اليوم الأخير في ميلانو..:36_1_38:
في هذا اليوم بعد أن انهينا إفطارنا كان علينا أن نحزم الحقائب، لكي نعمل " شيك أوت" ونستغل اليوم في التجول :097: .
فطائرتنا عند الساعة 11 مساءا .
قضينا وقتا ليس بالقصير في تلك العملية " التي أكره" ، فأنا لا أحب ترتيب الشنط :thumbdown وهو الأمر الوحيد الذي امقته في طقوس السفر:36_1_3: .
حينما أنجزنا المهمة " الصعبة":11ight_li ،
تركنا الحقائب في الغرفة على أمل أن يأتي العمال لأخذها ، وخرجنا لنلقي نظرات الوداع على الأماكن التي تعودنا أن نمر عليها يوميا .
كان لابد ان نزور "حمام الدومو " وتعرفون متعة الأطفال مع الحمام .
هذه طفلة عربية تنظر لهم في حب.
وهذه عائلة عربية ، الطريف في الأمر أنهم كانوا عابسين وهم ينظرون للكاميرا وما أن انتهوا من التصوير حتى تهللت اساريرهم وابتسموا .
كان موعد الغداء قد أزف.
و لأن المطعم الهندي في المرة الماضية قد راق لنا فقرننا تكرار الأكل فيه :222: .
لكن هذه المرة لم يكن كما كان عليه في المرة الأولى ، فالبرياني كان كأنه " مجبوس" :105:
وكذلك الخبز لم يكن لذيذا :1076: ، هل الطباخ هو نفسه أم تغير :7:
بعد الغداء ، عدنا لساحة الدومو من جديد ، واتجهنا ل " غاليري فيتوريو إيمانيلي " "Galleria vittorio Emanuele" لتناول القهوة.
جلسنا على مقهى piffi
يقع مقابل بوتيك " مرسيدس بنز" حيث يمكن لمحبي هذه السيارة اقتناء ساعات أو علاقات مفاتيح أو سيارات صغيرة وغيرها وجميعها تحمل شعار الشركة.
تلاحظون أن تاريخ تاسيسها يعود لعام إفتتاح الغاليري 1967 كباقي مطاعم وكافيهات الغاليري.
بعد تعديل المزاج بالكابتشينو .
خرجنا لنتمشى في الشوارع المحيطة بالساحة.
أعجبتني هذه الخريطة المرسومة على الحائط لميلان وتحتل جزء كبير منه حيث أن طولها يقارب ال 5 متر.
حيث تعني كل دائرة معلم سياحي مهم في المدينة.
وصلنا لهذه الساحة ووجدنا جمهرة وصور شخصيات و سيارات وشاشة عملاقة ، فعرفنا أن الحدث هو " إنتخابات مجلس الوزراء" .
أجواء انتخابات فعلا والدليل " الخيمة":109: .
صور المرشحين على وسائل النقل.
وزيرة تخطب في الجماهير.
ناس " رايحة ".
وأخرى " جاية"
وعربة يجرها حصانين من أجل الإنتخابات .
والركوب والتصوير " مجاني"
مكالمات مهمة.
وحرس شخصيين وسيارات ل شخصيات مهمة.
جلسنا نتفرج قليلا حتى انتهت أحداث الإنتخابات .
رجعنا للدومو من جديد ، لنعود للفندق .
مررنا كعادتنا بهذه الكافيهات الجميلة ،
هذا المطعم مميز ، كنا نمر عليه يوميا في الذهاب والعودة للفندق ، يرمز " للثور " ،
حينما وصلنا للفندق ،
اكتشفنا أن حقائبنا لا تزال في الغرفة ، وبصراحة كان ذلك من صالحنا ، كنت أريد أن اصلي وحاملة هم المكان.
بعد قليل وصلت السيارة لتقلنا للمطار.
ولتسافر طائرتنا عائدة بنا إلى أرض الوطن.
وهكذا انتهت حكايتنا مع المدينة الحسناء" ميلانو" .
عاصمة الأناقة والتسوق .
ألقاكم في 3 حلقات ، عن بحيرة " كومو " الرائعة.
واعتذر عن التأخير لكل منتظري حلقة " كومو " .
لكم تحياتي.
المفضلات