أكدت دراسة مسحية حديثة ما كان الناس يتحدثون عنه في البحرين عن أن السياحة المحلية الداخلية لم تزد عن التسكع في المجمعات التجارية. حيث أن 41% من العينة التي أجري عليها المسح تفضل قضاء الإجازات في المجمعات التجارية ودور السينما

وحظيت السواحل والمتنزهات بنسبة 21%، وجاءت صالات الألعاب الترفيهية، والمزارع وبرك السباحة في المراتب الثالثة والرابعة 12% و11% على التوالي.

النسبة المتبقية (5%) من إجابات أفراد العينة شملت الزيارات بين الأهالي والخروج مع الأصدقاء، والذهاب إلى الفنادق والمنتجعات والمطاعم والمقاهي (كوفي شوبس)، وجزر حوار، والمعارض، وسوق المنامة، ومحمية العرين، ومراكز تحفيظ القران، ومتحف البحرين الوطني. وهناك فئة تفضل البقاء في المنزل في أوقات الفراغ كان منها 3% رجال و6% نساء.

ولكن هذا ليس منتهى الطموح لدى العينة، فنسبة 95% تعتقد أن السياحة المحلية بحاجة إلى تنمية وتطوير بحيث تتمكن من استقطاب الجمهور. وأن ممارسة الأنشطة والترفيه المحلي يواجه بمعوقات أهمها أن 41 % يرون ارتفاع درجة حرارة الصيف بما يؤثر على ممارسة الترفيه في الهواء الطلق، في حين يرى 33 % أن ذلك بسبب ارتفاع أسعار الخدمات الترفيهية، مقابل 20% وجدوا ان دور وسائل الإعلام في الترويج للسياحة الداخلية محدود.

واقترح أفراد عينة الدراسة نحو عشرين وسيلة لتطوير السياحة الداخلية في سبيل توفير مرافق وخدمات أفضل للترفيه وقضاء وقت ممتع أثناء فترة الصيف. من أهم تلك الوسائل زيادة المتنزهات والأماكن الترفيهية (30%)، تطوير السواحل والجزر (29%)، وتوزعت النسبة الباقية بين إنشاء حدائق ألعاب مائية ومتاحف بحرية، وإقامة مهرجانات صيفية، فضلاً عن المطالبة بزيادة دور القطاع الخاص في مجال البرامج السياحية


منقول


تحياتي

ايوب

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: