لله درك أيها الأديب الأريب ... كيف نفثت في مشقة السفر روح البيان فاستحال رياض عطرة ...
وإني لأعجب ...
كيف تنجب مشافينا هذه الروح الأنيقة؟! ...
أنت يا أبا إيلاف إضافة عملاقة لهذه البوابة ... أقبلت عليها بخيلك ورجلك في وقت هي في أمس الحاجة لعملاقة الإبداع ... الذين ينقلوننا من ديارنا إلى تلك الربوع ... فنشتم بين حروفهم أريج القهوة الشامية مع الصباح وتراتيل القراء بين الأزقة العتيقة ونسمات الغوطتين الحانية ...
سأتابعك بشوق ...
لأعيد معك ذكريات أربع سنوات مرت كأن لم تكن عشتها في جلق الفيحاء ...
إيه يا صاحبي زدني عشقا ... ولا تطل الغياب ....