بسم الله الرحمن الرحيم
( السيارة سميتها زووبااا:106:،،تيمنا باسم سيارة في مسلسل لمحمود ياسين لما كنت صغيرة اشوفه:106:،، زوووبااا الجميلة..خلتنا نكتشف اشياء بمدينة القاهرة لوكنا مع تكس ماظن اكتشفناها..):114:
*في مرة كنا راجعين بالليل للشقة:36_7_15: وحبينا نمر من جنب فندق جراند حياة في المنيل..طبعا في طريق يؤدي الى الفندق واخر الى داخل البلد،،التمشية بروقان خالص وضحك ووساعة صدر،،مرينا جنب مدري شنو هو قصر اومدرسة انا ماركزت،،وتتوقعوا شنو شفت:115:،،شفت شيء ابكاني وهيج شعوري:110: وتخيلت اللي شفته واحد من أهلي وبالعمر هذا وبالساعة هذي 3 الفجر ،،شيخ كبير طاعن بالعمر يرتدي جلابية بالية ابيضت لحيته متكئ على السور يفترش الارض وتحت منه قطعة رقيقة لاتحميه من صلابة الرصيف ولا سخونته،،جالس ممسك كتاب الله يقراه على ضوء المصباح اللي في الجدار من فوقه،،المنظر هذا ابكاني بقوة ورق قلبي على عمره ووجه النظر المنور بالايمان،،فجزاه الله خيراً رغم قسوة الحياة لم ينسى واجبه الديني،،
* في شارع جامعة الدول يعني نهايته قبل شارع السودان ولبنان ..وامام النافورة توجد جنينة محندقة مسورة وفيها من المرتادين يمكن اكثر من حجمها:bounce8:،،جلست بنت بلد مقتبلة في العمر ترتدي الجلابية السودا وتعقد المنديل على راسها..تتكسب من صنع اكواب شاي ،،بس انما ايه شاي نكهة وطعم ومنعنع كمان،، بدايه ترددت في اني اشتري منها خوف من اللي مايتسمى... لكن شفتها تغسل الاكواب وتدعكها بالموية الحارة والمغلية ،،مدري كيف تحملت حرارته،،المهم انا هنا تشجعت وطلبت من ابو الشباب يجيب واحد،، طلبها وبعد شوي جات تتمختر شايلة الصينية اتفضل ،،اتفضلي ياهانم،،ومدينا لها قيمة الاكواب او رزقها وادعستهم دون تردد في!!!! .... وجلست هلاري ترشف كوباية الشاي وعينها ماتفارق هالمخلوقة الله يستر عليها دنيا واخرة ،،الا ينطوون عليها 4 عساكر يبون يشربون شاي منها ولا يدفعون،،ماسكتت هي ولية(حرمة) وتعيش عيلة من الشغلة ديت وصار حكي ومجادلة بينها وبينهم،، في النهاية جروها معاهم وتركت كل شي عدة الشغل وراحت معاهم وضلينا نستانها لوقت متاخرخايفين على رزقها ولا رجعت ومرينا عليها ثاني يوم ولا شفناها حسبنا الله ونعم الوكيل،،
*عجبتني همته ونباهته وعمره الي يكاد يكون في عمر واحد من اطفالي،،يشتغل في الاجازة لانه على حد قوله مش رايح أي مكان وهو عايز يبني مستقبله ومش حيحتاج الى أي حد من اهله،،مشاء الله عليك وبالفعل تشوفه مثل الريشه ينزلق بين الطاولات يعاون ويساعد وكأنه رجل في العشرينات من عمره، الله يوفقه وين ماكان،،
اللقطات اللي شفتها نقطة في بحر،،ذكرتها من قبيل التذكرة بالنعم اللي نموج ونسرح فيها،،وأكيد ان عند الكثير منكم لقطات متشابهه يمكن هاجت لها المشاعر وفاضت العبرات،،وتحركت الهمم،، وبكذا اكونا انهيت تقريري المتواضع واللي اتمنى ان يكون اسعدكم على مدى الايام اللي راحت وسامحوني على التقصير والاسلوب السردي،،وعذرا كل العذر تعبت من اني ارفع الصور من المركز:106:،،الى لقاء قريب بس عاد مدري اكون بمصر ولا غيرها:101:،،، تقبلوا تحيات محدثتكم خلف الكواليس ،،هلاري.....
:smile125::smile106::rose13:
كل الورد الي بالقاهرة هديةلكم،،،
المفضلات