+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الــــــــزبــــــــدانـــى

  1. #1
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    الــــــــزبــــــــدانـــى


    الزبداني يقصدها العديد من المصطافين من شتى أنحاء سورية وكذلك المصطافين من مختلف البلاد العربية ، كما ويزورها في كل مناسبة أو مؤتمر أو اجتماع العديد من الرؤساء والأمراء العرب ، ولقد أقام الكثيرون منهم قصوراً وبساتين وفيلات جميلة فيها ، يقصدونها أيام الصيف للإقامة فيها مع عائلاتهم وأهليهم وذلك لما تتمتع به من خيرات طبيعية ، من حيث الهواء والماء والطقس اللطيف والمناظر الجميلة الخلابةهذا ما يدفع الكثيرين أيضاً من موسري دمشق لإقامة العديد من المباني والفيلات فيها ، بل ولسكن بعضهم معظم أيام السنة في مدينة الزبداني .

    وهذا ما أحدث فيها نهضة عمرانية كبيرة وعمل متواصل في البناء ، لا ينقطع صيف شتاء و أصبحت معظم هضابها مغطاة بالمساكن والبيوت و البنايات ، وخاصة في المنطقة الشرقية من الزبداني ، بدءاً من منطقة المحطة إلى حاليا و طريق سرغايا وبلودان القديم ، وكذلك باتجاه قرية بقين و مضايا و الجرجانية ومفرق بلودان .

    إن أهم مراكز الاصطياف تقوم في الزبداني وفي بلودان و مضايا وبقين وتتوزع في هذه المواقع الفنادق والمطاعم العديدة التي تقوم على أجمل البقع من المرتفعات الجبلية الجميلة ، وكذلك تنفرد فيها وسائل الترفيه والملاهي ، وتقام فيها الحفلات الصيفية المختلفة ، وتعج طرقاتها بالمئات من الناس الذين يغدون جيئة وذهاباً في شوراعها وطرقاتها ، وخاصة باتجاه نبع بقين و الجرجانية ، حتى آخر الليل والساعات الأولى من الصباح ، حيث لا تهدأ الحركة فيها ، ويحلو فيها السهر النزهة للتمتع بالهواء العليل وبجمال الطبيعة ليلاً ونهاراً ، وربما يحتاج المواطن إلى رداء إضافي ليلاً لمقاومة البرد فيها صيفاً . هذا وتتوفر الوسائل الضرورية للمصطافين لتأمين راحتهم وإقامتهم .

    1 ـ المواصلات وتنظيمها :

    لقد توسعت أشكال وسائل النقل العديدة وتوفرت بكثرة ، من سيارات صغيرة ومتوسطة وكبيرة تسهل للناس تنقلاتهم بين دمشق و الزبداني وفي شتى أنحاء المنطقة حتى ساعة متأخرة من الليل ونظراً لقرب مدينة الزبداني من مدينة دمشق فإن عدد المصطافين يزداد بصورة كبيرة جداً أيام العطلة الأسبوعية ، هذا وإن كلفة المواصلات والتنقلات زهيدة جداً ولا تشكل عبئاً على المواطن أو المصطاف .

    2 ـ السكن :

    يعتبر السكن العنصر الرئيسي في مجال السياحة والاصطياف ولقد توفرت المساكن المختلفة في الزبداني لسكن المصافين ، من كافة المستويات و تبدأ من المسكن العادي ( شقة ) إلى الطوابق الكاملة أو الفيلات الصغيرة ، ثم الفيلات الكبيرة مع حدائقها ، وكذلك تؤجر بعض البيوت مع بستان صغير للمصطافين ، لقضاء عطلة الصيف فيها والتمتع بفاكه ذلك البستان . ويتجه الكثيرون من أهالي الزبداني إلى تأجير بيوتهم مفروشة للمصطافين . خلال أشهر الصيف الثلاثة وبأجور تعتبر جداً رخيصة بالقياس إلى الأجور في أوربا أو في بعض البلاد العربية المجاورة .

    3 ـ وسائل الترفيه :

    تشمل وسائل الترفيه الكثير من النشاطات وأشكال التسلية واللهو ، كالمقاهي و المسابح والحدائق العامة والملاهي وألعاب الأطفال وغيرها ، هذا ويتوفر في الزبداني بعض منها ولكن ينقصها العديد من وسائل الترفيه العامة وهي إذا ما توفرت ستجعل من المنطقة موقعاً سياحياً هاماً يضاهي الكثير من المصايف الأجنبية أو العربية ، وتصبح منطقة اصطياف من الدرجة الأولى .

    4 ـ حاجات متفرقة :

    يتوفر في الزبداني العديد من المطاعم والمخازن وغيرها من الخدمات ، كما ويوجد فيها مركز ثقافي يقوم بالعديد من النشاطات الثقافية العامة وبعض الحفلات الفنية والمسرحيات ويوجد في الزبداني نادي رياضي يهتم بالنشاطات الرياضية والألعاب الرياضية المختلفة ويقيم عدداً من مباريات الأخوة والصداقة بين الفرق الرياضية في الزبداني وبعض الفرق العربية من الأخوة العرب المصطافين ، وتشكل هذه ظاهرة اجتماعية ورياضية ترفيهية جيدة ، تثير الحماس والبهجة في النفوس

    الخدمات العامة :

    يحتاج أهالي المنطقة والمصطافون إلى خدمات عامة عديدة ، ولقد توفرت تلك الخدمات بصورة جيدة ، وتطورت إلى درجة كبيرة بحيث أصبحت متبقدمة على كثر من المناطق الأخرى ، وأهم هذه الخدمات .

    1 ـ المياه :

    لقد بدأت سقاية الزبداني بواسطة شبكة الري منذ عام 1905 م حيث تتم جر ماء عين البق بوساطة أنابيب إلى عدد من الأحياء في البلدة ثم جرت مياه عين العرق في أوائل الخمسينات وأخذت تتطور هذه الشبكة تدريجياً حتى أصبحت شبكة عامة تغطي كافة البيوت والمساكن والفيلات وقرى المنطقة ونواحيها كافة .

    وبذلك تتوفر المياه العذبة والنقية في مدينة الزبداني ، حيث تسحب هذه المياه من الينابيع إلى الشبكة العامة وكذلك تم حفر العديد من الأبار الأرضية العميقة ، وإنشاء الكثير من الخزانات الضخمة لتأمين مياه الشرب للمواطنين والمطافين ، وخاصة في فصل الصيف حيث تكتظ البلدة بالنساس وتصبح عدة أضغاف عم ساكنيها ، وهذا يتطلب كميات كبيرة من المياه يجب أن تكون جاهزة وكافية للجميع ، ولقد انتهت الكثير من أزمات المياه في الزبداني ، إلا أنها مع ذلك تحتاج إلى رشيد في الاستهلاك والإنفاق المعتدل من قبل المواطنين والمصطافين ، والاقتصار على مياه الشرب والحاجات المنزلية ، بدلاً من استخدامها في سقاية البساتين أو إملاء المسابح أو غيرها .

    2- الكهرباء :

    لقد انيرت مدينة الزبداني في سنة 1936 م ، وماحولها من قبرى الاصطياف مثل الجرجانية والفردوس وبقين ومضايا وبلودان بالكهرباء من محطة التكية ، فأصبحت هذه القرى شعلة من نور يتقد في الدياجي ويسطع نورها ووهجها ووهج السيارت الكثرة في أهالي الجبال وسفوحها فينوب جمال الليل عما توارى من جمال النهار ، ولقد تكورت الطاقة الكهربائي ليل نهار للجميع ، بالرغم من شدة الاستهلاك خلال فترة الصيف حيث تنار جميع الشوارع والطرقات والبيوت والمحلات وفيلات المصطافين وقصورهم بأعداد ضخمة من المصابيح ، مما يحمل الشبكة أعباء كبيرة جداً من الطاقة الكهرائية ويعمل مجلس مدينة الزبداني على الإنارة العامة وصيانتها وتوسيعها وعلى نفقته وعلى نشر الوعي للترشيد في الاستهلاك كما هو الامر بالنسبة للمياه .

    ويحتاج هذا الوضع الاستثنائي في فترة الصيف إلى خدمات سريعة وصيانة دائمة ليل نهار توفير استمرار الطاقة الكهربائية ، وإصلاح الأعطال التي تحدث من جراء هذا الاستجرار الهائل للطاقة التي تتحملها الشبكة صيفاً .

    3 ـ الهاتف :

    اما بالنسبة للخدمات الهاتفية فإن الزبداني تتمتع بشبكة هاتفية حديثة ومتتطورة ، حيث يتوفر الهاتف الآلي في معظم قرى المنطقبة ولأكثر من عشرة آلاف خط هاتفي .

    كما أن الخدمات الهاتفية الدولية متوفرة إلى جميع أنحاء العالم ، وكذلك تتوفر الخطوط العديدة التي تربط الزبداني بدمشق العاصمة آلياً وسائر المحافظات السورية وتتوفر خطوط عديدة أيضاً مع البلدان العربية كافة ، كما أن الصيانة والخدمات الهاتفية العامة ومتيسرة بصورة دائمة وجيدة على مدار أشهر السنة وفصولها .

    4 ـ الصحة :

    توجد في مدينة الزبداني عشرات العيادات الطبية الخاصة ، منتشرة في معظم أنحاء البلدة وضواحيها ،ويبلغ عدد الأطباء العامون/23 /طبيباً والاختصاصيون /9/ أطباء ، وكذلك تتوفر الطبابة السنية بصورة كافية وتقدم أجود الخدمات الصحية للأسنان ومعالجتها. بحيث يتهافت العرب المصطافون على المعالجة السنية أثناء زيارتهم للزبداني ويبلغ عدد أطباء الأسنان في الزبداني /25 /طبيباً.كما وتنتشر الصيدليات في مختلف أنحاء المدينة ويناوب بعضها ليلاً لتقديم الخدمات العاجلة للمواطنين، وفي الزبداني أكثر من/14 /صيدلية بالإضافة إلى/20

    أخرى في قرى المنطقة وضواحيها.32

    ويوجد في الزبداني مخبران للتحاليل الطبية الكيميائية وداري أشعة للتصوير والتنظير ويوجد فيها كذلك مشفى خاص يقدم خدماته الصحية ليل نهار ويقوم بعدم من العمليات الجراحية.أما بالنسبة لخدمات الدولة الصحية ،فأنه يوجد في مدينة الزبداني مركز صحي فيه عدد من الأطباء العامون والاختصاصيون ، وكذلك الطبابة السنية المجانية ويقدم الفحوصات الطبية والأدوية للمواطنين مجاناً. ولقد طور أخيراً مستوصف الزبداني ، وأصبح مشفى إسعافي حديث ومتطور يقدم خدمات طبية مجانية للأمراض الداخلية والعظام ويقوم بعمليات جراحية مجانية ، ويقدم خدماته الإسعافية ليل نهارللمواطنيين والمصطافين ، كما ويوجد فيه مخبر للتحاليل الطبية وقسم للتصوير الشعاعي ويقدم الرعاية للحوامل والأمهات ، ويقدم اللقاحات الطبية المجانية للجميع وخاصة للأطفال ، وهو في مرحلة التوسع والتطوير لتقديم جميع الخدمات الصحية وللجميع دون استثناء .

    5 ـ الأمن والاستقرار:

    تنعم سورية جميعها والزبداني بصورة خاصة بحالة أمنية مستقرة وهادئة تماماً، وأكثر من أية منطقة عربية أو دولة أجنبية في العالم .وأن هذا الاستقرار والأمن الكامل والسهر على سلامة المواطن وحريته الشخصية يبعث عند الأخوة المصطافين الطمأنينية الكاملة والهدوء الاستقرار التي عاينها وعاشها من زار سورية أو أية مدينة من مدنها .حتى أن الحالات العادية من المخالفات القانونية أو الحوادث العرضية تكاد تكون معدومة .وتجري معالجاتها بالسرعة الكلية بما يكفل عودة الحق إلى أصحابه ، ويتمتع الجميع بالمساواة أمام القوانين والأنظمة ، وتتوفر الحماية الأمنية والرعاية للجميع دون استثناء، بل وتقدم التسهيلات والخدمات الأكثر ودية وأخوية للأخوة العرب من المصطافين والزائرين . حتى أن القانون العربي السوري لايميز بين المواطن السري أو المواطن العربي ويعطيه الحقوق والامتيازات في العمل أوالملكية نفسها ،ويعفيه من كثير من الإجراءات الحودية والجمركية ،وهذا ما تتميز به سورية عن باقي الدول العربية الأخرى .

    6 ـ النظافة :

    نظراً لازدياد عدد السكان في مدينة الزبداني صيفاً بحيث يصل إلى عشرات الألوف ودفعة واحدة ، وخلال فترة محدودة من السنة .وهي أشهر الصيف الثلاثة ، يجعل من عبء المحافظة على نظافة المدينة والشوارع والبيوت عملية شاقة ، تتطلب استنفاراً لأعداد كبيرة من العاملين في النظافة ، وفي الأليات العديدة ، التي تعمل ليل نهار لترحيل القمامة المخلفات الكثيرة، وكنس الشوارع والدخلات الكبيرة والصغيرة ، وحتى عند البيوت أو الفيلات البعيدة والتي تقع في الضواحي وأطراف البلدة . كما أن ما يتبع النظافة من مجارير صحية أو(كهازير) أصبحت شبكة واسعة تغطي كافة الشوارع والطرقات ، وتنتشر في معظم القرى القريبة والبعيدة ، وتجري صيانتها الدورية وترميمها كلما لزم الأمر.

    7ـ الطرق والمواصلات :

    أصبحت شبكة الطرقات المعبدة ، تربط أنحاء الزبداني وأحيائها وقراها بصورة جيدة ،كما أن بعض الطرقات قد شقت حديثاً وعبدت في عدد من الجبال والهضاب ،ويجري كل عام توسيع الطرقات وصيانتها وتزفيت وشق طرقات جديدة وتعبيدها وصيانتها دورياً، حيث أنها تتعرض للثلوج والصقيع شتاء فتؤدي إلى تلفها بأسرع من المناطق السورية . لذلك فإنه يتم صرف مبالغ كبيرة على تعبيد الطرقات وتزفيتها كل عام . والمواصلات ميسرة وسهلة على جميع المواطنين ، بحيث يتمكن أي مواطن أو زائر من الوصول إلى أية قرية أو مزرعة أو بستان مهما كان بعيداً . ويبلغ طول الشوارع والطرقات في مدينة الزبداني وحدها بحوااي /35 /كيلو متر تقريباً زيارتها سنوياً من قبل مجلس المدينة .(33 )

    8ـ خدمات أخرى :

    تتوفر في مدينة الزبداني خدمات أخرى عديدة تتمتع بها شأنها شأن المناطق الأخرى ،ولكنها تتميز بمجموعة من الخدمات المختلفة والمناشط الثقافية والعلمية والرياضية والفنية .ففي مدينة الزبداني .تتوفر الخدمات الهندسية المختلفة ومن جميع الاختصاصات بما يتعلق بإشادة الأبنية المتطورة والحديثة ، وهندسة الديكور الازمة لها . ويبلغ عدد المهندسين فيها /90 / مهندساً،نفذوا عددا ًمن الأبنية والفيلات والقصور بصورة متقدمة جداً تضاهي أحداث الأبنية في المدن السياحية العالمية . أما عن الهندسة الزراعية للمزارع والحقول والحدائق، فالخدمات الزراعية متطورة أيضاً ، حيث يوجد عدد كبير من المهندسين الزراعيين والصيدليات الزراعية يقدمون الاستشارات العلمية الحديثة في ميدان الزراعة ويبلغ عددهم أكثر من (50) مهندساً زراعياً . وكذلك تتوفر الخدمات البيطرية لجميع أنواع الحيوانات الأليفة والمواشي والأبقار ، بتقديم الخدمات الصحية البيطرية العلاج والرعاية ،وتقديم الأدوية واللقاحات اللازمة ، وذلك طيلة أيام السنة ، ويجد في منطقة الزبداني/6/أطباء بيطرين وعدد من المساعدين الصحيين . أما بالنسبة للخدمات القضائية والمحاماة ، فأنه توجد في الزبداني مجموعة كبيرة من المحاميين في مختلف الاختصاصات ، لمعالجة المواضيع والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والإدارية والجنائية في المحاكم ودور القضاء المختصة ويبلغ عددهم /33/ محامياً. أما الخدمات العقارية بما يتعلق ببيع الأراضي وشرائها وتأجير البيوت المختلفة ، فإن المكاتب العقارية تملأ المدينة وتبدأ مكاتبها بالانتشار بدءأ من أطراف المدينة وضواحيها، وتقدم تسهيلات وخدمات عديدة للمواطنين والمصطافين والزوار خلال فترة الصيف وموسم الاصطياف .

    9ـ الثقافة والعلوم :

    يوجد مركز ثقافي في مدينة الزبداني يتبع وزارة الثقافة ومجلس مدينة الزبداني ،يقوم بنشر الثقافات الشعبية بين أفراد المواطنين،كما ويقيم الدورات التدريبية والتعليمية على مختلف الخدمات والأعمال المنزلية (خياطة_تطريز_حلاقة للسيدات _صناعة زهور _وصناعات أخرى مختلفة ودورات على الآلة الكاتبة ودورات علمية على استخدام الكومبيوتر وهناك دورات فنية على الرسم والزخرفة والفنون الجميلة الأخرى ). هذا ويقيم المركز الكثير من المحاضرات الثقافية والندوات المختلفة خلال أيام السنة ،وخلال فصل الصيف ،والكثير من المعارض للكتاب يعرض خلالها مختلف الكتب والمطبوعات من دور النشر العديدة السورية والعربية ، وبخصومات كبيرة في الأسعار ، كما ويقيم المعارض الفنية للوحات والرسوم والصور والأعمال اليدوية الفنية .تضم مكتبة المركز حوالي خمسة آلاف كتاب ،معظمها من المراجع وأمهات الكتب ،ومن ضمنها /500/من كتب الأطفال موضوعة في خدمة القراء من الكبار والصغار .ويجد الكثير من المصطافين غايتهم في تلبية هواياتهم في المطالعة وشراء الكتب للكبار والصغار والحضور والمشاركة بتلك النشاطات الثقافية والفنية خلال فترة اصطيافهم في الزبداني .

    النادي الصيفي للأطفال :

    تم افتتاح عد ة نوادي صيفية للأطفال في الأعوام 1992ـ1993ـ1994 ـ1995 قدم خلالها النادي دورات للأطفال في الموسيقا ـ المسرح ـ الخط العربي ـ من قبل مختصين .

    معهد الثقافة الشعبية:

    افتتح المعهد في عام 1990 ، وبلغ عدد الدورات التي قام بها /13/ دورة ، تستمر الدورة لمدة ستة اشهر في النصف الأول من العام والنصف الثاني من العام نفسه.

    وبلغ عدد الطلاب المنتسبين للمعهد لنهاية عام 1995/ 1209 طالبا" وطالبة . وعدد الشعب /87/ شعبة . ولقد استفادت الفئات الشعبية المختلفة فائدة علمية ومهنية وثقافية

    الجوامع والمساجد :

    يوجد في منطقة الزبداني العديد من الجوامع الإسلامية التي تقيم صلاة الجمعة ويمتاز بعضها بحداثته وتطوره في الهندسة المعمارية ، ويبلغ عددها في المنطقة / 33/ جامعاً ، كما ويوجد فيها / 17 / مسجداً أو مصلى . أكبر هذه الجوامع في بلدة الزبداني وأقدمها هو جامع الجسر وينسب إلى رجل اسمه ( العدل الزبداني ) وكان هذا من كتبة الديوان لدى السلطان صلاح الدين الأيوبي ومشرفاً على المراسلات بينه وبين الصليبين ( ياقوت الحموي ) وقد حدد هذا الجامع سنة 1324 هجري على أنقاض جامع قديم بني فوق أنقاض دير أقدم منه ويجري حالياً توسعته وتطويره وتجهيزه .

    الصناعة :

    كانت الزبداني تشتهر بصناعاتها العديدة ، وكانت ذات شهرة واسعة في عدد منها ، كصناعة الحرير الطبيعي المستخرج من شرانق دودة القز التي تعيش على أشجار التوت ، والتي كانت تنتشر وتكثر زراعتها في هذه البلدة

    وقيل : أنه كانت تصدر أربعة آلاف ( باقة ) من الشرانق وقد انقرضت هذه الصناعة نظراً لمزاحمة الحرير الصناعي للمنتجات الوطنية الطبيعية .

    كما كانت تزدهر بصناعة العطور المستخرجة من الورد ، وقد اشتهرت هذه البلدة بزراعة الورود ، وجودة أصنافها ، حتى قال عنها ( البدري ) في القرن التاسع في كتاب ( نزهة الأنام في محاسن الشام ) :

    ( وقرية الزبداني هي قلعة الورد ، بها يستخرجون ماء ورد القاهرة المحروسة ومكة المشرفة و وغيرها من البلاد ، وكذلك فاكهتها هي المنقولة إلى القاهرة وغيرها . )

    كما اشتهرت الزبداني أيام الجاهلية بصناعة الخمور ، وهي صناعة قديمة جداً ، حتى قيل عنها الكثير في الروايات والأساطير ومنها قصة نوح ( ع ) حيث روي ( سفر التكوين ) أن نوحاً سكن هذه البلاد واصطنع الخمر من كرمتها وهو أول معتصر لها .

    لقد كانت الكروم تغطي هضاب الزبداني وتلالها ، وفيها أنواع جيدة وممتازة من العنب ، وكانت تقوم فيها الكثير من المعاصر لصناعة الدبس وصناعة القمر الدين وتجفيف الفواكه كما كانت فيها صناعات ريفية عديدة لتلبية الحاجات الأساسية للمعيشة ، وكذلك للتجارة ، مثل صناعة الأنوال اليدوية التي تنسج الشراشف وملاءات النساء والعبي والعقل والزنانير ، وكذلك الصناعات المنزلية كغزل الصوف والحياكة والخياطة ، وصناعة القش التطريز ، كما كانت مضايا تشتهر بصناعة الحصر . لقد انتشرت معظم هذه الصناعات بسبب مزاحمة المعامل والمصانع الكبيرة والحديثة لها ، ولم يبق منها إلا القليل ، وهناك محاولات عديدة لإعادة إحيائها وبعثها ونشر صناعات جديدة كصناعة السجاد والبسط وغيرها أما اليوم فتقوم فيها أعمال مهنية عديدة ومختلفة ، وقد برع بها أهالي الزبداني ، كالعمارة ونحت الحجارة والبناء ، حيث أشادوا الكثير من المباني الحجرية والقصور والفيلات الجميلة ، وبعضهم يعمل في عدد من مناطق دمشق وغيرها من المحافطات كما برعوا بأعمال التجارة والموبيليا والحدادة الإفرنجية ومازالت الحدادة العربية قائمة .

    وكذلك في ميكانيك السيارات والكهرباء وغيرها من المهن ذات العلاقة بالبناء والاكساء كما أن صناعة الأحذية أخذت تتطور وترتقي تدريجياً على أيدي بعض الصناع المهرة أصحاب الخبرة الشخصية الجيدة .

    معمل بقين للمياه :

    يقع معمل بقين في موقع جميل أسفل سفح جبل بقين ، وعلى ارتفاع خمسة آلاف قدم عن سطح البحر ، حيث تنبجس مياه عين بقين المشهورة ، والمعروفة منذ القدم بفائدتها الصحية وسهولة امتصاصها وخفة مياهها وعذوبتها ، وينتج المعمل المياه المعدنية في عبوات بلاستيكية وأنواعاً من المياه الغازية ( الكولا والبرتقال ) بأحجام كبيرة وصغيرة ويباع إنتاجه في الأسواق المحلية وفي أنحاء سورية ويصدر حوالي 40 % من إنتاجه إلى دول الخليج .

    تستعمل مياه بقين الشرب الصحي النظيف لمعالجة الرمل والحصى وقد ثبتت فائدتها في ذلك كما وتستعمل لتحضير غذاء الأطفال والمحافظة على صحة أسنانهم وسلامتها .

    صناعة المثلجات والحلويات :

    تشتهر الزبداني بصناعة المثلجات ( بوظة ـ قيمق ) وكثير من أنواعها ، وكذلك صناعة الحلويات ) نابلسية ـ كاتو ـ حلويات عربية إلخ )وهناك معملان رئيسيان ينتجان أفضل المثلجات التي تستهلك في الزبداني وتباع كذلك في أسواق دمشق وشتى أنحاء سورية.

    التجارة
    كانت الزبداني مركزاً تجارياً منذ القديم ، لكونها تقع على طريق القوافل بين دمشق وبعلبك

    وكان الطريق التجاري يمر بقرى الطيبة وحور تقلا والنبي شيت إلى وادي يحفوفة قرب مزرعة جنتا ، حتى قرية يحفوفة بموازاة النهر المسمى باسمها، ثم جسر الرمانة ومنه إلى سرغايا وعين حور فالزبداني ، ومنها إلى قرى وادي بردى فالهامة ودمر وأخيراً إلى دمشق لقد استفاد سكان مدينة الزبداني من مرور تلك القوافل التجارية فيها ، يبيع محاصيلهم ومنتجاتهم الريفية واليدوية بوساطة تلك القوافل حيث كانوا يصدرون منتجاتهم إلى مختلف المدن والأقاليم .

    وإلى كثير من البلدان الغربية ، وكان لمنتجاتهم شهرة كبيرة في جميع البلدان ، لقد جاء ذكر الزبداني عند الصفدي :

    ( روى بعض المسافرين فقال : مررت يوماً ببعض شوارع القاهرة ، وقد أحضرت جمال كثيرة حمولتها من التفاح ، فعبقت روائح تلك الحمولة ، فأكثرت التلفت إليها ، وكانت امرأة سائحة أمامي ففطنت لما داخلها من الإعجاب بتلك الرائحة فأومأت إلي وقالت : ( هذه أنفاس ريا جلق ) . وكان تفاح الزبداني ينسب في الخارج إلى دمشق أو الشام .

    كما استغل سكان المنطقة هذه التجارة ومرور القوافل بها ، فعملوا على توفير متطلبات القوافل التجارية من وسائل النقل وأماكن الاستراحة . ، كالفنادق والخانات والحمامات ، وحراسة القوافل القادمة والذاهبة وتأمين سلامتها ، وتوفير ما تحتاجه من غذاء ومستلزمات أخرى ، فازدهرت كثيراً وأصبحت من المدن والبلدان الغنية لكن مركز الزبداني التجاري أخذ يضعف تدريجياً ، بسبب ظهور وسائل النقل الحديثة كالسيارات والشاحنات والقطارات ، خاصة بعد أن مدت سكة حديد دمشق ، رياق عام 1891 م .

    فظهرت طريقة تجارية بسيطة ، وهي نموذج للقوافل القديمة الصغيرة وتعرف باسم ( مكاوية ) جمع ( مكاوي ) ، وهي عبارة عن اشتراك وتعاون عدد من الأفراد في نقل منتجات غيرهم مقابل أجرة متعارف عليها ، واتجهت القوافل الصغيرة نحو بيروت وبعلبك والقرى اللبنانية الأخرى ، وكذلك إلى دمشق وضواحيها وإلى القلمون ودامت هذه الطريقة منتشرة حتى بداية فرض الرسوم على المسافرين بين لبنان وسورية ، ودفع الضرائب على كل من رعايا البلدين فاختفى هذا الشكل من التجارة .

    ومن نتيجة ذلك كله اندثرت الأسواق العامة والخانات والفنادق ( خان الفندق ) و ( النبي عبدان ) ولم يبق من معالمها إلا اليسير .

    أما اليوم فإن تجارة الزبداني تقتصر على التجارة المحلية ، ببيع المنتجات والبضائع المختلفة محلياً لأهالي المنطبقة وساكنها ، وعلى تصدير منتجاتها من الفواكه والخضر والمحاصيل الأخرى ، ومن منتجات صناعة الألبان والأجبان وغيرها ، حيث تنقل بالوسائل الحديثة إلى جميع محافظات سورية . وتصدر كذلك إلى بعض البلاد العربية .

    هذا ويستفيد بعض أصحاب البساتين أثناء المواسم من بيع منتجاتهم على قارعة الطرق إلى المصطافين والزوار والقادمين من دمشق ، بأسعار أرخص من الأسواق الأخرى حيث أنها توفر على الفلاح الكثير من نفقات النقل والتصدير وربح تاجر الجملة والمفرق وغيرها . .

    كما أن أسواق الزبداني ومحلاتها تكتظ بالبضائع المختلفة في أثناء فصل الصيف ، تعرضها وتبيعها إلى المصطافين والزوار والسياح وتنشط الحركة التجارية فيها نشاطاً عظيماً خلال موسم الاصطياف ثم تصبح مقتصرة على أهالي البلدة وسكانها خلال شهور السنة الأخرى .


    المناخ والظواهر الجوية :

    تختلف الظواهر الجوية في هذه المنطقة عن غيرها من المناطق وذلك بحكم ارتفاعها عن سطح البحر ، ويبدأ هذا الارتفاع من حوالي /800 / م تقريبا ًفي قرى وادي بردى ويصل إلى ( 1200 ) م في مدينة الزبداني , /1500 / م في بلودان ، بينما يصل الارتفاع إلى /2300 / م في الجبال ، وهذا الارتفاع عن سطح البحر جعل مناخها متميزاً وجعلها مصيفاً يؤمه الناس ويرتاده المصطافون يبدأ البرد ويتغير الجو كلياً منذ بداية شهر تشرين الثاني ( الشهر الحادي عشر ) وتهطل الأمطار وتسقط الثلوج وتهب العواصف باتجاه كانون الأول والثاني وشباط وتهبط درجة الحرارة إلى ( -10 ، +12 ) درجة ولا يختفي البرد حتى (مايس أيار) من السنة ، أما بالنسبة للأمطار فإن معدلها السنوي العام أكثر من ( 600 مم) تقريباً ويدوم هطول الأمطار بشكل متواصل أحياناً عدة أيام ومع غزارة تلك الأمطار وتساقط الثلوج كانت الينابيع والأنهار في المنطقة تبعث فيها الحياة والبهجة والسرور . أما الثلوج في الزبداني فتبدأ بالتساقط في شهري كانون الثاني وشباط وقد يهطل في الشهر الثالث أيضاً ، فينوب الثلج عن المطر خلال الشهرين المذكورين ويبلغ ارتفاعه أحياناً أكثر من نصف متر ويصل إلى عدة أمتار في الجبال ، وفي بعض المواقع المرتفعة الأخرى وحين هطول الثلج تلبس الزبداني وبلودان وبقين ومضايا - وما حولها من سهول وهضاب وجبال - حلة بيضاء ناصعة لا أجمل ولا أروع من ذلك . ولقد وصف الشعراء الزبداني وشتاءها وثلوجها ، حيث قال الشاعر شهاب الدين بن علي الأسدي :

    قد أجمد الخمر كانوناً بكل قدح* وأخمد الجمر في الكانون حين قدح

    يا جنة الزبداني و أنت مسفرة * بحسن وجهه إذا وجه الزمان كلح

    فالثلج قطن عليه السحب تندفه * والجو يحلجه والقوس قوس قزح

    وخلال فترة الثلج تتجمد المياه في الشوارع والطرقات وعلى سفوح المنازل وقد يبلغ سمك الجليد أحياناً / 15 / سم ، مما يضطر البلدية والمنطقة لتشغيل الآليات لفتح الطرقات وتنظيفها من الثلوج الشبيهة بالعواصف القطبية ، ومعظم تلك الرياح غربية أو غربية شمالية . وبانتهاء شهر آذار ( الشهر الثالث ) تأخذ الثلوج المتراكمة بالذوبان وتخف وطأة البرد شيئاً فشيئاً ، ويحل فصل الربيع ، وتتفتح أزهار السفرجل واللوز والمشمش ، ثم أزهار التفاح وتظهر الأعشاب الخضراء والمروج وتصبح الزبداني جنة من جنان الدنيا ويعتدل الجو وتأخذ الحرارة بالارتفاع لتصل إلى /17 / درجة مئوية وخلال شهر أيار تتفتح أزهار الزيزفون وينتشر أريجها في الهواء الذي يصبح نسيماً عطراً لا مثيل له .


    ويأتي فصل الصيف في حزيران ( الشهر السادس ) من كل عام وترتفع الحرارة في هذا الفصل فتصل إلى ( 30) درجة مئوية أحياناً وذلك ما بين فترة الضحى والعصر ، ثم تنخفض مساء وليلاً ويصبح الهواء عليلاً والجو لطيفاً وخاصة في الليل فيبعث ذلك في الجسم النشاط والحيوية وأحياناً يحتاج المرء إلى التدثر بالمعطف إذا أحب أن يقضي شطراً من الليل في الهواء الطلق . وخاصة عندما ينطلق المصطافون ليلاً ويتجهون سيراً على الأقدام من الزبداني إلى الجرجانية والفردوس وبقين ليشربوا من مياه نبع بقين المعدنية ويعودون بأجمل الذكريات والمتعة والسرور .

    هذا ويمتاز هواء الزبداني بأنه جاف يخلو من الرطوبة بعكس المصايف اللبنانية فلا ضباب ولا رطوبة ولا ثقل على التنفس والنفس ولا يشعر المرء فيها بضغط الهواء أو ثقله وخاصة ليلاً وهذا ما جعلها مصيفاً من الطراز الأول .أما إذا ما حل فصل الخريف فإن درجة الحرارة تأخذ بالهبوط ويصبح الطقس جميلاً أيضاً ، ولكن ذلك لا يدوم طويلاً لأن فصل الشتاء طويل في هذه المنطقة ويبدأ مبكراً عن غيره من المناطق .

    مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك:

    فنادق عطلات



  2. #2
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: الــــــــزبــــــــدانـــى

    شكراً على الموضوع أخوي لكن صراحة الزبداني وبلودان عادي والبعض معطيه أكثر من حجمه ، وهذا قناعة شخصية بعد ماجربت شمال سوريا ، لأن الزبداني مافيه خضرة ومناطق خلابة بل العكس زحمة في زحمة 0

    فنادق عطلات


  3. #3
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: الــــــــزبــــــــدانـــى

    كلامك صحيح ,,,,,,,
    :108: لكن بلودان أحسن بكثير لانها أقل ازدحامًا وأرقى مطاعم وجوها بارد :rain:

    فنادق عطلات


  4. #4
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: الــــــــزبــــــــدانـــى

    تسلم اخوي

    اللزاز

    بصراحة الزبداني منطقة رائعة وانا افضلها على جميع المناطق السورية

    فنادق عطلات


  5. #5
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: الــــــــزبــــــــدانـــى

    ما أحلى بلودان في الشتاء...

    الله يعيطك العافية أخي اللزاز على هالمعلومات...

    تحياتي ...

    فنادق عطلات


  6. #6
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: الــــــــزبــــــــدانـــى

    الغالي اللزاز حفظه الله

    جمال الزبداني في الشتاء حيث تتكاثر الثلوج

    فنادق عطلات


  7. #7
    عضو مسجل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2014
    المشاركات
    1,962,485

    رد: الــــــــزبــــــــدانـــى

    نبض الحروف

    حياك الله وكلامك وجهه نظر احترمها ..............

    ولكن فيه ناس يعشقون الزبدانى ولازم كل سنه يروح لها مو معنى هذا ان الشمال مهو زين .... بالعكس

    بس هى اهواء الناس انا حبيت فقط ابين للمسافرين واعطيهم نبذه عن الزبدانى وحياك

    سلمنه

    هلا وغلا ونفس الكلام المذكور سابقا هى مسئله اذواق .......

    وراح اجيب انشاء الله موضوع عن بودان .... وشاكر لك مرورك وحياك

    صقر

    حياك الله يالغالى وشاكر لك كلماتك

    الباسل 200

    تسلم يالغالى وهلا بك

    ابو الشهيدين

    يا مرحبا بك وتسلم يالغالى وسلم الله من كل شر

    واشكر مرروك الدائم وكلماتك الجميله المشجعه لى

    وحياك

    فنادق عطلات


+ الرد على الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
X