فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهرِ الهدبا *** فيا دمشقُ...لماذا نبدأالعتبا؟
حبيبتي أنتِ..فاستلقي كأغنيةٍ ***على ذراعي، ولاتستوضحي السببا
أنتِ النساءُ جميعاً..ما من امرأةٍ ***أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كذبا
يا شامُ، إنَّ جراحي لاضفافَ لها *** فمسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا
وأرجعيني إلى أسوارِ مدرستي *** وأرجعي الحبرَ والطبشورَ والكتبا
تلكَ الزواريبُ كم كنزاً طمرتُ بها ***وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صبا
وكم رسمتُ على جدرانِها صوراً ***وكم كسرتُ على أدراجها لُعبا
هذي البساتينُ كانت بينَ أمتعتي *** لما ارتحلتُ عن الفيحـاءِ مغتربا
فلا قميصَ من القمصانِ ألبسهُ *** إلا وجـدتُ على خيطانـهِ عنبا
كم مبحرٍ.. وهمومُ البرِّ تسكنهُ ***وهاربٍ من قضاءِ الحبِّ ما هـربا
يا شامُ، أينَ هما عـينامعاويةٍ *** وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا
فلا خيولُ بني حمدانَ راقصةٌ *** زُهـواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا
وطالعوا كتبَ التاريخِ..واقتنعوا *** متى البنادقُ كانت تسكنُ الكتبا؟
شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً *** عن الحنانِ، ولكن ماوجدتِ أبا.
ماذا سأقرأُ من شعري ومن أدبي؟ *** حوافرُ الخيلِ داست عندنا الأدبا
وحاصرتنا..وآذتنـا..فلا قلـمٌ *** قالَ الحقيقةَ إلا اغتيلَ أو صُلبا
يا من يعاتبُ مذبوحاً على دمهِ *** ونزفِ شريانهِ، ما أسهـلَ العـتبا
من جرّبَ الكيَّ لا ينسى مواجعهُ ***ومن رأى السمَّ لا يشقى كمن شربا
حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ على عنقي *** من ذايعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعرُ ليسَ حمامـاتٍ نطيّرها *** نحوَالسماءِ، ولا ناياً.. وريحَ صَبا
لكنّهُ غضـبٌ طالت أظافرهُ *** ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا
نزار قبانيمواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:
- لمحة عن الفورسيزنز دمشق
- تجربتي بالسفر إلى سوريا عن طريق النقل الجماعي سلبيات و إيجابيات
- اكلمكم من بلاد الشام
- السعودية تعين عبد الله العيفان سفيراً لها في دمشق
- الانترنت بسوريا
- حملة ضد هدم التاريخ والاثار وأرزاق الناس
- ارجوا المساعدة في التقدم إلى الجامعات الحكومية السورية
- الدالية معالم للسياحة على مدار السنة
- الآعياد في سوريا
- من حلب احييكم
- لنتحدث اللهجة السورية
- الذيب الشمالي ساعدني او اهل الخبره
- دلعونا الريف
- الخطوط من جدة الى القريات مقفلة
- بعد يوم بسوريا
- سؤال واريد الاجابة
- ممكن المساعده
- ترك السيارة والمغادرة للبنان بتكسي
- بخصوص فيزة سوريا في المطار
- معلومات عن فندق بلودان الكبير
المفضلات