الخبرة والأبحاث حجر الأساس في مستشفى هامبورغ-إبندورف الجامعي (UKE)


تتيح مدينة هامبورغ فرصاً جيدة للعلاج بفضل ما تتمتع به من تجهيزات طبية
ممتازة في عياداتها ومستشفياتها ولما يتصف به أطباؤها والاختصاصيون فيها
من شهرة تتعدى حدودها. وتوفر هذه المستشفيات خدمات خاصة بالمرضى
القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بحيث تلبي احتياجاتهم وتراعي الجوانب
الثقافية والدينية الخاصة بهم. ولكن هذه الخدمات لا تقتصر على المرضى
الضيوف، بل تمتد لتشمل متطلبات عائلاتهم ومرافقيهم. ويمكن اختبار هذه
العناية الشاملة في المستشفى الجامعي هامبورغ-إبندورف (UKE) الذي
يربط ما بين البحث العلمي والمعرفة والتعليم من جهة والعلاج الطبي من جهة
أخرى، كما يضمن للمرضى الضيوف إقامة مريحة جداً ومتابعة دائمة لكافة شؤونهم.


مركز طبي متطور
تأسس مستشفى هامبورغ-إبندورف عام 1889، وتحول عام 1934 إلى مستشفى
جامعي. أما في العام 2009 فقد تم افتتاح مبناه الجديد. ويعتبر هذا المستشفى
اليوم الأكبر في هامبورغ، إذ يضم 14 مركزاً تشتمل على 80 عيادة ومستوصف ومعهد
بحوث ذات تخصصات متعددة. ويضم 1500 سريراً. ولديه اليوم أكثر من 8000 موظفاً،
بما في ذلك 2000 طبيباً. ويتم كل عام علاج حوالي 67 ألف مريض داخلي وكذلك
262 ألف مريض خارجي، و52 ألف حالة طوارئ.


اهتمام فائق بالمرضى
ويوفر المستشفى غرف بسرير وسريرين فقط، وذلك لضمان أقصى قدر
من الخصوصية للمرضى. ويهتم المكتب الدولي الخاص بالمستشفى بجميع
الاحتياجات الإدارية والتنظيمية والمالية للمرضى الدوليين وخاصة المرضى العرب
القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي. ويتميز أعضاء فريق العمل في
هذا المكتب بتعدد اللغات وباستعدادهم الدائم للاهتمام بكافة جوانب إقامة
المريض، ابتداءاً من الاتصال الأول وحتى الحوار الأخير مع كبير الاستشاريين
عند نهاية العلاج. كما يلبي جميع احتياجات المرضى وأسرهم، ويعمل على
توفير خدمة الترجمة وتأمين وسائل النقل من وإلى المطار وخدمة السائقين
والعديد من الخدمات الإدارية الأخرى.

مواضيع عشوائيه ممكن تكون تعجبك اخترناها لك: