( لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي أضغط عليها )

























في البداية أنصح كل زائر للقلعة بأقتناء هاذين الكتابين قبل الزيارة :










فهما ثريان بالمعلومات التأريخية والمقارنات الموثقة ...وأيضاً حديثان ( سعرهما لا يتجاوز 7دولارات ) ..







قلعة حلب أشهر حصون العالم









كانت قلعة حلب حصناً تعاقب على إشغاله الحثيون والآراميون والسلوقيون
والرومان والبيزنطيون. وتتحلق مدينة حلب حول رابية تعلوها قلعة مرتفعة
تشرف على المدينة من كل جهاتها، وهذه القلعة العربية الإسلامية هي من
أشهر قلاع العالم، ومما لا شك فيه أنها أقيمت على أنقاض قلاع متتابعة
قديمة، وكانت الرابية المرتفعة الأكثر أمناً لإقامة المقر الحكومي المحصّن
لمدينة حلب عبر تاريخها الطويل جداً.



قلعة حلب من الجوّ سنة 1924















ويعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي بن صلاح
الدين الأيوبي، وكان واليا عليها سنة ،1190 وحصّن مدخلها وبنى على
سفحها جداراً، وحفر حولها خندقاً، وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من
القصور. وكانت زوجته ضيفة خاتون، التي صارت ملكة حلب، تعيش في
أحد قصور القلعة، ودفنت فيها بعد موتها.

تعلو القلعة حوالي من أربعين متراً عن مستوى مدينة حلب، ومازالت
أسوارها وأبراجها قائمة، يعود بعضها إلى عصر نور الدين زنكي، ويحيط
بالقلعة خندق بعمق ثلاثين متراً.








( لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي أضغط عليها )






ويتم الدخول إلى القلعة من بوابة ضخمة من خلال برج دفاعي مستطيل
الشكل، ينتهي بالمدخل الكبير للقلعة، ويتكون من دهليز ينتهي بباب ضخم
من الحديد المطرّق، وتعلوه فتحات للمرامي والمحارق، ويعود إلى عصر
خليل بن قلاوون الذي جدده ورممه. وتعلو الباب قنطرة حجرية عليها نحت
ممتد على طولها يمثل ثعبانين برأس تنين.
وبعد اجتياز هذا المدخل هناك دهليز آخر يوجد على جدرانه الثلاثة أواوين
ضخمة، وفي إيوانه الشمالي باب يتصل بدرج يؤدي إلى قاعة الدفاع،
وللقلعة باب رابع خشبي يعلوه لوح عليه نحت أسدين متقابلين. وبعد اجتياز
الباب هناك بمصاطب مرتفعة تتخللها غرف ومستودعات، يصل الزائر إلى
ممر القلعة الداخلي الذي تتخلله مجموعة من المباني والحوانيت، وثمة درج
يؤدي إلى القصر الملكي، بعدها يمكن الوصول إلى مسجد إبراهيم الخليل
الذي أنشأه الملك الصالح اسماعيل بن محمود بن زنكي سنة 1179.
وعلى مدخل المسجد، وعلى جدرانه كتابات تأريخية. ويلي هذا المسجد بناء
آخر هو مسجد ذو مئذنة مربعة عالية، أنشئت في عصر الملك الظاهر
غازي بن صلاح الدين الأيوبي. وليس بعيداً عن هذا المسجد الذي رمم
أخيراً، تقوم ثكنة عسكرية أنشئت في عصر إبراهيم باشا المصري سنة
1834. وفي وسط هذه الرابية قاعة كبيرة يمكن الوصول إليها من خلال
سبعين درجة تحت السطح، كانت تستعمل مستودعاً للحبوب والعلف.

ومن القصور التي مازالت قائمة، قصر يوسف الثاني حفيد غازي، وزيّن
مدخله بطريقة جميلة، وأمامه ساحة مرصوفة بأحجار صغيرة ملونة ذات
رسم هندسي بديع. من هناك يمكن التوجه إلى قاعة العرش، عبر بوابة
ذات أحجار ملونة فوقها كتابة تأريخية، وشيدت القاعة في العصر الأيوبي
على برجين حول المدخل الخارجي، ثم أكملت ورممت في العصر
المملوكي، ثم أضيفت إليها في عام 1960 زخارف أثرية خشبية
وحجرية. ومن أجمل نوافذ هذه القاعة، نافذة كبيرة ذات شباك مزخرف
بصيغ عربية، ومن خلاله تُرى مدينة حلب مترامية الأطراف عند مدخل
القلعة، وزخرفت واجهات القاعة الخارجية، بزخارف هندسية حجرية
وبأشرطة من الكتابات العربية من أبلغها “قل كل يعمل على شاكلته”،
وتحت قاعة العرش هذه، قاعة الدفاع، وتخترق جدرانها كُوى لرمي السهام،
وفتحات لسكب السوائل المحرقة على المداهمين والمُحاصرين.

وتعرضت قلعة حلب لغزو المغول بقيادة هولاكو سنة ،1260 وهَدَم كثيراً
من معالمها، بعدما وعد بحمايتها إذا ما استسلمت، وتحررت القلعة بعد
انتصار العرب على المغول في موقعة عين جالوت، وقام الملك الأشرف
قلاوون بترميم ما تهدم منها. ثم جاء تيمورلنك الأعرج سنة ،1400 فهدم
المدينة والقلعة، وقام المماليك بتحريرها وترميمها.
ثم استولى عليها العثمانيون سنة 1516 وجاء إبراهيم باشا بن محمد علي
باشا من مصر في العام ،1831 واستمرت خاضعة له حتى العام ،
1840 وفيها أنشأ ثكنة، وجعل القلعة مقراً لجنوده.

ومنذ العام 1950 تجري في القلعة ترميمات وتجديدات من قبل المديرية
العامة للآثار، كما أجريت فيها حفريات أثرية للتعرف إلى تاريخ هذه القلعة
قبل الإسلام. وأحدث اكتشاف في قلعة حلب، هو جدار من معبد حدد إله
الأمطار والأنواء، وكان معبود جميع شعوب المنطقة، ويتألف الجدار من
سبعة مشاهد تمثل الإله وكائنات أخرى خرافية بأسلوب فني متميّز.



وتبين أن الرابية كانت مقراً لمعابد حثيّة وآرامية، واكتشفت آثار تؤكد ذلك
محفوظة في متحف حلب. وفي العصر الإغريقي أصبحت الرابية اكروبول
المدينة، واستمرت كذلك حتى اقتحمها العرب المسلمون، وعلى رأسهم خالد
بن الوليد، ويقال إن ذلك تم بمحاولة عدد من الفدائيين العرب الذين تخفّوا
بجلد الماعز، فبدوا قطيعاً يقضم العشب من سفح الرابية، وكان الروم في
احتفال وسكر ونشوة، فقتل الفدائيون حامية البوابة، وفتحوا الأبواب بعد
إشعال النيران علامة من المهاجمين الذين دخلوا القلعة، وأجلوا من فيها من
جند وسكان. واستقر الحكم العربي الإسلامي منذ ذلك الوقت في حلب
وقلعتها المنيعة التي صدت هجوم الروم والمغول والتتار، وكان أول من
استعملها سيف الدولة الحمداني ثم المرداسيون وبعدهم آل سنقر ثم رضوان
بن تتش أصلح فيها، ولكن الأيوبيين هم بناتها كما هي اليوم.

ويتخذ سور قلعة حلب شكلاً بيضاويا، تتخلله أبراج، بعضها مربع الشكل
وبعضها دائري، ويرتفع السور اثني عشر متراً، وهو من الحجر الضخم،
والسور والأبراج كلها تعود إلى العصور العربية، بدءاً من القرن الثاني
عشر إلى السادس عشر الميلادي، وتؤكد ذلك كتابات منقوشة عليه مازالت
حتى اليوم.
وسور القلعة مزدوج في أكثر أقسامه، ولقد خرّب في مناسبات كثيرة،
ومازال في كثير من أجزائه أنقاضاً تنتظر الترميم.

أما الأبراج، فإن أبرزها هما برجا المدخل المرتفع وبرج المدخل السابق
للجسر. وفي الجهة المقابلة إلى الجنوب برج ضخم ينهض على سفح جدار
الخندق المكسو بالحجر، وأنشأ هذا البرج الجميل الأمير المملوكي جكم، ثم
جدده السلطان قانصوه الغوري سنة 1508م، كما هو منقوش عليه.

ويصل الصاعد إلى هذا البرج عن طريق درج ممتد على سفح جدار الخندق
ويستمر حتى أسوار القلعة، حيث ينتهي بباب سري كان يستعمله الملك
الظاهر غازي للخروج من القلعة إلى قصر العدل، وبعد الباب السري قاعة
حمام أمامها ممر رصفت أرضه بأحجار على أشكال هندسية، ويؤدي الممر
إلى ساحة يتوسطها حوض ماء، ومازال على جدار الساحة من الشمال
بقايا سلسبيل، ومن الجنوب بقايا إيوان كبير، وفي الشرق إيوان صغير،
وتكسو الأرض زخرفة حجرية ملونة مازالت بقاياها واضحة.

ويقابل البرج الجنوبي الضخم، برج مماثل من جهة الشمال قام بتجديده
وترميمه أيضاً، السلطان المملوكي الأخير قانصوه الغوري.







خريطة القلعة ومحيطها الخارجي ..


( لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي أضغط عليها )











الأحياء المحيطة بالقلعة ..



( لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي أضغط عليها )









زيارتي للقلعة ( شهر أكتوبر 2010م )
عسل2020
















برجا القلعة المتقدم والرئيسي ..














الجسر الواصل بين البرج المتقدم والبرج الرئيسي














البرج المتقدم












































































































( لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي أضغط عليها )































خريطة تفصيلية لأجزاء القلعة بالأرقام ..



( لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي أضغط عليها )


























































البرج المتقدم الجنوبي ...












البرج الشمالي ...

























الباب الثاني للقلعة للبرج الأمامي المتقدم الذي يقع وسط الجسر الحجري من جهة الشمال .
مصنوع من الخشب والمصفح بالحديد.
يقع بين الغرفتين ..
























هوة دمرداش ( كتاب قلعة حلب - صفحة 86 ) للأستزاده .

























( لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي أضغط عليها )








البرجان الكبيران لمدخل القلعة :

البرج الشرقي والغربي ...


في البرج الشرقي يقع (( باب الحيات )) ..

























مميزات باب الحيات وطرق العمارة والمهارة ... مراجعة كتاب قلعة حلب عرش التأريخ (صفحة 90).















الفتحة التي وسط الصورة تسمى سقاطة تستخدم للدفاع وإلقاء السهام والمواد الحارقة ..





























يعود بناء باب الحيات إلى عهد الملك الظاهر غازي ..1192م .


للتعرف على الكتابات ونصوصها :




مراجعة كتاب قلعة حلب عرش التأريخ (صفحة 91).

















يتبع مباشرة

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: