دمشق

هي أقدم عاصمة مأهولة في العالم تتفيئ تحت ظلال غوطتها الفيحاء، أطلق عليها المؤرخون عدة أسماء وصفات، فهي جلق والفيحاء والشام، ونسبها بعضهم إلى دِمْشاق بن كنعان، ورجعوها إلى ما قبل ميلاد سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام. ودمشق القديمة محاطة بسور وأبراج دفاعية وبثمانية أبواب، وتنتشر في ثنايا نسيجها العمراني أوابد تاريخية ومعالم أثرية متنوعة.
و نبدأها بـ
حي سوق ساروجة الجميل و هذه مشربيات لأجمل حارة في هذا الحي إنها جادة جوزة الحدباء ...
المدرسة الشامية و المقامات الأيوبية التابعة لها

قلعة دمشق العتيدة
و يقابلها في الطرف الثاني جامع السنجقدار و الذي بناه أرغون شاه نائب الشام عام 749 هجري

مجسم للقائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى وقد بناه حكام الشام قبل عقود من الزمان تقليدا للنصارى في تعظيمهم لقادتهم و حكامهم الذين لهم قدم صدق في خدمة أمتهم

مدخل سوق الحميدية الشهير و هو من أمتع أسواق الشام للشراء و الفرجة أيضا و لا يعكر صفوه إلا ملاحقة بعض البائعين لأمثالنا من الغرباء

من الداخل

زوار هذا السوق البديع أن لا يفوتوا على أنفسهم ممارسة سياحة ثقافية جميلة في هذا المكان ...
فهل تعلموا أن خلف هذا السوق البديع و على يدك اليسرى مثلا ستجد المدرسة العصرونية و العادلية الصغرى ودار الحديث الأشرفية و التي درس بها أكابر علماء الحديث الذي تعرفهم ابتداءا من ابن الصلاح و الذهبي و ابن كثير و انتهاء ببدر الدين الحسني محدث الشام
و هل تعلموا أن على طرف يدكم اليمنى ستجد المدرسة الجزرية و التي اندرست معالمها و لم يبق منها إلا شباكا من الخشب رآه العلامة الكبير عبدالقادر بدران و لم يره السائح الهروي! و بقربها المدرسة الخيضرية و قريب منها دار الحديث السكرية و هي سكنى شيخ الإسلام ابن تيمية و التي اندرست آثارها أيضا ؟؟
وصلت أخيرا إلى أعمدة معبد جوبيتر القديم و في هذا المكان ستقف أمام مفترق طرق

فإن ذهبتم إلى اليمين ( جنوبا) فسيكون وجهتكم عبر سوق الصوف و الحرير و ستصل إلى الجامع النوري و سوق البزروية و مدحت باشا ...
و إن ذهبتم يسارا ( شمالا ) فستكون عند باب البريد و المكتبة الظاهرية و المدرسة العادلية و حمام الملك الظاهر
و أما إن توجهتم أمامك ( شرقا ) فبالتأكيد ستجد الجامع الأموي و من خلفه القيميرية و النوفرة وصولا إلى الحمام البكري...
و أما خلفكم ( غربا ) فسوق الحميدية ... و أما المكان الذي تقفوا فيه فهو المسكية

جدار الجامع الأموي

و في هذا المكان ستجدون بائع الرمان بل هو نفس البائع و لكن المشروبات التي يقدمها تتغير من وقت لآخر بحسب الموسم فالتوت في الصيف و الرمان في بداية الشتاء و الكرمنتين و هكذا ...

المنارة الغربية للجامع الأموي و تلاحظون تغير جو السماء

بائع الشاي و الحليب و القهوة

الطريق من هناك و عند مفرق سوق الصاغة

الساحة المقابلة للجامع الأموي و التي تأخذك إلى إلى الحديقة البيئية التي تكلمت عنها و إلى مدفن القائد الكبير صلاح الدين و الدنيا الأيوبي رحمه الله

و هنا يقع خان السفرجلاني و زقاق سوق السلاح


و أمامك الآن قصر العظم و بجنبه جامع الجوزية

أنتم الآن في سوق البزورية البديع


حيث غرائب الأدوية
و عجائب الحلويات اللذيذة

محلات العطارة و الأعشاب موجودة هنا و بكل تأكيد ... أليس هو سوق البزورية؟؟

حمام نور الدين الشهيد

سجلوا عندكم رقم هاتفه لاستخدامه عند الحاجة

و هذه اللوحة تبين تاريخ إنشائه

و هذه تسعيرة الدخول

و لا تنسوا شاي الزهورات اللذيذ

بوابة دمشق
مطاعم (( بوابة دمشق )) تعتبر من أكبر المطاعم عالمياً وقد دخلت كتاب جينيس للأرقام القياسية
حيث تتميز باتساع صالاتها والمطعم الهندي معاً إلى سبعة آلاف شخص و يصعب استيعاب هذا الرقم في أي مطعم ..
قام بتأسيس مطاعم بوابة دمشق رجل الأعمال السوري شاكر السمان بقصد أن يترك بصمة حضارة ورقي قي وطنه سوريا
ويجسد روح الماضي ورونق الحضارات حيث وضع آثار تدمر كما هي ..
في معلم سياحي عالمي عريق أسماه بوابة دمشق ، لأنها بوابة التاريخ و الحضارة




وخلصت الرحلة بتمنى تكون نالت رضاكم

منقولـ

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: