الحلقه 4
اليوم طبعا يوم الخميس ثاني ايام الرحله العجيبه ...
صحيت من النوم ونظرت الى الساعه فأذا بها تؤشر على السادسه والنصف صباحا تقريبا ..
طبعا مازال اليوم في بداياته ..
الشباب قد يحتاجون الى ثلاث ساعات او اربع حتى يستتيقضو... ماذا افعل :114:؟؟؟
قررت ان اتوجه فورا الى وسط المدينه وتحديدا ساحة المرجه ..
خرجت من الشقه وبحثت عن تاكسي فلم اجدي يا الاهي ...هل اعود الى الشقه .. لا لن اعود بل سأذهب الى الشارع الرئيسي كعابي (مشيا ) مشيت وانا متوجس لانه الوقت ما زال مبكرا وانا لست من اهل الديار فكان وضعي مثيرا للشبهه . واحاول ان لا اثير الاشتباه لمن ينظر الي .وصلت اخيرا الى الشارع وأوقفت اول تاكسي ...
اريد ساحة المرجه اذا سمحت ؟؟
200 ليره خيوه ....
اوك مو مشكله ...
وصلت الى ساحة المرجه ... طبعا انا لست جائعا فكان لزاما علي ان اخذ جوله في المنطقه التي بدات للتو تفتح محلاتها ..
ولما صارت الساعه 8 وقفت امام احدى الوجبات السريعه لاتناول فطوري فكانت عباره عن : (ما بقول خوفا من عيون بعض الناس ) ... المهم انها اثلاثة ساندويش ... وعصير برتقال طازج ولا اشهى منه ...
بعد تناول الافطار كانت عيني وقعت على مقهى شعبي يقدم الشاي والقهوه .. فقررت ان يكون كوب الشاي عندهم لانه طاولاته تطل على الشارع العام فكان الجو شاعريا جميلا ...
المهم اتصل الشباب ها يا ابو مشينا قلت يالله نمشي وكان العزم على احدى مزارع الغوطه .. وخلاالطريق الى الغوطه كان لزاما البحث عن ذبيحه:24: ...
صاحب التاكسي دلنا على احدى مزارع الغوطه التي يوجد بها خراف طب وتنق ...
طبعا لخبرتنا الكبيره ولأحترافيتنا الكبيره في البحث عن الذبائح والضحايا كان من السهل علينا تنقيه افضل ذبيحه بسسوريا ( اي هين شكلكم كليتو خابور وما دريتو بعد ) ..
فأخترنا هرفي ذي الثلاثة اشهر وطلبنا ذبحه امامنا ..
طبعا بعد الذبح تخيلت انه احنا بصباح عيد الاضحى ...
فكان البحث عن الكلاوي والكبد ..
قررنا ان يكون الأفطار كبده مطبوخه لانه العدد ماشالله اكبر من انه نطبخا على الصاج ..
اما الغدا فأختلف الذواقه بين الحميس والكبسه ..
فأنقسم القروب الى نصفين يعني ...( 2 = 2+1 ) يعني طلعت انا من ضمن الاثنين المعارضين .. نبي حميس احنى ووجوهنا ..
للتوضيح ( الاثنين الأوله هذا انا والشيخ ابو عبدالعزيز = اثنين + واحد الاثنين هم ابو فواز وابو نوار اما الواحد هذا قايل لكم من اول انه موافق على طول الخط ... يعني لاهو معنى ولا معهم بس بلاخير اعترف انه يبا كبسه ... طبعا هذا اسمه عدولي ... ماهو انا الي ادلعه هذي امه الله يخلف عليها :109: ...
المهم بعد الاستقرار في المزرعه الجميله واشعال النار للبدأ في التجارب والأستعداد للنزلات المعويه اكيد من كثر الملح ... بدانا في اعداد الكبده للطبخ .. طبعا كانت من اخثصاص ابو عبدالعزيز ...
الشي الجميل في الرحله انه صاحب المزرعه يقول كلو الي بدكم اياه بس ما بتخربو شي وما طلب اي مقابل..
طبعا المزرعه فيها كل انواع الفاكهه الصيفيه ( شمام ... عنب ... تفاح اخضر .. خوخ .. كرز ...)اكلنا كل شي الى التفاح كان لسى ما نضج ...
طبعا اقولكم انه الوقت مضى بسرعه فائقه فكانت الساعه 3 واحنى لسا ما عملنا الغدا ..
فبدا الطحن والعجن بسرعه فائقه للنتدارك الوقت ..
فنقسمنى الى قسمين ... انا و ابوعبدالعزيز فرقه للصنع الحميس ..
وابو نوار وابو فواز والشيخ عادل عصابه لحالهم فكان التحدي كبيرا من يصنع غداء افضل من الاخر ...
طبعا انا وابو عبدالعزيز مدلعينا اهلنا بالبيت ما نطبخ ولا ننفخ وطلباتنا مجابه :106:
اما باقي الشباب فيبدو انه يدلون المطبخ زين ...:109:
فكانت الكبسه وكأنها معموله بالبيت ... والحميس فكأنه معمول في احدى معامل بنقلاديش او دلهي فكان الفلفل يطغى على طعمه اكثر من الدسم ..:110:
وبعد الضحك والأنبساط ... دخل وقت صلاة المغرب علينا دون ان ندري ( اما ما تدري ليش عميان ) ..
قررنا العوده الى الشقه للتغيير الملابس لانه طلعت لنا طلعه غريبه عجيبه هو البحث عن سكن في بلودان او الزبداني وقضاء بقية اليوم هناكفأن وجدنا شقه حجزناها وان لم نجد قضينا وقتا ممتعا وسط الزحام ...
المهم اخليكم اليوم لانه البزوره اشغلوني ..
المفضلات