الى هذه الدرجه ؟
كنت اسمع قصصا من مثل هذه لكن كنت اشك بصحتها
وان قيام هذه المراة بالسماح بنشر قصتها مع صورتها ماتم على مااعتقد
الااحتسابا للاجر لكي تبرز مشكلة موجودة في المجتمع
نسال الله ان يجبر مصيبتها وكل مكلومة
ونذكر بحديث المصطفى عليه الصلاة و السلام :
( احرج حق الضعييفين اليتيم والمراة )
وحديث (خيركم خيركم لاهله )
ومات عليه الصلاة والسلام وهو يردد (استوصوا بالنساء خيرا)مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- بدى وصف دقيق لطريق الرياض دمشق الاذقية
- من خارج جدران المتاحف أسرد لكم قصة تاريخ السيوف الدمشقية جوهر
- رسالة حب و شوق لأخونا السائح الهروي
- اذا سافرت الي سوريا لاتنسى هذا المكان
- سيارات بك أب
- عدنا من رحلتنا الشامية الاولىوالامر خطير
- كيف أصل إلى تركيا عن طريق سوريا بالحافلات أو القطار؟
- دمشق القديمة المقصد الأول لزائري سورية وخاصة الأجانب
- رحلات مباشرة لـ السورية من اللاذقية إلى جدة
- استشاره بخصوص سوريا الله يرضاء عليكم
- أتمنى أن أجد منكم واكون صداقات من خلال هذا المنتدى
- سؤال للعائدين من سوريا
- كيف أحصل على تأجير سيارة في صلنفة
- دمشق في يوم واحد ممكن
- اريد فندق في دمشق ممتاز ورخيص
- تحذير للصائمين من مصايب سوريا الحذر واجب
- رحلة أبو مبارك في دمشق الشام صور و صور
- دمشق تتزين بأشجار الياسمين
- ممكن مساعده بالسكن؟؟
- دليل حضارة ديرمارجرجيس من الآثار السورية المهمة ويشتهر بكنيسته القديمة ومخطوطاته
المفضلات