[align=center]أسرار في الريف السوري [/align]

بما إني شيخ طريقة في حب الديار الشامية حرسها الله فبالتأكيد لدي و الحمدلله من المريدين العدد الكثير و الجم الغفير ! ( متواضع جدا )

و في هذه المشاركة سأكشف عن أحد أسرار مريدي (أبومبارك) و قد فاقني هذا الأخ العزيز في بعض جوانب من إبداعاته في التعرف على البلاد الشامية بشكل أعمق و خصوصا في الجانب الاجتماعي ...

[align=right]فهو أولا : تزوج بزوجة شامية أي دمشقية ( ما شاء الله تبارك الله :101: ) فعرف عادات الشوام و تقاليدهم و الكثير من مفردات كلامهم الجميل ....

و ثانيا: له طريقة جميلة في التفسح بالريف السوري و هي أنه يركب سيارته و ينطلق إلى الأرياف السورية :

1- يذهب إلى ريف دمشق كبلدة الزبداني و مضايا و مزارعهما الجميلة و يتجه أيضا إلى سرغايا البلدة الجميلة الملاصقة للحدود اللبنانية ....
[align=center]أو[/align]

2- يذهب إلى ريف حمص الرائع انطلاقا جهة بابا عمرو أو جهة الحصن و قلعتها الجميلة و هي بلدة سنية و أحيانا يعرج صوب تل النبي مندو قرب بحيرة قطينة الجميلة ....

[align=center]أو[/align]
3- يذهب في أحيان كثيرة إلى ريف أدلب الرائع و يزور بلدة أريحا و عفرين و جبل الأربعين و ناهيك بهذه الأرياف جمالا و بهاءا ....
[align=center]أو[/align]

4- يذهب إلى ريف اللاذقية فيزور القرى السنية الرائعة فيه كربيعة و سلمى و الحفة و هي بلد البرتقال اللذيذ الرائق !
[align=center]أو[/align]

5- يمر على حماة و يغزو مزارعها الوادعة الجميلة و أهلها الكرماء الطيبين ....[/align]
[align=center]والآن نأتي إلى صلب الموضوع و غايته[/align]

يقوم صاحبي بالخروج بسيارته و معه زوجته الشامية (ماشاء الله تبارك الله ) و يمر على المزارع في البلدات المذكورة آنفا .... فيسلم على أهلها بتحية الإسلام : السلالالالام عليكم!
فيردون عليه : و عليكم السلام و رحمة الله أهلييييييين و سهلييييييين تفضاااااال مع مطة جميلة!

فما إن يسمع هذه العبارة إلا و يوقف سيارته و ينزل مع أهله ضيفا عند الفلاحين الطيبين البسطاء ...
فيقدمون له الشاي و القهوة فيعتذر بحجة أنه لسه ما فطر!! (صج ما يستحي)
فيقولون له : ولو هلأ بيجهز الفطور ..
و بالفعل ما هي إلا دقائق و الفطور جاهز من الزيت و الزعتر و المكدوس و الجبن البلدي و المشمش الأصلي و الشنكليش اللي مافيش!

المهم بعد ذلك تبدأ السوالف الممتعة مع الناس الطيبين خصوصا و ان الجو عليل و المنظر جميل!

و بعد أن يقضي مع الناس وقتا جميلا يقوم صاحبنا شاكرا للناس حسن وفادتهم و كريم ضيافتهم و يودعونه مشترطين عليه زيارتهم مرة أخرى!
(( يعني بالريف الأوربي بتلقى نا هيك ؟؟ :114: ))

و بالعجيب أن صاحبي الآن لديه من العلاقات الكثيرة الوفيرة مع هذه الأسرة الطيبة و الاتصالات بينهم جارية و يتصلون عليه و هو في الكويت -لم تنقطع مع الكثير منهم العلاقة حتى يومنا هذا -....

أليست هذه طريقة جميلة في التفسح و اكتشاف بلاد الشام ؟

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: